Telegram Web Link
التطبيع مع الكيان الصهيوني 😂
🌹لا تحزن ... إن الله معنااا 🌹 pinned «كتاب رسائل من القرآن للكاتب / أدهم شرقاوي والذي أثار ضجة كبيرة في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورة في فيديو كمين الأبرار لكتائب القسام ❤️»
‏السّلام عليكَ يا صاحبي،
ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث
أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟
فقال له: من عند النَّبي ﷺ
وصحابياً لقيَ صحابياً في الطريق
فقال له: إلى أين؟
فقال له: إلى النَّبي ﷺ
هكذا بهذه البساطة،
وبهذا الجمال،
من عند النَّبي ﷺ وإليه!

وددتُ لو أني آتيه،
فأقولُ له: يا رسول الله، قلبي يؤلمني!
فيمسحُ على صدري، ويُصبرني،
ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي!
أو لعله يضعُ يده فوق قلبي ويقول: اُثْبُتْ قلب!
فيثبتُ ويطمئن، فقد ثبتَ أُحدٌ حين نادى عليه!

وددتُ لو أني إذا اشتقتُ إليه،
وصدر مني نشيجُ المشتاق،
رقَّ لي كما رقَّ للجذعِ،
فيحتضنني كما احتضَنَه
ثم بعدها، على الدنيا السّلام!

وددتُ لو أني إذا خاصمتُ حبيباً جئته فطلبتُ شفاعته،
فمشى معي يرممُ شرخَ قلبي،
تماماً كما سعى في شوق مغيثٍ حين تركته بريرة،
وقال لها: لو راجعته!

وددتُ لو أثقلني دَيْنٌ فجئته شاكياً،
فمشى معه يستشفعُ المدينين لي،
تماماً كما مشى في دين جابرٍ،
وقال لليهودي الذي له عليه دين: أَنْظِرْ جابراً!

وددتُ لو أساءَ لي صديقٌ فجئته متوجعاً،
فانتصرَ لي، كما انتصرَ لبلالٍ حين قال له أبو ذر: يا ابن السوداء!
فقال له: أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيكَ جاهلية!
أو لعلي كنتُ يومها عزيزاً على قلبه كأبي بكر،
فغضبَ لي، وقال: هل أنتم تاركو لي صاحبي!

وددتُ لو أني إذا مرضتُ عادني في بيتي،
كما عاد سعد بن أبي وقاصٍ، وربتَ على قلبه!

وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني،
كما واسى صبياً ماتَ عصفوره!

وددتُ لو أهمني أمر صغير حتى،
فجئته ليخفف عني، ويمشي لي فيه،
كما مشى مع جاريةٍ صغيرةٍ يشفعُ لها عند أهلها،
حين أرسلوها في حاجةٍ لهم فتأخرت عنهم!

وددتُ لو أني سافرتُ معه،
فحرسته بقلبي وعيوني،
فلعله نام على دابته من تعبه،
فأسندته، فقال لي كما قال لأبي طلحة: حفظكَ الله كما حفظتَ نبيه!

وددتُ لو قاتلتُ معه يوم أحدٍ،
لأسبقَ طلحة، وأحني ظهري قبله،
ليدوس عليه ويصعد الصخرة، ثم يقول: أوجبَ أدهم!

وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ
مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ،
وقال: صبراً ياسرٍ فإن موعدكم الجنة!
كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها!

حبيبي يا رسول الله، كم أشتاقُ إليكَ

والسّلام لقلبكَ
‏حماية الاحتلال واجبنا!

الذين لا ينفكُّون يقولون لنا إنهم أوّل الرّصاص، صفّقوا للرئيس وهو يقول : حماية الاحتلال واجبنا!
وهذان أمران لا يجتمعان أبداً،
فإما أنّ المحتل كان يستحقُّ الرصاص وماضيكم جميل وحاضركم قد تنكّر لكل ذلك الماضي وانقلب عليه!
وإما أن هذا المحتل له الحق في الوجود وعليكم حمايته، فهذا يعني أن تعتذروا عن سنوات الثورة الطويلة، وتخبرونا أنا أبا جهاد الوزير وأبا إياد كانا على خطأ!
أو على الأقل على كلّ واحد منكم أن يجلس مع نفسه ويسألها السؤال المرعب التالي : كيف يمكن أن تبدأ ثورة بهدف طرد محتل، ثم ينتهي بها المطاف أن تكون حارساً له؟! وهي في كلا الأمرين على حق!

في أمريكا الجنوبية كان الغزاة الأوروبيون ينتقمون من النّاس الذين يرفضون إفشاء أسرار المقاومين بسلخ جلودهم أحياء، ورغم هذا بقي النّاسُ يحمون مقاومتهم!

تحرير الجزائر كلّفَ الجزائريين أكثر من مليون شهيد، ولا أحد في الجزائر يُحمّل المقاومة مسؤولية دم الشُّهداء، كلُّهم يعرفون أن الاحتلال هو المجرم وأنَّ المقاومة بطلة!

الفيتناميون حتى اليوم يُفاخرون بمقاومتهم التي تصدَّتْ لأمريكا، رغم أنَّ هزيمة أمريكا كلّفتهم مئات آلاف القتلى!

في إفريقيا كان الغزاة الأوروبيون يبيعون أبناء القبائل التي ترفض الاستسلام عبيداً في سوق النخاسة ورغم هذا بقي الذين يرفضون الاستسلام أبطالاً في عيون الضحايا!

كل الشعوب التي خضعت للاحتلال عبر التّاريخ قدّست مقاوميها، وحدها السُّلطة في رام الله تُريدنا أن نقتنع أن المقاومة هي السّبب!
المقاومة هي نتيجة للاحتلال، وهي ليست خياراً وإنما واجب، وكل من يتباكى على الشهداء عليه أن يُخبرنا ما فعل لحمايتهم!

نحن من حقنا أن نسأل عن سبعين ألف عنصر أمن يتقاضون مرتباتهم من خبزنا وتعليمنا ما الذي فعلوه لغزة؟!
طيّب بلاش غزّة ما الذي فعلته أجهزة أمن السُّلطة حين كان الاحتلال يجوب الضفة ويقتل ويُدمّر أمام ناظريها؟!

الحقيقة المُرَّة التي لا يجرؤ أحد على قولها، ولا يريد أحد من السلطة أن يسمعها هي التالي:
حدثَ في تاريخ الثورات أن استطاع المحتل أن يُجنّد ثائرا
لخدمته، ولكنها المرة الأولى في التّاريخ التي يستطيع فيها محتلّ أن يُجنّد ثورة كاملة!
الاحتلال حوّل الثورة من مشروع إلى وظيفة، وهي حمايته!
وربطَ بقاءها ببقائه، هي في الحقيقة تُدافع عن خبزها أكثر مما تقف ضدّ المقاومة!
ولكنّه رغيفٌ معجون بالذّل والعمالة!
الحقيقة مُرّة أعرف، ولكن على أحدٍ أن يقولها على بلاطة!
الحقيقة الأخرى التي يجب أن تُقال أنَّ كل من يقف ضدَّ المقاومة فهو يقف مع الاحتلال، لا يوجد منطقة وسطى في هذه الحرب، لا يوجد لون رماديّ، وحين تجد نفسك لستَ مع المقاومة، فلا تتحير لتعرف أين أنتَ، أنتَ مع "إسرائيل" حيثما كنتَ!
والسّلام

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
‏السّلام عليكَ يا صاحبي،
تقولُ لي: يمضي العمرُ وليس لي إنجازاتٌ تُذكر،
فأقولُ لكَ: ومن قال لكَ أن الإنجازات يجب أن تكون خارقة؟!

ليستْ الإنجازات يا صاحبي هي فقط تلكَ التي تُدوَّنُ في كتبِ التَّاريخ، ويتحدث عنها الناس!
من قال أنّ علينا جميعاً أن نكون مخترعين،
أو فقهاء، أوأدباء، أو ساسة، أو أثرياء، أو مشاهير،
لنكون من أصحاب الإنجازات،
يكفي أن يكون المرءُ إنساناً، فهذا بحدِّ ذاته إنجاز عظيم!

نحن أبطال يا صاحبي،
وإن لم نقد الجيوش ونُحقق النصر،
أو نخترع دواءً، أو نكتشف قانوناً في الفيزياء،
أو نعثر على مركَّبٍ جديد في الكيمياء، أو نضع قاعدةً في الرياضيات،
أو بحراً جديداً من بحور الشِّعر، أو نفوز بجائزة نوبل!

نحن أبطالٌ حين نُجاهد أنفسنا كل يومٍ كي لا نعصي الله سبحانه،
وأبطالٌ حين نعصيه فنعود إليه مكسورين مستغفرين!

نحن أبطال حين نجبر خواطر النَّاس،
وحين نختار مفرداتنا بدقةٍ كي لا نُؤذي أحداً!

نحن أبطال حين نمرُّ بالبائع المتجول المسكين فنشتري منه،
ونتغاضى في السِّعر قليلاً، ونحسبُ هذه الصفقة صدقةً خفيَّة!

نحن أبطال حين نصل إلى آخر الشهر بمرتباتنا الهزيلة ونستر فقرنا عن النَّاس!
نحن أبطال حين نربي أولادنا كي يخافوا الله،
ونلاحقهم على حفظ جزء عمَّ كما نلاحقهم على حفظ جدول الضَّرب!

نحن أبطال يا صاحبي حين نبرّ آباءنا وأمهاتنا،
وحين نحسن إلى جيراننا، ونساعد زوجاتنا، ونصل أرحامنا!

نحن أبطال حين نجاهد على مقاعد الدراسة،
وحين نقتلع رغيف الخبز لأولادنا من الصخر!

دوَّن في خانة إنجازاتك يا صاحبي قيامك لصلاة الفجر!
ودوِّن أيضاً إمساكك بيد أحبائك رغم كلِّ شيءٍ،
فمن أعطاك قلبه فقد ائتمنكَ عليه،
والله يُحبُّ أن تُؤدى الأمانات إلى أهلها!

دوِّن في خانة إنجازاتك تلك اللحظة التي فرحتَ فيها بنجاح غيرك،
فهذا يعني أن لكَ قلباً طيباً!
ودوِّن أيضاً دعاءكَ بالبركة لكل صاحب نِعمةٍ،
فهذا يعني أنكَ تربَّيتَ جيداً، ورضيتَ بقسمة الله!

دوِّن في خانة إنجازاتك كل دمعةٍ مسحتها لمحزون،
وكل كلمةٍ حلوة قلتها لمجروح، وكل تربيتة ربّتها على كتف مكسور!

والسّلام لقلبكَ
🌹لا تحزن ... إن الله معنااا 🌹 pinned «‏السّلام عليكَ يا صاحبي، تقولُ لي: يمضي العمرُ وليس لي إنجازاتٌ تُذكر، فأقولُ لكَ: ومن قال لكَ أن الإنجازات يجب أن تكون خارقة؟! ليستْ الإنجازات يا صاحبي هي فقط تلكَ التي تُدوَّنُ في كتبِ التَّاريخ، ويتحدث عنها الناس! من قال أنّ علينا جميعاً أن نكون مخترعين،…»
‏جيش النكسة يعود من جديد

لم يكن يمر عدة أشهر حتى ينشغل المصريون بالحديث عن منتجات غذائية جديدة، يتم طرحها في الأسواق، ويقترن اسمها، بأسماء لوحدات عسكرية، كان التلفظ بها، من قبل، يوحي بالمهابة والاحترام، فتحول الأمر لأشبه بدعابة سخيفة

فها هي لحوم القوات المسلحة، ودواجن الجيش الثاني الميداني، وجبن رومي مبشور من إنتاج الجيش الثالث الميداني، يملأ المعارض والأسواق، كما أن منافذ البيع، التي تحمل اسماء تلك الجيوش، تمتليء بها القاهرة وعدد من المحافظات.

أما دار الدفاع الجوي، فبات اسمها يتردد على الألسنة وفي المحافل والتجمعات، ليس لمعارك بطولية خاضتها -لا سمح الله- بل في أعقاب حملة إعلانية ضخمة عن قاعات الأفراح التي تمتلكها، تحت عنوان : (فرحك عندنا)

وترسيخا لهذا النهج الجديد للقوات المسلحة، أطلعتنا صحيفة الوقائع المصرية، في يوليو/آذار عام 2016 على خبر تغيير شعار الهيئة العربية للتصنيع، وتبديل شعارها القديم الذي تتصدره آية قرآنية تقول {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} ويتضمن رسمًا لصاروخ وترس وذرة، بشعار جديد يقتصر على الترس والحروف الأولى للهيئة باللغة الانجليزية (AOI)

وللتذكرة ..فالهيئة العربية هي إحدى ركائز الصناعة العسكرية في مصر، وأنشئت عام 1975م بتعاون بين مصر وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات، بهدف بناء والإشراف على تطوير قاعدة تصنيع دفاع عسكري مشتركة، وفي عام 1993م، قامت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بإعطاء مصر أسهمها في الهيئة والتي بلغت قيمتها آنذاك 1.8 مليار دولار، فأصبحت الهيئة مملوكة بالكامل للحكومة المصرية، ويعمل بها حوالي 19000 موظفًا منهم 1250 مهندسًا ، وتمتلك الهيئة 12 مصنعا، إلى جانب المعهد العربي للتكنولوجيا المتقدمة، وتقوم بتصنيع السلع المدنية بجانب بعض المنتجات العسكرية،

وربما يشير حذف الآية القرآنية من الشعار، إلى التغيير الذي يتمنى السيسي حدوثه في عقيدة الجنود، خاصة، وقد شهد هذا العام، حفلا لتخريج دفعات جديدة من الكليات الحربية والفنية العسكرية، وقدم الخريجون فيها استعراضا، يصورهم وهم يقاتلون داخل قرية من المدنيين، ويهدمون مسجدا بها، بدعوى تخليصها من براثن الإرهابيين.

وربما يشير حذف رمز الصاروخ، إلى توجيه رسالة تطمين لعدو مصر التاريخي "إسرائيل" بأن الهيئة لم تعد من أهدافها تصنيع السلاح، وهو ما يتناسب مع العلاقات القوية والمريبة بين نظام "عبد الفتاح السيسي" والكيان الصهيوني

وبحذف رمز الذرة، يبدو وكأننا لم نعد بحاجة للبحث العلمي والذي كان يتمثل في المعهد العربي للتكنولوجيا المتقدمة الذي يتبع الهيئة، وهو ما يتوافق مع مقولة السيسي الشهيرة (ماذا يصنع التعليم في وطن ضائع) ومع تَذيُّل مصر الدائم لقائمة الدول في جودة التعليم

وبالإبقاء على رمز الترس وحده، تأتي الرسالة واضحة وصريحة، بالإتجاه للصناعات المدنية والإستهلاكية وحسب.

لكن التوغل في الصناعات المدنية، والسيطرة على الاقتصاد المصري، واحتكار مجالات الربح، وخنق القطاع الخاص، ومنافسة التجار في أرزاقهم ودفع الكثيرين منهم للإفلاس، لم تكن هي الطامة الوحيدة التي ارتكبها الجيش المصري بزمن السيسي، فتعمد اظهار العسكريين، بلباسهم العسكري، وأسماء وحداتهم داخل الجيش، في مجالات استهلاكية مُهينة، رأى فيه البعض محاولة لتحطيم صورة الجيش، ونزع هيبته واحترامه من النفوس...
‏الزَّواجُ النَّاجح هو الذي فيه من الصَّداقة مقدار ما فيه من الحُبّ!
أن تأنسَ ويُؤنسُ بك، تَطمئنَّ وتُطمئن، تَجبُرُ وتُجبَرُ،
أن تهون الدُّنيا كلها ولا يهون حبيبك،
أن يُباع الكون كله ويُشترى خاطر خليلك!
أن تكون آمناً ومانحاً للأمان،
أن تُمسك فلا تَترك ولا تُترك،
وأن يتكىء كلاكما على صاحبه وهو لا يخشى السقوط،
فإن لم يتحقّق هذا المفهوم فعن أي مودّةٍ ورحمة نتحدّث؟!

#وبالحق_أنزلناه
المتابعين أنواع ، لكن أجملهم و أحسنهم مَن يتابعك و يقاسمك الأجر في نشرك بدعوة صادقة بظهر الغيب أو بإعادة نشر في منصات التواصل أو بدلالة على نشرك أو حتى بالانتفاع من نشرك و لو بدون علمك ، فربي جازهم عنا خير الجزاء مَن يساهمون معنا في الخير و نحن لا نعلم و من حيث لا نحتسب ، ربي احفظهم و أسعدهم و أنِر دروبهم و يسِّر أمورهم و ارضَ عنهم و أكرم نُزلهم و اجعلهم من أهل الفردوس الأعلى من الجنة 🤍🤲🏻
‏من الذي اختارَ الحربَ؟!

جاءَ وزيرُ الدِّفاع البوسني حارث سيلاديتش إلى الرئيس علي عزَّت بيغوفيتش وقال له: سيادة الرَّئيس، إنَّ الصربَ قد اختاروا الحربَ!
فقال له بيغوفيتش: الحربُ تحتاجُ موافقة الطرفين!
فقال له وزير الدّفاع: هذا تعريف الحُبّ، وليس الحرب يا سيادة الرَّئيس!

الكثير من الحروب تختارُكَ ولا تختارها، تجدُ نفسكَ في أتونها رغماً عنك! ونحن لم نبدأ حربنا في السّابع من أكتوبر، نحن بدأنا هذه المعركة فقط، أما الحربُ فقد بدأتْ قبل أن نولد، فتحنا عيوننا على الدُّنيا فوجدنا أنفسنا في الميدان، فكنّا بين خيارين لا ثالث لهما: حياة الذليل أو موت الكريم! ونحن لا نعرفُ إلا أن نكون كراماً!

قبل دخول بريطانيا الحرب العالمية الثانية، كان رئيس الوزراء تشامبرلين ميّالاً إلى عدم دخول الحرب، فقال له وينستون تشرشل: لقد خيَّروك بين العار والحرب، ولقد اخترتَ العارَ، والحربُ ستُفرضُ عليك!

الكثيرُ من الحروب وإن بدتْ هجوميّة فإنها تكون لغرض الدِّفاع! النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ذهبَ إلى تبوك في غزوة ظاهرها هجوميّ أو ما يُسميه الفقهاء جهاد الطّلبَ! ولكن الحقيقة أن غرضَ الغزوة كان دفاعيّاً! فهو لم يخرج إلا استباقياً بعدما علم أنّ الرُّوم قد جمعوا له! لهذا هي حرب تندرج تحت ما يُسميه الفقهاء جهاد الدَّفع! وهذا هو السبب الذي أدى لاتخاذ إجراءات عقابيّة على الثلاثة الذين تخلَّفوا، لأنَّ جهاد الطلب فرض كفاية ولا إثم على من لم ينخرط فيه، بينما جهاد الدّفع فرض عين، وآثم من قعدَ عنه! وهذه كانت معركتنا في السّابع من أكتوبر، دفاع في زيّ الهجوم، خطوة استباقيّة، تتغدى بعدوّك قبل أن يتعشى بك! هذه الحرب كانت لتكون ولو بقينا في بيوتنا وخنادقنا، ولكننا اخترنا المباغتة بدل أن نُباغَتَ، وأن نبدأ الصفعة قبل أن نتلقاها! لقد خيّرونا بين العار والحرب، فاخترنا الحربَ لأننا نعلمُ جيّداً أنه ليس بعد العار إلا الحرب!

ثمانية أشهرٍ وما هان العزم، تعبَ القاتلُ ولم يتعب القتيل!
ثمانية أشهرٍ والحربُ سجال، قذائف الياسين أفصحُ لساناً من قمم الذّل والعار للشجب والإدانة!
وقنّاصة الغول أفصح بياناً، لأنها تتكلّمُ باللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العالم، لغة الرّصاص!
فالسّلامُ على القسّام البارحة واليوم وغداً وإلى قيام السّاعة!
السَّلامُ على عيونهم التي لا تنام لأنها تحرسُ مسرىً تركتْ أمره إليهم أمة كاملة!
السّلامُ على وجوههم المطليّة بالجهد والتّعب، فإنما تُؤخذُ الدُّنيا غلاباً!
السّلامُ على أصابعهم الضاغطة على الزّناد!
السّلام على أمعائهم الخاوية، وكراماتهم المتخمة حتى الامتلاء!
السّلامُ على دمائهم، وأرواحهم، فإنَّ الله اشترى!
والقُبلاتُ، الكثير من القُبلات لأقدامهم، إنه لشرفٌ أن يضعَ المرءُ فمه على شيءٍ ثبّته الله!

نحن ككلّ شعوب الأرض كنا نتمنى لو كان لنا وطنٌ حُرٌّ، نبنيه حجراً حجراً، أن يكون لنا بيوت جميلة لا تُسوّيها الدبابات بالأرض، وزوجات لا تُفتتُ أجسادهُنَّ القذائف، وأولادٌ لا تقصف وتقطفُ الطائرات أعمارهم باكراً! ومساجد لا تُهدم قبابها على روّادها، وجامعات لا تتحول في ثوانٍ من صروح علميّة إلى أكوام ركام، ومستشفيات لا تطأها أقدام الغزاة!
نحن نحبُّ الحياة كثيراً، نحبُّ أن يتخرّج أولادنا من الجامعات بدل أن يُدرجوا في الأكفان باكراً!
نحبُّ أن يكون لنا أعراسٌ لا مآتم!
ولكنّ على ما يبدو في هذا العالم الحياة لا ينالها البعض إلا عن طريق الموت، وقدرنا أن نكون بعض هؤلاء النّاس!
جئنا إلى الدُّنيا فوجدنا أنفسنا وعدَ اللهِ الذي تأذنَّ سبحانه أن يسوموا أحفاد القردة والخنازير سوء العذاب، ووعد رسوله صلى الله عليه وسلم أننا في بيت المقدس وأكنافه على الحقّ ظاهرين، لا يضرنا من خذلنا حتى يأتينا أمر الله ونحن كذلك!
جئنا إلى الدُّنيا فوجدنا أنه قبل ألفٍ وأربعمئة سنة نبيُّنا صلى الله عليه وسلم قد قال: وخير الجهاد يومئذٍ جهاد عسقلان!
فأرسلنا إليها الكتائب فجاست خلال الدّيار، نحن لسنا بأمر أنفسنا، نحن بأمر اللهِ، باقون بحفظه ولو نزفنا، وبأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ولو بكينا الأحبة والرّفاق، يُعزّينا أننا باقون رغماً عن العالم، يُسلّينا قول ابنُ حجر، حتى يأتيهم أمر اللهِ وهم كذلك أي عيسى ابن مريم!
فيا حظّ من نصرَ، ويا تعسَ من خذل، وللحكاية بقيّة، ولن نترك الساح ولن نُلقيَ السلاح!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
🌹لا تحزن ... إن الله معنااا 🌹 pinned «‏من الذي اختارَ الحربَ؟! جاءَ وزيرُ الدِّفاع البوسني حارث سيلاديتش إلى الرئيس علي عزَّت بيغوفيتش وقال له: سيادة الرَّئيس، إنَّ الصربَ قد اختاروا الحربَ! فقال له بيغوفيتش: الحربُ تحتاجُ موافقة الطرفين! فقال له وزير الدّفاع: هذا تعريف الحُبّ، وليس الحرب يا…»
‏ما سر وحشية الصهاينة في قتل الأطفال بالذات؟
للموضوع خلفية تاريخية وفكرية متجذرة في الوجدان الصهيوني منذ قديم الزمان، هذه الخلفية لا تشرع فقط قتل الأطفال، بل أيضا تشرع ارتكاب إبادة جماعية بحق الأطفال بالذات! فحسب ما جاء في سفر الخروج في العهد القديم، فإن ربهم الذي يسمي نفسه "المدمر"، أيد موسى عليه السلام بعشر ضربات، وليس تسع آيات كما جاء في القرآن الكريم: "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ"، هذه الضربات التي وردت في روايتهم تتشابه إلى حد بعيد مع ما جاء في القرآن: الدم، القمل، الجراد، الضفادع، وغيرها من الآيات، ولكن في "العهد القديم" والذي من المعروف تاريخيا أنه كتب بعد موت موسى عليه السلام بسنوات طويلة، وبالتحديد تم تدوينه بعد السبي البابلي من روايات ومحفوظات اليهود الشفوية، فإن الضربة العاشرة تتلخص بجريمة إبادة جماعية على الأطفال يستحيل على أي إنسان ذي فطرة سليمة بغض النظر عن دينه أن يصدق أن ربا يمكن أن يرتكبها بحق عباده، ولكنهم نسبوها إلى الله عز وجل، تعالى الله عما يصفون، وحسب ما جاء في سفر الخروج فإن هذه الضربة المعروفة بضربة الأبكار يخرج خلالها الله في شكل ملاك في منتصف الليل فيقتل كل بكر في جميع بيوت المصريين سواء بكر فرعون ومن معه من طبقة حاكمة، أو بكر المواطن المصري العادي مهما كانت مكانته ومهما كانت طبيعته طيبا كان أم شريرا، ليس ذلك فحسب، بل حسب ما جاء في هذه الجريمة البشعة المنسوبة زورا وبهتانا إلى الله، تعالى الله عما يصفون، فإنه لا يكتفي فقط بقتل أطفال وأبناء المصريين الأبكار، بل يتعدى إلى قتل أبكار بهائم المصريين أيضا، أي أن الإبادة الجماعية هذه تشمل الإنسان والحيوان! ومن المضحك أن هذه الجريمة - حسب هذه الرواية السخيفة - تتم بمعونة من موسى عليه السلام الذي يحتاج إليه ربهم "المدمر" لكي يضع إشارة على بيوت الإسرائليين لكي لا يسهى هذا الرب فيقتل أبكارهم عن طريق الخطأ!
والعجيب أن هذا النص التوراتي المحرف الذي يحكي تفاصيل هذه الجريمة المرعبة لا يكتفي بوصف الجريمة، وإنما يمعن في وصف ما تبعها من صراخ وبكاء لذوي الضحايا الأبرياء:
"وَقَالَ مُوسَى: «هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِنِّي نَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَخْرُجُ فِي وَسَطِ مِصْرَ 5 فَيَمُوتُ كُلُّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بِكْرِ فِرْعَوْنَ الْجَالِسِ عَلَى كُرْسِيِّهِ إِلَى بِكْرِ الْجَارِيَةِ الَّتِي خَلْفَ الرَّحَى وَكُلُّ بِكْرِ بَهِيمَةٍ. 6 وَيَكُونُ صُرَاخٌ عَظِيمٌ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ وَلاَ يَكُونُ مِثْلُهُ أَيْضًا".
لذلك فليس من الغريب أن يمارس الصهاينة هذا الإجرام بحق أطفالنا الأبرياء في رفح وغيرها من مدن وقرى وطني الحبيب فلسطين، فالإجرام والقتل الجماعي متجذر في وجدان وعقيدة الصهاينة، وهو ليس حراما في عقيدتهم، بل على العكس هو أمر قام به ربهم ونبيهم حسب ما يعتقدون، لذلك فإنه من الخطأ والسذاجة بمكان أن ننتظر من مثل هؤلاء الأوغاد رحمة أو احترام للحد الأدنى لما هو إنساني وأخلاقي، فلا تنتظر من عدوك الوغد أن يكون في حربه معك بأخلاق الفرسان!
#جهاد_الترباني🖊
🌹لا تحزن ... إن الله معنااا 🌹 pinned «‏ما سر وحشية الصهاينة في قتل الأطفال بالذات؟ للموضوع خلفية تاريخية وفكرية متجذرة في الوجدان الصهيوني منذ قديم الزمان، هذه الخلفية لا تشرع فقط قتل الأطفال، بل أيضا تشرع ارتكاب إبادة جماعية بحق الأطفال بالذات! فحسب ما جاء في سفر الخروج في العهد القديم، فإن ربهم…»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏يا ترى هذا المرتزق الذي تم قتله وأسر جثته من أي جنسية؟
المقاومة نشرت صورته دون غيره لمقاصد كبيرة جدا،
إما لتبين للعالم وللداخل الصهيوني أن الجيش الذي لا يقهر يستعين بمرتزقة فقط،
أو أن جنسيته تمثل صدمة وأخشى يطلع عربي😅.
#غزة_انتصرت
#كتايب_القسام
رفعتَ الكعبه ثيابها معلنةً إحرامها لبيك  ربي وإن لم أكن بين الزحام ملبياً💜🥺
‏لا يَغرنك تَقَلُبُ الذين كفروا في البلاد
*
لو سَألتني :
_ متى هلكَ فرعون ؟
سأقول لك: حين وُلد موسى!!
_ ومتى هلك النمرود؟!
_ حين وُلد إبراهيم!!
_ ومتى فُتحت القدس؟!
حين وُلد صلاحُ الدين!!
ومتى حدثت مذبحة القلعة؟!
_ حين وُلد محمد علي!!
*
بُني الكون على نظام.. وذلك جَمالُه
وأُجرِيَ على قوانين وسُنن.. وذلك جلالُه
ولأن ربي لطيفٌ لما يشاء.. فإنه يُسبب الأسباب ثم يجريها لإمضاء إرادته الجميلة الجليلة.
لقد أراد إهلاكَ فرعون.. فخلق موسى!!
وبين ولادة موسى وإهلاك فرعون سنواتٌ من العذاب والألم والتمحيص لموسى ومن معه، وسنواتٌ من الطغيان والظلم والتجبر من فرعون ومن معه!!
قد تتجلى أسبابُ سُننِ الله في عينيَ هُدهدٍ يُخبر عن امرأةٍ تملكهم، أو أسنان دابةٍ تأكل منسأة، أو لحم بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين، أو بطن حوتٍ تؤوي نبياً ينادي في الظلمات، أو ولادة مولود يُذل اللهُ به من استذل قومَه!!
مُلكُه، وخَلقُهُ، وقوانينه، وسُنَنُه، ونظامُه..
كُلٌ شئ عنده بمقدار.. ولا راد لمشيئته !!
وهو- جل وعلا- لا يَعْجَل بِعَجَلَةِ أحدنا!!
قد يلوحُ لكَ النصرُ حتى لا يكون بينك وبينه إلا أن تمد يدك فتقطفه، ثم يصرفه الله عنكَ بكَ ليبتليك:" وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ".
وقد تتخبط في أمواج اليأس حتى لا تجدَ قشةً تتعلق بها.. ثم يُخرج لك اللهُ من معينِ الغرقِ قاربَ نجاة.." فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ".
أسبابٌ لِسُنن.. وسُننٌ تُهيَّؤ لها الأسباب.. لا عَبث هنا.. "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين، لو أردنا أن نتخذ لهواً لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين".
*
ليس مطلوباً منك إلا الفعل.. إن فَعَلْتَ فقد انتصرت!!
لم ينهزم أصحابُ الأخدود رغم فنائهم، ولم ينتصر صاحبُ الأخدود رغم بقائه!!
أنت لا تعرف أين يكمن النصر، ولا أين تكمن الهزيمة.. "ربما أعطاكَ فمنعك، وربما منعكَ فأعطاك، ومتى فُتح لك بابُ الفهمِ في المنعِ عادَ المنعُ عينَ العطاء"، " لا يغرنك تقلبُ الذين كفروا في البلاد"، ولا يهولنك بطش الظالمين؛ فما هي إلا طرفة عين حتى ترى الظالمَ يُردي ذاتَه بذاتِه!!
يسعى الظالمُ بعقله إلى حتفه.. "والله لا نرجعَ حتى نردَ بدرًا فنقيم بها ثلاثًا؛ ننحر الجزور، ونُطعم الطعام، ونسقي الخمر، وتعزف لنا القيان، وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً".
هكذا تَمَطَّع أبو جهل!!
أراد (يومَ زينة) فأعطاه اللهُ إياه؛ فانتهى جيفة عفنة في بئر بدر بعد أن نهشته سيوف معاذ ومعوذ ورويعي الغنم رضوان الله عليهم أجمعين!!
أفضلُ ما في النفسِ يغتالُها
فنستعيذُ اللهَ من جُندِه
ورُبَّ ظمآنٍ إلى موردٍ
والموتُ لو يعلمُ في وِرْدِه
لا تعرف القنبلةُ أن مقتلَها في انفجارها!!
ولا تعرف الرصاصةُ أن فناءَها في انطلاقها!!
هي قاتلة مقتولة.. وليست اليد التي تنزع الفتيل أو تضغط الزناد سوى سببٍ من أسباب السنن الكونية لتنفيذ إرادة الله!!
*
لن تنهزم إلا إذا أردتَ، ولن تنتصر إلا إذا أردتَ.. وَدَعْكَ مِن المقاييس البشرية للنصر والهزيمة!!
ليس مطلوباً منك أن ترى النصر.. مطلوبٌ منك أن تحاول صنَاعَتَه؛ فإن رأيته فشفاءٌ للصدور، وإن عُوجِلت دونه فقد أعذرتَ أمام ربك!!
لا تؤجل معركتك ولو لم يكن في يديك سوى يديك.. إن خَلَت يداك مما تظنه قوة لم يخل عقلك من القوة.. والقوة أنواع؛ فبأيها عاركتَ فأنت في معركة!!
قَدَرُكَ ما لم تَبلُغْه؛ فإذا بلغتَه فاعتقد غيره.. واعلم أن وهم النجاح كوهم الفشل؛ كِلاهما فشل!!
مَا تزالُ الأرضُ عامرةً
بالرفاقِ الثُقَّبِ الكُرما
ولماذا لا أشاهِدُهُم ؟!
أعظمُ الأخطارِ ما انكتَمَا
***
كتاب: الفرائد (ص ٢٣ )
2024/11/15 12:09:51
Back to Top
HTML Embed Code: