Telegram Web Link
خطيب جمعة مدينة الصدر ببغداد العاصمة :-
لابد للفرد من كعبة يطوف حولها ومركز إحساسٍ يلوذ به ، ويكون طوافه مستمراً غير منقطع .

المتابعة: نصير الكناني
تصوير : محمد فليح الربيعي

أشار إمام الجمعة في مدينة الصدر ببغداد العاصمة فضيلة الشيخ فرحان الحسيناوي إلى إنه لابد للفرد من كعبة يطوف حولها ومركز إحساسٍ يلوذ به ، ويكون طوافه مستمراً غير منقطع، فهو يطوف إما على علائق الدنيا او علائق الآخرة.

وأضاف خطيب الجمعة في خطبته حول الطواف في فكر مولانا السعيد الشهيد (قدس) وهو أحد الأجزاء الرئيسية في الحج والعمرة،وإن الكعبة تمثل الوجود المادي الرمزي للتوحيد الخالص الذي جاء به الإسلام اي الوجود الإلهي على الأرض ،
ويكون إظهار الإخلاص لها إظهاراً للإخلاص للتوحيد .

واستدرك الحسيناوي قائلا: ويكون الدوران حول الكعبة بالطواف وجعلها مركز الإحساس المادي ، رمزاً حياً عن الدوران حول التوحيد أنت تدور حول الكعبة اي تدور حول التوحيد وحول الحق الصريح، وأن يجعله مركز الإحساس المعنوي، ومركز النشاط النفسي والاجتماعي

كما ذكر السيد الحسيناوي ومن خلال الخطبة المركزية الصادرة من الإشراف العام على صلاة الجمعة والجماعة في النجف الأشرف قائلاً : نكمل ما بدأنا به في الجمعة الماضية في المصالح المتوخاة في فريضة الحج، التي ذكرها شهيدنا السيد الصدرُ (قُدَّسَ) في موسوعة ما وراء الفقه، فيقولُ (قُدَّسَ):
المصلحة الرابعةُ : غُفران الذنوب وتصفية النفس وتطهيرها،
ومن أعظم تلك الفرص الحج، حيثُ يُحِبُّ الله سبحانه وتعالى أنْ يرى عبدَهُ المُسلم هناك خاشعاً لَهُ مُتوسِلاً إليهِ مُنيباً خاضعاً، لكي يغفرَ لَهُ زلتَهُ ويعفو عن هفوته .

ووضح إمام الجمعة المصلحة الخامسة: تُمَثْلُ التاريخ الإسلامي المقدس في الأماكن المقدسَةِ.
فإِنَّ الله تعالى فَرضَ الحج لكي يُؤدى في نفس الأماكن التي نشأ فيها رسولُ اللهِ (صلى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، وقام بدعوتِهِ الكبرى وأعمالِهِ العظمى في أكنافها وربوعها وعاشر فيها الصحابة والتابعين وكثيراً مِن المعصومينَ سلامُ اللهِ عليهم، بما قاموا به من أعمال وأنجزوه من تعاليم وأقوال.

والمصلحة السادسة: الشُّعور بعظمة الإسلام وهيبته وهيمنته على نفوس معتنقيه. عند الاحتكاك بالآلاف المؤلفة من الحجيج الذينَ يَوْمُونَ بيتَ اللهِ الحَرامَ زُرافاتٍ وَوَحداناً كل عام ما يزيد على أربعة عشر قَرْناً. وسيبقى الحال على ذلك بعونه تعالى، ما دام في الأرضِ مُوَحَدُ مُخلص. وهذا شعور قهري يحصل للفرد أمام تلك الجماهير المتدفقة، سواء كان موالياً للإسلام أو عدواً له. وسواء كانَ مُلتفتاً أم غافلاً فإنها حقاً هيبة عظيمة وهيمنة شاملة للإسلام على نفوس معتنقيه.

وإختتم الشيخ الحسيناوي خطبته داعياً المؤمنين قائلا:
فطوفوا أحبتي حول من تعتقدون إنكم فداء لهم تفدونهم بأموالكم وأنفسكم (أعني آل الصدر الكرام ) لاسيما بقيتهم القائد مقتدى الصدر (أعزه الله).فهم الذين أخرجونا من الظلمات إلى النور بجھادهم وبأنفسهم ودمائهم الزكية .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا عزاء لمن يتاجر بالقرار رغم هو صادر غصباً عليه..

وشكراً لمن وضع "الحبل حول عنق الهدام" وهتف وعجل فرجهم والعن عدوهم وانصر ولدهم مقتدى مقتدى

#الصدريون_اعدموا_الطاغية_صدام
2024/11/16 11:43:37
Back to Top
HTML Embed Code: