Telegram Web Link
قال ابن حزم -رحمه الله-:
(واعترف لمن هو أعلم منك فهو أزين لك، ولا تبخسه حقه فلن ينقصه تنقّصك إياه بل هو نقص فيك.
وإياك والامتداح بما تحسن واترك ذلك، فهو من غيرك فيك أحسن.
ولا تحتقر أحدا حتى تعرف ما عنده؛ فربما فاجأك منه ما لم تحتسب).
التقريب لحد المنطق ص٦٠٣

https://www.tg-me.com/almuthana_j
قال ابن جزي الكلبي -رحمه الله-:
(واعلم أن محبة الله إذا تمكنت من القلب ظهرت آثارها على الجوارح؛ مـن الـجـد في طاعته، والنشاط لخدمته، والحرص على مرضاته، والتلذذ بمناجاته، والرضا بقضائه، والشوق إلى لقائه، والأنس بذكره، والاستيحاش من غيره، والفرار من الناس، والانفراد في الخلوات، وخروج الدنيا من القلب، ومحبة كل ما يحبه الله، وكل من يحب الله، وإيثار الله على كل من سواه).
-
التسهيل لعلوم التنزيل ١/ ٢٨٧
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي قال: (لا يبع بعضكم على بيع بعض، ولا يخطب بعضكم على خطبة بعض).
رواه البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم
قال نجم الدين الطوفي -رحمه الله- في كتابه (مختصر الترمذي ٤/ ٤٨٣-٤٨٤):
(البيع على البيع:
أ. بذل الإنسان للمشتري سلعةً مثل الذي اشترى بدُونِ ثمنها.
ب. أو خيرًا منها بمثله.
والشراء على الشراء: بذل الإنسان للبائع في سلعة باعها لشخصٍ أكثرَ من ثمنها في مدة الخيار.
وحكمةُ النهي عنه: حسمُ موادّ البغضاء بين الناس؛ لما عرف من تنافسهم في أموالهم وأقدارهم، وقبح إبطال حقوقهم المنعقدة أسبابها، فيتعدّى هذا إلى كلّ سبب يؤثر مثل ذلك؛ كتنافس الأجناد والقضاة والمدرسين والفقهاء والصوفية في مواضعهم ومناصبهم إلا على وجه شرعي).
قال الحافظ أبو زكريا النووي -رحمه الله- في كتابه المشهور بالأذكار:
(باب: المدح
اعلم أن مدح الإنسان والثناء عليه بجميل صفاته قد يكون أ. في وجه الممدوح.
ب. وقد يكون بغير حضوره.
فأما الذي في غير حضوره ، فلا منع منه -إلا أن يجازف المادح ويدخل في الكذب ، فيحرم عليه بسبب الكذب لا لكونه مادحاً- ويستحب هذا المدح الذي لا كذب فيه إذا ترتب عليه مصلحة ولم يجرّ إلى مفسدة بأن يبلغ الممدوح فيفتتن به ، أو غير ذلك .
وأما المدح في وجه الممدوح فقد جاءت فيه أحاديث تقتضي إباحته أو استحبابه ، وأحاديث تقتضي المنع منه.
قال العلماء : وطريق الجمع بين الأحاديث أن يقال : إن كان الممدوح عنده كمال إيمان ، وحسن يقين ، ورياضة نفس ، ومعرفة تامة ، بحيث لا يفتتن ، ولا يغترُّ بذلك ، ولا تلعب به نفسه ، فليس بحرام ولا مكروه ، وإن خيف عليه شيء من هذه الأمور ، كرة مدحة كراهة شديدة).
حلية الأبرار وشعار الأخيار في الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار ص٣٥٤.
قال البغوي في كتابه النافع (شرح السنة) ضمن شرح الحديث المتفق على صحته:
(قال رسول الله ﷺ لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلّطه على هلكته في حق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها)
-
(المراد من الحسد المذكور في الحديث هو الغبطة فإن الغبطة هي أن يتمنى أن يكون له مثلُ ما لأخيه من غير أن يتمنى زوالها عن أخيه.
والحسد المذموم أن يرى الرجل لأخيه نعمة يتمناها لنفسه وزوالها عن أخيه)
-
شرح السنة ١/ ٢٩٩
2024/09/28 09:34:08
Back to Top
HTML Embed Code: