المتابعين أنواع ، لكن أجملهم و أحسنهم مَن يتابعك و يقاسمك الأجر في نشرك بدعوة صادقة بظهر الغيب أو بإعادة نشر في منصات التواصل أو بدلالة على نشرك أو حتى بالانتفاع من نشرك و لو بدون علمك ، فربي جازهم عنا خير الجزاء مَن يساهمون معنا في الخير و نحن لا نعلم و من حيث لا نحتسب ، ربي احفظهم و أسعدهم و أنِر دروبهم و يسِّر أمورهم و ارضَ عنهم و أكرم نُزلهم و اجعلهم من أهل الفردوس الأعلى من الجنة 🤍🤲🏻
من الذي اختارَ الحربَ؟!
جاءَ وزيرُ الدِّفاع البوسني حارث سيلاديتش إلى الرئيس علي عزَّت بيغوفيتش وقال له: سيادة الرَّئيس، إنَّ الصربَ قد اختاروا الحربَ!
فقال له بيغوفيتش: الحربُ تحتاجُ موافقة الطرفين!
فقال له وزير الدّفاع: هذا تعريف الحُبّ، وليس الحرب يا سيادة الرَّئيس!
الكثير من الحروب تختارُكَ ولا تختارها، تجدُ نفسكَ في أتونها رغماً عنك! ونحن لم نبدأ حربنا في السّابع من أكتوبر، نحن بدأنا هذه المعركة فقط، أما الحربُ فقد بدأتْ قبل أن نولد، فتحنا عيوننا على الدُّنيا فوجدنا أنفسنا في الميدان، فكنّا بين خيارين لا ثالث لهما: حياة الذليل أو موت الكريم! ونحن لا نعرفُ إلا أن نكون كراماً!
قبل دخول بريطانيا الحرب العالمية الثانية، كان رئيس الوزراء تشامبرلين ميّالاً إلى عدم دخول الحرب، فقال له وينستون تشرشل: لقد خيَّروك بين العار والحرب، ولقد اخترتَ العارَ، والحربُ ستُفرضُ عليك!
الكثيرُ من الحروب وإن بدتْ هجوميّة فإنها تكون لغرض الدِّفاع! النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ذهبَ إلى تبوك في غزوة ظاهرها هجوميّ أو ما يُسميه الفقهاء جهاد الطّلبَ! ولكن الحقيقة أن غرضَ الغزوة كان دفاعيّاً! فهو لم يخرج إلا استباقياً بعدما علم أنّ الرُّوم قد جمعوا له! لهذا هي حرب تندرج تحت ما يُسميه الفقهاء جهاد الدَّفع! وهذا هو السبب الذي أدى لاتخاذ إجراءات عقابيّة على الثلاثة الذين تخلَّفوا، لأنَّ جهاد الطلب فرض كفاية ولا إثم على من لم ينخرط فيه، بينما جهاد الدّفع فرض عين، وآثم من قعدَ عنه! وهذه كانت معركتنا في السّابع من أكتوبر، دفاع في زيّ الهجوم، خطوة استباقيّة، تتغدى بعدوّك قبل أن يتعشى بك! هذه الحرب كانت لتكون ولو بقينا في بيوتنا وخنادقنا، ولكننا اخترنا المباغتة بدل أن نُباغَتَ، وأن نبدأ الصفعة قبل أن نتلقاها! لقد خيّرونا بين العار والحرب، فاخترنا الحربَ لأننا نعلمُ جيّداً أنه ليس بعد العار إلا الحرب!
ثمانية أشهرٍ وما هان العزم، تعبَ القاتلُ ولم يتعب القتيل!
ثمانية أشهرٍ والحربُ سجال، قذائف الياسين أفصحُ لساناً من قمم الذّل والعار للشجب والإدانة!
وقنّاصة الغول أفصح بياناً، لأنها تتكلّمُ باللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العالم، لغة الرّصاص!
فالسّلامُ على القسّام البارحة واليوم وغداً وإلى قيام السّاعة!
السَّلامُ على عيونهم التي لا تنام لأنها تحرسُ مسرىً تركتْ أمره إليهم أمة كاملة!
السّلامُ على وجوههم المطليّة بالجهد والتّعب، فإنما تُؤخذُ الدُّنيا غلاباً!
السّلامُ على أصابعهم الضاغطة على الزّناد!
السّلام على أمعائهم الخاوية، وكراماتهم المتخمة حتى الامتلاء!
السّلامُ على دمائهم، وأرواحهم، فإنَّ الله اشترى!
والقُبلاتُ، الكثير من القُبلات لأقدامهم، إنه لشرفٌ أن يضعَ المرءُ فمه على شيءٍ ثبّته الله!
نحن ككلّ شعوب الأرض كنا نتمنى لو كان لنا وطنٌ حُرٌّ، نبنيه حجراً حجراً، أن يكون لنا بيوت جميلة لا تُسوّيها الدبابات بالأرض، وزوجات لا تُفتتُ أجسادهُنَّ القذائف، وأولادٌ لا تقصف وتقطفُ الطائرات أعمارهم باكراً! ومساجد لا تُهدم قبابها على روّادها، وجامعات لا تتحول في ثوانٍ من صروح علميّة إلى أكوام ركام، ومستشفيات لا تطأها أقدام الغزاة!
نحن نحبُّ الحياة كثيراً، نحبُّ أن يتخرّج أولادنا من الجامعات بدل أن يُدرجوا في الأكفان باكراً!
نحبُّ أن يكون لنا أعراسٌ لا مآتم!
ولكنّ على ما يبدو في هذا العالم الحياة لا ينالها البعض إلا عن طريق الموت، وقدرنا أن نكون بعض هؤلاء النّاس!
جئنا إلى الدُّنيا فوجدنا أنفسنا وعدَ اللهِ الذي تأذنَّ سبحانه أن يسوموا أحفاد القردة والخنازير سوء العذاب، ووعد رسوله صلى الله عليه وسلم أننا في بيت المقدس وأكنافه على الحقّ ظاهرين، لا يضرنا من خذلنا حتى يأتينا أمر الله ونحن كذلك!
جئنا إلى الدُّنيا فوجدنا أنه قبل ألفٍ وأربعمئة سنة نبيُّنا صلى الله عليه وسلم قد قال: وخير الجهاد يومئذٍ جهاد عسقلان!
فأرسلنا إليها الكتائب فجاست خلال الدّيار، نحن لسنا بأمر أنفسنا، نحن بأمر اللهِ، باقون بحفظه ولو نزفنا، وبأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ولو بكينا الأحبة والرّفاق، يُعزّينا أننا باقون رغماً عن العالم، يُسلّينا قول ابنُ حجر، حتى يأتيهم أمر اللهِ وهم كذلك أي عيسى ابن مريم!
فيا حظّ من نصرَ، ويا تعسَ من خذل، وللحكاية بقيّة، ولن نترك الساح ولن نُلقيَ السلاح!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
جاءَ وزيرُ الدِّفاع البوسني حارث سيلاديتش إلى الرئيس علي عزَّت بيغوفيتش وقال له: سيادة الرَّئيس، إنَّ الصربَ قد اختاروا الحربَ!
فقال له بيغوفيتش: الحربُ تحتاجُ موافقة الطرفين!
فقال له وزير الدّفاع: هذا تعريف الحُبّ، وليس الحرب يا سيادة الرَّئيس!
الكثير من الحروب تختارُكَ ولا تختارها، تجدُ نفسكَ في أتونها رغماً عنك! ونحن لم نبدأ حربنا في السّابع من أكتوبر، نحن بدأنا هذه المعركة فقط، أما الحربُ فقد بدأتْ قبل أن نولد، فتحنا عيوننا على الدُّنيا فوجدنا أنفسنا في الميدان، فكنّا بين خيارين لا ثالث لهما: حياة الذليل أو موت الكريم! ونحن لا نعرفُ إلا أن نكون كراماً!
قبل دخول بريطانيا الحرب العالمية الثانية، كان رئيس الوزراء تشامبرلين ميّالاً إلى عدم دخول الحرب، فقال له وينستون تشرشل: لقد خيَّروك بين العار والحرب، ولقد اخترتَ العارَ، والحربُ ستُفرضُ عليك!
الكثيرُ من الحروب وإن بدتْ هجوميّة فإنها تكون لغرض الدِّفاع! النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ذهبَ إلى تبوك في غزوة ظاهرها هجوميّ أو ما يُسميه الفقهاء جهاد الطّلبَ! ولكن الحقيقة أن غرضَ الغزوة كان دفاعيّاً! فهو لم يخرج إلا استباقياً بعدما علم أنّ الرُّوم قد جمعوا له! لهذا هي حرب تندرج تحت ما يُسميه الفقهاء جهاد الدَّفع! وهذا هو السبب الذي أدى لاتخاذ إجراءات عقابيّة على الثلاثة الذين تخلَّفوا، لأنَّ جهاد الطلب فرض كفاية ولا إثم على من لم ينخرط فيه، بينما جهاد الدّفع فرض عين، وآثم من قعدَ عنه! وهذه كانت معركتنا في السّابع من أكتوبر، دفاع في زيّ الهجوم، خطوة استباقيّة، تتغدى بعدوّك قبل أن يتعشى بك! هذه الحرب كانت لتكون ولو بقينا في بيوتنا وخنادقنا، ولكننا اخترنا المباغتة بدل أن نُباغَتَ، وأن نبدأ الصفعة قبل أن نتلقاها! لقد خيّرونا بين العار والحرب، فاخترنا الحربَ لأننا نعلمُ جيّداً أنه ليس بعد العار إلا الحرب!
ثمانية أشهرٍ وما هان العزم، تعبَ القاتلُ ولم يتعب القتيل!
ثمانية أشهرٍ والحربُ سجال، قذائف الياسين أفصحُ لساناً من قمم الذّل والعار للشجب والإدانة!
وقنّاصة الغول أفصح بياناً، لأنها تتكلّمُ باللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العالم، لغة الرّصاص!
فالسّلامُ على القسّام البارحة واليوم وغداً وإلى قيام السّاعة!
السَّلامُ على عيونهم التي لا تنام لأنها تحرسُ مسرىً تركتْ أمره إليهم أمة كاملة!
السّلامُ على وجوههم المطليّة بالجهد والتّعب، فإنما تُؤخذُ الدُّنيا غلاباً!
السّلامُ على أصابعهم الضاغطة على الزّناد!
السّلام على أمعائهم الخاوية، وكراماتهم المتخمة حتى الامتلاء!
السّلامُ على دمائهم، وأرواحهم، فإنَّ الله اشترى!
والقُبلاتُ، الكثير من القُبلات لأقدامهم، إنه لشرفٌ أن يضعَ المرءُ فمه على شيءٍ ثبّته الله!
نحن ككلّ شعوب الأرض كنا نتمنى لو كان لنا وطنٌ حُرٌّ، نبنيه حجراً حجراً، أن يكون لنا بيوت جميلة لا تُسوّيها الدبابات بالأرض، وزوجات لا تُفتتُ أجسادهُنَّ القذائف، وأولادٌ لا تقصف وتقطفُ الطائرات أعمارهم باكراً! ومساجد لا تُهدم قبابها على روّادها، وجامعات لا تتحول في ثوانٍ من صروح علميّة إلى أكوام ركام، ومستشفيات لا تطأها أقدام الغزاة!
نحن نحبُّ الحياة كثيراً، نحبُّ أن يتخرّج أولادنا من الجامعات بدل أن يُدرجوا في الأكفان باكراً!
نحبُّ أن يكون لنا أعراسٌ لا مآتم!
ولكنّ على ما يبدو في هذا العالم الحياة لا ينالها البعض إلا عن طريق الموت، وقدرنا أن نكون بعض هؤلاء النّاس!
جئنا إلى الدُّنيا فوجدنا أنفسنا وعدَ اللهِ الذي تأذنَّ سبحانه أن يسوموا أحفاد القردة والخنازير سوء العذاب، ووعد رسوله صلى الله عليه وسلم أننا في بيت المقدس وأكنافه على الحقّ ظاهرين، لا يضرنا من خذلنا حتى يأتينا أمر الله ونحن كذلك!
جئنا إلى الدُّنيا فوجدنا أنه قبل ألفٍ وأربعمئة سنة نبيُّنا صلى الله عليه وسلم قد قال: وخير الجهاد يومئذٍ جهاد عسقلان!
فأرسلنا إليها الكتائب فجاست خلال الدّيار، نحن لسنا بأمر أنفسنا، نحن بأمر اللهِ، باقون بحفظه ولو نزفنا، وبأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ولو بكينا الأحبة والرّفاق، يُعزّينا أننا باقون رغماً عن العالم، يُسلّينا قول ابنُ حجر، حتى يأتيهم أمر اللهِ وهم كذلك أي عيسى ابن مريم!
فيا حظّ من نصرَ، ويا تعسَ من خذل، وللحكاية بقيّة، ولن نترك الساح ولن نُلقيَ السلاح!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
🌹لا تحزن ... إن الله معنااا 🌹 pinned «من الذي اختارَ الحربَ؟! جاءَ وزيرُ الدِّفاع البوسني حارث سيلاديتش إلى الرئيس علي عزَّت بيغوفيتش وقال له: سيادة الرَّئيس، إنَّ الصربَ قد اختاروا الحربَ! فقال له بيغوفيتش: الحربُ تحتاجُ موافقة الطرفين! فقال له وزير الدّفاع: هذا تعريف الحُبّ، وليس الحرب يا…»
ما سر وحشية الصهاينة في قتل الأطفال بالذات؟
للموضوع خلفية تاريخية وفكرية متجذرة في الوجدان الصهيوني منذ قديم الزمان، هذه الخلفية لا تشرع فقط قتل الأطفال، بل أيضا تشرع ارتكاب إبادة جماعية بحق الأطفال بالذات! فحسب ما جاء في سفر الخروج في العهد القديم، فإن ربهم الذي يسمي نفسه "المدمر"، أيد موسى عليه السلام بعشر ضربات، وليس تسع آيات كما جاء في القرآن الكريم: "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ"، هذه الضربات التي وردت في روايتهم تتشابه إلى حد بعيد مع ما جاء في القرآن: الدم، القمل، الجراد، الضفادع، وغيرها من الآيات، ولكن في "العهد القديم" والذي من المعروف تاريخيا أنه كتب بعد موت موسى عليه السلام بسنوات طويلة، وبالتحديد تم تدوينه بعد السبي البابلي من روايات ومحفوظات اليهود الشفوية، فإن الضربة العاشرة تتلخص بجريمة إبادة جماعية على الأطفال يستحيل على أي إنسان ذي فطرة سليمة بغض النظر عن دينه أن يصدق أن ربا يمكن أن يرتكبها بحق عباده، ولكنهم نسبوها إلى الله عز وجل، تعالى الله عما يصفون، وحسب ما جاء في سفر الخروج فإن هذه الضربة المعروفة بضربة الأبكار يخرج خلالها الله في شكل ملاك في منتصف الليل فيقتل كل بكر في جميع بيوت المصريين سواء بكر فرعون ومن معه من طبقة حاكمة، أو بكر المواطن المصري العادي مهما كانت مكانته ومهما كانت طبيعته طيبا كان أم شريرا، ليس ذلك فحسب، بل حسب ما جاء في هذه الجريمة البشعة المنسوبة زورا وبهتانا إلى الله، تعالى الله عما يصفون، فإنه لا يكتفي فقط بقتل أطفال وأبناء المصريين الأبكار، بل يتعدى إلى قتل أبكار بهائم المصريين أيضا، أي أن الإبادة الجماعية هذه تشمل الإنسان والحيوان! ومن المضحك أن هذه الجريمة - حسب هذه الرواية السخيفة - تتم بمعونة من موسى عليه السلام الذي يحتاج إليه ربهم "المدمر" لكي يضع إشارة على بيوت الإسرائليين لكي لا يسهى هذا الرب فيقتل أبكارهم عن طريق الخطأ!
والعجيب أن هذا النص التوراتي المحرف الذي يحكي تفاصيل هذه الجريمة المرعبة لا يكتفي بوصف الجريمة، وإنما يمعن في وصف ما تبعها من صراخ وبكاء لذوي الضحايا الأبرياء:
"وَقَالَ مُوسَى: «هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِنِّي نَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَخْرُجُ فِي وَسَطِ مِصْرَ 5 فَيَمُوتُ كُلُّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بِكْرِ فِرْعَوْنَ الْجَالِسِ عَلَى كُرْسِيِّهِ إِلَى بِكْرِ الْجَارِيَةِ الَّتِي خَلْفَ الرَّحَى وَكُلُّ بِكْرِ بَهِيمَةٍ. 6 وَيَكُونُ صُرَاخٌ عَظِيمٌ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ وَلاَ يَكُونُ مِثْلُهُ أَيْضًا".
لذلك فليس من الغريب أن يمارس الصهاينة هذا الإجرام بحق أطفالنا الأبرياء في رفح وغيرها من مدن وقرى وطني الحبيب فلسطين، فالإجرام والقتل الجماعي متجذر في وجدان وعقيدة الصهاينة، وهو ليس حراما في عقيدتهم، بل على العكس هو أمر قام به ربهم ونبيهم حسب ما يعتقدون، لذلك فإنه من الخطأ والسذاجة بمكان أن ننتظر من مثل هؤلاء الأوغاد رحمة أو احترام للحد الأدنى لما هو إنساني وأخلاقي، فلا تنتظر من عدوك الوغد أن يكون في حربه معك بأخلاق الفرسان!
#جهاد_الترباني🖊
للموضوع خلفية تاريخية وفكرية متجذرة في الوجدان الصهيوني منذ قديم الزمان، هذه الخلفية لا تشرع فقط قتل الأطفال، بل أيضا تشرع ارتكاب إبادة جماعية بحق الأطفال بالذات! فحسب ما جاء في سفر الخروج في العهد القديم، فإن ربهم الذي يسمي نفسه "المدمر"، أيد موسى عليه السلام بعشر ضربات، وليس تسع آيات كما جاء في القرآن الكريم: "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ"، هذه الضربات التي وردت في روايتهم تتشابه إلى حد بعيد مع ما جاء في القرآن: الدم، القمل، الجراد، الضفادع، وغيرها من الآيات، ولكن في "العهد القديم" والذي من المعروف تاريخيا أنه كتب بعد موت موسى عليه السلام بسنوات طويلة، وبالتحديد تم تدوينه بعد السبي البابلي من روايات ومحفوظات اليهود الشفوية، فإن الضربة العاشرة تتلخص بجريمة إبادة جماعية على الأطفال يستحيل على أي إنسان ذي فطرة سليمة بغض النظر عن دينه أن يصدق أن ربا يمكن أن يرتكبها بحق عباده، ولكنهم نسبوها إلى الله عز وجل، تعالى الله عما يصفون، وحسب ما جاء في سفر الخروج فإن هذه الضربة المعروفة بضربة الأبكار يخرج خلالها الله في شكل ملاك في منتصف الليل فيقتل كل بكر في جميع بيوت المصريين سواء بكر فرعون ومن معه من طبقة حاكمة، أو بكر المواطن المصري العادي مهما كانت مكانته ومهما كانت طبيعته طيبا كان أم شريرا، ليس ذلك فحسب، بل حسب ما جاء في هذه الجريمة البشعة المنسوبة زورا وبهتانا إلى الله، تعالى الله عما يصفون، فإنه لا يكتفي فقط بقتل أطفال وأبناء المصريين الأبكار، بل يتعدى إلى قتل أبكار بهائم المصريين أيضا، أي أن الإبادة الجماعية هذه تشمل الإنسان والحيوان! ومن المضحك أن هذه الجريمة - حسب هذه الرواية السخيفة - تتم بمعونة من موسى عليه السلام الذي يحتاج إليه ربهم "المدمر" لكي يضع إشارة على بيوت الإسرائليين لكي لا يسهى هذا الرب فيقتل أبكارهم عن طريق الخطأ!
والعجيب أن هذا النص التوراتي المحرف الذي يحكي تفاصيل هذه الجريمة المرعبة لا يكتفي بوصف الجريمة، وإنما يمعن في وصف ما تبعها من صراخ وبكاء لذوي الضحايا الأبرياء:
"وَقَالَ مُوسَى: «هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِنِّي نَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَخْرُجُ فِي وَسَطِ مِصْرَ 5 فَيَمُوتُ كُلُّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بِكْرِ فِرْعَوْنَ الْجَالِسِ عَلَى كُرْسِيِّهِ إِلَى بِكْرِ الْجَارِيَةِ الَّتِي خَلْفَ الرَّحَى وَكُلُّ بِكْرِ بَهِيمَةٍ. 6 وَيَكُونُ صُرَاخٌ عَظِيمٌ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ وَلاَ يَكُونُ مِثْلُهُ أَيْضًا".
لذلك فليس من الغريب أن يمارس الصهاينة هذا الإجرام بحق أطفالنا الأبرياء في رفح وغيرها من مدن وقرى وطني الحبيب فلسطين، فالإجرام والقتل الجماعي متجذر في وجدان وعقيدة الصهاينة، وهو ليس حراما في عقيدتهم، بل على العكس هو أمر قام به ربهم ونبيهم حسب ما يعتقدون، لذلك فإنه من الخطأ والسذاجة بمكان أن ننتظر من مثل هؤلاء الأوغاد رحمة أو احترام للحد الأدنى لما هو إنساني وأخلاقي، فلا تنتظر من عدوك الوغد أن يكون في حربه معك بأخلاق الفرسان!
#جهاد_الترباني🖊
🌹لا تحزن ... إن الله معنااا 🌹 pinned «ما سر وحشية الصهاينة في قتل الأطفال بالذات؟ للموضوع خلفية تاريخية وفكرية متجذرة في الوجدان الصهيوني منذ قديم الزمان، هذه الخلفية لا تشرع فقط قتل الأطفال، بل أيضا تشرع ارتكاب إبادة جماعية بحق الأطفال بالذات! فحسب ما جاء في سفر الخروج في العهد القديم، فإن ربهم…»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا ترى هذا المرتزق الذي تم قتله وأسر جثته من أي جنسية؟
المقاومة نشرت صورته دون غيره لمقاصد كبيرة جدا،
إما لتبين للعالم وللداخل الصهيوني أن الجيش الذي لا يقهر يستعين بمرتزقة فقط،
أو أن جنسيته تمثل صدمة وأخشى يطلع عربي😅.
#غزة_انتصرت
#كتايب_القسام
المقاومة نشرت صورته دون غيره لمقاصد كبيرة جدا،
إما لتبين للعالم وللداخل الصهيوني أن الجيش الذي لا يقهر يستعين بمرتزقة فقط،
أو أن جنسيته تمثل صدمة وأخشى يطلع عربي😅.
#غزة_انتصرت
#كتايب_القسام
لا يَغرنك تَقَلُبُ الذين كفروا في البلاد
*
لو سَألتني :
_ متى هلكَ فرعون ؟
سأقول لك: حين وُلد موسى!!
_ ومتى هلك النمرود؟!
_ حين وُلد إبراهيم!!
_ ومتى فُتحت القدس؟!
حين وُلد صلاحُ الدين!!
ومتى حدثت مذبحة القلعة؟!
_ حين وُلد محمد علي!!
*
بُني الكون على نظام.. وذلك جَمالُه
وأُجرِيَ على قوانين وسُنن.. وذلك جلالُه
ولأن ربي لطيفٌ لما يشاء.. فإنه يُسبب الأسباب ثم يجريها لإمضاء إرادته الجميلة الجليلة.
لقد أراد إهلاكَ فرعون.. فخلق موسى!!
وبين ولادة موسى وإهلاك فرعون سنواتٌ من العذاب والألم والتمحيص لموسى ومن معه، وسنواتٌ من الطغيان والظلم والتجبر من فرعون ومن معه!!
قد تتجلى أسبابُ سُننِ الله في عينيَ هُدهدٍ يُخبر عن امرأةٍ تملكهم، أو أسنان دابةٍ تأكل منسأة، أو لحم بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين، أو بطن حوتٍ تؤوي نبياً ينادي في الظلمات، أو ولادة مولود يُذل اللهُ به من استذل قومَه!!
مُلكُه، وخَلقُهُ، وقوانينه، وسُنَنُه، ونظامُه..
كُلٌ شئ عنده بمقدار.. ولا راد لمشيئته !!
وهو- جل وعلا- لا يَعْجَل بِعَجَلَةِ أحدنا!!
قد يلوحُ لكَ النصرُ حتى لا يكون بينك وبينه إلا أن تمد يدك فتقطفه، ثم يصرفه الله عنكَ بكَ ليبتليك:" وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ".
وقد تتخبط في أمواج اليأس حتى لا تجدَ قشةً تتعلق بها.. ثم يُخرج لك اللهُ من معينِ الغرقِ قاربَ نجاة.." فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ".
أسبابٌ لِسُنن.. وسُننٌ تُهيَّؤ لها الأسباب.. لا عَبث هنا.. "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين، لو أردنا أن نتخذ لهواً لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين".
*
ليس مطلوباً منك إلا الفعل.. إن فَعَلْتَ فقد انتصرت!!
لم ينهزم أصحابُ الأخدود رغم فنائهم، ولم ينتصر صاحبُ الأخدود رغم بقائه!!
أنت لا تعرف أين يكمن النصر، ولا أين تكمن الهزيمة.. "ربما أعطاكَ فمنعك، وربما منعكَ فأعطاك، ومتى فُتح لك بابُ الفهمِ في المنعِ عادَ المنعُ عينَ العطاء"، " لا يغرنك تقلبُ الذين كفروا في البلاد"، ولا يهولنك بطش الظالمين؛ فما هي إلا طرفة عين حتى ترى الظالمَ يُردي ذاتَه بذاتِه!!
يسعى الظالمُ بعقله إلى حتفه.. "والله لا نرجعَ حتى نردَ بدرًا فنقيم بها ثلاثًا؛ ننحر الجزور، ونُطعم الطعام، ونسقي الخمر، وتعزف لنا القيان، وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً".
هكذا تَمَطَّع أبو جهل!!
أراد (يومَ زينة) فأعطاه اللهُ إياه؛ فانتهى جيفة عفنة في بئر بدر بعد أن نهشته سيوف معاذ ومعوذ ورويعي الغنم رضوان الله عليهم أجمعين!!
أفضلُ ما في النفسِ يغتالُها
فنستعيذُ اللهَ من جُندِه
ورُبَّ ظمآنٍ إلى موردٍ
والموتُ لو يعلمُ في وِرْدِه
لا تعرف القنبلةُ أن مقتلَها في انفجارها!!
ولا تعرف الرصاصةُ أن فناءَها في انطلاقها!!
هي قاتلة مقتولة.. وليست اليد التي تنزع الفتيل أو تضغط الزناد سوى سببٍ من أسباب السنن الكونية لتنفيذ إرادة الله!!
*
لن تنهزم إلا إذا أردتَ، ولن تنتصر إلا إذا أردتَ.. وَدَعْكَ مِن المقاييس البشرية للنصر والهزيمة!!
ليس مطلوباً منك أن ترى النصر.. مطلوبٌ منك أن تحاول صنَاعَتَه؛ فإن رأيته فشفاءٌ للصدور، وإن عُوجِلت دونه فقد أعذرتَ أمام ربك!!
لا تؤجل معركتك ولو لم يكن في يديك سوى يديك.. إن خَلَت يداك مما تظنه قوة لم يخل عقلك من القوة.. والقوة أنواع؛ فبأيها عاركتَ فأنت في معركة!!
قَدَرُكَ ما لم تَبلُغْه؛ فإذا بلغتَه فاعتقد غيره.. واعلم أن وهم النجاح كوهم الفشل؛ كِلاهما فشل!!
مَا تزالُ الأرضُ عامرةً
بالرفاقِ الثُقَّبِ الكُرما
ولماذا لا أشاهِدُهُم ؟!
أعظمُ الأخطارِ ما انكتَمَا
***
كتاب: الفرائد (ص ٢٣ )
*
لو سَألتني :
_ متى هلكَ فرعون ؟
سأقول لك: حين وُلد موسى!!
_ ومتى هلك النمرود؟!
_ حين وُلد إبراهيم!!
_ ومتى فُتحت القدس؟!
حين وُلد صلاحُ الدين!!
ومتى حدثت مذبحة القلعة؟!
_ حين وُلد محمد علي!!
*
بُني الكون على نظام.. وذلك جَمالُه
وأُجرِيَ على قوانين وسُنن.. وذلك جلالُه
ولأن ربي لطيفٌ لما يشاء.. فإنه يُسبب الأسباب ثم يجريها لإمضاء إرادته الجميلة الجليلة.
لقد أراد إهلاكَ فرعون.. فخلق موسى!!
وبين ولادة موسى وإهلاك فرعون سنواتٌ من العذاب والألم والتمحيص لموسى ومن معه، وسنواتٌ من الطغيان والظلم والتجبر من فرعون ومن معه!!
قد تتجلى أسبابُ سُننِ الله في عينيَ هُدهدٍ يُخبر عن امرأةٍ تملكهم، أو أسنان دابةٍ تأكل منسأة، أو لحم بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين، أو بطن حوتٍ تؤوي نبياً ينادي في الظلمات، أو ولادة مولود يُذل اللهُ به من استذل قومَه!!
مُلكُه، وخَلقُهُ، وقوانينه، وسُنَنُه، ونظامُه..
كُلٌ شئ عنده بمقدار.. ولا راد لمشيئته !!
وهو- جل وعلا- لا يَعْجَل بِعَجَلَةِ أحدنا!!
قد يلوحُ لكَ النصرُ حتى لا يكون بينك وبينه إلا أن تمد يدك فتقطفه، ثم يصرفه الله عنكَ بكَ ليبتليك:" وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ".
وقد تتخبط في أمواج اليأس حتى لا تجدَ قشةً تتعلق بها.. ثم يُخرج لك اللهُ من معينِ الغرقِ قاربَ نجاة.." فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ".
أسبابٌ لِسُنن.. وسُننٌ تُهيَّؤ لها الأسباب.. لا عَبث هنا.. "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين، لو أردنا أن نتخذ لهواً لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين".
*
ليس مطلوباً منك إلا الفعل.. إن فَعَلْتَ فقد انتصرت!!
لم ينهزم أصحابُ الأخدود رغم فنائهم، ولم ينتصر صاحبُ الأخدود رغم بقائه!!
أنت لا تعرف أين يكمن النصر، ولا أين تكمن الهزيمة.. "ربما أعطاكَ فمنعك، وربما منعكَ فأعطاك، ومتى فُتح لك بابُ الفهمِ في المنعِ عادَ المنعُ عينَ العطاء"، " لا يغرنك تقلبُ الذين كفروا في البلاد"، ولا يهولنك بطش الظالمين؛ فما هي إلا طرفة عين حتى ترى الظالمَ يُردي ذاتَه بذاتِه!!
يسعى الظالمُ بعقله إلى حتفه.. "والله لا نرجعَ حتى نردَ بدرًا فنقيم بها ثلاثًا؛ ننحر الجزور، ونُطعم الطعام، ونسقي الخمر، وتعزف لنا القيان، وتسمع بنا العرب فلا يزالون يهابوننا أبداً".
هكذا تَمَطَّع أبو جهل!!
أراد (يومَ زينة) فأعطاه اللهُ إياه؛ فانتهى جيفة عفنة في بئر بدر بعد أن نهشته سيوف معاذ ومعوذ ورويعي الغنم رضوان الله عليهم أجمعين!!
أفضلُ ما في النفسِ يغتالُها
فنستعيذُ اللهَ من جُندِه
ورُبَّ ظمآنٍ إلى موردٍ
والموتُ لو يعلمُ في وِرْدِه
لا تعرف القنبلةُ أن مقتلَها في انفجارها!!
ولا تعرف الرصاصةُ أن فناءَها في انطلاقها!!
هي قاتلة مقتولة.. وليست اليد التي تنزع الفتيل أو تضغط الزناد سوى سببٍ من أسباب السنن الكونية لتنفيذ إرادة الله!!
*
لن تنهزم إلا إذا أردتَ، ولن تنتصر إلا إذا أردتَ.. وَدَعْكَ مِن المقاييس البشرية للنصر والهزيمة!!
ليس مطلوباً منك أن ترى النصر.. مطلوبٌ منك أن تحاول صنَاعَتَه؛ فإن رأيته فشفاءٌ للصدور، وإن عُوجِلت دونه فقد أعذرتَ أمام ربك!!
لا تؤجل معركتك ولو لم يكن في يديك سوى يديك.. إن خَلَت يداك مما تظنه قوة لم يخل عقلك من القوة.. والقوة أنواع؛ فبأيها عاركتَ فأنت في معركة!!
قَدَرُكَ ما لم تَبلُغْه؛ فإذا بلغتَه فاعتقد غيره.. واعلم أن وهم النجاح كوهم الفشل؛ كِلاهما فشل!!
مَا تزالُ الأرضُ عامرةً
بالرفاقِ الثُقَّبِ الكُرما
ولماذا لا أشاهِدُهُم ؟!
أعظمُ الأخطارِ ما انكتَمَا
***
كتاب: الفرائد (ص ٢٣ )
🌹لا تحزن ... إن الله معنااا 🌹 pinned «لا يَغرنك تَقَلُبُ الذين كفروا في البلاد * لو سَألتني : _ متى هلكَ فرعون ؟ سأقول لك: حين وُلد موسى!! _ ومتى هلك النمرود؟! _ حين وُلد إبراهيم!! _ ومتى فُتحت القدس؟! حين وُلد صلاحُ الدين!! ومتى حدثت مذبحة القلعة؟! _ حين وُلد محمد علي!! * بُني الكون على نظام..…»
لآ تتحدى صبر اﻷنثى ✋
فمن استطاعت أن تحتمل
نزع جنين من أحشائها ، وهزمت ألم المخاض
قادرة على أن تنزعك من قلبها
وتحتمل فقدك بنفس الصبر .
.... لذا تعلموا احترام الأنثى ......
ليست ناقصة ليكملها رجل وليست عورة ليسترها رجل،
هي من تلد نصف المجتمع وتربي النصف الآخر
🙋🏻 الأنثى : كالقهوة ، إذا أهملتها أصبحت باردة ، حتى في مشاعرها .
🙋🏻 عندما تصمتُ الأنثى أمامَ من تُحب ، تأتي الكلمات على هيئةِ دموع !! .
🙋🏻 الأنثى : في البداية تخاف أن تقترب منك ، وفي النهاية تبكي حين تبتعد عنها . قليل من يفهمها .
🙋🏻 الأنثى : لا تريد منكَ المستحيل ، هي فقط تريدك أن تكون مثل الرجل الذي تتمناه أنت لَشقيقتك ..
🙋🏻 الأنثى : إما كيد عظيم ، أو حب عظيم ! . وأنت من يحدد أيها الرجل ،
🙋🏻الأنثى : تداوي وهي محمومة ،
وتواسي وهي مهمومة ، وتسهر وهي متعبة ،
وتحزن مع من لا تعرف ، .
🙋🏻الأنثى : تُحِب أن تُعامل كطفلة دائماً مهما كَبُرت .
🙋🏻 لا 'تطرق' باب قلب الأنثى ،
وأنت لا تحمل معك حقائب 'الإهتمام' .
🙋🏻 الأنثى : وإن قست ؛ فإنها لا تخلو من مشاعر العطف ، والرأفة . .
🙋🏻يمكن للأنثى : أن تربي طفلاً بلا أب ،
لكن لا يمكن للرجل أن يربي طفلاً بلا أم .
🙋🏻هنا روعه الأنثى .
🙋🏻 مَتى مآ كُنت 'رجُل' تكُن لك «امرأة» .
🙋🏻 مَتى مآ كُنت 'ذكَر' تكُن لك «أنثى» .
🙋🏻 مَتى مآ كُنت 'ملِك' تكُن لك «أميرة»
🙋🏻 فلا تكُن 'لاشيء' وتُريدهآ أن تكون «كل شيء» !!
🙋🏻 رفقاً بهآ .. فالاُنثى أمانة ،، مآ خُلِقَت لﻹهانة .
🙋🏻 فلتحيا كل أنثي ... متزوجة ، أو عازبة ،
أو مطلقة ، أو كانتّ أرملة .
🙋🏻 ستظلين امرأة لم يزدها الزوااج كرامة ..
ولن ينقصها الطلاق أنوثة
فمن استطاعت أن تحتمل
نزع جنين من أحشائها ، وهزمت ألم المخاض
قادرة على أن تنزعك من قلبها
وتحتمل فقدك بنفس الصبر .
.... لذا تعلموا احترام الأنثى ......
ليست ناقصة ليكملها رجل وليست عورة ليسترها رجل،
هي من تلد نصف المجتمع وتربي النصف الآخر
🙋🏻 الأنثى : كالقهوة ، إذا أهملتها أصبحت باردة ، حتى في مشاعرها .
🙋🏻 عندما تصمتُ الأنثى أمامَ من تُحب ، تأتي الكلمات على هيئةِ دموع !! .
🙋🏻 الأنثى : في البداية تخاف أن تقترب منك ، وفي النهاية تبكي حين تبتعد عنها . قليل من يفهمها .
🙋🏻 الأنثى : لا تريد منكَ المستحيل ، هي فقط تريدك أن تكون مثل الرجل الذي تتمناه أنت لَشقيقتك ..
🙋🏻 الأنثى : إما كيد عظيم ، أو حب عظيم ! . وأنت من يحدد أيها الرجل ،
🙋🏻الأنثى : تداوي وهي محمومة ،
وتواسي وهي مهمومة ، وتسهر وهي متعبة ،
وتحزن مع من لا تعرف ، .
🙋🏻الأنثى : تُحِب أن تُعامل كطفلة دائماً مهما كَبُرت .
🙋🏻 لا 'تطرق' باب قلب الأنثى ،
وأنت لا تحمل معك حقائب 'الإهتمام' .
🙋🏻 الأنثى : وإن قست ؛ فإنها لا تخلو من مشاعر العطف ، والرأفة . .
🙋🏻يمكن للأنثى : أن تربي طفلاً بلا أب ،
لكن لا يمكن للرجل أن يربي طفلاً بلا أم .
🙋🏻هنا روعه الأنثى .
🙋🏻 مَتى مآ كُنت 'رجُل' تكُن لك «امرأة» .
🙋🏻 مَتى مآ كُنت 'ذكَر' تكُن لك «أنثى» .
🙋🏻 مَتى مآ كُنت 'ملِك' تكُن لك «أميرة»
🙋🏻 فلا تكُن 'لاشيء' وتُريدهآ أن تكون «كل شيء» !!
🙋🏻 رفقاً بهآ .. فالاُنثى أمانة ،، مآ خُلِقَت لﻹهانة .
🙋🏻 فلتحيا كل أنثي ... متزوجة ، أو عازبة ،
أو مطلقة ، أو كانتّ أرملة .
🙋🏻 ستظلين امرأة لم يزدها الزوااج كرامة ..
ولن ينقصها الطلاق أنوثة
*-أتدري ما هو المخيف حقًا ؟؟*.
*أن يمدحك الناس شرقًا وغربًا وأنتِ عند الله لا شيء..!!*
*ماهي قيمتك لو أحبك الناس كلهم ولم يحبكِ الله؟؟!!!*
*انظري لنفسك من أنتِ عند الله دائمًا ؟*
❤🩹❤🩹❤🩹.
*أن يمدحك الناس شرقًا وغربًا وأنتِ عند الله لا شيء..!!*
*ماهي قيمتك لو أحبك الناس كلهم ولم يحبكِ الله؟؟!!!*
*انظري لنفسك من أنتِ عند الله دائمًا ؟*
❤🩹❤🩹❤🩹.
*-سأل أحدهم رجلًا صالحًا أن يدعو له بدعوةٍ طيبةٍ ،*
*فقال له :*
*( آنسك اللّه بقربه )*
*-فقال له : زدني ، فقال الرجل الصالح : من آنسه اللّه بقربه أعطاه أربعاً بغير أربع :*
*((علمًا بغير طلب، وغنى بغير مال، وعزاً بغير عشيرة، وأنساً بغير جماعة))*
*-ألا يكفيك هذا ؟.*
*-فبكى الرجل وقال : بلى واللّه تكفي وتزيد .*
*-آنسكم اللّه بقربه ولطفه ورحمته التي وسعت كل شئ ..)🧡🧡🧡🧡.*
*فقال له :*
*( آنسك اللّه بقربه )*
*-فقال له : زدني ، فقال الرجل الصالح : من آنسه اللّه بقربه أعطاه أربعاً بغير أربع :*
*((علمًا بغير طلب، وغنى بغير مال، وعزاً بغير عشيرة، وأنساً بغير جماعة))*
*-ألا يكفيك هذا ؟.*
*-فبكى الرجل وقال : بلى واللّه تكفي وتزيد .*
*-آنسكم اللّه بقربه ولطفه ورحمته التي وسعت كل شئ ..)🧡🧡🧡🧡.*
السّلام عليك يا صاحبي،
صدقني حين أقول لكَ أن أشرس معركةٍ
يخوضها الإنسان، هي معركة الحفاظ على نقاء قلبه!
هذه الحياة مُتلفةٌ للقلوب!
فمهما خسرتَ إياكَ أن تخسرَ قلبكَ،
من يخسر قلبه مهزوم، ولو ربح الدنيا كلها!
يا صاحبي،
إنَّ المؤمن في هذه الدنيا كالمقاتل في الحرب،
يُغيِّرُ موقعه ولكنه لا يترك الجبهة!
بعض المعارك طاحنة لا يقدر عليها كل الجنود،
ولا بأس بالانسحاب من بعض المعارك ما دامت النية
أن نكسب الحرب نهاية المطاف!
فإن كانت لكَ عبادةٌ تسابقُ بها الريح، ثم وجدتَ في نفسكَ عنها فتوراً،
فافتح لكَ مضماراً آخر،
وإن أُوصدَ في وجهكَ بابٌ إلى الله ،
فلا تجلس وتضع يدكَ على خدك!
افتحْ لكَ باباً جديداً تلجُ منه،
قيام الليل القديم الذي ما عاد ميدانك،
عوّضه بصدقات النهار يا صاحبي،
وصيام التطوع الذي فترتَ عنه،
اجبره بحفظ القرآن!
هذه النفسُ إن لم تشتغل بالحق اشتغلتْ بالباطل،
لهذا احملها على الحقِّ حملاً،
كُن كالجنديِّ الجريح الذي يتحاملُ على نفسه
كي يصل إلى موقع الجيش..
لا تستسلم لجراحك ففي هذا الاستسلام مقتلكَ!
يا صاحبي،
إنَّ العبدَ قد يُحرم العبادة بالذّنب الذي يُصيبه،
ولكن إياكَ أن تجعلَ هذا الذّنب سوطاً في يد الشيطان،
يجلدكَ به كلما هممتَ بطاعةٍ!
خسارة معركةٍ لا تعني خسارة الحرب،
وسقوط ريشةٍ لا يعني سقوط الطائر،
وانكسار غصنٍ من الشجرة لا يعني أن الريح قد انتصرتْ،
يمكن للمرء أن يتحامل على نفسه، فلا تترك موقعكَ!
والسّلام لقلبكَ
صدقني حين أقول لكَ أن أشرس معركةٍ
يخوضها الإنسان، هي معركة الحفاظ على نقاء قلبه!
هذه الحياة مُتلفةٌ للقلوب!
فمهما خسرتَ إياكَ أن تخسرَ قلبكَ،
من يخسر قلبه مهزوم، ولو ربح الدنيا كلها!
يا صاحبي،
إنَّ المؤمن في هذه الدنيا كالمقاتل في الحرب،
يُغيِّرُ موقعه ولكنه لا يترك الجبهة!
بعض المعارك طاحنة لا يقدر عليها كل الجنود،
ولا بأس بالانسحاب من بعض المعارك ما دامت النية
أن نكسب الحرب نهاية المطاف!
فإن كانت لكَ عبادةٌ تسابقُ بها الريح، ثم وجدتَ في نفسكَ عنها فتوراً،
فافتح لكَ مضماراً آخر،
وإن أُوصدَ في وجهكَ بابٌ إلى الله ،
فلا تجلس وتضع يدكَ على خدك!
افتحْ لكَ باباً جديداً تلجُ منه،
قيام الليل القديم الذي ما عاد ميدانك،
عوّضه بصدقات النهار يا صاحبي،
وصيام التطوع الذي فترتَ عنه،
اجبره بحفظ القرآن!
هذه النفسُ إن لم تشتغل بالحق اشتغلتْ بالباطل،
لهذا احملها على الحقِّ حملاً،
كُن كالجنديِّ الجريح الذي يتحاملُ على نفسه
كي يصل إلى موقع الجيش..
لا تستسلم لجراحك ففي هذا الاستسلام مقتلكَ!
يا صاحبي،
إنَّ العبدَ قد يُحرم العبادة بالذّنب الذي يُصيبه،
ولكن إياكَ أن تجعلَ هذا الذّنب سوطاً في يد الشيطان،
يجلدكَ به كلما هممتَ بطاعةٍ!
خسارة معركةٍ لا تعني خسارة الحرب،
وسقوط ريشةٍ لا يعني سقوط الطائر،
وانكسار غصنٍ من الشجرة لا يعني أن الريح قد انتصرتْ،
يمكن للمرء أن يتحامل على نفسه، فلا تترك موقعكَ!
والسّلام لقلبكَ
🌹لا تحزن ... إن الله معنااا 🌹 pinned «السّلام عليك يا صاحبي، صدقني حين أقول لكَ أن أشرس معركةٍ يخوضها الإنسان، هي معركة الحفاظ على نقاء قلبه! هذه الحياة مُتلفةٌ للقلوب! فمهما خسرتَ إياكَ أن تخسرَ قلبكَ، من يخسر قلبه مهزوم، ولو ربح الدنيا كلها! يا صاحبي، إنَّ المؤمن في هذه الدنيا كالمقاتل…»
السّلام عليكَ يا صاحبي،
أكثرُ النَّاسِ عطاءً لشيءٍ هم الذين حُرموا منه،
إنهم يُعطون ببذخٍ لأنهم يعرفون أكثر من غيرهم مرارة الحِرمان!
أو لعلَّ الذي يُعطيكَ أراد أن يُعوِّضَ نفسه ما فقد،
ولعلَّ الذي أحبَّكَ بجنونٍ أرادَ أن يقول لكَ:
لقد تمنيتُ أن يُحبني أحدٌ مثلما أحببتُكَ!
يا صاحبي،
ليس كل من واساكَ خالياً من الحُزن،
لعلَّه عرف معنى أن يحزن المرءُ ولا يجد أحداً يواسيه!
ولا كل من أعطاكَ ثريٌّ،
لعلَّه عرفَ جيداً معنى أن يحتاجَ المرءُ ولا يجد!
ولا كُل من ربتَ على كتفكَ ليس له هَمٌّ،
لعله أراد أن يدعو بطريقةٍ أخرى، فيقول صامتاً وهو يُطبطبُ عليكَ:
ها أنا أربتُ على أكتاف الناس فاربِتْ على كتفي يا الله!
هذا الحياة قاسية يا صاحبي،
وكلُّ إنسان يخوضُ معركةً لا يدري بها أحد،
خلف الضحكات المُدوِّية جروح غائرة،
ووراء صور النِعمة حرمان قاتل،
حتى الكتابات عن الحُب هي في أحيانٍ كثيرة شوقٌ لحبيب مُنتظر،
يحدثُ أن يكتبَ الناسُ عما يفقدونه أكثر مما يجدونه،
فمُرَّ هيِّناً، وإياكَ أن لا ترى من الناس إلا الذي ترى!
والسّلام لقلبكَ
أكثرُ النَّاسِ عطاءً لشيءٍ هم الذين حُرموا منه،
إنهم يُعطون ببذخٍ لأنهم يعرفون أكثر من غيرهم مرارة الحِرمان!
أو لعلَّ الذي يُعطيكَ أراد أن يُعوِّضَ نفسه ما فقد،
ولعلَّ الذي أحبَّكَ بجنونٍ أرادَ أن يقول لكَ:
لقد تمنيتُ أن يُحبني أحدٌ مثلما أحببتُكَ!
يا صاحبي،
ليس كل من واساكَ خالياً من الحُزن،
لعلَّه عرف معنى أن يحزن المرءُ ولا يجد أحداً يواسيه!
ولا كل من أعطاكَ ثريٌّ،
لعلَّه عرفَ جيداً معنى أن يحتاجَ المرءُ ولا يجد!
ولا كُل من ربتَ على كتفكَ ليس له هَمٌّ،
لعله أراد أن يدعو بطريقةٍ أخرى، فيقول صامتاً وهو يُطبطبُ عليكَ:
ها أنا أربتُ على أكتاف الناس فاربِتْ على كتفي يا الله!
هذا الحياة قاسية يا صاحبي،
وكلُّ إنسان يخوضُ معركةً لا يدري بها أحد،
خلف الضحكات المُدوِّية جروح غائرة،
ووراء صور النِعمة حرمان قاتل،
حتى الكتابات عن الحُب هي في أحيانٍ كثيرة شوقٌ لحبيب مُنتظر،
يحدثُ أن يكتبَ الناسُ عما يفقدونه أكثر مما يجدونه،
فمُرَّ هيِّناً، وإياكَ أن لا ترى من الناس إلا الذي ترى!
والسّلام لقلبكَ
🌹لا تحزن ... إن الله معنااا 🌹 pinned «السّلام عليكَ يا صاحبي، أكثرُ النَّاسِ عطاءً لشيءٍ هم الذين حُرموا منه، إنهم يُعطون ببذخٍ لأنهم يعرفون أكثر من غيرهم مرارة الحِرمان! أو لعلَّ الذي يُعطيكَ أراد أن يُعوِّضَ نفسه ما فقد، ولعلَّ الذي أحبَّكَ بجنونٍ أرادَ أن يقول لكَ: لقد تمنيتُ أن يُحبني…»
Forwarded from ألإعلام العبري بالعربي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
موقع أخبار الكرمل العبري: إن ضرب خزانات النفط أمر جميل بالطبع، لكن ما سيركع الحوثيين حقًا هو ضرب حقول القات/ الحشيش. أعدكم أنهم سوف يتألمون جميعا.