Telegram Web Link
هذه طريق العز يامن تحزمت
اربح مع ربي وخل المباني

#تصميم Almiqdad alnamri
ماتحدد سوى وتميز الاقوى
حين ينزع شوى الابرمز مطراوي

#تصميم Almiqdad alnamri
حيا على خير العمل فى وقت الصلاة

#تصميم Almiqdad alnamri
يا الطقوم احمليني
احمد مناع
#زامل (( يا الطقوم احمليني ))
☆ أداء | #احمد_مناع
☆ كلمات | #ابويوسف_القاري
جهاد ياشهر الجهاد
احمد الحضرمي
🎼 #زامل (( جهاد ياشهر الجهاد ))
☆ أداء المنشد | #احمد_الحضرمي
☆ كلمات الشهيد | #همدان_السباء
*نصحتي الى المسلمين في كل مكان من اراد ان يكمل ايمانه وان يحقق تقواه من اراد ان يكون مؤمن حقاً فل يبتعد عن البدع والضلالات فل يبتعد عن الشبه التي في العبادات نعم لان البدع والضلالات في هذا الزمان كثييره وكذالك الشبه الباطله التي بين العبادات .فوالله مامن دوله مامن محافضه مامن قريه الا وبها بدع وضلالات ونحن نرا ونسمع كل يوم فا من اراد ان يدخل الجنه بسلام فل ينضف ايمانه من هذه البدع والضلالات
وان شاء الله سوف نبين لكم هذه البدع كلها .والله غالبٌ على امره ولاكن اكثر الناس لايعلمون*
ﺗُﺒْﺪُﻭﻩُ ﻳَﻌْﻠَﻤْﻪُ اﻟﻠَّﻪُ) (ﺁﻝ ﻋﻤﺮاﻥ: اﻵﻳﺔ29) . ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﺺ اﻟﻨﻴﺔ ﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﺒﺎﺩاﺗﻪ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻨﻮﻯ ﺑﻌﺒﺎﺩاﺗﻪ ﺇﻻ ﻭﺟﻪ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﺪاﺭ اﻵﺧﺮﺓ. ﻭﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ: (ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻣِﺮُﻭا ﺇِﻻَّ ﻟِﻴَﻌْﺒُﺪُﻭا اﻟﻠَّﻪَ ﻣُﺨْﻠِﺼِﻴﻦَ ﻟَﻪُ) ، ﺃﻱ ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ اﻟﻌﻤﻞ، (ﻭَﻳُﻘِﻴﻤُﻮا اﻟﺼَّﻼﺓَ ﻭَﻳُﺆْﺗُﻮا اﻟﺰَّﻛَﺎﺓَ ﻭَﺫَﻟِﻚَ ﺩِﻳﻦُ اﻟْﻘَﻴِّﻤَﺔِ) ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ اﻟﻨﻴﺔ، ﺃﻱ: ﻧﻴﺔ اﻹﺧﻼﺹ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺒﺎﺩاﺕ. ﻓﻴﻨﻮﻯ ﻣﺜﻼً اﻟﻮﺿﻮء، ﻭﺃﻧﻪ ﺗﻮﺿﺄ ﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﺗﻮﺿﺄ ﺃﻣﺜﺎﻻً ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ. ﻓﻬﺬﻩ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻴﺎء: ﻧﻴﺔ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ. ﻭﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻠﻪ. ﻭﻧﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ اﻣﺘﺜﺎﻻً ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ. ﻓﻬﺬا ﺃﻛﻤﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﻨﻴﺔ. ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ: ﺗﻨﻮﻱ ﺃﻭﻻً: اﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺃﻧﻬﺎ اﻟﻈﻬﺮ، ﺃﻭ اﻟﻌﺼﺮ، ﺃﻭ اﻟﻤﻐﺮﺏ، ﺃﻭ اﻟﻌﺸﺎء ﻧ ﺃﻭ اﻟﻔﺠﺮ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ، ﻭﺗﻨﻮﻱ ﺛﺎﻧﻴﺎً: ﺃﻧﻚ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺼﻠﻲ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻻ ﻟﻐﻴﺮﻩ، ﻻ ﺗﺼﻠﻲ ﺭﻳﺎء ﻭﻻ ﺳﻤﻌﺔ، ﻭﻻ ﻟﺘﻤﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺗﻚ، ﻭﻻ ﻟﺘﻨﺎﻝ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ اﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﺛﺎﻟﺜﺎً: ﺗﺴﺘﺤﻀﺮ ﺃﻧﻚ ﺗﺼﻠﻲ اﻣﺘﺜﺎﻻً ﻷﻣﺮ ﺭﺑﻚ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ: (ﺃَﻗِﻢِ اﻟﺼَّﻼﺓ) (ْ ﻓَﺄَﻗِﻴﻤُﻮا اﻟﺼَّﻼﺓَ) (ﻭَﺃَﻗِﻴﻤُﻮا اﻟﺼَّﻼﺓَ ﻭَﺁﺗُﻮا اﻟﺰَّﻛَﺎﺓَ) ...
والإخلاص هو الذي يحمل الإنسان على مواصلة عمل الخير؛ فمن يصلي رياء، أو حياء من الناس لا بد أن تمر عليه أوقات لا ينهض فيها إلى الصلاة، ومن يحكم بالعدل؛ ابتغاء السمعة، أو خوف العزل من المنصب قد تعرض له منفعة يراها ألذ من السمعة، أو يصادفه أمن العزل فلا يبالي أن يدع العدل جانبا. ومن يدعو إلى الإصلاح ابتغاء الجاه قد ينزل بين قوم لا يحظى بينهم إلا من ينحط في أهوائهم، فينقلب داعيا إلى الأهواء. ومن يفعل المعروف لأجل أن تردد ذكره الألسنة في المجالس أو الصحف قد يرى بعينه سبيلا من سبل الخير في حاجة إلى مؤازرة؛ فيصرف عنه وجهه وهو يستطيع أن يمد إليه يده، ويسد حاجته. أيها الصائمون: الإخلاص الذي يقوم على الإيمان الصادق هو الذي يسمو سلطانه على كل سلطان، ويبلغ أن يكون مبدأ راسخا تصدر عنه الأعمال الصالحة. وهو الذي يجد له صاحبه حلاوة، فيسهل عليه أن يكون أحد السبعة المشار إليهم بقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: « سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله » إلى أن قال: « ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه » .
الصوم والإخلاص (2) الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فإن الحديث في هذه الليلة إكمال للحديث الماضي، ألا وهو الإخلاص. معاشر الصائمين: إذا أخلص المسلم صيامه لله، وقام به على الوجه الذي يرضي الله كان ذلك داعيا له لأن يخلص لله في شتى أموره، وكافة أحواله، وسائر أيامه، فرب رمضان هو رب سائر الشهور، والذي فرض الصيام هو الذي فرض غيره من سائر الطاعات والقربات، والذي يتقرب إليه بالصيام هو الذي يتقرب إليه بسائر الأعمال. وهكذا يفيد المسلم هذا الدرس العظيم من شهر الصوم. ولقد وقف الحديث في الدرس الماضي عند أثر الإخلاص على الأفراد بخاصة، وعلى الأمة بعامة؛ فإليكم جملة من تلكم الآثار التي تعود بالخير على الأفراد والجماعات. أيها الصائمون: الإخلاص يرفع شأن الأعمال حتى تكون مراقي للفلاح، فصغير الأعمال -بالإخلاص- يكون كبيرا، وقليلها يكون كثيرا.
كونوا أنصار الله:
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹 لتحذن حذو بني إسرائيل 🔹
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
ملزمة الأسبوع | اليوم الثاني
بتاريخ 7/2/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ألم يقل الله: {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَـةِ وَبَـدَا لَهُـمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} (الزمر:47) لو أن لك الأرض بكلها، ومثلها معها، وملؤها ذهبـاً، يوم القيامـة عندمـا تـرى جهنـم، عندمـا تبـرز جهنـم للغاوين فتسمع شهيقها وزفيرها، وتسمع صراخها المرعب توَد لو أن الدنيا بأضعاف ما فيها لك لسلمتها فدية مقابل أن تنجى. أليست الدنيـا إذاً ثمنـاً قليلاً؟ ولهذا تجدون في كل موضع يقول: (ثمناً قليلاً ثمناً قليلاً).
كلنا سواء من ينطلقون مقابل مصالح مادية، أو من ينطلقون باسم الدين نفسه فيتكيف مع هذا، وينسجم مع هذا، ويكتم جزءاً من الدين من أجل أن يرضى عنه هذا، أومن أجل أن يحصل على مساعدة منه، يقف معه موقفاً باطلاً مـن أجـل أن يدفـع لـه أكثر حتى يتمكن من إقامة مراكز أكثر، ويقول باسم الدين، من أجل نصر المذهب يقول: [هذه لا بأس بها ليست مشكلة ولا بأس أن ندخل معهم في هذا الموقف وإن كان باطلاً] هذا نفسه من بيع الدين، هذا نفسه من بيع الدين بثمن قليل، بل هذا أسوأ من الآخرين.
الذين باعوا الدين وهم حملة الدين، أو يكونوا في مواقفهم وإن كان من باب مراعاة المصلحة للدين، إنهم أسوأ وأكثر أثراً وضرراً على الأمة، لأنه إذا باع أهل الديـن الديـنَ فمـن أين ستلقى الدين نظيفاً ونقياً؟ بنو إسرائيل عندمـا باعـوا الديـن باعوه وهم حملته فكان بيع الدين هو إضلال للأمـة، لأنهـم مـن ينظـر إليهم الناس في مختلف مراحل التاريخ أنهم الجهة التي يتلقون منها إرشادهم وتعليمهم، ويتلقون منها الكتب التي أورثهم الله إياها.
نحن كذلك إذا ما انطلقنا وقلنا: لدينا مشاريع دينية، ثقافية دينية، ولكن لا بـأس ندخـل مـع هذا الحزب أو مع هذا، ونحاول أن نحصل على مساعدات من هنا أو من هنا، ونقول: [مسألة سهلة أن نسكت عن هذه، ونسكت عن هذا المبدأ، ونلغي هذا المبدأ، ونقف في هذا الموقف]، إنه من بيع الدين، إنه من بيع الدين في العصر الذي الأمة أحوج ما تكون إليه كاملاً ونقياً.
أولسنا نرى الدين الآن على رقعة واسعة من الدنيا هذه؟ أليست البلاد العربية كلها تحمل اسم بلاد إسلامية؟ أليست هناك شعوب أخرى تمتد إلى أوساط آسيا، وإلى أوربا، وإلى بلدان أفريقيا، أليست رقعة البلاد الإسلامية واسعة؟ أليست إذاً مساحة الدين منتشرة بشكل واسع؟ لكن ما بال هذا الدين لم يعمل شيئاً لهذه الأمة؟ ما باله؟ لأنه قدم ناقصاً
أولسنا نرى الدين الآن على رقعةٍ واسعة من الدنيا هذه؟ أليست البلاد العربية كلها تحمل اسم بلاد إسلامية؟ أليست هناك شعوب أخرى تمتد إلى أوساط آسيا، وإلى أوربا، وإلى بلدان أفريقيا، أليست رقعة البلاد الإسلامية واسعة؟ أليست إذاً مساحة الدين منتشرة بشكلٍ واسع؟ لكن ما بال هذا الدين لم يعمل شيئاً لهذه الأمة؟ ما باله؟ لأنه قدم ناقصاً.
حينئذ سيكون عملك وأنت مرشد، وأنت تملك مشروعاً ثقافياً دينياً لن يعمل شيئاً للأمة، ولست تختلف عن الكثير من أمثالـك، وعن من يملكون أكثر مما تملك من مشاريع دينية على طول وعرض هذه الرقعة الإسلامية الكبيرة، ممن لم يقدموا للأمة الحلول التي تضمنها ديننا، الحلول التي تضمنها كتابنا القرآن الكريم، الحلول التي وجهنا إليها نبينا محمد (صلوات الله عليه وعلى آله).
ثم يقول: [حفاظاً على المذهب، حفاظاً على الدين، مراعـاة للمصلحـة العامـة] وكـأن الدين أمامه هو أن يرى أن مدرسة كهذه أصبح في قاعتها ألف طالب. هـذا هـو الديـن، إن هنـاك ألـف مليـون هناك ألف مليون مسلم. أليس كذلـك؟ فأنـت تقـول: ألف طالب أصبح لدينا (15) ألف طالب، لدينا (20) ألف طالب، لدينـا كم معاهد، لدينا كم مراكز. عبارات من هذه، انظر إذا كنت ممن لا يعمل على أن يقدم الدين كاملاً بنقائه وإن كنت تشعر بخطورة بالغة عليك فإن تلك الأرقام لا تشكل أي شيء بإضافتها إلى هذه الأمـة، التـي هـي أوسع مما لديك، والكثيرون داخلها يمتلكون أكثر مما تمتلك.
إن بيـع الديـن - سواء من قِبَل من يحملون اسمه ومن يتحركون باسمه أو من قبل بقية الناس - مقابل مصالح مادية لا يبررها إطلاقاً، لا تجد مبرراً لها إطلاقاً، لا أن تقول: حفاظاً على المصلحة العامة، ولا أن تقول: حفاظاً على المذهب، مـاذا يكـون إذا سكتنـا عن هذه مقابل أن يبقوا لنا [حي على خير العمل]، ويبقوا لنا أشياء من هذه الأخرى؟ فهذا هو المذهب نحافظ عليه.
هذا ليس مبرراً، أنت تريد أن تحافظ على الدين، أنت تريد أن تعمل للدين؟ إن الدين للأمة، فانظر ما الأمة بحاجة إليه، انظر وضعيتها، وحلل وضعيتها، وانظر ما هو الذي ضاع من الدين في أوساطها فانطلق لتحييه إنه الدين، والحفاظ على الدين، والحفاظ على المصلحة العامة للأمة. أنت تريد أن تحافظ على المصلحة العامة للأمة، أو لبلد، أو لشعب فحافظ على الدين بأكمله أن يُقدم لتلك الأمة، أوليس الدين لمصلحـة الأمـة؟ إن الديـن لمصلحـة الأمـة فمن يهمه مصلحتها فليقدم الدين لها كاملاً، وليوجهها بتوجيه الدين كاملاً.
أما إذا قدمت الدين ناقصاً فأنت ممن تضرب الأمة وإن قلـت مـن أجـل مصلحـة الأمـة، وأنت من تضرب الديـن وإن قلـت حفاظاً علـى المذهـب وعلـى الدين. الله لم يفرط، هو الذي تكفل بالمصلحة العامة لعباده متى؟ متى ما ساروا على دينه على نحو كامل وصحيح، أما إذا آمنوا ببعض وكفروا ببعض، ألم تضرب المصلحة العامة في الدنيا والآخرة؟ {لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (المائـدة: من الآية 33) ألم يقل هكذا؟ هل الخزي في الدنيا هو حفاظ على المصلحة العامـة؟ هـل العـذاب العظيم في الآخرة هو حفاظ على المصلحة العامـة؟ مـن أيـن جاء الخزي في الدنيـا؟ ومـن أيـن جـاء العذاب العظيم في الآخرة؟ إنه من الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعض.
فأنت يا من تعلم، يا من ترشد، يا من لديك مشاريع معاهد علمية، أو مراكز، أن تكون حركتك على هذا النحو هي في واقعها: إيمان ببعض وكفر ببعض، فإنك من تعمل على أن توقع الأمة في الخزي في الدنيا، وأن تسير بالأمة إلى العذاب العظيم في الآخرة.
في هذه النقطة، لأن الزعماء يعرفون أن السوق ينفق فيها بيع الدين بالدنيا، أننا أصبحنا جميعاً كمسلمين في مختلف الأقطار الإسلامية لا يهمنا الدين، يهمنا أن نرى مشاريع وإن كانت مشاريع بسيطة، وإن كانت مشاريع هي من قوتنا، هي قروض، هي من قوتنا، أو هي فضلة فضلة ما انتهبه الآخرون من ثرواتنا. متى ما أحد وعدنا بشيء من هذه انطلقنا وراءه، ولا نسأل عن دين.
بل ولا نسأل عن واقع الدنيا أنه ما قيمة ما يريد أن يقدمه لنا، أو ما قد قدمه لنا بالنسبة لما أكله علينا، أنه من أين جاء ما قدمه لنا، وما لمع شخصيته أمامنا به؟ هل هو من ثرواتنا الطبيعية؟ أم أنه من عرق جبيننا ومن قوتنا؟ أم أنه قروض تثقل كاهلنا، وتصنع لنا الأزمات، وتخنقنا سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، وتجعل زمام أمورنا بأيدي أعدائنا؟ حتى عن جانب الدنيا لا نستوضح، أما الدين فهو ذاك الذي لا نلتفت إليه.
لمّا كانوا قد عرفوا أن الأمة أصبحت على هذا النحو، انطلقوا كلهم كما انطلق فرعون يوم قال لأولئك في مواجهة ما كان يدعوهم نبي الله موسى عليه السلام إليه: {وَنَـادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْـكُ مِصْـرَ وَهَـذِهِ الْأَنْهَـارُ تَجْـرِي مِـنْ تَحْتِـي أَفَـلا تُبْصِرُونَ} (الزخرف:51) ألم يعرض مشاريع وخدمات ‎مقابل هدي الله؟ ألم يقل هو لقومه: {مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} (غافر: من الآية29) اتركوا هذا الفقير، اتركوا هذا الصعلوك، اتركوا هذا المهين، هكذا يقول لموسى (عليه السلام)، فانشدوا نحو فرعون، ليقل الله لفرعون ولهم في الأخير يوم غرقوا في قعر البحر: {وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى} (طـه:79) أضل فرعون قومه وما هدى يوم قال: {مـا أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد} إنه المنطق الذي يتكرر على مسامعنا دائماً مـن وسائـل إعلامنـا، إنـه كـل مـا يعرض في المناسبات الوطنية.
تأملوا التليفزيون في اليمن، في السعودية، في أي دولة عربية تعرض ما تسمى منجزات ومع أنشودة حماسية، وصور لمشروع هنا ومشروع هناك، ومصفاة للبترول هنا ومصنع هناك وأشياء من هذه، هي نتائج عشرين عاماً أو ثلاثين عاماً، والعشرون عاماً والثلاثون عامـاً هـي لأمة كفيلة بأن توصلها إلى دولة صناعية إذا كان هناك من يقومون على أمور الناس ممـن هـم مخلصون، ممن هـم يعرفـون كيـف يبنـون شعوبهم.
أولم تصل إيران الآن إلى دولة صناعية، ودولة منتجة، ودولة مصدرة لمختلف المنتجات؟ دولة استطاعت الآن أن تهدد أمريكا فعلاً، ألم تسمعوا أنتم في هذا الأسبوع أنهم هددوا أمريكا؟ وأولئـك الذيـن ينتجون مـا بيـن خمسـة ملايين برميل بترول، وتلك الثروات التي يمتلكها هؤلاء العرب - لأنهم لم يبنوا نفوسهـم ولـم يبنـوا شعوبهم لأن كل مـا يلمعـون بـه أنفسهم إنما هو من فضلات ما ينتهبه الآخرون من ثرواتهم - ها هم يخضعون، ويركعون، ولا يستطيعون أن يقولوا كلمة.

الإيرانيون خرجوا في هذا الأسبوع وملئوا الساحات، وخـرج الإمـام الخامنئـي وكلهم هددوا أمريكا، وكلهم لعنوا أمريكا، وهم من كنا نسمع عنهم مباشرةً أنهم كانوا يتمنون أن يدخلوا في حرب مباشرة مع أمريكا، قالوا: أمريكا هي كانت وراء العراق يوم دخـل العراق معهم في حرب شديدة وطويلة، أمريكا هي التي دفعته، أمريكا هي التي دفعت
البلدان العربية الأخرى لترسل جيوشها، ولترسل مساعداتها الكبيرة للعـراق، ويقاتلـون جميعـاً صفـاً واحـداً ضد الإمـام الخميني، وضد الشعب الإيراني، وضد الثورة الإسلامية، على الرغم من ذلك كله ألم يهدد هؤلاء الأمريكيين، هددوهم وفعلاً بدأ منطق أمريكا ضعيفاً
لأنهم وعلى مدى عشرين عاماً فقط عشرين عاماً التي هـي قـد تكـون عمـر رئاسة شخص، أو ملك من ملوك العرب، وبعضهم يبقى في حكمه خمسة وعشرين عاماً أو ثلاثين عاماً، وترى شعبه ما زال فقيراً، ترى شعبه ما يزال ذليلاً، ترى شعبه متى ما سمع تهديداً ونظر ورجع إلى نفسه رأى أنـه لا يمتلـك قوتـه فيخاف أن يقول كلمة جريئة أمام أعدائه.
أولئك هم من استطاعوا أن يخفضوا إنتاج البترول عما كان عليه أيام ملك إيران السابق، خفضوه بنحو مليونين برميل في اليوم، واستطاعوا بعد التخفيض أن يبنوا إيران في مختلف مجالات الحياة، وها هم لما انطلقوا وعلى مدى عشرين عاماً فقط لما سمعوا تهديد أمريكا استطاعوا أن يصرخـوا فـي وجـه أمريكـا وأن يتحدوها، ورأينا فعلاً كيف بدا زعماء آخرون من الغرب وكيف بدا [الكونقرس] الأمريكي نفسه يهاجم [بوش] على سياسته القاسية، يقولون: ستضرب مصالح أمريكا خفف من لهجتك القاسية.
هذا مـا كنـا نقوله للناس أولئك جبناء، أولئك يرون أن مصالحهم تحت أقدامنا لو نعرف واقعنا إنهم أحوج إلينا من أي أمـة أخرى، إنهم من يجب أن يكونوا تحت رحمتنا لو كنا نفهم، إن مجاميعنا هذه هي سوقهم الاقتصادية، إن خيرات أوطاننا هي المواد الأولية التي تحرك مصانعهم، إن البترول هو من أرضنا أكثر من 85% من احتياطي العالم من البترول هو في البلاد الإسلامية أكثر من 85% هم من هم تحـت رحمتنـا لو كنا نفهم.
هل تحرك [الكونقرس] الأمريكي وهاجم [بوش]؟ متـى تحـرك؟ بعدمـا تحـرك الإيرانيـون وتهـددوا وقالوا: لو تضرب أمريكا، أو تفكر أن تضرب فسيتلقون ضربة مباشرة وشديدة. هم يعرفون إيـران، ويعرفـون شعـب إيـران، ويعرفـون أن إيران استطاعت أن تبني نفسها عسكرياً واقتصادياً وثقافياً.
لكـن الآخريـن مـا زالـوا هكـذا، همهـم أن يبقوا في مناصبهم، ونحن همنا أن ننظر إلى ما يمكن أن يقدموه لنا من مشاريع بسيطة لا تعمل شيئاً، ليست في قائمة (البُنَى التحتية الاقتصادية) - كما يقولون - ولا تشكل في واقعها تنمية حقيقية، لأنهم عرفوا أن هذا هو همنا، أن هذا هو ما نريد، أننا نفوس حقيرة، أننا نفوس ضعيفـة، ليـس لدينـا طموحـات، ليـس لدينـا أهـداف، ليـس لدينا شعور بكرامة، ولا بعزة، يُسْلِينا أي شيء، يرضينا أي شيء، وليكن هذا الشيء البسيط هو ثمن ديننا لا نفكر ولا نعبأ به. تراهم في كل مناسبة وطنية يعرضون علينا المنجزات. نحن نقول: أين المنجزات الحقيقة التي تحافـظ علـى كرامتنـا؟ أيـن البـنـاء الاقـتـصـادي، والتنمية الحقيقية التي تجعلنا أمة تستطيع أن تقف على قدميها؟ إذا كنتم تبنون مستشفى هنا، ومستوصف هناك من أجل متى ما أحسسنا بألم ما صداع في الرأس، أو جرح، أو ضيق في الشرايين، أو في التنفس، يكون هناك أمامنا مستشفى. إننا نعيش الألم النفسي، نعيش ألماً شديداً ليس من نقص في الفيتامينات إنما من نقص في الكرامة وفي العزة، نقص في الحياة الكريمة التي أراد ديننا أن تتوفر لنا، نعيش الألم فأين هو العلاج؟ نعيش الجوع الذي سيجعلنا مستسلمين أمام أعدائنا فأين هو الغذاء من أوطاننا؟ هذا هو العلاج الحقيقي، هذا هو العلاج الحقيقي. هل هناك عمل على توفيره؟ لا يوجد.
لماذا؟ لأن الشعوب نفسها لا تتحدث مع أولئك.

تثقف وتمعن لترا الحق واضح
تحياتي لكم جميعاً
👇
*للمرتزقة أتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير*
*اهبطوا الرياض وأبو ضبي ودويلات الخليج الفارسي التي تدين بالولاء والطاعة لليهود والنصارى لمن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ولُعنوا على لسان أنبياءه ورسله* .
*نعم اهبطوا حيث الاهانة والاذلال*
*الى حيث الخسة *والانحطاط*
*الى حيث يمتهنكم ويهين* *كرامتكم اصغر أمير خليجي** ..هكذا نهايه كل من يتولا الشيطان من دوان الله ورسوله والمومنين الصادقين 🇾🇪🇾🇪
قصيده مرسله لأعضاء المجموعه
مجنون مـن غــادر
ومشكــور مـن إنضم​
​لأن التـــجــــمـــــع
للنشـامى شهــامه
​صحيـح مافينـا أقـارب
اوبنـــــي عــــــــم​ ​

لكـــــن عـــــلاقتنـــــــا
عـلاقة جمــاعه​
​قــــــروب نــــــــــــاادر
ورفقه تشيـل الهم​​
الله يديــم المحبـــه
بيننـــا والســلامه​

اهداء لاعضاء المجموعه
ســــــلام يوصـل عبر موجات الأقمار
مـــــن بث هـــــاجس مــــاتغير أثيرة

ســــــلام باســم العــز ياكــل الأحرار
ســــــلام مـــن غلمــة وفيــــة مغيرة

ســــــلام فيـــة الـــود والصدق إيثار
ســــــلام مــــن نخــوة وعـزه وغيرة

ســــــلام مــاهو لاجل ترتيب الاشعار
بــــل مـــن مــحبة في حشـانا كبيرة

ســـــلام يبقى في التـــواريـخ تذكـار
تتناقلـــه الاجيـــــال عبــــر الــوتيرة

ســـــلام منــا الــــف مليـــــون مليار
فيــــه المعــــاني يالنشامـــا كـــثيرة
جهاد ياشهر الجهاد

#تصميم Almiqdad alnamri
لاغرابه نرهبك بصمود خارق لاغرابه
صرف المنايا السود من بغمته كاش
ارضنا من غزاها يندفن في ثراها
يا الله زد في هداي وثبت اقدامي

#تصميم Almiqdad alnamri
(( سوف نعمل مشاركة )) ✌️

موضوع المشاركة
« شـــــهـــر الــجــهــاد »

(( عبر قناة ))
🍃 #نفحات_جهادية
@Sufism_mgahdon

⬅️نتلقى مشاركاتكم ⁉️وكتاباتكم حول موضوع الانتصارات العظيمة 📩
🔰 عبر الرابط التالي👇:
@Rafflel
2024/09/28 19:19:13
Back to Top
HTML Embed Code: