Telegram Web Link
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية
هذا وطن
أم مبغى


مظفر النواب
إلهي سبحانك
حتى الطيور لها أوطان




مظفر النواب
ياوطن
يلبيك وبلياك أضيع



مظفر النواب
سيقوم من الجرح
أكثر عافية وطني
بجراحاته النازفة


مظفر النواب
مَرَّةً أُخرى على شُبَّاكِنا تَبكي
ولا شَيءَ سَوى الريح
وحَبَّاتٍ مِنَ الثَلجِ على القَلبِ
وحُزنٍ مِثلَ أسواقِ العِراقْ
مِرَّةً أُخرى يَنامُ القَلبُ
بالقُربِ مِنَ النَهْرِ زُقاقْ
مَرَّةً أُخرى أُوافيهِم على بُعْدٍ
وما عُدنا رِفاقْ ..
لم يَعُدْ يذكُرني مُنذُ اختلفنا
أحدٌ غيرُ الطريق
صارَ يَكفي
فَرَحُ الأجراسِِ يأتي مِن بَعيدٍ
وصَهيلُ الفتياتِ الشُقر
يَستنهضُ عَزمَ الزمنِ المُتْعَبِ
والريحُ مِنَ الرُقعةِ تغتابُ شُموعي
رُقعةٌ الشُبَّاكِ كَم تُشبهُ جُوعي
وأثينا كُلُّها في الشارعِ الشتوي
تُرخي شَعرَها للنَمَشِ الفِضِّيِ
والأشرطةِ الزرقاءِ و اللذَّةِ
هل أخرجُ للشارعِ ؟
مَنْ يَعرِفُني ؟
مَنْ تَشتريني بِقليلٍ مِنْ زوايا عَينِها ؟
تَفهَم تَنويني و ضَمِّي و دُموعي ..
أي إِلهي : إِنَّ لي أمنيةً
أَنْ يَسقُطَ القَمعُ بِداءِ القَلب
والمَنفى يعودونَ إلى أوطانِهم
2024/09/24 16:30:30
Back to Top
HTML Embed Code: