هذي الأغنية رفيقتي الليلة ♥️.

إمامَ الشّّهادَةِ
عَهدٌ على عاشِقي
كبرياءِ السماواتِ
في ناظِرَيكَ نُقاوِمُ
نعرِفُ أن القِتالَ مَريرٌ
وأن التوازُنَ صَعبٌ
وأن حُكوماتِنا
في رِكابِ العَدوِّ
وأن ضِعافَ النفوسِ
انتَمَوا للذئابِ
وعاشَت ذِئابٌ
مِن الطائفيةِ
تَفتكُ بالناسِ
ما أنتَ طائفةٌ
إنما أُمّةٌ للنهوضِ
تُواجِهُ ما سوفَ يأتي
إذ الشَّرُ
يُعلِنُ دولتَهُ بالطُّبولِ

مظفر النواب

وأَمقُتُ مَن يُشهِرونَ
النصوصَ سيوفاً
ومَن يكسِرونَ النصوص
كلا الإنحرافَينِ ريحُ
وأَمقتُ مَن يُشهِرونَ الحسين
لغيرِ الوصولِ إلى ثورةٍ
مثلما جَوهرُ الأَمرِ فيهِ
وإلّا جُنوحُ

مظفر النواب

"لَم يَزل هِمماً للقتالِ تُرابُكَ "

"ولستُ أبالغُ ، أنكَ وحيٌ تأخر بعد الرسول "

واحدة من أعظم قصائد الرثاء بحق الأمام الحُسيـن.

سيدتي
مولايَّ يدقُ البابَ
إختبئي في نهديكِ

مظفر النواب

كانت تلويحاتُ يَدَيهِم باقيةً
‏و السِّكةُ كانت فولاذَ بُكاء .

مظفر النواب

حينما كُنتُ طفلاً
لهوتُ مع الشمس
غَمستُ وجهي في نجوم سماواتِ أمي

مظفر النواب

أبتدئي أيّ جماعٍ في شفتيكِ،
صوتكِ
أثملَ كرمة عشقٍ سوداء

مظفر النواب

نِسيانُ لُغاتٍ نهداكِ
تَهَجَيتُ وجودي
حين رَسَمتُ أنينَهُما

مظفر النواب

سيدتي
مَلّكَني الكونُ مزاياهُ

مظفر النواب

جسدي مُرتعشٌ
أنضوهُ عَنّي
كأني أفعوان
تَرَكَ الثوبَ السُمومي
على ضكةِ نهديكِ ضُراما

مظفر النواب

أميرٌ
ومملكتي الأقحوان

مظفر النواب

"يصعد حِسن وجهك گمر "

مظفر النواب

أميرٌ ومملكتي الأقحوانُ
يَضجُّ بِنهديكِ للأعتداء
جسدٌ مثلُ جَليِ الأباريقِ
مُشتعلٌ بالصَفاء
أُحِبُّكِ إذ يُمطِرُ الليلُ
والقلبُ بَردٌ عريقٌ بقلبي
لِدِفءِ النساء

مدام كلكم بالتليگرام ف أسمعوا الوتريات

في تِلكَ الساعةِ حيثُ تكون الاشياء بكاءٌ مُطلق