Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دخان يتصاعد من منشآت في مدينة الحديدة إثر غارات شنتها مقاتلات تابعة للكيان الصهيوني على المدينة مساء اليوم الأحد
بنك التضامن يفتتح المبنى الجديد في مدينة الشحر بساحل #حضرموت في إطار استراتيجيته التوسعية وتعزيز الحضور المصرفي، لتقديم خدمات أفضل في مختلف المحافظات.
المنتخب الوطني للشباب يتأهل رسميا لنهائيات آسيا كأفضل ثاني في المجموعات، بعد تعادله الإيجابي مع المنتخب الأندونيسي الذي تأهل أيضا لنهائيات آسيا، عن المجموعة السادسة.
نقلت ميليشيا الحوثي، السبت، أكثر من 30 محتجزاً من أبناء مديرية شرعب الرونة إلى سجن الصالح في الحوبان شمال مدينة تعز، في جنوب غربي اليمن.

وكانت الميليشيا قد اختطفت هؤلاء المواطنين عشية ذكرى ثورة 26 سبتمبر، بتهمة إشعال النيران على قمم الجبال وأسقف المنازل للاحتفال بالذكرى.

وفقاً لمصدر محلي تحدث إلى "المصدر أونلاين"، فقد نفذت الميليشيا حملات مداهمات لعدد من المناطق والقرى بعد تلقي بلاغات من مؤيديها حول الاحتفالات التي أقامها المواطنون.

وأشار الى أنه من بين المختطفين وكيل مدرسة مجمع الفوز، الأستاذ عبد الواسع الحيلة، وشيخ سلفي يدعى إبراهيم السلفي، واللذان تم احتجازهما قبل يومين من ذكرى الثورة بتهمة التحريض على الاحتفالات.

وطيلة الأسابيع الماضية اختطفت الميليشيا من مناطق سيطرتها، المئات من المواطنين المدنيين بتهمة الاحتفال بذكرى سبتمبر، بينهم عشرات الأطفال القصر والنساء.
https://almasdaronline.com/articles/302963
أفادت مصادر محلية بسقوط عدد من القتلى والجرحى، مساء اليوم الأحد، نتيجة الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على منشآت حيوية في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وتحدثت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن سقوط أربعة قتلى كحصيلة أولية للهجوم الإسرائيلي على الحديدة، من بينهم عامل في ميناء الحديدة و3 مهندسين يعملون في محطة كهرباء "الحالي"، بالإضافة إلى إصابة 33 شخصاً آخرين.

وذكرت القناة أن فرق الإسعاف والإنقاذ لا تزال تعمل على البحث عن مفقودين تحت أنقاض محطة كهرباء الحالي، مع استمرار اشتعال النيران في بعض الخزانات.

ووفقاً لوكالة "سبأ" التابعة لسلطات الحوثيين في صنعاء، فإن طيران الاحتلال استهدف في وقت سابق "محطتي كهرباء الحالي ورأس كتيب، بالإضافة إلى خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، ومناطق قريبة من ميناء الحديدة."

يُذكر أن هذا الهجوم هو الثاني الذي تشنه مقاتلات تابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي على محافظة الحديدة الساحلية، حيث سبق وأن شنت غارات مماثلة في يوليو الماضي، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة جراء استهداف خزانات الوقود في ميناء الحديدة ومناطق أخرى.

وشهدت محطات الوقود في مناطق الحوثيين ازدحاماً شديداً وسط مخاوف من أزمة نفطية، عقب استهداف بعض خزانات النفط في الحديدة.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/302986
أعلنت قوات العمالقة، مساء اليوم الأحد، عن إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لمليشيا الحوثي، في سماء مديرية بيحان بمحافظة شبوة.

وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة بأن الدفاعات الجوية رصدت المسيّرة الحوثية قبل أن تتمكن من الوصول إلى هدفها، وتمكنت من إسقاطها في الوقت المناسب.

وأشار إلى مواصلة قوات العمالقة عمليات رصد وإسقاط الطائرات المسيّرة الحوثية في المناطق الواقعة ضمن مسرح عملياتها، في إطار الجهود المستمرة للتصدي لأي محاولات اختراق جوي من قبل الحوثيين.
https://almasdaronline.com/articles/302994
صدر اليوم حكم قضائي من محكمة صيرة الابتدائية بإدانة القائد السابق للقطاع الشرقي في قوات الحزام الأمني، علاء المشرقي، ومرافقيه، بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهم في قضية مقتل الشاب أمير الكلدي.

المحكمة حملتهم مسؤولية "القتل الخطأ" وألزمتهم بدفع الدية كاملة بالإضافة إلى تعويضات مالية أخرى لأولياء دم المجني عليه.

رفض الطرفين الحكم فور صدوره، وتم الإعلان عن استئنافه

للمزيد: https://almasdaronline.com/articles/302981
الإمارات تقول الجيش السوداني هاجم مقر سفيرها في الخرطوم

نددت بما وصفته "الاعتداء الغاشم"، وقالت وزارة خارجيتها إن الهجوم على مقر سفيرها، تم بواسطة طائرة تابعة للجيش، تسبب في أضرار جسيمة في المبنى.

ولم يعلق الجيش السوداني حتى الآن على هذا الاتهام.

للمزيد: https://almasdaronline.com/articles/303000
الجنرال محسن يتحدث لأول مرة خارج المألوف!!

الكاتب | يحيى الثلايا

مما أتذكره، في الحرب السادسة من حروب صعدة في العام 2009، كان الجنرال علي محسن صالح مرتديا زي المحارب وسلاحه، بالقرب من منطقة الملاحيط شمال البلاد، مستقبلا إحدى القوافل الاجتماعية قادمة من محافظة عمران لإبداء تأييدها ومباركتها لجهود وبطولات جيشنا الجمهوري الباسل في مواجهة شرذمة التمرد السلالية التي تتخندق في بعض مناطق صعدة الباسلة والعزيزة.

وقف الجنرال مرحّبا بالقادمين شاكرا لهم ما قدموه من إسناد وتضحيات، وكان مما قاله لازلت أتذكره جيدا:

هذه العصابة الحاقدة كلما رأت اليمن استقرت وتوحدت وحاولت النهوض، "نبع" من بين أفرادها من يدعي الإمامة، هؤلاء هم امتداد للإمامة التي انتهت بقيام النظام الجمهوري حيث استعاد الشعب من خلاله قراره ومصيره.

عاهد الجنرال ضيوفه والشهداء أن لا تخاذل ولا نكوص حتى الحسم، والعمل على رفض مساعي إنقاذ الإمامة التي كانت تظهر في الحروب السابقة فجأة كلما أوشك الجيش على الحسم.

لم يكن الرجل يتحدث آنذاك ترويجا للإعلام أو خطابا للتوجيه المعنوي، لم يكن هناك أساسا بعثة تصوير مرافقة للقافلة، كان حديثه خاصا، فقط أتذكر أنه تم توثيقها بجوال الفقيد الراحل محمد حزام الصعر، رحمه الله.

كان الجنرال ورفاقه من أبطال الجيش يحاربون في صعدة دفاعا عن صنعاء التي كانت نخبتها وحكامها وأحزابها يمارسون ما أسماه الجنرال مؤخرا "تفريط وأحقاد وخيانات".

ولأنها كانت كذلك فعلا لم يطل الأمر كثيرا، اذ وصلت السلالة صنعاء وحاصرتها، وخلال معركة صنعاء تهيأ للناس محسن هو سورها الأخير وبوابتها الوحيدة!!.

أمر لافت خروج الجنرال هذه المرة عن المألوف في تهنئته البروتوكولية بعيد اليمنيين الأعظم، لقد تحدث لأول مرة بهذه اللهجة عن أحداث كان هو في القلب منها.

من خارج السلطة والمناصب يبعث الرجل وصية وخلاصة ذكرى سقوط صنعاء العاشرة مشددا على ما أسماه:

"ضرورة أخذ الدروس والعبر من أحداث الماضي، وفي مقدمة تلك الدروس، وضع اعتبار الحفاظ على اليمن وجمهوريته ومصالحه العليا فوق كل الاعتبارات والمصالح".

يحدد جنايات الساسة بوصفها:

"لحظة غفلة وتغافل من قوى اليمن الحاكمة والمعارضة، وتباينها السياسي المتجرد من الالتزام بأية ضوابط وثوابت وطنية، وفي ظل تفريط وأحقاد وخيانات".

لأول مرة يسمي ما حصل في صنعاء باسمه الحقيقي "تمكين" تم "بإمضاء مختلف القوى والمكونات، بحيادٍ أو ضعفٍ أو انحيازٍ أو صمتٍ واضح"".

وعن معركته الأخيرة قبل الانهيار وصفها بقوله: "نفذنا مهمةً عسكرية وطنية، في العام 2014م، بمن تبقّى من الفرقة الأولى مدرع بعد اعتزالنا العمل العسكري لعام ونصف.. لم تكن معارك تخص شخصٍ بعينه أو فئة بعينها، أو خصومات وملفات للاستغلال، كما روّج لذلك المُبْطلون؛ بل كانت المواجهة والإقدام والتضحية لأجل أحلام الأمة اليمنية وخوفاً من مصير مجهول يرتقبها إذا انكسرت سارية العلم الجمهوري".

كل عام وأنت والجمهورية بخير يا "أبو محسن"، وللبلاد الكرامة وللشعب الانتصار والإمامة إلى زوال..

ثق أن شعبنا يحفظ جميل رجالاته الأفذاذ.
https://almasdaronline.com/articles/302858
اشتباكات مسلحة بين قوات طارق صالح ومسلحين من قبيلة "العلقمة" في الوازعية غرب تعز

اندلعت اشتباكات مسلحة، اليوم الإثنين، بين قوات المقاومة الوطنية التابعة للعميد طارق صالح وبين مسلحين قبليين يتبعون "أبو ذياب العلقمي" في مديرية الوازعية غرب تعز.

مصادر محلية قالت لـ"المصدر أولاين"، إن الاشتباكات بدأت في ساعات الصباح الأولى، بعد وصول أطقم تابعة للمقاومة الوطنية إلى "مثلث الظريفة" شرق الوازعية لإنشاء نقطة أمنية، إلا أن المسلحين القبليين أطلقوا النار عليها من جبل "نمان" المطل على المنطقة، ما دفع الأول للرد على مصدر النيران والتمركز داخل إحدى المدارس وسط السوق.

تبادل إطلاق النار تسبب في هروب الطلاب والطالبات من المدارس، وأدى إلى إغلاق المحلات التجارية بالكامل في سوق المثلث، وأثار حالة من الذعر في صفوف المدنيين.

المصادر أشارت إلى استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة خلال الاشتباكات، ولكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين الطرفين حتى الآن.

التفاصيل|https://almasdaronline.com/articles/303014

لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/33tu5xmh
في رثاء الذات اليمنية

الكاتب| فتحي أبو النصر

لا صنعاء صنعاء، ولا تعز تعز، ولا عدن عدن. تلك المدن التي كانت تحمل في طياتها رموز الهوية اليمنية العريقة، انحنت تحت وطأة الانقلاب الحوثي الغاشم، وأصبحت شواهد على ما لا يمكن وصفه إلا بالنكسة الوطنية الشاملة. نحن اليوم نشهد انكساراً جماعياً لا يمس فقط حدود المدن والجغرافيا، بل يمتد إلى عمق الروح اليمنية، إلى تلك الذات التي كانت تعتد بتاريخها وثقافتها وحضارتها.

كان اليمن يوماً ما مملكة الحضارات، وملتقى التجارة والثقافة، حيث تلتقي الجبال بالسهول، والمدن بالبحار، في وحدة متكاملة من التنوع والتآلف. اليوم، تلك الوحدة تحولت إلى شتات، والانقسام إلى ندوب دامية على جسد وطن كنا نحلم بإصلاحه، لكنه انكسر على أيدي انقلابٍ حوثي أرعن، لا يعرف إلا لغة السلاح.


صنعاء التي كانت يوما منارة، تئن اليوم تحت نير المليشيات، تعز التي عرفت دائما بأنها معقل النضال والثقافة، باتت اليوم مدينة محاصرة، ومقاومة تصارع من أجل البقاء. وعدن، التي كانت يوما بوابة اليمن المفتوحة على العالم...

لمتابعة قراءة المقال|https://almasdaronline.com/articles/303010

لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/84n4dmcy
الحكومة تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة وتحمل الكيان وإيران وميليشياتها مسؤولية تعميق الأزمة في اليمن

أدانت الحكومة اليمنية اليوم الاثنين "بأشد العبارات العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية"، معتبرة ذلك "انتهاكًا جديدًا لسيادة الأراضي اليمنية ومخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية".

وحمل مصدر مسؤول في الحكومة، "الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات ناتجة عن غاراته الجوية الجديدة، بما في ذلك تعميق الأزمة الإنسانية التي فاقمتها الميليشيات الحوثية بهجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الإيراني".

وجدد المصدر اليمني "تحذيره للنظام الإيراني وميليشياته العميلة، وكذلك الكيان الصهيوني، من خطورة تصعيد الأوضاع في المنطقة وتحويل أراضيها إلى ساحة لحروبهما العبثية ومشاريعهما التخريبية".

ودعا المجتمع الدولي "لتحمل مسؤولياته في حماية الأمن والسلم الدوليين، وتجنيب شعوب المنطقة المزيد من الويلات والمآسي".

للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/303016

لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/mujdp9zy
الأمم المتحدة: ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى أكثر من 186 ألف حالة مع 680 وفاة

كشف تقرير للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن إلى أكثر من 186 ألف حالة منذ منتصف مارس الماضي، مع تسجيل 680 حالة وفاة.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في "تحديث الوضع الإنساني في اليمن: العدد 6، أغسطس/سبتمبر 2024"، بأن تفشي مرض الإسهال المائي الحاد/الكوليرا، لا يزال مستمراً، في جميع أنحاء اليمن.

وقال المكتب إن "الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن يسجلون أعلى نسبة من الإصابات، حيث يشكلون ربع إجمالي الحالات".

وأضاف في التقرير: أن أعلى عدد من الحالات تم تسجيلها في المحافظات المرتفعة الغربية (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، وتظهر أحدث البيانات نقاط تفشي نشطة في محافظات الضالع، البيضاء، الحديدة، الجوف، عمران، حجة، مأرب وريمة".

وأوضح أنه "كان يتم الإبلاغ يومياً عما بين 1,050 إلى 1,800 حالة جديدة، مما يؤكد الطبيعة العالية لانتقال هذا الخطر الصحي. وفي الشهر الأخير، لوحظ انخفاض في عدد الحالات اليومية إلى 700-800 حالة جديدة".

وتابع: "ومع ذلك، قد يكون هذا الانخفاض مؤقتًا، حيث يحذر الشركاء من احتمال ارتفاع عدد الحالات مرة أخرى بعد الأمطار الغزيرة الأخيرة في جميع أنحاء البلاد".

التفاصيل|https://almasdaronline.com/articles/303017

لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/y3kmzwb3
سفارة اليمن في القاهرة تكرم عدداً من الضباط المصريين المشاركين في ثورة 26 سبتمبر

كرمت السفارة اليمنية في القاهرة عددًا من الضباط المصريين الذين شاركوا في معارك الدفاع عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة في مختلف المواقع والجبهات.

وفي حفل التكريم، أكد السفير خالد بحاح أن اليمن، قيادة وشعبًا، يثمن تضحيات الجيش المصري في بلادنا، والتي كان لها بالغ الأثر في نجاح ثورتي سبتمبر وأكتوبر وإنهاء الحكم الإمامي في شمال الوطن ودحر المستعمر الأجنبي من جنوبه.

وقال بحاح: "إننا اليوم، ونحن نرى محاولات الميليشيات الانقلابية لإعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل السادس والعشرين من سبتمبر، نستلهم تضحياتكم وتضحيات زملائكم اليمنيين والمصريين على حد سواء، ونشعر بالفخر بأن هذه التضحيات حصنت أجيالًا من اليمنيين سيدافعون عن ثوراتهم وجمهوريتهم، وسيقفون سدًا منيعًا أمام كل هذه المحاولات البائسة".

وأشار بحاح إلى أن السفارة ستعمل على التواصل مع بقية الضباط المصريين الذين ساهموا في معارك الثورة والدفاع عنها لتكريمهم.."

للمتابعة|https://almasdaronline.com/articles/303023

لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/2hmmd7f5
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للهجرة، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد النازحين داخلياً في اليمن منذ بداية عام 2024م إلى أكثر من 16 ألف شخص.

وقالت المنظمة في تقريرها الأسبوعي لحالات النزوح الذي اطلع عليه "المصدر أونلاين": "ما بين 1 يناير إلى 28 سبتمبر 2024، تتبعت مصفوفة النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية 2725 أسرة تمثل (16,350 فردًا) تعرضت للنزوح مرة واحدة على الأقل".

وأضافت: "في الفترة من 22 إلى 28 سبتمبر 2024م، رصدت مصفوفة النزوح التابعة للهجرة الدولية 23 أسرة تمثل (138 فردًا) تعرضت للنزوح مرة واحدة على الأقل".

وبحسب المنظمة، فإن المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن نتيجة للنزاع هي السبب الرئيسي للنزوح، تليها الأسباب الاقتصادية المتعلقة بالصراع.

https://almasdaronline.com/articles/303031
وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري يلتقي بسفير المملكة العربية السعودية المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار #اليمن، محمد آل جابر، لمناقشة مستجدات الوضع في اليمن.

اللقاء تطرق إلى المواضيع المشتركة ودور البرنامج السعودي للإعمار في تعزيز الجوانب التنموية، وفق وكالة "سبأ" الحكومية.
قالت الحكومة إن قضايا حقوق الإنسان ستظل من أولوياتها رغم تحديات انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية في سبتمبر 2014.

وأوضح وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، أحمد عرمان، أن الحكومة تسعى لإقرار قوانين تعزز حقوق الإنسان بالتعاون مع المجتمع الدولي.

وأشار إلى خطورة استهداف الحوثيين للسلطة القضائية وانتهاكاتهم المستمرة، مطالباً بتحقيقات دولية وتعزيز الرقابة لضمان الحماية اللازمة للعاملين في مجال حقوق الإنسان.

وأعرب عرمان عن قلق الحكومة من تعامل الأمم المتحدة مع اختطاف واحتجاز موظفيها في اليمن، موجهاً انتقاداً للمفوضية السامية لحقوق الإنسان لعدم اتخاذها مواقف حازمة إزاء هذه الانتهاكات.

للمزيد: https://almasdaronline.com/articles/303033
الحديدة بين الاحتلال الإيراني والقصف الإسرائيلي.. انتهاكات مزدوجة للمدنيين والبنية التحتية

الكاتب | موسى النمراني

تعيش مدينة الحديدة اليمنية تحت وطأة احتلال فعلي من قبل ميليشيا الحوثي الوكيل المحلي لإيران منذ العام 2015، وهو احتلال يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية ويُخضع السكان المدنيين لنفوذ قوة أجنبية عبر وكيل محلي، وفي خضم هذا الوضع المعقد، جاءت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على ميناء الحديدة ومحطة الكهرباء في 29 سبتمبر 2024، لتضيف بعدا آخر للمأساة الإنسانية التي تعيشها المدينة، والتي لم تصرف إيران ولا الحوثيين فلسا في تطوير منشآتها، بل استغلوا ما وُجد فيها لأغراض عسكرية!

منذ سيطرة الحوثيين على الحديدة، تحولت المدينة إلى جزء من شبكة النفوذ الإيراني في المنطقة؛ فإيران، التي تدعم الحوثيين بالأسلحة والمعلومات العسكرية، تستخدم الحديدة كنقطة محورية لتغذية هذا النزاع الدامي، وفشلت الأمم المتحدة في تنفيذ اتفاق السويد بالرغم من التزام أحد طرفيه، واستمرار بقاء بعثة مراقبة وقف إطلاق النار باهظة التكاليف قليلة الأثر.

في القانون الدولي، تعد هذه السيطرة غير الشرعية خرقا لسيادة اليمن وحق الشعب في تقرير مصيره، كما أن استخدام الحوثيين للميناء، وغيره من الموانئ، كوسيلة لتلقي الأسلحة والدعم اللوجستي الإيراني بدلاً من جعله محوراً للتنمية المحلية، يعدّ استغلالا ممنهجا لموارد البلاد في خدمة أجندات خارجية.

في إطار هذا السياق، فإن الحوثيين لم يعملوا على تحسين حياة السكان المدنيين في الحديدة أو في المناطق التي يسيطرون عليها، ولم يكن هذا ضمن أجندتهم حتى المؤجلة أو حتى الملغية، فالبنية التحتية التي كانت موجودة قبل النزاع ظلت دون أي تطوير أو استثمار، باستثناء عملية ترميم نفذتها الامم المتحدة، وبدلا من ذلك، تم تحويل الموارد المتاحة لخدمة أهداف عسكرية بحتة.

في ظل هذا الاحتلال غير الشرعي، يأتي القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة ومحطة الكهرباء ومخازن الوقود كجزء من تصعيد أوسع في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل لضرب المصالح الإيرانية في مناطق نفوذها المختلفة، بما في ذلك اليمن. ومع أن الحوثيين وإيران لم يسهموا في بناء أو تطوير هذه المنشآت الحيوية، إلا أن القصف الإسرائيلي يثير عدة تساؤلات حول القانون الدولي والإنسانية، وحول دعاوى "الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"!

الهجمات على البنية التحتية المدنية، مثل محطة الكهرباء والميناء ومخازن الوقود، تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعتمد ملايين المدنيين على هذه المنشآت للحصول على الكهرباء والمواد الأساسية.

ينص البروتوكول الأول الإضافي لاتفاقيات جنيف على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في زمن النزاع، واستهداف مثل هذه المنشآت يُعدّ انتهاكا واضحا لهذا المبدأ، حتى وإن كانت تحت سيطرة جماعات مسلحة غير شرعية.

ورغم أن هذه المنشآت قد تخدم الحوثيين عسكريًا، إلا أن تأثير استهدافها يقع بشكل رئيسي على المدنيين، ومن هنا، يجب التأكيد على أن استهداف البنية التحتية المدنية، حتى وإن كانت تحت سيطرة جماعة مسلحة غير شرعية، يظل انتهاكا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ويظل من واجب الأطراف المتنازعة أن تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية وأن تتجنب أي عمليات تؤدي إلى معاناة إضافية للمدنيين، ومن نافل القول إن سلوك أي من أطراف النزاع لا يعطي بقية الاطراف حق الرد بالمثل إن كان يشمل أهدافا مدنية.

الهجمات الإسرائيلية في اليمن تأتي كجزء من تصعيد أكبر بين إسرائيل وإيران، حيث يبدو أن إسرائيل تهدف إلى تقليص نفوذ إيران الإقليمي عبر استهداف وكلائها، الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وسوريا، وهذا التحرك العسكري يعكس توسعا في المواجهة الإسرائيلية-الإيرانية ليشمل جبهات جديدة، سيكون لها تأثيرها المباشر الذي يعمّق الأزمة الإنسانية ويزيد من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية الضرورية. فالحديدة، كميناء حيوي، تعدّ شريان الحياة للعديد من المناطق في شمال اليمن، واستهدافها يعرض الملايين لخطر المجاعة وانعدام الخدمات الأساسية.

لمواصلة قراءة المقال: https://almasdaronline.com/articles/303019
2024/09/30 19:46:04
Back to Top
HTML Embed Code: