Telegram Web Link
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
🕌

#الصلاة

عَنْ عبدِ اللهِ، قالَ: مَن سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا، فَلْيُحَافِظْ علَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بهِنَّ، فإنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُنَنَ الهُدَى، وإنَّهُنَّ مَن سُنَنَ الهُدَى، ولو أنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ في بُيُوتِكُمْ كما يُصَلِّي هذا المُتَخَلِّفُ في بَيْتِهِ، لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، ولو تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَما مِن رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَعْمِدُ إلى مَسْجِدٍ مِن هذِه المَسَاجِدِ، إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له بكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً، وَيَرْفَعُهُ بهَا دَرَجَةً، وَيَحُطُّ عنْه بهَا سَيِّئَةً، وَلقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلقَدْ كانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى به يُهَادَى بيْنَ الرَّجُلَيْنِ حتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ.

📔الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 654 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
«صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»
🕌 #الصلاة عَنْ عبدِ اللهِ، قالَ: مَن سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا، فَلْيُحَافِظْ علَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بهِنَّ، فإنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُنَنَ الهُدَى، وإنَّهُنَّ مَن سُنَنَ الهُدَى،…
🕌

المُحافَظةُ على الصَّلواتِ أَمْرٌ شرعيٌّ واجبٌ على كلِّ مسلم، وقد أَمَر الله وأوصْى بالمحافظةِ عليها وعلى الجَماعة، وفي ذلك أجرٌ وفَضْلٌ للمُسلم، وفي الجَماعة مُضاعَفة الأجر لسبعةٍ وعِشرين ضِعْفًا، وقد حضَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم جميعَ مَن يسمع النِّداءَ على إتيان المسجدِ.
وهذا الحديثُ يُوضِّحُ أهميَّة صلاةِ الجَماعة؛ فقوله: "مَن سرَّه"، أي: مَن يُفرِحه، ومَن يُحِبُّ "أنْ يَلقى اللهَ غدًا مسلمًا"، أي: كاملَ الإسلام، "فليُحافِظ على هؤلاء الصَّلواتِ حيث يُنادى بهنَّ"، أي: فليُحافِظ على صلواتِ الفرائضِ الخَمْس في وقتِها وفي المسجد؛ "فإنَّ الله شَرَع لنبيِّكم صلَّى الله عليه وسلَّم سُنَنَ الهُدى، وإنِّهنَّ مِن سُنَنِ الهُدى"؛ وسُنَن الهُدْى: هي طُرُق الوصول إلى الهداية والرَّشاد.
قوله: "ولو أنَّكم صلَّيتُم في بُيُوتكم كما يُصلِّي هذا المتخلِّف في بيتِه لتَرْكتُم سُنَّة نبيِّكم، ولو تَرْكتُم سُنَّة نبيِّكم لَضللتُم"، وهذا تحذيرٌ شديدٌ مِن تَرْك صلاةِ الجَماعة والاكتفاءِ بالصَّلاة في البيت مُنفرِدًا؛ إذ إنَّ صلاةَ الجماعةِ في المساجِدِ مِن سُنَّة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلم، وفي صلاةِ الجَماعةِ فوائدُ عظيمةٌ، مِثْل: التَّلاقي بين المسلمين، وإظْهارُ اتِّحادهم وقوَّتهم، وغير ذلك.
وقوله: "وما مِن رَجل يتطهَّر فيُحسِن الطَّهُورَ"، أي: يُحسِن الوضوءَ بإسْباغه، "ثمَّ يَعمِدُ إلى مَسجدٍ مِن هذه المساجِدِ"، أي: يَقصِدَ ويتَّجِهَ إلى الصَّلاةِ في المساجد، "إلا كتَب اللهُ له بكلِّ خُطوةٍ يَخْطوها حسنةً، ويَرفَعُه بها درجةً، ويَحُطُّ عنه بها سيئةً"، وهذا مِن حُسْن الجزاءِ والمَثوبة من الله، وللحضِّ على فِعْل ذلك.
ثم قال ابنُ مَسعودٍ رضِي اللهُ عنه: "ولقد رأيتُنا وما يَتخلَّف عنها إلَّا مُنافِقٌ مَعلومُ النِّفاق"، أي: عَلمتُ من أَمْر أصحاب النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه لا يَتْركُ صلاةَ الجَماعة إلَّا المُنافِقُ حقيقةً، أو مَن يُخاف عليه الوقوعُ في النِّفاقِ، "ولقد كان الرَّجلُ يُؤتَى به يُهادى بين الرَّجُلين حتى يُقام في الصِّفِّ"، أي: يُؤتَى به، وهو مُستنِدٌ بين رَجُلين حتى يَقِف في الصَّفِّ وهو مُستنِدٌ أيضًا، وذلك مِن شدَّة حِرْصهم على صلاةِ الجَماعة.
وفي الحديث: الحثُّ على المُحافَظة على أداءِ صلاةِ الجماعة في المساجدِ.
وفيه: بيانُ حِرْصِ الصَّحابةِ على أداءِ الصَّلواتِ في الجماعةِ.

📔جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدرر السنية 1445 هــ
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
.

  قال الإمام ابن الجوزي
    رحمه الله تعالى

❐ إنَّ الله - عزوجل - لطفَ بعباده الْمُؤمنِينَ ، وَأمرهمْ بِالصَّلَاةِ على سيد الْمُرْسلين ، ليستنقذهم بهَا
من الْعَذَاب الدَّائِم المهين

❐ فصلّى عليه ربنا ومولانا تَشْرِيفًا وتكريمًا ، وصلَّتْ عليه ملائكته تَفْضِيلًا وتعظيمًا ، وَأمر عباده أَن يصلُّوا عليه ليبيح لهم من الْجنَّة مقَامًا كريمًا ،

❐ فقال من لم يزل
سميعًا عليمًا عليًّا عَظِيما :
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا
   عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾.

❐ فاجتهدوا بِنَا يَا معاشر الْإِسْلَام ، فِي الصَّلَاة وَالسَّلَام
على مُحَمَّد خير الْأَنَام ؛ فعسى
أَن يُشفّعهُ فينا يوم تشقق السَّمَاء بالغَمام.

[ بستان الواعظين - ابن الجوزي ]
Forwarded from ((صِبْغَةَ اللَّهِ ً )) ("الإسلام_ديني")
...


{ إضَـاعَةُ _ صَـلاَةِ _ الفَجـْرِ }

عَـنْ عـَبْدُ الله بـنُ مَسـْعُودٍ -رَضـِيَ الله عـَنْهُ- قَـالَ:
ذُكِرَ عِنْدَ النَّبيِّ -ﷺ- رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حتَّى أَصْبَحَ قَالَ:
« ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْهِ ـ أَوْ قَالَ ـ فِي أُذُنِهِ.
[ رواه البخاري ومسلم ]

قَـالَ الشَّـيْخ عـَبْدُ الـرَّزَّاقْ البَـدْر فِـي تَعْلِـيقِهِ:
《 وقد بيَّن أهـل العـلم أنَّ الشَّيـطان يبول في أذنـيه بولًا حقيقيًّا، فما حال من كان هذا شأنُه: يقومُ وأذنُه ممتلئةٌ ببَول الشَّيطان القذِر!! وهي حالُ من يترك صلاة الفجـر مستغرِقًا فـي نومـه. 》!!


ٕ
♧♤

💧سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم💧
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

#رسائل_بوت_الكلم_الطيب

لربط القنوات الجديدة تواصلوا معنا على هذا الرابط

👉 @Alsohba111_bot
*مرفــق.الـشــــــرح.as 👍 📝*

*قَالَ رَسُولُ الله ﷺ*

*لا يدخلُ الجنةَ نَمَّامٌ*

الراوي : حذيفة بن اليمان
المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 105 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

*💡 شرح.الحديث.er 💡*
الاستماعُ للغَيرِ بنيَّةِ نقْلِ الكلامِ مِن الصِّفاتِ المذمومةِ

لذلك أخبَرنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم
بأنَّه لا يدخُلُ الجنَّةَ نَمَّامٌ

إذا تَسمَّع إلى حديثِ شخصٍ فنقَله إلى غيرِه
بقَصْدِ الإفسادِ بينهما

ولعلَّ عدمَ دخولِه الجنَّة
أنَّه لن يكونَ في أوَّلِ الأمرِ مع السَّابقين.
في الحديثِ:
النَّهيُ عن نقْل الكلامِ بنيَّة الإفسادِ
📚 موقع الدرر السنية
*والنمام*
هو الذي ينقل كلام الناس، ينقل الكلام الذي يسبب فتنة والشر وتكون العداوة والشحناء ويفسد علاقات البشر، هذه هي النميمة. 
*هذا من باب الوعيد، للتهديد من النمامة، (لا يدخل الجنة نمام)*

*💎من.فوائد.الحديث.er:*
*الفائدة الأولى:*
  النميمة كبيرة من كبائر الذنوب
*الفائدة الثانية:*
 للتعامل مع النمام آداب نقلها النووي عن أبي حامد الغزالي، حيث قال: "وكل من حملت إليه نميمة وقيل له: فلان يقول فيك، أو يفعل فيك كذا، *فعليه ستة أمور:*
*الأول:* ألا يصدقه؛ لأن النمام فاسق.
*الثاني:* أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبِّح له فعله.
*الثالث:* أن يبغضه في الله تعالى؛ فإنه بغيض عند الله تعالى، ويجب بغض من أبغضه الله تعالى.
*الرابع:* ألا يظن بأخيه الغائب السوء.
*الخامس:* ألا يحمله ما حكي له على التجسس والبحث عن ذلك.
*السادس:* ألا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه، فلا يحكي نميمته عنه، فيقول: فلان حكى كذا، فيصير به نمامًا، ويكون آتيًا ما نهى عنه"، قال النووي بعد نقله ما سبق: "وكل هذا المذكور في النميمة إذا لم يكن فيها مصلحة شرعية، فإذا دعت حاجة إليها فلا منع منها، وذلك كما إذا أخبره بأن إنسانًا يريد الفتك به أو بأهله أو بماله

*الفائدة الثالثة:*
السبب في انتشار النميمة بين الناس عدة أمور، منها:
*👈أ.* إرادة السوء بالمحكي عنه.
*👈ب.* الحب للمحكي له (وهذا في ظاهر الأمر، وإلا فإن من يحب إنسانًا على الحقيقة فإنه لا ينقل له أمرًا سيئًا).
*👈ج.* الفرح بالخوض في فضول الكلام، وقطع الأعمار والأوقات بما تستهويه النفس
*لا يدخل الجنة نمام....سعد العتيق*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/01 15:30:40
Back to Top
HTML Embed Code: