This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صلِّوا على خيرِ الأنامِ فإنّهُ
نورُ القلوبِ وسرُّها المتجددُ
صلُّوا عليه وسلموا وتحنّفوا
فالفضلُ كلُّ الفضلِ في المتعبدِ.🤍
نورُ القلوبِ وسرُّها المتجددُ
صلُّوا عليه وسلموا وتحنّفوا
فالفضلُ كلُّ الفضلِ في المتعبدِ.🤍
📮سلسلة تعظيم الأشهر الحرم
《١》
لقد اقتضت رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين
- أن يربيهم فيحسن تربيتهم
- وأن يأخذ بأيديهم في طريقهم إليه؛
لعلمه بضعفهم والتواء نفوسهم ورضوخهم تحت نيرها،
فكان من حكمته سبحانه أن يخرجهم من مدرسة ويدخلهم في أخرى يتروضون فيها على التحرر من ذل ذاك الرضوخ، ويعتادون الارتقاء إليه بقلوب مطهرة ، مستفيدين غاية الاستفادة مما يفرضه عليهم من أدوات تعينهم على تحقيق هذا المقصد العظيم،
وها أنت ترى أنهم ما كادوا يخرجون من مدرسة رمضان العظيمة قاطفين ثمرته الكبرى ألا وهي ( التقوى ) والتدرب على التقوى حتى أدخلهم سبحانه مدرسة الأشهر الحرم وأنبأهم بحرمتها وبمضاعفة الأجر فيها، وبتعظيم السيئات فيها; ليستطيع الواحد منهم شدّ إزاره، والاجتهاد فيها أكثر ما يستطيع، ثم ليكون ذلك دربة له في باقي الأشهر؛
فإذا اتقى الله تعالى ، وجاهد فيها وجد نفسه في سائر الشهور متقياً محترساً متيقظاً قد صار له ذلك عادة وسجية .
قال الماوردي : ليكون كفهم فيها عن المعاصي ذريعة إلى استدامة الكف في غيرها توطئة للنفس على فراقها مصلحة منه في عباده ولطفا بهم .
فلتحذر أيها المسلم مِن أن تجد نفسك قد حملت من الآثام في أشهر قلائل، ما قد يحمله عتاة العصاة في سنوات لأجل أنك فعلتها في هذه الأشهُر الحرم!
ولتحذر أيها المسلم من أن يكون حظك منها هو الاعتراض والتساؤل :
لم حُرِّمت هذه الأشهر دون غيرها ؟!
لم مُيّزت هذه الشهور دون غيرها ؟!
فإن لله أن يصطفي من شهوره ما يشاء، كما له أن يصطفي من خلقه ما يشاء؛
فليكن همّك فيها همّ كل عاقل علم أن ربه حكيم فسلّم لحكمته، وجعل سؤاله عنها سؤال العقول السليمة التي تتعامل مع الأشياء النافعة بصورة الانتفاع لا بصورة الاعتراض; فخاطب نفسه قائلاً :
كيف أغتنم غنيمتها؟
كيف أقطف ثمرتها ؟
كيف أقبَل منّة ربي علي فيها ؟
ربك الذي جعلها لك محلاًّ لمضاعفة الأجر، وخوّفك فيها من عظم الوزر؛ يقويك بذلك على نفسك، ويعلمك أنك تستطيع التقوى، والمتاجرة، والربح
فاجتهد في الطاعة كما ينبغي
وتخير من عظائم الأمور أكثرها أجراً؛ فاملأ بها وقتك، وأفرغ فيها جهدك
فلعلك أن تفوز بأجور السنين في قليل من الشهور .
فإن قلت : قد تبين لي حرمة هذه الشهور وعظيم شأنها فكيف أفعل ؟
قيل لك :
أول ما ينبغي عليك مراعاته والاعتناء به هو أن تكون معظماً لما عظم الله، فإن تعظيمك له دليل تقواك،
قال تعالى :
(ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
وعلى القلوب مدار الأمر; فإنك إن دخلت الشهر الحرام معظماً، وجمعت إلى ذلك العمل الصالح; فقد أعطيت نفسك حظها من الإنصاف والتكريم، وأخرجتها من الظلم الذي نهاك عنه مولاك قائلا لك :
(فلا تظلموا فيهن أنفسكم)!
يوصيك سبحانه بنفسك؛ فلا تغفل عن وصاياه!
واعلم أن الظلم هنا له شقان :
* تظلم نفسك وتجني عليها حين تفوت العمل الصالح في الزمن الفاضل .
* وتظلم نفسك وتجني عليها حين تعمل المحرمات في زمن سماه ربك حراماً، لعظم حرمته، وحرمة الذنب فيه.
» » يتبع إن شاء الله
.
《١》
لقد اقتضت رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين
- أن يربيهم فيحسن تربيتهم
- وأن يأخذ بأيديهم في طريقهم إليه؛
لعلمه بضعفهم والتواء نفوسهم ورضوخهم تحت نيرها،
فكان من حكمته سبحانه أن يخرجهم من مدرسة ويدخلهم في أخرى يتروضون فيها على التحرر من ذل ذاك الرضوخ، ويعتادون الارتقاء إليه بقلوب مطهرة ، مستفيدين غاية الاستفادة مما يفرضه عليهم من أدوات تعينهم على تحقيق هذا المقصد العظيم،
وها أنت ترى أنهم ما كادوا يخرجون من مدرسة رمضان العظيمة قاطفين ثمرته الكبرى ألا وهي ( التقوى ) والتدرب على التقوى حتى أدخلهم سبحانه مدرسة الأشهر الحرم وأنبأهم بحرمتها وبمضاعفة الأجر فيها، وبتعظيم السيئات فيها; ليستطيع الواحد منهم شدّ إزاره، والاجتهاد فيها أكثر ما يستطيع، ثم ليكون ذلك دربة له في باقي الأشهر؛
فإذا اتقى الله تعالى ، وجاهد فيها وجد نفسه في سائر الشهور متقياً محترساً متيقظاً قد صار له ذلك عادة وسجية .
قال الماوردي : ليكون كفهم فيها عن المعاصي ذريعة إلى استدامة الكف في غيرها توطئة للنفس على فراقها مصلحة منه في عباده ولطفا بهم .
فلتحذر أيها المسلم مِن أن تجد نفسك قد حملت من الآثام في أشهر قلائل، ما قد يحمله عتاة العصاة في سنوات لأجل أنك فعلتها في هذه الأشهُر الحرم!
ولتحذر أيها المسلم من أن يكون حظك منها هو الاعتراض والتساؤل :
لم حُرِّمت هذه الأشهر دون غيرها ؟!
لم مُيّزت هذه الشهور دون غيرها ؟!
فإن لله أن يصطفي من شهوره ما يشاء، كما له أن يصطفي من خلقه ما يشاء؛
فليكن همّك فيها همّ كل عاقل علم أن ربه حكيم فسلّم لحكمته، وجعل سؤاله عنها سؤال العقول السليمة التي تتعامل مع الأشياء النافعة بصورة الانتفاع لا بصورة الاعتراض; فخاطب نفسه قائلاً :
كيف أغتنم غنيمتها؟
كيف أقطف ثمرتها ؟
كيف أقبَل منّة ربي علي فيها ؟
ربك الذي جعلها لك محلاًّ لمضاعفة الأجر، وخوّفك فيها من عظم الوزر؛ يقويك بذلك على نفسك، ويعلمك أنك تستطيع التقوى، والمتاجرة، والربح
فاجتهد في الطاعة كما ينبغي
وتخير من عظائم الأمور أكثرها أجراً؛ فاملأ بها وقتك، وأفرغ فيها جهدك
فلعلك أن تفوز بأجور السنين في قليل من الشهور .
فإن قلت : قد تبين لي حرمة هذه الشهور وعظيم شأنها فكيف أفعل ؟
قيل لك :
أول ما ينبغي عليك مراعاته والاعتناء به هو أن تكون معظماً لما عظم الله، فإن تعظيمك له دليل تقواك،
قال تعالى :
(ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
وعلى القلوب مدار الأمر; فإنك إن دخلت الشهر الحرام معظماً، وجمعت إلى ذلك العمل الصالح; فقد أعطيت نفسك حظها من الإنصاف والتكريم، وأخرجتها من الظلم الذي نهاك عنه مولاك قائلا لك :
(فلا تظلموا فيهن أنفسكم)!
يوصيك سبحانه بنفسك؛ فلا تغفل عن وصاياه!
واعلم أن الظلم هنا له شقان :
* تظلم نفسك وتجني عليها حين تفوت العمل الصالح في الزمن الفاضل .
* وتظلم نفسك وتجني عليها حين تعمل المحرمات في زمن سماه ربك حراماً، لعظم حرمته، وحرمة الذنب فيه.
» » يتبع إن شاء الله
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى إليكم وفاة الشيخ سعد بن عبدالله البريك ، الذي وافته المنية مساء اليوم السبت 5 ذو القعدة 1446هـ، في مدينة الرياض.
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى إليكم وفاة الشيخ سعد بن عبدالله البريك ، الذي وافته المنية مساء اليوم السبت 5 ذو القعدة 1446هـ، في مدينة الرياض.
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أحيوا هذه السُنة 🪴
د. محمد الشنقيطي
د. محمد الشنقيطي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع 💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أخطر أسباب العنوسة ✋🏻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دفِّـئ فُؤادك بالقران فإنَّه
نعمُ الضياء هو الأنيسُ الأطيب🤍!
نعمُ الضياء هو الأنيسُ الأطيب🤍!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الأسئلة المكرره
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كثرة الذكر يلين النفس على ترك الذنوب 🤍
قد تتغير أحوالٌ ، ويحصُل تدبيرٌ ، وتختلف موازين ، بسبب كرامة الله لعبادٍ ، أو رحمته بهم وهم لا يعرفهم أحدٌ
تأمل
" لو لا رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم "
تأمل
" لو لا رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم "
مع الله تحلو الحياة
📮سلسلة تعظيم الأشهر الحرم 《١》 لقد اقتضت رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين - أن يربيهم فيحسن تربيتهم - وأن يأخذ بأيديهم في طريقهم إليه؛ لعلمه بضعفهم والتواء نفوسهم ورضوخهم تحت نيرها، فكان من حكمته سبحانه أن يخرجهم من مدرسة ويدخلهم في أخرى يتروضون فيها على…
📮سلسلة تعظيم الأشهر الحرم
《٢》
فإن قلت: قد تبين لي وجوب تعظيمها؛
فما هي صورة هذا التعظيم ؟
قيل لك: لا يطلب منك أن تأتي بأمور جديدة; بل أظهر لربك اهتمامك بما يلي:
🔹(بفرائضه) عليك أولا وأهم ذلك: الصلاة :
* اعتن بتكبيرة إحرامها; فبتلك التكبيرة تنعقد صلاتك، ولك أن تتصور شأن ما به تنعقد الأمور .
* اعتن بفاتحتها، واستبشر بكلامك مع ربك فيها، ربك الذي علمك كيف تخاطبه وبم تخاطبه وماذا تطلب منه!
هو يعلم أنك بأمس الحاجة لهذا الطلب؛ فاطلبه طلب المحتاج لا طلب المستغني!
* أطل ركوعك وعظم فيه معبودك كما أمرك نبيك صلى الله عليه وسلم.
* أطل سجودك، وأظهر فيه حاجتك لتقريبه لك، ولتعليمه لك، ولتبصيره لك، ولفتحه الباب لك، ولقبوله لك.
🔹 ثم سد خللها (بالنوافل) :
لا تستهن أبدا بالنوافل؛ فإنها سبب للولاية فيكون الله سمعك الذي تسمع به، وبصرك الذي تبصر به!
بهذه النظرة انظر إليها .
* ثم سبح بعد الصلوات؛ فإن للتسبيح شأن لو جئت تجمع ما قيل فيه في القرآن والسنة لثار منك العجب!
» » يتبع إن شاء الله
.
《٢》
فإن قلت: قد تبين لي وجوب تعظيمها؛
فما هي صورة هذا التعظيم ؟
قيل لك: لا يطلب منك أن تأتي بأمور جديدة; بل أظهر لربك اهتمامك بما يلي:
🔹(بفرائضه) عليك أولا وأهم ذلك: الصلاة :
* اعتن بتكبيرة إحرامها; فبتلك التكبيرة تنعقد صلاتك، ولك أن تتصور شأن ما به تنعقد الأمور .
* اعتن بفاتحتها، واستبشر بكلامك مع ربك فيها، ربك الذي علمك كيف تخاطبه وبم تخاطبه وماذا تطلب منه!
هو يعلم أنك بأمس الحاجة لهذا الطلب؛ فاطلبه طلب المحتاج لا طلب المستغني!
* أطل ركوعك وعظم فيه معبودك كما أمرك نبيك صلى الله عليه وسلم.
* أطل سجودك، وأظهر فيه حاجتك لتقريبه لك، ولتعليمه لك، ولتبصيره لك، ولفتحه الباب لك، ولقبوله لك.
🔹 ثم سد خللها (بالنوافل) :
لا تستهن أبدا بالنوافل؛ فإنها سبب للولاية فيكون الله سمعك الذي تسمع به، وبصرك الذي تبصر به!
بهذه النظرة انظر إليها .
* ثم سبح بعد الصلوات؛ فإن للتسبيح شأن لو جئت تجمع ما قيل فيه في القرآن والسنة لثار منك العجب!
» » يتبع إن شاء الله
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة مؤثرة جدًا 🌿🌺
قد كانت الدُّنيا مُحيطة بهم من كلِّ جانب ، انكسرت عنهم قُيود الشقة والتعب ، وتدانت لهم أطراف كل متاع ،
لكنهم انشغلوا به طويلاً
وتلهوا به كثيراً
حتى صار الصباح والمساء كله للدنيا
ليس للآخرة وذكرها عندهم مِن نصيب،
# تأمل
".. بل مَتَّعتهم وأباءَهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بوراً .."
لكنهم انشغلوا به طويلاً
وتلهوا به كثيراً
حتى صار الصباح والمساء كله للدنيا
ليس للآخرة وذكرها عندهم مِن نصيب،
# تأمل
".. بل مَتَّعتهم وأباءَهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بوراً .."