✓ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ – يكثرُ أن يقولَ :
(( يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّتْ قَلبي علَى دينِك
فقلتُ : يا نبيَّ اللهِ آمنَّا بك وبما جئتَ بهِ ، فهل تخافُ علَينا ؟
قال : (( نعَم ، إنَّ القلوبَ بين أُصبعينِ من أصابعِ اللهِ يقلِّبُها كيف يشاءُ )) .
تخريج مشكاة المصابيح للألباني رحمه الله
(( يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّتْ قَلبي علَى دينِك
فقلتُ : يا نبيَّ اللهِ آمنَّا بك وبما جئتَ بهِ ، فهل تخافُ علَينا ؟
قال : (( نعَم ، إنَّ القلوبَ بين أُصبعينِ من أصابعِ اللهِ يقلِّبُها كيف يشاءُ )) .
تخريج مشكاة المصابيح للألباني رحمه الله
✓ قال الإمام شمس الدين ابن القيم - رحمه الله تبارك و تعالى - :
" كان من دعائه ﷺ : (( أصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ ، ولاتكِلْنِي إلى نفسِي طرْفةَ عيْنٍ ، ولا إلى أحد من خلقك )) .
وكان يدعو : (( يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ)) .
يعلم ﷺ أن قلبه بيد الرحمن عز وجل لا يملك منه شيئا، وأن الله سبحانه يصرفه كما يشاء .
【 طريق الهجرتين (١٠/١) 】
" كان من دعائه ﷺ : (( أصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ ، ولاتكِلْنِي إلى نفسِي طرْفةَ عيْنٍ ، ولا إلى أحد من خلقك )) .
وكان يدعو : (( يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ)) .
يعلم ﷺ أن قلبه بيد الرحمن عز وجل لا يملك منه شيئا، وأن الله سبحانه يصرفه كما يشاء .
【 طريق الهجرتين (١٠/١) 】
[[ من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم-]]
• - عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ - رضي الله عنهما - زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهَا قَالَتْ « وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِنَفْسِهِ إلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةٌ لِلَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بِهَا » .
• - قال الحافظ أبو عمر بن عبد البر - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - وَهَذَا الْحَدِيثُ يَدُلُّ وَيَنْدُبُ الْأُمَرَاءَ وَسَائِرَ الْحُكَّامِ وَالْعُلَمَاءِ إِلَّا أَنَّهُ يَنْبَغِي لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَنْ يَتَجَافَى عَنِ الِانْتِقَامِ لِنَفْسِهِ تَأَسِّيًا بِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا ينسى الفضل والأخذ به في العفو عن من ظَلَمَهُ .
📜【 الاستذكار (٢٧٥/٨) 】
• - عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ - رضي الله عنهما - زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهَا قَالَتْ « وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِنَفْسِهِ إلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةٌ لِلَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بِهَا » .
• - قال الحافظ أبو عمر بن عبد البر - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - وَهَذَا الْحَدِيثُ يَدُلُّ وَيَنْدُبُ الْأُمَرَاءَ وَسَائِرَ الْحُكَّامِ وَالْعُلَمَاءِ إِلَّا أَنَّهُ يَنْبَغِي لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَنْ يَتَجَافَى عَنِ الِانْتِقَامِ لِنَفْسِهِ تَأَسِّيًا بِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا ينسى الفضل والأخذ به في العفو عن من ظَلَمَهُ .
📜【 الاستذكار (٢٧٥/٨) 】
✓ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - عليه رحمات رب البرية - :
• - إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط ، فإذا كان هذا خير خلق الله وأكرمهم على الله لم يكن ينتقم لنفسه مع أن أذاه أذًى لله ويتعلق به حقوق الدين ، ونفسه أشرف الأنفس ، وأزكاها ، وأبرها وأبعدها من كل خُلقٍ مذموم ، وأحقها بكل خُلقٍ جميل ، ومع هذا فلم يكن ينتقم لها ، فكيف ينتقم أحدنا لنفسه التي هو أعلم بها وبما فيها من العيوب والشرور بل الرجل العارف لا تساوي نفسه عنده أن ينتقم لها ، ولا قدر لها عنده يوجب عليه انتصاره لها .
📜【 قاعدة في الصبر (٩٨/١) 】
• - إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط ، فإذا كان هذا خير خلق الله وأكرمهم على الله لم يكن ينتقم لنفسه مع أن أذاه أذًى لله ويتعلق به حقوق الدين ، ونفسه أشرف الأنفس ، وأزكاها ، وأبرها وأبعدها من كل خُلقٍ مذموم ، وأحقها بكل خُلقٍ جميل ، ومع هذا فلم يكن ينتقم لها ، فكيف ينتقم أحدنا لنفسه التي هو أعلم بها وبما فيها من العيوب والشرور بل الرجل العارف لا تساوي نفسه عنده أن ينتقم لها ، ولا قدر لها عنده يوجب عليه انتصاره لها .
📜【 قاعدة في الصبر (٩٨/١) 】
Forwarded from من أخلاق الرسول الكريم ﷺ
✓ قال الإمام شمس الدين بن القيم - رحمه الله تبارك و تعالى - :
« مَا انْتَقَمَ أَحَدٌ لِنَفْسِهِ قَطُّ إِلَّا أَعْقَبَهُ ذَلِكَ نَدَامَةٌ » .
📜【 مدارج السالكين (٣٠٣/٢) 】
« مَا انْتَقَمَ أَحَدٌ لِنَفْسِهِ قَطُّ إِلَّا أَعْقَبَهُ ذَلِكَ نَدَامَةٌ » .
📜【 مدارج السالكين (٣٠٣/٢) 】
Forwarded from من أخلاق الرسول الكريم ﷺ
✓ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
« ما انتقم أحد قط لنفسه إلا أورثه ذلك ذلاً يجده في نفسه ، فإذا عفى أعزه الله ، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول : " ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً " ، فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام ، فإن هذا عِزٌّ في الظاهر وهو يورث في الباطن ذُل اً، والعفو ذل في الباطن وهو يورث العز باطناً وظاهراً » .
📜【 قاعدة في الصبر (٩٧/١) 】
« ما انتقم أحد قط لنفسه إلا أورثه ذلك ذلاً يجده في نفسه ، فإذا عفى أعزه الله ، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول : " ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً " ، فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام ، فإن هذا عِزٌّ في الظاهر وهو يورث في الباطن ذُل اً، والعفو ذل في الباطن وهو يورث العز باطناً وظاهراً » .
📜【 قاعدة في الصبر (٩٧/١) 】
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية - عليه رحمات رب البرية - :
« كانَ الصحابةُ يدخلونَ مسجده ﷺ
ويصلُّون عليه في الصلاة، ويسلمون عليه كما أمرهم اللهُ ورسولُهُ، ويدْعون لأنفسهم في الصلاة مما اختاروا من الدعاء المشروع..
• - وليس كما يفعله أهلُ البدعِ والشرك -كالدعاء عند قبره ﷺ والتوسل به- » .
【 الجواب الباهر في زوار المقابر (٢٩٢/١) 】
═════ ❁✿❁ ══════
« كانَ الصحابةُ يدخلونَ مسجده ﷺ
ويصلُّون عليه في الصلاة، ويسلمون عليه كما أمرهم اللهُ ورسولُهُ، ويدْعون لأنفسهم في الصلاة مما اختاروا من الدعاء المشروع..
• - وليس كما يفعله أهلُ البدعِ والشرك -كالدعاء عند قبره ﷺ والتوسل به- » .
【 الجواب الباهر في زوار المقابر (٢٩٢/١) 】
═════ ❁✿❁ ══════
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
_ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الْبَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)).
(رواه الترمذي وصححه الألباني (٣٥٤٦))
(كتاب الدعوات - باب: )
____
_ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الْجَنَّةَ)).
(رواه الترمذي وقال الألباني حديث "حسن صحيح" (٣٥٤٥))
(كتاب الدعوات - باب: ((رغم أنف رجل ذكرت عنده)) ...)
(رواه الترمذي وصححه الألباني (٣٥٤٦))
(كتاب الدعوات - باب: )
____
_ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الْجَنَّةَ)).
(رواه الترمذي وقال الألباني حديث "حسن صحيح" (٣٥٤٥))
(كتاب الدعوات - باب: ((رغم أنف رجل ذكرت عنده)) ...)
« وفي الصلاة على النبي ﷺ فضلٌ عظيم، لا يزهد فيه إلا محروم، وصح عن النبي ﷺ أنَّ من صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرًا. »
📚 المحلى لابن حزم ٣٥٩/٤
📚 المحلى لابن حزم ٣٥٩/٤
☆ قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
" لو صلّى العبد عليه بعدد أنفاسه، لم يكن موفياً لحقّه ".
[جلاء الأفهام صـ(٣٤٤)]
" لو صلّى العبد عليه بعدد أنفاسه، لم يكن موفياً لحقّه ".
[جلاء الأفهام صـ(٣٤٤)]
Forwarded from القُرَّآنُ الكَرِيم وَعُلُومه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from القُرَّآنُ الكَرِيم وَعُلُومه
قال الله جل وعلا :
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
[الأحزاب: ٥٦]
قال البخاري: قال أبو العالية: صلاة الله: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة: الدعاء . وقال ابن عباس: يصلون: يبرِّكون . هكذا علقه البخاري عنهما .
وقال أبو عيسى الترمذي: وروي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا: صلاة الرب: الرحمة، وصلاة الملائكة: الاستغفار .
والمقصود من هذه الآية: أن الله سبحانه أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى، بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه . ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً .
"تفسير ابن كثير" (٦/٤٥٧)
____
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
[الأحزاب: ٥٦]
قال البخاري: قال أبو العالية: صلاة الله: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة: الدعاء . وقال ابن عباس: يصلون: يبرِّكون . هكذا علقه البخاري عنهما .
وقال أبو عيسى الترمذي: وروي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا: صلاة الرب: الرحمة، وصلاة الملائكة: الاستغفار .
والمقصود من هذه الآية: أن الله سبحانه أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى، بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه . ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً .
"تفسير ابن كثير" (٦/٤٥٧)
____
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔘 قال الإمام عبدالله بن الإمام محمد بن عبدالوهاب في حكاية المباحثة مع علماء مكّة صـ ٦٥
من أنفق نفيس أوقاته في الاشتغال بالصّلاة عليه -ﷺ - الواردة عنه، فقد فاز بسعادة الدّارين ، وكُفي همّه وغمّه.
من أنفق نفيس أوقاته في الاشتغال بالصّلاة عليه -ﷺ - الواردة عنه، فقد فاز بسعادة الدّارين ، وكُفي همّه وغمّه.
○ قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى:
° فالذي يحج أو يطلب العلم أو يعمل أعمالاً هي من أعمال العبادة لكنه يقصد بها طمعًا من مطامع الدنيا، فهذا إنما يريد بعمله الدنيا، وهذا محبط للعمل °.
[المنتقى(٨٢)]
° فالذي يحج أو يطلب العلم أو يعمل أعمالاً هي من أعمال العبادة لكنه يقصد بها طمعًا من مطامع الدنيا، فهذا إنما يريد بعمله الدنيا، وهذا محبط للعمل °.
[المنتقى(٨٢)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM