Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸الصحة النفسية🌸

الحرب_في_ذروتها_ورؤوس_في_الرمال.

#بشارة_مرهج.

من زمن بعيد ينكر بنيامين نتنياهو ومن قبله مناحيم بيغن وإسحاق شامير حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة، أو أي دولة يقترحها المجتمع الدولي والأنظمة العربية استناداً لقرارات، لم تُحترم يوماً، أصدرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة كما مجلس الأمن الدولي.
وعلى الرغم من تكرار هذه المواقف والإعلان عنها صراحة من جانب هذا المثلث الصهيونيّ وأنصاره وتلاميذه من غلاة المتطرفين لا تزال الأنظمة العربية تتجاهل الموقف «الإسرائيلي» الحقيقي من القضية الفلسطينية وتعتبر أنّ التسوية ممكنة وقادمة، بناء على قرارات الشرعية الدولية والوعود الأميركية التي تبرز على شكل تصريحات سياسية منتقصة تردّد باستحياء فكرة فتح الآفاق نحو قيام دولة فلسطينية مبهمة مجردة من السلاح في إطار حلّ الدولتين، على شرط أن يسبق ذلك اعتراف عربي شامل بالكيان الصهيوني مقروناً بالرضوخ المباشر لتفوّقه وزعامته للمنطقة وسكوتاً مطبقاً عن جرائمه وتطبيعاً كلياً للعلاقات معه.
وكلما قام الجانب «الإسرائيلي» بتوضيح مواقفه الجذرية والتأكيد عليها، تجاهلت الأنظمة العربية الأمر وكرّرت مواقفها النمطية، وأجرت اتصالات مع بعضها البعض أو مع الخارج، خاصة واشنطن والاتحاد الأوروبي، على أساس ما تعتبره هي حقيقة مكرسّة في المسرح السياسي، بحيث تدور الحلقة المفرغة دورتها ويمضي «الإسرائيلي» في قضم الأراضي الفلسطينية وبناء المستعمرات عليها في سياق خطة شاملة لتهويد الأراضي المقدسة وإعلان الدولة اليهودية الخالصة عليها. وهذه الدولة المفترضة التي تستند الى قوانين «إسرائيلية» بحتة لا تقبل ولا تتحمّل وجود الفلسطينيين على أرضها.
لذلك تعمل على تهجيرهم سواء بالضغط العسكري الإرهابي أو بالتضييق الاقتصادي والمجتمعي الذي يأخذ أشكال التنكيل والحصار والتجويع والتفريق بين أفراد الأسرة الواحدة وتوجيه الإهانات اليومية لأصحاب الأرض، فضلاً عن تعقيد حياة الطلاب والنساء والعمال والتجار على مستوى التعليم والمواصلات والتنقل والسكن والملكية مما يجعل الفلسطينيين جميعاً واقعين تحت حكم عنصري متمرّس يعتبر نفسه فوق الآخرين ومكلّفاً تكليفاً «إلهياً» بالقيام بما يراه مناسباً من أعمال تلبّي حاجته أو تحاكي غريزته.
«الإسرائيلي» يقولها كلّ يوم: لا أريد فلسطينياً على «أرض إسرائيل»، والأنظمة العربية تغلق آذانها وتتصرف على أساس أنّ هذا الأمر – الذي تعتبره «إسرائيل» من أهمّ ثوابتها – لا يجوز التوقف عنده أو الاعتداد به.
إنّ سياسة النعامة التي تتبعتها الأنظمة العربية منذ تعلقها اللصيق بالقرارات الدولية أعطت «إسرائيل» الفرصة التي تريدها للمضيّ في سياسة التوسع والقمع والتهجير وإلحاق الأضرار الفادحة بالقضية الفلسطينية. كما أتاحت للدول الممالئة للعدو الاستمرار في اعتماد سياسة المعايير المزدوجة والإبداع في سياسة المراوغة والمماطلة.
واليوم إذ تتعرّض غزة لحرب إبادة جماعية تشمل أهلها وعمرانها ومياهها وترابها وهواءها تستمرّ الأنظمة العربية، عمداً، بتجاهل جوهر «الموقف الإسرائيلي»، وذلك تفادياً لتحمّل المسؤولية التضامنية الفعلية مع الشعب الفلسطيني، تلك المسؤولية التي تفرضها المبادئ الإنسانية والأخوّة العربية. من هنا يكتسب موقف المقاومة في لبنان وموقف اليمن والعراق وسورية، وعدد من الهيئات والمنظمات العربية، أهمية خاصة في هذه المرحلة لأنه يتجاوب مع مصالح المقاومة والشعب في غزة من جهة، ويكشف تخاذل الأنظمة من جهة أخرى.
وبالمنظار التاريخي، فإنّ هذا الأمر لا يمكن المرور به مروراً عابراً، إذ تترتب عليه مسؤوليات لا يمكن محوها من الوجدان العربي والإسلامي والإنساني، كما لا يمكن إزالتها عن الخريطة الفلسطينية التي تكتب بالدم.
هذه المسؤوليات التي تتجلى على أجهزة الإعلام ووسائل الاتصال كافة، ستترتّب عليها أيضاً مساءلات ومحاسبات لن يكون بالإمكان تفاديها مهما ناوَر المعنيون وتنصلوا. فإذا كانت هذه الأنظمة تعتبر التوافق مع واشنطن حكمة رغم تماهي واشنطن مع تل أبيب، فإنّ الحكمة تقضي بمخاطبة الوجع الفلسطيني والاستناد الى النداء الجماهيري العربي والدولي الذي ينتظر من أيّ مسؤول في هذا العالم أن لا يكتفي بوصف المشهد وإدانة تل أبيب فحسب، بل الانتقال الى خطوات عمليّة أقلّها قطع العلاقات مع الكيان وإحكام المقاطعة عليه وإرسال الدعم بكل أشكاله إلى غزة بالتفاهم مع الهيئات الدولية، أو بدونها إذا رفضت. فالأرض عربية منذ آلاف السنين والسيادة عليها يجب أن تكون عربيةـ مهما ادّعى الاحتلال، ومهما حاول تزييف الحقائق وفرض الوقائع…

*نائب ووزير سابق*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 https://www.tg-me.com/alneher
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸الصحة النفسية🌸


#ماذا_لو_سقط_الجدار_في_رفح_وبدأ_النزوح؟*

#ناصر_قنديل.

– هناك ألف سبب وسبب كي يقول قادة كيان الاحتلال إنهم يتمنون لو يصحون يوماً ويرون غزة وقد ابتلعها البحر، سواء كان القائل هو إسحق رابين أو إبا ايبان او إسحق شامير أو أريئيل شارون، والعبارة تنسب لكل منهم. فقد تسبّب قطاع غزة بالقلق والأرق لقادة الكيان، لأن هذه البقعة الجغرافية الضيقة كانت دائماً علامة فارقة في مقاومة الاحتلال، وموقعاً استراتيجياً حساساً على البحر وعلى حدود مصر وصحراء سيناء وجنوب فلسطين المحتلة، وجاء اكتشاف ثروة الغاز الواعدة في شاطئ غزة، ومشاريع قنوات مائية بديلة عن قناة السويس مثل قناة بن غوريون، ومشاريع الربط الجغرافي للخليج بالبحر المتوسط عبر فلسطين المحتلة، ولكنها تستدعي التخلص من المقاومة والسكان من غزة، التي يفترض أن تصبح حاضرة اقتصادية نموذجية لمشروع “إسرائيل العظمى”، التي يفترض أن تهيمن اقتصادياً على المنطقة، ويصفها أصحاب نظرية “إسرائيل العظمى” في الكيان بهونغ كونغ “إسرائيل” بعد التخلص من سكانها.
– مشروع الترانسفير حلم إسرائيلي دائم، يطال غزة ويطال الضفة الغربية ويصل مع إعلان الدولة اليهودية ليطال فلسطينيي المناطق المحتلة عام 1948، ولذلك من الطبيعي أن ينتعش مشروع تهجير غزة مع بدء حرب الانتقام من الطوفان. وقد رأت حكومة الكيان المكوّنة أصلاً من غلاة المتطرفين، أنها تملك دعماً داخلياً مفعماً بالانتقام إلى حد الإجماع على التوحش الهمجي، وتملك جيشاً يريد إثبات نفسه بعد الصفعة القاسية التي تلقاها في طوفان الأقصى، وتملك دعماً غربياً بلا حدود للانتقام وإعادة إنتاج قوة الردع، وبحجم جدية وحيوية مشروع التهجير في العقل الجمعيّ للكيان من الطبيعي أن يكون القلق من مشروع التهجير هاجساً في العقل الجمعي للفلسطينيين وللمقاومة وللعرب.
– بعد هذه المقدّمات ينتهي الحديث عن خطر التهجير، ويبدأ السؤال متى يكون التهديد بالتهجير أخطر من التهجير نفسه؟ وكيف لا تقع المقاومة في فخ المبالغة بالقلق من خطر التهجير، ولا تبني سياساتها على أحادية هذا القلق؟ ومن أجل إيضاح الفكرة نطرح مثالاً حسياً، حيث تمّ إسكات كل الأصوات المعترضة على مطالبة الحكومة المصرية بفتح معبر رفح، بداعي أنه لا يجوز المشاركة بإحراج مصر التي يكفي أنها تتخذ “موقفاً مبدئياً مشرفاً” برفض التهجير، وتعتبره مساساً بأمنها القومي. وقد تضمّنت بيانات قوى المقاومة الفلسطينية إشادات بالموقف المصري رغم شائنة إقفال معبر رفح أمام المساعدات وربط فتحه بالرضا الإسرائيلي.
– لنطرح السؤال، ماذا لو قام كيان الاحتلال بهدم الجدار الفاصل بين رفح وسيناء، واندفعت أعداد كبيرة من الفلسطينيين نحو سيناء، فما هو السيناريو المتوقع؟ وسوف نكتشف أننا مضطرون لطرح سؤال غائب حالياً في مناقشة مشروع التهجير، وهو: هل يترافق ذلك مع صمود المقاومة ونجاحها بإفشال معركة رفح وإنزال خسائر فادحة بجيش الاحتلال، أم أن ذلك سيرافقه نجاح جيش الاحتلال بسحق المقاومة؟ فإن كان الجواب بقاء المقاومة قوية ومقتدرة فإن أربعة أشياء سوف تحدث، الأول هو أن الكيان سيجد نفسه مجبراً للتفاوض مع المقاومة لتأمين استعادة أسراه. والثاني هو أن الحرب سوف تستمر حتى التوصل الى اتفاق مع المقاومة لوقف إطلاق النار. والثالث أنه بعد التبادل وتثبيت وقف النار سوف يعود أغلب الذين نزحوا من غزة، والرابع هو أن الذين بقوا من السكان في شمال ووسط غزة سوف يبقون ولن يكون بمستطاع الاحتلال إجبارهم على النزوح. وقد جرى شيء مشابه في جنوب لبنان عام 2006 مع النازحين، لأن الاحتلال فشل في سحق المقاومة، وقد عاد من نزحوا في اليوم التالي بمن فيهم الذين ذهبوا بعيداً نحو سورية.
– سوف نكتشف أن خطر مشروع التهجير مشروط بنجاح مشروع سحق المقاومة، وأن نزوح جزء من السكان طلباً للمأوى آمن للأطفال والنساء والجرحى ليس خطراً وجودياً ولا يجب ان يكون مصدر قلق، ولا يجب تعليق الأوسمة على صدر مَن يمنع هذا النزوح ويرفض تقديم هذا المأوى، ويقوم بمنع دخول المساعدات لمن بقوا بداعي أنه يمنع التهجير. وما دامت المقاومة قوية ومقتدرة فلا وجود لخطر اسمه مشروع التهجير، بل إن الذي سوف يجري إذا هدم الإسرائيلي الجدار وفتح طريق النزوح بينما المقاومة قوية، سيكون تحرير المقاومة من ثلاثة أعباء تقيد يديها الآن، الأول هو الجانب الإنساني لحياة مليون ونصف مليون فلسطيني، يجري ربط إدخال المساعدات لهم بأثمان تتصل بالأسرى والبنود الأمنية من أي مشروع تفاوضي، والثاني هو هاجس إحباط مشروع التهجير، فمتى وقع التهجير سقط كفزاعة يجب دفع ثمن سياسي لمنع حدوثها، والثالث هو أن تخفيف العبء السكاني يريح القوى العسكرية من قيود حرية الحركة، كما قالت تجربة المقاومة في جنوب لبنان عام 2006.
– لأن الاحتلال يدرك ذلك، فهو يضغط بالنزوح ويفاوض عليه، ويضغط بملف المساعدات ويفاوض عليه، ويضغط بفرضيّة معركة رفح ويفاوض عليها، فيصنع ثلاث أوراق وهمية ويريد ثمنها، وربما يكون استعداد المقاومة لفرضية النزوح طريقها للتحرّر من القلقين الآخرين، معركة رفح وقضية المساعدات، وإن أرادت مصر أن تمنع التهجير لأنه يقلقها فعليها تأمين منع معركة رفح وتوفير المساعدات الإنسانية على عاتقها، لأن المقاومة لن تدفع ثمناً سياسياً لهذه الثلاثية
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 https://www.tg-me.com/alneher
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸الصحة النفسية🌸

مفاجأة من العيار الثقيل..
#هل_تشارك_دول_عربية_إسرائيل_في_البحث_عن_السنوار؟

#وما_هي_المعلومات_التي_تُقدم؟.

تحركات تتكشف لأول مرة حول حرب غزة وأطراف جديدة تدخل الخط.

#غزة_خاص_بـ”رأي اليوم”.

#نادر_الصفدي:

في مفاجأة من العيار الثقيل، ولأول مرة منذ بدء الحرب الإسرائيلية “الدامية” على قطاع غزة، بدأ الإعلام العبري يفتح بعض الدفاتر المُغلقة، ويكشف تفاصيل العلاقات “القوية والراسخة” بين إسرائيل وبعض الدول العربية، التي ستتجاوز التوقعات.
الإعلام العبري نشر بعض المعلومات الصادمة عن هذا التعاون، حين كشفت إحدى قنواته الرسمية عن مشاركة دول عربية في نقل معلومات عن صحة وحالة رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، والمشاركة في عمليات البحث عنه، بعد أن كلف إسرائيل غاليًا ووضع “اغتياله” كهدف رئيسي للحرب الدائرة على غزة.
هذه المعلومات لم تبقى مخفية حين فجرت تفاصيلها قناة N12 الإسرائيلية، فكشفت نقلا عن مصدر في إحدى الدول العربية أن يحيى السنوار، يعاني من حالة معقدة من الالتهاب الرئوي، وأن حالته الصحية تتدهور”.
وقال المصدر في الدولة المعنية إنه سمع التقرير من مسؤولين كبار في “حماس”.
ووفقا لتقرير “N12، كانت الدولة على اتصال مع الحركة، وطلبت من “حماس” التقدم نحو وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن “حماس ردت لاحقا بأن وضعها خطير، وأنها تفتقر إلى الذخيرة، وأن هياكلها العسكرية تتدهور”، على حد زعمها.
وقبل أيام، أفادت تقارير بأن قيادة “حماس” في قطر وغزة لم تكن متأكدة من مكان وجود السنوار، وأن الأخير ربما يكون قد فر من قطاع غزة إلى مصر عبر الأنفاق تحت الأرض.
وفي وقت لاحق، قالت قناة “كان نيوز” إن السنوار استأنف الاتصالات مع قيادة “حماس” في الخارج، وكل تلك المعلومات تم نقلها لإسرائيل عبر الدول العربية “الصديقة”.
وتأتي التكهنات حول مصير السنوار وسط تصريح وزير الدفاع يوآف غالانت بأن حركة “حماس” تبحث عن بديل للسنوار.
والأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات من داخل أحد الأنفاق قيل إن السنوار كان يختبئ فيه مع عائلته مؤخرا.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي معلومات تؤكد ادعاءه بأن السنوار قضى بعض الوقت في مجمع الأنفاق.
وردت حركة “حماس” على تصريحات غالانت، بانها “كلام فارغ وحرب نفسية مكشوفة”.
وفي تصريح صحفي وزعته الحركة، أفاد المصدر (الذي لم يذكر اسمه)، بأن “محاولات الاحتلال فبركة معلومات حول قيادة الحركة والمجاهد (يحيى) السنوار، سخيفة وهدفها رفع معنويات جيشهم وكيانهم المنهارة”.
وشدد المصدر على أن فشل الاحتلال في الوصول إلى قادة المقاومة يدفعه لادعاء إنجازات وهمية.
ويرى مراقبون، أن مشاركة الدول العربية -مهما كان صفتها أو دورها- لأي معلومات الخاصة حول السنوار وحالته الصحية وكذلك قدرات كتائب القسام القتالية في ظل الحرب الطاحنة على قطاع غزة، وفق ما ذكره الإعلام العبري، يعد “فضيحة من العيار الثقيل”، وتكشف وجه تلك العلاقات السرية والتي قد تكون أي معلومة ولو بسيطة تقلب موازين الحرب بأكملها وتسبب في مجازر جديدة، كون إسرائيل تبحث منذ الـ139 يومًا الماضية عن أي طرف خيط يقود للسنوار أو قيادة القسام البارزين.
وحتى اليوم، فشل الجيش الإسرائيلي في الوصول إلى قائد حماس في غزة، الذي يعتبره المسؤول الأول عن هجوم عملية “طوفان الأقصى” الذي شنته “حماس” على مستوطنات وقواعد عسكرية بمحاذاة قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مرارا 3 أهداف للحرب التي أطلقها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي إسقاط حكم حماس في القطاع والقضاء على قدراتها العسكرية، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، والتأكد من وجود إدارة في غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل.
ورغم مرور أزيد من 4 أشهر على اندلاع الحرب على القطاع المحاصر، فإن إسرائيل لم تعلن عن تحقيق أي من هذه الأهداف.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
من جانبه، يقول محلل الميادين للشؤون الفلسطينية والإقليمية ناصر اللحام، إنّ اسم السنوار “حُفر في ذهن الإسرائيليين بأنّه هو الذي غلب وقهر إٍسرائيل ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وأوضح اللحام أنّ “الشاباك والموساد والاستخبارات العسكرية أخطأوا بقراءة هذا الرجل، حين ظنوا بأنّه يمكن شرائه بالمال واللعب عليه لإبقائه حارساً على جدار غزة، فكانت المفارقة الكبرى بأنّ هذه التقدريات كانت خاطئة مع بدء طوفان الأقصى”.
ولذلك، فإنّ “جزء كبير من الحملة ضد السنوار يرتبط بنقاط عدة، أولاً الانتقام منه شخصياً، وثانياً استعادة الهيبة لنتيناهو، وثالثاً الانتقام لأجهزة الأمن والجيش، لأّنه تمكن من خداعهم والانتصار عليهم، أمّا رابعاً، فلتحقيق نصر وهمي أمام الإسرائيليين”، وفق اللحام.
ويبقى التساؤل المطروح..

#لماذا_تُقدم_دول_عربية_معلومات_عن_السنوار_لإسرائيل؟

#ولمصلحة_من_هذه_الخطوة؟

#وهل_تعلم_حماس_بذلك؟

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 https://www.tg-me.com/alneher
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/04 09:21:24
Back to Top
HTML Embed Code: