Telegram Web Link
وانسحب الشرشف تحت النهدين
وشفشف على ضلع فاترةٍ
تتلجلج فيها الألوانُ المائيةُ
والشغف .
أرجعتُ وثارةَ شرشفها الخمريِّ
وغطيتهم
أقسم عذرياً
لكنهما مساني مساً



مظفر النواب
انت أيامي الحزينه كلها باجر


مظفر النواب
جيت أهزك يا عمد
بيتي
يكون الدهر ضعضع عظم منك للخيانة
وساومت جرحك على الخسة وأخفيته


مظفر النواب

قصيدة (البراءة)
إخذني يا بحر
و افرش رحمتك
و السوالف
و الصريخ البين گلبك
و السواحل
و النهايات الزراگيه الحزينة


مظفر النواب
مهما اكتحل الثعلب ليس ظبي


مظفر النواب
تطيبُ بريقهِ القــُبــَلُ
وأطيبهُنَّ تـَتــصِـلُ


مظفر النواب

قصيدة (المسلخ الدولي)
في كلّ عواصم هذا الوطن العربيّ،
قتلتم فرحي



مظفر النواب

قصيدة (وتريات ليلية )
مَرَّةً أُخرى على شُبَّاكِنا تَبكي
ولا شَيءَ سَوى الريح
وحَبَّاتٍ مِنَ الثَلجِ على القَلبِ
وحُزنٍ مِثلَ أسواقِ العِراقْ



مظفر النواب

قصيدة (ثلاث أمنيات )
مِرَّةً أُخرى يَنامُ القَلبُ
بالقُربِ مِنَ النَهْرِ زُقاقْ


مظفر النواب

قصيدة (ثلاث أمنيات)
مَرَّةً أُخرى أُوافيهِم على بُعْدٍ
وما عُدنا رِفاقْ
لم يَعُدْ يذكُرني مُنذُ اختلفنا
أحدٌ غيرُ الطريق
صارَ يَكفي


مظفر النواب

قصيدة (ثلاث أمنيات)
كُلُّ شَيءٍ طَعمُهُ طَعمُ الفِراقْ


مظفر النواب

قصيدة (ثلاث أمنيات)
لقد كنتِ أنتِ
التي هي أنتِ



مظفر النواب

قصيدة ( مُواءٌ تأخَّر لكنَّهُ مُواء )
تعالي...تعالي
فإني أخافُ
أجيءُ إليكِ
بِدونِ السماء



مظفر النواب


قصيدة (مُواءٌ تأخَّر لكنَّهُ مُواء )
حينَ جِئتِ
وصَوتُكِ ألفُ اشتِهاء
وثَوبُكِ يَصهَلُ بالغَزوِ
والشّّبقِ الساحِليّ
رَوَيتُ فُحولَةَ صمتي
بِنونِ النساء
وقَدَّمَ عُمري اعتِذاراً
وباقَةَ وَردٍ إليَّ وغادَرَ
لكِنني في المساءِ
وجَدتُ على عَتبةِ الدارِ
خمسينَ عاماً مِن الحزنِ

ِ

مظفر النواب

قصيدة (مُواءٌ تأخَّر لكنَّهُ مُواء )
وفي لقطةٍ طفلةٍ مِنَ هُمومي
رأْيتُكِ في مَوعدٍ مِنْ ضَبابٍ
وثوبُكِ يَصهَلُ عُرياً عليَّ


مظفر النواب

قصيدة (مُواءٌ تأخَّر لكنَّهُ مُواء )
لكنني في المساء
وجدت على عتبة الدار
خمسين عاما" من الحزن
جالسة" بانتظاري


مظفر النواب


قصيدة (مُواءٌ تأخَّر لكنَّهُ مُواء )
عقودُ البَنَفسَجِ
في جيدِها
غير طاهرة الثَّوبِ
نَشوى
وأخرى تدقّ
مِن الغيب سَكرى
بينما يَنتَوي مِن عقود
وقد نَزَّ مِن حلمَتَيها
الوحام
دندنات الربيعِ البِدائي



مظفر النواب
قصيدة (ملازم عن المسك وشتائم جميلة )
وتناثر طلع الصباح على قدميها
فختمت النسمات
بإبهامها
بفتور


مظفر النواب

قصيدة ( ملازم عن المسك وشتائم جميلة )
ووجهُكَ عرشٌ
من الشهوات تَهدَّم
طال احترامُ النساء له
والسُكارى
حزيناً
كأن حصاناً من الشمعِ
قبل الصهيل يَذوبُ
كأنَّ خطيباً من الشمع
لم تنطبق شَفَتاهُ



مظفر النواب

قصيدة (البقاع)
2024/09/22 22:33:24
Back to Top
HTML Embed Code: