ﺍﺑﺘﻌﺪ ﺣﻴﻦَ ﺗﺸﻌُﺮ ﺃﻥّ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣِﻦ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ، ﻏﺎﺩﺭ ﻭﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻤﺎ ﺗﺒﻘّﻰ ﻣﻨﻚ..!

ليس كل الجهاد سيف وترس وبندقية،
هناك جهاد اسمه جهاد الكرامة،
أن تصارع كي لا ينتقص منك شيء!
أن لا تكون خياراً ثانياً لأحد،
ولا جليساً على دكة البدلاء،
أن تكون أولا أو لا تكون!
أن لا تقحم نفسك في حياة من لا يوسع لكَ،
أن لا تحشر نفسك عنوة في أيامه،
غادر كل مكان لا يعطيك قيمتك،
والشخص الذي يريدك للاستزادة فقط لا يلزمك،
الغياب أفضل من الحضور الباهت!

الدنيا دواره تصيب الظالم بما ظلم والشامت بما شمت والمسئ بما أساء ؛ لاتحزن وربك أعدل العادلين

‏لا تعطي أي شخص أكبر من حجمه
‏ ثوب الوفا ماهو على الكل لايق

إذا أردت أن تتخلص من علاقة،
بأخف الأوجاع وأيسر الطرق،
فأغلق دونها كل الأبواب والنوافذ،
لا تسترق النظر، ولا السمع،
أتركهم لحياتهم، وامض لحياتك،
تعامل مع الأمر كما تتعامل مع الموتى،
تهيل التراب على الميت، وتدير ظهرك،
ولا تعود كل يوم لترى حاله في البرزخ، دعهم في برزخهم،
وامض، فلا شيء يؤذي أكثر من الالتفات إلى الوراء!

مستـهينين البعـض بكـسر الخواطر ناسـين ان الله وعـدهم بنفس الـشعور🍃

لا املك القسوه التي تجعلني اتخلى عن اشخاص كانوا جزءا مني !
ولکن لدي قناعه شديده بمقوله : "من لا يراني بعين واحده لا اراه بالاثنتين "

الغائب عمداً هو الحاضر الذي اختار البعد عن القلب، تلك المسافة التي لا تقاس بالأميال بل بالنبضات. في كل غياب يتسلل شعور باللامبالاة، وكأنما النسيان أصبح واجباً. نسيانه ليس هروباً بل ضرورة، فحينما يغيب الشخص عمداً، يتوجب علينا أن نتعلم فن النسيان، ليس كعقاب له، بل كهدية لأنفسنا. فالغائب الذي اختار الغياب، اختار أيضاً أن يترك مكانه خالياً، والمكان الخالي لا يجب أن يبقى مليئاً بالأمل.

ليس بكثرتهم ، إنما بمن يأتيك دون أن تناديه، ويُربت على كتفك دون أن تُخبره أنك مثقل ..

الوقت عدّادٌ صادق، لكنّه لا يكذب إلّا عندما يحسب من أعمارنا أعواماً لم نعش منها سوى أيّام..🌹

"إنَّ الله رحيم، ومن رحمته أنه أخفى القلب وأخفى بواعثه ليظلَّ كلُّ إنسان مخبوءًا عن كلِّ إنسان."

‏بعض الصدمات التي تمر عليك ..
وظيفتها تعديل نظرتك للأشخاص في حياتك .. وترتيبهم حسب الأولوية بالطريقة التي يستحقها كل منهم..

"تُدار البيوتُ بالودِّ لا بالندّ، وتسيرُ مراكبها بالاحترام المتبادل لا بالهجر والتأديب، ويستمرُ قوامها بالتغافلِ والتنازل لا بالتناطحِ والكِبر، وتعيشُ على الحبِّ والتسامح لا على الإهمالِ والعناد، وتكبُر بالكلمةِ الحلوةِ والتضحيةِ لا بالتجاهل والأنانية!."🤍

كل مقاصد الدنيا مقرونة بالسعي .. وكل السعي مقترن بالغريزة .. وكل غريزة إما حب .. وإما خوف .. نسعى لنكسب العيش إما حباً في الحياة أو خوفاً من الفقر .. نتوق لرفقة الأحبة إما حباً في الوصال .. وإما خوفاً من الوحدة ..
‏فإن ساد الخوف .. زحفنا إلى المقاصد قلِقين .. تُثقِلنا رهبة المجهول .. وإن فاق الحب انطلقنا إلى المقاصد راغبين .. تغمُرُنا لهفة الوصول .

كن حراً ولا تتردد فـي قـول وداعاً حين تشعر أن المكان لا يناسبك.

‏"وتشاء أنت ما تشاء، ويشاء الله لك من الأقدار أجملها."