Telegram Web Link
(وينبغي للعاقل ألا يتعرّض لشيء من زينة الدنيا وغرورها مما له عنه غنى؛ فإنه لا يأمن من نفسه أن تتبعه فتوبقه وتشغله أو يحتاج إلى معاناة الصبر عنه؛ وقد كان قبل ملابسته غنيّا عن ذلك)
الطريق السالم إلى الله لابن الصباغ (ت٤٧٧هـ) رحمه الله ص٥٩٠

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
دخل الشعبي إلى صديق له، فعرض عليه الطعام وقال: أي التحفتين أحبّ إليك: تحفة مريم أم تحفة إبراهيم؟
فقال: أما تحفة إبراهيم فعهدي بها الساعة، فأخرج إليه سلة رطب.
وإنما كنّى عن اللحم؛ لأن في قصته عليه السلام (فما لبث أن جاء بعجل حنيذ)
وكنّى بتحفة مريم عن الرطب؛ لأن في قصتها: (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)
-
الكناية والتعريض للثعالبي ص١٣٦

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
قال أبو هلال العسكري في ذكر البلاغة:
(رجل بليغٌ: إذا كان يبلغُ حاجتَهُ بكلام حَسن الصورة، مقبول العبارة.
وفصيح: إذا كان يُفصح عن نفسه بلفظ حسنٍ فخمٍ.
وقريب من هذا المعنى، قولهم: رجلٌ مفوّهٌ؛ إذا كان مقتدرا على الكلام فيما يريده.
ومِنطيقٌ ومِقْولٌ.
ثم يقال في الخطيب: مِصقعٌ.
وفي الشاعر: مُفلِقٌ؛ كأنه يجيء بالفَليقة، أي: الداهية.
ويقال: خطيب مِسفكٌ.
ويقال في صفة اللسان: لسانٌ طَليق وطلْقٌ، وذَليقٌ وذَلْقٌ).
التلخيص في معرفة أسماء الأشياء ١/ ١١٦

https
://www.tg-me.com/almuthana_j
هذه المادة سبق طرحتها وهي تحوي على إشارات وخواطر وبعض التجارب ولا زالت تحتاج لتحرير وتكميل، أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كتاب: كفاية المستقنع لأدلة المقنع، لجمال الدين المرداوي، من إصدارات مركز حفاظ الوحيين -تعريف موجز-
قال القاضي أبو الحسن الماوردي (ت٤٥٠هـ) رحمه الله:
(ومما أُنذرك به من حالي:
أني صنّفتُ في البيوع كتابا جمعتُ فيه ما استطعت من كتب الناس، وأجهدت فيه نفسي وكددت فيه خاطري.
حتى إذا تهذّب واستكمل، وكدتُ أُعجب به، وتصورت أنني أشدُّ الناس اضطلاعا بعلمه؛ حضرني وأنا في مجلسي أعرابيان فسألاني عن بيع عقداه في البادية على شروط تضمنت أربع مسائل: لم أعرف منها جوابا.
فأطرقتُ مفكّرا، وبحالي وحالهما معتبرا.
فقالا: ما عندك فيما سألناك جوابٌ وأنت زعيم هذه الجماعة؟! فقلت: لا
فقالا: إيهًا لك. وانصرفا
ثم أتيا من قد يتقدمه في العلم كثير من أصحابي، فسألاه: فأجابهما مسرعا بما أقنعهما.
وانصرفا عنه راضيين بجوابه مادحين لعلمه.
فبقيتُ مرتبكا، وبحالهما وحالي معتبرا
وإني لعلى ما كنت عليه في تلك المسائل إلى وقتي.
فكان ذلك زاجر نصيحة، ونذير عظة، تذلل لهما قيادُ النفس، وانخفض بهما جناح العُجب؛ توفيقا مُنحته، ورشدا أوتيته.
وحقٌ على من ترك العجب بما يحسن أن يدع التكلف لما لا يحسن، فقديما نُهي الناس عنهما، واستعاذوا بالله منهما).
-
أدب الدين والدنيا ص١٢٧ طبعة دار المنهاج.

https:
//www.tg-me.com/almuthana_j
قناة | المثنى بن عبدالعزيز الجرباء pinned «قال القاضي أبو الحسن الماوردي (ت٤٥٠هـ) رحمه الله: (ومما أُنذرك به من حالي: أني صنّفتُ في البيوع كتابا جمعتُ فيه ما استطعت من كتب الناس، وأجهدت فيه نفسي وكددت فيه خاطري. حتى إذا تهذّب واستكمل، وكدتُ أُعجب به، وتصورت أنني أشدُّ الناس اضطلاعا بعلمه؛ حضرني وأنا…»
2024/09/28 11:18:07
Back to Top
HTML Embed Code: