Telegram Web Link
#أحد_معاني_التوحيد_هي_الإخلاص..

إنَّ أحد معاني التوحيد هي الإخلاص ، وهنا أحب أن أنقل
لكم ما ورد عن أمير المؤمنين (سلام ﷲ عليه) ، حيث قال: (إن أول الدين مَعرفة ﷲ وكمال المعرفة التصديق به وكمال التصديق به توحيده، وكمال التوحيد الإخلاص له وكمال
الإخلاص له نفي الصفات عنه.... إلىٰ آخر الخطبة).

ويمكننا القول إنّ الإخلاص هو درجة مِن درجات التوحيد
ولذا يقال: عقيدة التوحيد وكلمة الإخلاص، هذا يمكن أن
نقول إنَّ هناك مَن يَعبُد ﷲ وهو غير مُخلص وهناك من يخلص بعبادته جلّ وعلا، ولذا قال تعالىٰ : (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ).

فليسَ المُهم هو الإيمان باللّٰه سبحانه وتعالىٰ، بل المُهم كلّ المُهم هو الإخلاص له، وهو أيضاً علىٰ درجات ومستويات
فَيتَدَرّج. بالإخلاص حتىٰ يكون مُخلصاً ومنه قوله تعالىٰ :
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا)

سَمَاحَة القَائِد السَّيِّد مُقتَدَىٰ الصِّدر أعزَّهُ ﷲ.
#أضواء_علىٰ_أصول_الدين_وفروعه: ص 78،77
الفرق بين المؤمنين والمؤمنات
و

المسلمين والمسلمات

المؤمنين والمؤمنات معناها مؤمنين بالعقيده

المسلمين والمسلمات معناها الراضين بقضاء الله وقدره
السيد الشهيد خطبه الجمعه
[فلم يعصروها ولم يلمسوها ولم يواجهوها]

نقطة أخرى في هذه الرواية:

وبعين الله لفاطمة خــد يدمى أو أقراط تنثـــر

هذا يلزم منه أنه لمسها، وصفع خدها، وأخذت تشكو، وأسقطت القرط ربما واحد منهما، وكانت الضربة واحدة، أو اثنتين. المهم ليس هذا.

هذا اللمس ما هو؟

طبعاً قد تقول : هي ليست باختيارها، التكليف محذور عنها. أقول لا، وإنها الشيء الذي أقصده، إن الله تعالى هو يحفظها، حتى عن هذا القضاء، لأن هذا ليس صعباً، فهو الذي يدبر شؤونها.

وإنما نعم، كما قال ذلك الشاعر:

لكنها لاذت وراء الباب رعايةً للستر والحجاب

بحسب الظاهر لم يَرَوْها ولا أحسوا بها، وهو يقول: (فمذ رأوها عصروها عصرة)، لا، لم يَرَوْها، وإنما جاؤها وأحسوا بوجودها وراء الباب، فلم يعصروها ولم يلمسوها ولم يواجهوها [مباشرة]، أما أكثر من ذلك لا أقول، فلا حاجة إلى ذلك، فمعنى ذلك وجه الصفعة والرؤية والرخصة للسخط ليس بصحيح إطلاقاً.

العَظيمُ المُتَصَدِّر السَّيِّد مُحَمَّدْ الصَّدر (تَقَدَّسَتْ نَفْسُهُ الطَّاهِرَة)
📓مَوٰاعِظُ وَلقَٰاءٰات، ج:(2)، ص📄:(230-231)
2024/11/20 09:12:57
Back to Top
HTML Embed Code: