🌹لا تحزن ... إن الله معنااا 🌹 13927

‏حتى الألفة التي بينك وبين من تحب اجعلها في ودائع الله فإن الله إذا استودع شيئا حفظه !♥️🍃

101 viewsجـــᬼـمـ👑⍣⃟ـᬼان❤️ ♪, 12:26

اللهم اني ظلمتُ نفسي ظُلمًا كثيرًا فأغفر لي 🤍.

95 viewsجـــᬼـمـ👑⍣⃟ـᬼان❤️ ♪, 12:27

أحمد أبو لطيف أحد فطايس الجيش الاسرائيلي ‏:
أعرفكم على أحمد أبو لطيف، شاب عربي من إحدى القرى البدوية الفقيرة داخل فلسطين المحتلة التي تعاني من التهميش والتمييز العنصري منذ احتلالها من عصابات الهاجانا قبل أكثر من 75 عاما، اختار له أبوه اسم أحمد على اسم رسولنا صلى الله عليه وسلم، أمه امرأة محجبة تحرص على لبس الزي الفلسطيني التقليدي الشهير ويظهر عليها مظاهر الالتزام الديني، صورة بروفايل أحمد في حسابه على الفيسبوك اختارها وهو مع والديه مباشرة أمام قبة الصخرة في باحة المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى وثالث مساجدهم التي يشد إليها الرحال، وخلفها صورة يظهر عليها دعاء: اللهم اجعل همي الآخرة ... إلى آخر الدعاء الذي يقطر زهدا وورعا وحبا للقاء الله!
وفي الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف اليهود حول العالم ضد الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة، اختار أحمد أن يشارك ضمن جيش الصهاينة في إبادة نفس الشعب الذي تلبس أمه المحجبة لباسه الفولكلوري أمام قبة الصخرة! ولكن ومن سوء حظ أحمد أنه كان ضمن كتيبة الإرهابيين الصهاينة الذين تحولت جيفهم إلى أشلاء متناثرة في شوارع غزة أثناء محاولتهم تفجير منازل المدنيين الفلسطينيين، لتُجمع ما تبقت من أشلائه المتناثرة، وترمى في تابوت ملفوف بعلم إسرائيل، وتنقل إلى قريته المتهالكة التي تفتقد إلى أبسط مقومات الحياة التي يتمتع بها أحقر مواطن يهودي في دولة الأبارتايد التي ضحى أحمد بزهرة شبابه من أجلها، ليصلي عليه إمام قريته الملتحي صلاة الجنازة وهو يدعو: اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد، ويرد من خلفه كالدواب: آمين!
لذلك...
لا تنخدع بالمظاهر، لا تنخدع بالشعارات، لا تنخدع بالأسماء، لا تنخدع بما تقرأه في حسابات الناس في وسائل التواصل الاجتماعي، فكم من أحمد بيننا يظهر التقى والورع وهو في حقيقة الأمر مجرد متصهين رخيص، وكم من شيطانة بيننا مثل أمه التي لم تهزها جثث الأطفال الخدج التي تحللت في مستشفيات غزة، وكم من شيخ بيننا يظهر اتباعه للقرآن والسنة ويظهر السمت الإسلامي وهو ليس إلا مجرد مرتزق منافق لا دين ولا شرف ولا مروؤة له، تماما مثل ذلك الشيخ الصهيوني النذل صاحب اللحية البيضاء الذي بالتأكيد أفتى لأحمد بوجوب طاعة نتنياهو، وكم من دواب حولنا لا عقل ولا قلب ولا ضمير لها تماما مثل هؤلاء الدواب الذين صلوا على تابوت مدنس بعلم دولة تدمر المساجد والكنائس والمستشفيات على رؤوس من فيها! لا تنخدع بكل هؤلاء، ففي الفترة القادمة سيخرج الكثير منهم المتصهين القذر المختبئ داخله من خلال تغريداته ومنشوراته ومقاطعه التي سينشرها علنا في وسائل التواصل الاجتماعي:
"يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ".
لمثل هؤلاء المتصهينين الجدد الذين بالتأكيد سيقرأ كثير منهم هذا المنشور، أحب أن أبشركم بأن شبابنا لم يعودوا ينخدعون بألاعيبكم ودجلكم، وربما رأيتم بأعينكم كيف هبت الأمة بكل مكوناتها حتى من المقصرين بحق أنفسهم ودينهم نصرة لله ولإخوانهم المستضعفين والأبرياء في غزة، وكونوا على ثقة أن ما ترونه هو مجرد البداية:
لئن عرف التاريخ أوسًا وخزرجًا
فلله أوس قادمون وخزرج
و إن كنوز الغيب تخفي طلائعًا
صابرةً رغم المكائد تخرج!
وبالنسبة لأحمد الذي كان يتمنى لقاء ربه على حسابه في الفيسبوك... فإنا يا أبو حميد قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا، فهل وجدت ما وعدك ربك حقا؟🔥
‎#جهاد_الترباني 🖋

108 viewsالقمة @, 13:02