.


ما الذي يبقى من معنى الإنسان
بعدَ موتِ الضميرِ والوجدان؟!


.

(اضاعة الصلاة واتباع الشهوات)

(الرجاء الحقيقي)

من الحكم الجميلة التي قرأتها:

إذا أحسست بالألم فأنت ( كائن حيّ ) أما إذا أحسست بآلام الآخرين فأنت ( إنسان ) !

فصغتها في بيتين من الشعر:

إذا تألمتَ من جرحٍ أُصِبتَ بهِ
فأنت (حيٌّ )وهذا الأمرُ برهانُ

وإن تألمتَ من جرحٍ أصابَ أخاً
فأنتَ إذ ذاكَ في المقياسِ (إنسانُ)

محمد الشوكي

https://www.tg-me.com/alshwki4

(زهراء بعدك هل تجفُ مدامعي)

الإقتداء بالسيدة الزهراء ع

.

لهفي لبضعةِ أحمدٍ
عانت خطوباً قاسيه

هي زهرةٌ في روضِهِ
الفينانِ كانت زاهيه

لكنها من بعدِهِ
جفّتْ وأمست ذاويه

تمضي إليه وقلبُها
فيه المصائبُ واريه

وتشمُ تُربَ ضريحِهِ
ودموعها متهاميه

تشكو إليه همومها
وكروبها المتواليه

أبتاه يا حصني وكهفي
في الخطوب العاتيه

يا من يعزُّ عليه يوماً
أن يراني باكيه

يا والدي يا ليت تنظر
بعد موتك حاليه

✍🏻محمد الشوكي
https://www.tg-me.com/alshwki4

(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا)

أحياناً تجتاحُ الإنسانَ أمواجٌ عاتيةٌ من البلاء والمحن، ولا يعود الصبر العادي كافياً لمواجهتها، فيحتاج إلى أن (يُفرِغ) الله عليه الصبر ليتماسك ويمضي بقوة في مواجهة تحديات الحياة.

والإفراغ هو السكب الكثير، فتارة تقطّر بعض الماء من القربة، وأخرى تصب منه شيئاً ما، وأخرى تسكبه بأجمعه حتى تفرغه، فالإفراغ يعني السكب بكثرة وقوة.

فبعضُ المحن تحتاج الى افراغٍ للصبر من الله تعالى على القلوب، حيث لا تكفي المقادير العادية من الصبر لمواجهتها.

وقد شبّه الصبر بالماء الذي يُسكب ويفرغ، لأن الصبر يطفئ لهيب القلوب المشتعلة ويرطب جفافها، ويخمد أوار المحن والبلايا.

https://www.tg-me.com/alshwki4

أمُّ البنين بها المكارمُ تفخرُ
شابَ الزمانُ وذكرهُا لا يُدثرُ

أمجادُها تأبى الأفولَ وذكرُها
مثل الشذى دنيا الأنامِ يُعَطِّرُ

أمُّ الوفاءِ وتلكَ أكرمُ خصلةٍ
منها ينابيعُ الوفا تتفجرُ

ضحَّتْ بأربعةٍ بمعتركِ الوغى
مثل الليوثِ إذا الكريهةُ تسعرُ

وفدتْ بهم سبطَ النبيِّ بكربلا
ولمثلهِ يحلو الفداءُ ويُثمرُ

✍🏻السيد محمد الشوكي

https://www.tg-me.com/alshwki4

(الحضور بين يدي الله تعالى)

https://www.tg-me.com/alshwki4

(الإنسان المؤمن بين علاقتين)

https://www.tg-me.com/alshwki4

فيكَ التقرّبُ والغفرانُ مُرتَقَبُ
أهلاً بِمَقدَمِكَ الميمون يا رَجَبُ

ياشهرَ مغفرةِ الباري بكَ انفتحتْ
أبوابُ رحمتِهِ وانزاحتْ الحُجُبُ

تُصبُّ رحمتُهُ للعالمين ففي
آناءِ يومِكَ فيضُ الله مُنسَكِبُ

طوبى لمن غَنِمَ الساعاتِ فيكَ وقدْ
أدى لخالقِهِ الرحمن ما يَجِبُ

✍🏻السيد محمد الشوكي

https://www.tg-me.com/alshwki4

.
روي عن الإمام الهادي عليه السلام
( فإنما قلب غيرك لك كقلبك له)

للقلوب عالمها الخاص، ووسائلها ورسائلها ومجسّاتها الخاصة، فإذا أردت أن تحصل على حب الآخرين أحبهم بصدق، وإذا أردت أن تحصل على اهتمامهم فاهتم بهم بحق، لأن القلوب شواهد لا تكذب.
وإذا كانت مشاعرك النبيلة صادقة تجاه الآخرين فستجذبهم إليك، فإن إحدى الوسائل في امتلاكك شخصية محبوبة مؤثرة في الآخرين كونك تتعامل معهم بمشاعر صادقة غير زائفة، ولا تتوقع ممن تتعامل معه بطريقة زائفة مخادعة أن يتعامل معك بقلب صادق، فقلب غيرك لك كقلبك له.

https://www.tg-me.com/alshwki4

.


كما تحاول أن تبني عالمك الخارجي، بيت، عمل، علاقات، شهره، مكانة إجتماعية، وغير ذلك، حاول أن تبني وتعمّر عالمك الداخلي، لأنه هو الأهم، وهو مكمن سعادتك أو شقائك.. والذي لا يستطيع أن يبني عالمه الداخلي بصورة سليمة، لا يستطيع أن يبني حياة سليمة ومستقرة ومطمئنة.


https://www.tg-me.com/alshwki4

"أجيب دعوة الداع"

بعض الناس يقول:
أنا أدعو الله فلا يستجاب لي، فأين قوله تعالى: (أجيب دعوة الداع إذا دعان)؟

طيب.. إذا كنت في منتصف العمر مثلاً، فتأمل كم شيء تملكه الآن، وكم من أمر وصلت إليه وقد كنت في أزمان سابقة تدعو للحصول عليه، وكم من مشكلة دعوت الله لحلّها، وكم من بليّة دعوت الله لدفعها!
سوف تجد أن الكثير من الأشياء تمت استجابة دعاءك فيها ولو بعد حين، ولكنك لا تلتفت.

مشكلة الإنسان أنه يركّز على ما لم يحصل عليه، وينسى ما حصل عليه، يركز على ما ليس عنده، ويغفل عما عنده وهو كثير.

https://www.tg-me.com/alshwki4

روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله:

(ياعمار إذا رأيتَ علياً قد سلكَ وادياً وسلكَ الناسُ وادياً غيره، فاسلك مع علي ودعْ الناس، فإنه لن يدلك على ردى ولن يخرجك من هدى)

نبارك لكم ذكرى ولادة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من السائرين على نهجه والفائزين بشفاعته. 🌷🌷🌷

https://www.tg-me.com/alshwki4

"غربة جنازة"

غريبة قد قضتْ والحزنُ يغمرُها
وفي الفؤادِ جروحٌ ما لها عددُ

قد شيّعوها ولم يحملْ جنازتَها
إلى المقابرِ من إخوانها أحدُ

إخوانها قبل ذاك اليوم قد رحلوا
وفي ثرى الطفِّ كالأقمارِ قد رقدوا

يا غربةَ المرءِ إنْ شيلتْ جنازتُهُ
وما أخٌ قد مشى فيها ولا ولدُ

✍🏻السيد محمد الشوكي

السلام على عقيلة بني هاشم
عظم الله أجوركم

https://www.tg-me.com/alshwki4

(إلهي ذكر عوائدك يؤنسني، والرجاء لأنعامك يقويني).

هذا مقطع من دعاء للإمام الباقر عليه السلام كان يدعو به في الشدائد، والدعاء طويل اقتطفت منه هذا المقطع، لأنه لفت انتباهي، باعتبار أنه يذكر أمرين مهمين يعينان الإنسان في الشدائد والصعاب، وهما ذكر العوائد ورجاء الإنعام.
وسأوضح أهمية هذين الأمرين في مواجهة الشدائد والصعاب في الحياة:

لاحظوا إخواني في الشدائد يصاب الإنسان بأمرين: أحدهما الضيق والحزن، والثاني الإحساس بالضعف.
وعلاج الأمر الأول (الضيق والحزن) يكون بتذكر النعم (العوائد)، (ذكر عوائدك يؤنسني). فالذي يتذكر نعم الله وعوائده عليه سوف يرتاح نفسياً ويهدأ وينشرح صدره ويشعر بالأنس، وهذا أمر مجرب، فشعور الإنسان بالإمتنان للنعم التي عنده يهب الإنسان شعوراً جميلاً بالراحة النفسية، وبإمكان كل واحد أن يجرب ذلك، فقط اجلس وعدد نعم الله التي عندك حتى لو كانت صغيرة واشكر الله عليها فستشعر بالإرتياح والأنس. (ذكر عوائدك يؤنسني).

وعلاج الأمر الثاني (الشعور بالضعف) يكون بالرجاء، فالرجاء يقوّي الإنسان (والرجاء لإنعامك يقويني) لأنه يوقد في نفسه شعلة الأمل.
والأمل والرجاء يقوي الإنسان، بخلاف اليأس فإنه يصيبه بالضعف والعجز.
فالله الذي أنعم عليك وساعدك فيما مضى موجود وسيساعدك ويعينك في ما يأتي، وسيصلح حالك وبالك إن تعلق رجاؤك به.

https://www.tg-me.com/alshwki4

.


الأذكار؛ درعٌ من طوارق الليل والنهار، وهي أنسُ الأبرار، وبضاعةُ الأخيار.


.