مَرَّةً أُخرى على شُبَّاكِنا تَبكي
ولا شَيءَ سَوى الريح
وحَبَّاتٍ مِنَ الثَلجِ على القَلبِ
وحُزنٍ مِثلَ أسواقِ العِراقْ
ولا شَيءَ سَوى الريح
وحَبَّاتٍ مِنَ الثَلجِ على القَلبِ
وحُزنٍ مِثلَ أسواقِ العِراقْ
مَرَّةً أُخرى أُوافيهِم على بُعْدٍ
وما عُدنا رِفاقْ ..
لم يَعُدْ يذكُرني مُنذُ اختلفنا
أحدٌ غيرُ الطريق
صارَ يَكفي
وما عُدنا رِفاقْ ..
لم يَعُدْ يذكُرني مُنذُ اختلفنا
أحدٌ غيرُ الطريق
صارَ يَكفي
فَرَحُ الأجراسِِ يأتي مِن بَعيدٍ
وصَهيلُ الفتياتِ الشُقر
يَستنهضُ عَزمَ الزمنِ المُتْعَبِ
والريحُ مِنَ الرُقعةِ تغتابُ شُموعي
وصَهيلُ الفتياتِ الشُقر
يَستنهضُ عَزمَ الزمنِ المُتْعَبِ
والريحُ مِنَ الرُقعةِ تغتابُ شُموعي
رُقعةٌ الشُبَّاكِ كَم تُشبهُ جُوعي
وأثينا كُلُّها في الشارعِ الشتوي
وأثينا كُلُّها في الشارعِ الشتوي
مَنْ تَشتريني بِقليلٍ مِنْ زوايا عَينِها ؟
تَفهَم تَنويني و ضَمِّي و دُموعي ..
تَفهَم تَنويني و ضَمِّي و دُموعي ..
أي إِلهي : إِنَّ لي أمنيةً
أَنْ يَسقُطَ القَمعُ بِداءِ القَلب
والمَنفى يعودونَ إلى أوطانِهم
أَنْ يَسقُطَ القَمعُ بِداءِ القَلب
والمَنفى يعودونَ إلى أوطانِهم