يتموَّجُ في خَدَّيك
خُمورُ العبقِ الشتويِّ


مظفر

و إجت نسمه ...
و غفت بالبردي النواطير
و لن الريح طرَّتنه
حسافه إنچفت دلَّتنه
و تگلگل بيت المعازيب
يا كل الحسافه ...
مشردين بشمس ديرتنه
و تطشرن كل سوالفنه
و تمزگت ذيچ لمَّتنه
و غدت لن السَلف مجزره
و لا چانت بيارغنه سِمه الدنيه
و لا چِنَّه
و تچنَّه الواطي بچبير الاسم
يا عيبة العيبه يهلنه و خيبة الضنَّه



مظفر

فآهٍ مِن الذُلِّ
في نَفحة الياسمين
ذَكِيٌّ ويَعرفُ
كلَّ الدروبِ القديمة


مظفر

و لكِن على كُلِّ هذا
الخَرابِ المُبَجَّلِ
كيفَ يَتِمُّ البِناءُ



مظفر

من أيَّ حَنانٍ حُزنَ عينيك



مظفر

متُعب مني
ولا أقوى على حملي



مظفر

وبين ضلوعي فضاء به نجمة
لست أدري بماذا تضاء


مظفر

ومابين هلال حاجبيها
يتوضئ الصمت بالفجر



مظفر

هنا الصمت
مثل الحروب القديمة لا ينتهي


مظفر

جئتك من كل منافي العمر
أنام على نفسي من تعبي


مظفر

ابچي من زودة حلاتك
وابچي من واهس الساني
بطاري ذچرك
موبديه عادة وحياتك
ماعرفتك زين الا بضيجه
من ضيجات خلگي
وزينه من زينات ذاتك
يا أصل كل ماي
گلي شنگص الماي بفراتك



مظفر

ومِن مسحت دموعي
بدموعي لگیتك ،
شنهي اطيب مِن أذيتك!


مظفر

هذا طِينُكَ يا اللهُ
يَموتُ بهِ العُمرُ


مظفر

ودّيت جفن الكحل
مشحوف ناگل حِسِن
ناگل حنين العشگ
شهگات ليل وحزن



مظفر

الحُزنُ جَميلٌ جِدَّاً
و الليلُ عَديمُ الطَعمِ
بِدونِ هُموم




مظفر

ها أنا أُعلِنُ قلبي
ضوءَ إسعافٍ حَزينٍ في جُروحِ العُمرِ



مظفر

لو كنت عرفت الخجل
المر على جبهة
ثوري ينهار
لعرفت الثورة




مظفر

قَد كَبُرَ الشوقُ
عِشرينَ عام
وصارَ اشتياق
وما مِن دُموعٍ أُداوي بِها



مظفر النواب

ومهما السجون تضم أماماً
يظل على شفة الكادحين الغناء



مظفر

كَبل حبيتك ولا حبيت مثلك
كَبل كل الناس كَتلك
لا تذلني بعشرتك واللـه اكرهك
أنه يبنادم بشر
ما بجيتك ما بجيتك
آنه جايب لك من دموعي بحر


مظفر