Telegram Web Link
لصَمتِ الصَّباحِ الحَزينْ
لحُزنِ الأزقَّةِ يعبقُ مِنها الزَّمانُ

•مظفر النواب
ترجف إيدك بالجريدة
چنك تدور وطن بالحچي الفارغ


مظفر
أُنبيكَ عَليّاً
ما زِلنا نَتوضَأُ بالذُّلِّ و نَمسَحُ بِ الخِرقَةِ حَدّ السّيف





مظفر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هو إنغِمارُ الرَّدى وثباتُ عليًّ
تَمرُ الدهورُ تمور الرواسي
وترتبكِ النُهجُ
وهو على نهجهِ قائدُ
الفُقراءِ الشجاع الحَنون

•مظفر النواب
" لِعليًّ بدونِ شروط "
وفي مَدخلِ البيتِ أستَرجِعُ الزَّنبقاتِ
وَعُودَ أبي يَنثُرُ الفُلَّ في حُجرةِ الشَّاي
عَلَّمَني أَتَدَوزَنُ قَبلَ لِقاءِ الضُّيوف
وقبلَ ارتفاعي إلى شَرفِ البُندُقِيَّةِ



مظفر
شامه بنص خصرك معترضه


-مظفر النواب 🤍
كُن يداً
أيها الحزنُ واقطِف
ولا تَكُ ريح




مظفر
طَـرِبٌ بالـكون ومن لا يـَطْـرَبُ بالكَـون غَـبـي



مظفر
ينهضُ الشوق معي عاصفةً حين أناجيك



مظفر
أخبرَني الناعي
ما عُدتِ تُحبينَ جنوني
صَدَقَ الناعي
لستُ أَشُكُ بأَنكِ مُتِّ
وأنا الآنَ
بلادُ بُكاء



مظفر
سَهَّدَني مَدُّكِ
فوقَ حَصيرِ صلاتي
دَبَّجتُ على خصرِكِ
في الليل طيوراً
دَوزَنتُ سلالِمَ أضواء


مظفر
نِسيانُ لُغاتٍ نهداكِ
تَهَجَيتُ وجودي
حين رَسَمتُ أنينَهُما
حُزنُ نواقيسَ صلاةٍ
قرطاكِ
على صَممِ الأيامِ
سَمِعتُ رنينَهما
أَيُّهُما رنَّ الأولُ سيدتي؟
أيُّهُما نَطَّ مِن الثوبِ؟
لقد كان الثوبُ
بدونِ رِداء




مظفر
علىٰ أيُّ جُرحٍ تَشدُّ الوِثاقا
وأيُّ القُبورِ تريدُ عِناقا
وكلُ الّذي حَولكَ الآنَ مَقبرةٌ
هٰكذا أمةٌ تَتَلاقىٰ
تَنادتْ فلمّا إنتَضىٰ فارِسٌ سَيفهُ
ذَبَحتهُ إِتفاقا
وأوجَعُ من قاتِلٍ يَمسحُ المُديةَ
أنَّ القَتيلَ يَموتُ نِفاقا



مظفر
أغلـقـنا رغبـات الشـباك برقـة قـلب
ونسينـا الصبـحَ بدون مطر

•مظفر النواب
دَفعتُ روحي على روحي فباعدني
نهدان عن جنةٍ في موسمٍ لَقِحِ

•مظفر النواب
ماذا تفعل يامولاي
وأغلب ليلات العمر بلا برق ؟
أتبقى أنتَ
وهذا الخَرَسُ المُطلقُ والأمطار؟

•مظفر النواب
عُدتُ بصمتٍ كالحكمة
كالفهم المتبادل
بين البلبل و البستان

•مظفر النواب
2024/09/25 08:28:30
Back to Top
HTML Embed Code: