Telegram Web Link
عن التاريخ بوصفه حُكم على الماضي

الكاتب | محمد العلائي

في مقالة مهمة عن النقد التاريخي، أشار طه حسين إلى رسالة منسوبة للمؤرخ اليوناني بلوتارك يتهم فيها مؤرخ يوناني أقدم منه بكثير هو هيرودوت، بالكذب.

يعبَّر بلوتارك في الرسالة عن سخطه الشديد من هيرودوت، بحُجّة أن هذا الأخير رمى "قدماء اليونان وأبطالهم في الحرب الفارسية اليونانية بالنقائص المختلفة، فوصف بعضهم بالخيانة، وبعضهم بالغدر، وبعضهم بالجبن، وبعضهم بالرشوة".

وقد رأى بلوتارك أن ينهض بمهمة الدفاع عن سمعة الأسلاف ضد رواية هيرودوت الذي لقَّبه الخطيب الروماني شيشرون بـ أبو التاريخ.

كان بلوتارك يفضل الاعتقاد بأن أولئك الأسلاف "أرفع مكانة، وأعلى منزلة، وأجل خطرًا، من أن يقعوا في مثل هذه الآثام".

وبحسب طه حسين، فقد فُتن يونانيو ذلك الزمان بالسيَر التي كتبها بلوتارك عن أبطالهم القدامى فغيرت تصوراتهم عنهم ونقحتها من العيوب.

وبقيت تلك التصورات على ما هي عليه قروناً طويلة إلى أن جاء العصر الحديث، فأظهرت نتائج الكشوف الأثرية اليونانية المستفيدة من تطور علم التاريخ ومناهجه "أن هيرودوت لم يكذب ولم يتكلف، وأن بلوتارك هو الذي تكلف تقديس الناس وتبرئتهم مما لا يبرأ منه الناس".

هكذا بقول طه حسين الذي يُرجع الاختلاف في المنهج والأسلوب بين هيرودوت وبلوتارك إلى كون الأول (هيرودوت) عاش في أيام مجد اليونان وعزتهم، فلم يكن يؤذيه، ولم يكن يؤذي اليونان، أن يصف أبطالهم بما لا يسلم منه الناس من العيوب، بينما عاش الثاني (بلوتارك) أيام ذلة اليونان، وانحطاطهم السياسي، فكانت هذه النقائص تؤذيهم، وكانوا بحاجة إلى الغلو في تصوير مجدهم التليد حين أعوزهم المجد الطريف.

هذا التعليل النفسي للتباين في نظرة عملاقي التاريخ اليوناني إلى حوادث ورجال الماضي هو أجمل وأنفع ما في مقالة طه حسين، بصرف النظر عن مدى دقة هذا التعليل بمقياس الحقيقة التاريخية.

فلم تكن أيام اليونان التي يؤرخ لها هيرودوت كلها عز ومجد كما يوحي كلام طه حسين.

وأما بلوتارك، فصحيح أن بلاد اليونان كانت في عصره خاضعة سياسياً لسيادة الرومان إلا أن ثقافة وفكر اليونانيين كانت أقدر على التأثير في الرومان من تأثير هؤلاء عليهم.

ولم يتولد على الأرجح لدى اليونانيين (الإغريق) المغلوبين شعور حاد بالهزيمة والإذلال، ولهذا نجد بلوتارك يوفق في تاريخه بكل أريحية وود بين تعظيم ماضي قومه الإغريق وماضي الرومان الغالبين، ويضع الأبطال من الأمَّتين على قدم المساواة.

ومع ذلك، لا مانع من الذهاب إلى المغزى الحقيقي الذي أراده طه حسين من هذا المثال، فهو يقول معقِّباً: "هذه حالنا [يقصد العرب والمسلمين] ليس لنا مجد ولا مأثرة؛ فنحن ننتحل مجد الآباء والأسلاف زينة لنا وافتخارًا، ويخيل إلينا أن وصف هذا المجد بأوصافه الطبيعية لا يغض من الأسلاف وحدهم، وإنما يغض منهم ومنا، أليس كذلك؟ وإلا فما مفاخرتنا بالعرب؟ وما مفاخرتنا بالفراعنة؟ وما مفاخرتنا بآثار العرب والفراعنة؟

ضرب من الغرور، نخفي به ما نحن فيه من جهلٍ وانحطاطٍ وضعف".

ثم يلفت نظر القارىء إلى أن "رواة العرب ومؤرخوهم الذين عاشوا أيام مجد العرب وعزتهم، لا يكرهون أن يصفوا خلفاء العرب وأمراءهم، بما يتصف به الناس من نقص؛ لأن هذا الوصف لم يكن يؤذيهم، ولا يؤذي العرب في أيامهم، وحسبك أن تقرأ، لا أقول كتابًا بعينه، وإنما أقول في أي كتاب من كتب الأدب والتاريخ، لترى خلفاء العرب وأمراءهم وذوي المكانة فيهم، يوصفون بالخير والشر، وبالرفعة والضعة، بما هو مشرف وبما هو مُزْرٍ؛ ذلك لأن هؤلاء الناس كانوا ناسًا لا ملائكة".

هذا موجز رأي طه حسين.

أما نحن فنرى أولاً أن منهج بلوتارك كان الأنسب لزمن بلوتارك، فتاريخه "سجل أمين للوقائع التاريخية كما أرادها عصره"، وفقاً لما جاء في مقدمة الترجمة العربية لكتابه "تاريخ أباطرة وفلاسفة الإغريق".

ونرى ثانياً أن منهج هيرودوت كان الأنسب لزمن هيرودوت.

فالمرء مثلاً لا يسعه إلا أن يسير على مذهب بلوتارك في تعامله مع تاريخ الحقبة الجمهورية في اليمن بما أنه يكتب عنها اليوم من بين حطامها.

وبما أن ليل الانحطاط السياسي قد أسدل ستاره على البلاد بأسرها، فمن الجارح والمؤذي تتبع عيوب ونقائص وقائع ورجال فترة تاريخية نعتبرها أزهى عصورنا حتى ولو بالقياس إلى ما نحن عليه اليوم.

لا ريب أن التاريخ بوصفه حُكم على الماضي هو شيء آخر مختلف عن التاريخ بوصفه إخبار عن الماضي.

غاية الأول إحداث أثر في الحاضر، فيمتدح أو يذم من الماضي ما يحقق الأثر المطلوب في الحاضر.

وإن كان هيرودوت غالباً راوية وقائع من طراز رفيع، فإن بلوتارك يجنح في تاريخه إلى التأمل في الوقائع والسير والحكم عليها تحسسناً وتقبيحاً.

وكان ميشيل دي مونتيني، رائد فن المقالة في تاريخ الأدب الفرنسي الحديث، شديد التأثر بمذهب بلوتارك، فهو يقول "إنّ من يكتبون سيرة "حيوات المشاهير"، حين يهتمون بالتأملات أكثر من
الأحداث، وبما ينبع من الباطن أكثر مما يحدث في الخارج؛ هؤلاء مؤرخون يلائمونني تماماً. ولهذا السبب فإن بلوتارك هو في كل الأحوال كاتبي المفضل".

عدا أن التاريخ بوصفه قاضٍ لا يبني أحكامه في الأعمال على النوايا بل على بُعد العمل أو قُربه من الغاية المخصصة له.

يقول الجاحظ: "وكذلك جرت معاملات الخلق بينهم، يعدّلون العادل بالغالب من فعله وربّما أساء، ويفسّقون الفاسق وربّما أحسن.

وإنما الأمور بعواقبها، وإنّما يُقضى على كلّ أمر بما شاكل أحواله. فهذه الأمور قائمة في العقول، جرت عليها المعاملة، واستقامت بها السياسة".

ويقول المفكر المغربي عبد الله العروي أن "كل عمل تاريخي ناقص بدون معرفة نتائجه، وهذه تتشعب وتتوالى إلى ما لا نهاية، وكل حكم في التاريخ قابل للاستئناف للسبب ذاته.

وهذا المبدأ (أو الافتراض الفلسفي) هو في آن واحد أساس النزعة التاريخية (التاريخانية) والديمقراطية والعلم الحديث".

مصداقاً لمقولة العروي نذكر مثال من تاريخنا الحديث وهو أن اعتبارنا للرئيس المشير عبدالله السلال (توفي في مارس عام 1994) يتعاظم بالتقادم. بمعنى أن أهمية ومغزى العمل الذي قام به هذا الزعيم الوطني الخالد تظهر بوضوح أكبر كلما ابتعدنا زمناً عن عصر السلال.

حسب علمي، لم يكن يُذكَر السلال بالنسبة لمعاصريه بوصفه "قائد ثورة 26 سبتمبر"، أو حتى "مؤسس الجمهورية"، وما إلى ذلك من الصفات والألقاب والأدوار التي بتنا نسندها إليه اليوم، وهو يستحقها بالفعل عن جدارة.

فرغم أن السلال اضطلع حقاً بمنصب قائد الثورة، وكان أول يمني يتقلَّدَ رئاسة الدولة الجمهورية، إلا أن الجميع في تلك الحقبة كانوا يفضلون الحديث عن الثورة كثمرة لجهد جماعي منظم تحت قيادة جماعية تجنباً لإثارة الحساسيات بين رجال الثورة وقوى الحكم الجمهوري الوليد المهدَّد حينها بالخطر.

وخلال فترة رئاسته، قوبل السلال بمعارضة قوية متعددة الاتجاهات ومن داخل الصف الجمهوري نفسه، حيث كان المعارضون يأخذون عليه مثلاً انصياعه الزائد لهيمنة المصريين، الداعمين الرئيسيين للنظام الجمهوري، على القرار اليمني.

ثم انتهى الأمر بالمعارضة إلى الإطاحة به أثناء غيابه خارج البلاد، بُعيد انسحاب القوات المصرين من اليمن، وذلك عبر الانقلاب المعروف بانقلاب 5 نوفمبر 1967، الذي صعَّد القاضي عبدالرحمن الإرياني إلى الرئاسة، (الإرياني المدعوم من القوى الجمهورية المحافظة، كما تقول الكليشيه النقدية اليسارية التي يصل بأصحابها الغلو إلى حد اعتبار ذلك الحدث نهاية الثورة ونهاية الجمهورية، وكأن الجمهورية إما أن توجَد كاملة نقية بضغطة واحدة أو لا توجَد، وكأن التجارب الجديدة ليست صيرورة تاريخية تنضج وتتكامل عناصرها في مجرى الزمن!).

وقد ظل دور السلال، رغم ذلك، معترف به كأحد أبرز رجال الحركة الوطنية في اليمن المعاصر، إن لم يكن أبرزهم على الإطلاق، غير أن مكانته شهدتْ الطفرة الأكبر بريقاً وتعظيماً إثر سقوط صنعاء بيد الحوثيين عام 2014م.

ما يعني أن ثمة في التاريخ أدوار وأعمال بعينها وقادة بعينهم، تزداد ويزدادون لمعاناً في ذاكرة الشعوب بمرور الوقت، فيعاد تقييمها وتقييمهم، والحكم عليها وعليهم من زوايا جديدة توفرها حسابات اللحظة الراهنة، وأحياناً مع إضافة هالة من السحر لم تكن موجودة في نظر معاصري تلك الأدوار والتجارب وأولئك القادة.

وليس السلَّال هنا سوى مثال.

لمواصلة قراءة المقال: https://almasdaronline.com/articles/302508
شهدت محافظة عمران، الأحد، حملة اعتقالات نفذتها مليشيا الحوثي استهدفت شخصيات اجتماعية وحزبية بارزة، بتهمة الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.

وفقاً لما ذكرته مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" فإن الاختطافات بدأت في مديرية جبل عيال يزيد، حيث قامت المليشيا باختطاف الشيخ فيصل صالح سنان بدرالدين، وهو أحد وجهاء المنطقة وعضو في المؤتمر الشعبي العام. يُعد هذا الاختطاف الثاني للشيخ بدرالدين، حيث تم اعتقاله العام الماضي لنفس السبب.

وقالت المصادر إن الميليشيا قامت باقتحام منزل القيادي في المؤتمر الشعبي العام ونائب مدير مكتب التربية سابقاً علي محمد الأشول في مدينة عمران، واختطفته للمرة الثانية.

وأشارت المصادر القيادي الحوثي نايف أبو خرفشة، مدير أمن محافظة عمران المعين من قبل سلطة المليشيا، هو من قاد عملية الاقتحام والاعتقال بحق الأشول والقيادات الحزبية الأخرى.

وشملت حملة الاعتقالات التعسفية في عمران اختطاف الشيخ عبدالله حسين علي نهشل القهالي، حفيد الشهيد علي نهشل القهالي، أحد أبطال معارك ثورة 26 سبتمبر

وينتمي الشيخ عبدالله إلى مديرية عيال سريح بمحافظة عمران، ويُعد أحد الشخصيات البارزة في المنطقة.

وفي مدينة ريدة، طالت الاعتقالات الشاعر الشعبي أمين عاطف، حيث تم احتجازه على خلفية تهم سياسية تتعلق بالاحتفال بذكرى الثورة.

تأتي هذه الحملة في وقتٍ حساس، حيث تشهد المحافظة وغيرها من المناطق اليمنية إحياءً لذكرى ثورة 26 سبتمبر، التي تعتبر نقطة تحول هامة في تاريخ اليمن الحديث.

ومنذ أسابيع تسعى الميليشيا الحوثية، لقمع أي مظاهر احتفالية بهذا الحدث الوطني الهام في تأريخ اليمنيين، حيث اختطفت أكثر من 100 شخص في العديد من المحافظات، وثق المصدر أونلاين أسماء نصفهم، في حين ترفض أغلب الأسر الحديث عن ذويها بهدف التوسط للإفراج عنهم من سجون الميليشيا.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/302609
معهد احتراف للتدريب والتأهيل في #تعز يحتفل بتخريج 1500 طالب وطالبة من أسر الشهداء والجرحى والأسرى، في خطوة تسهم في تمكينهم من مهارات جديدة وفتح آفاق مستقبلية واعدة.
تواصل ميليشيا الحوثي فرض قبضتها الحديدية على المناطق الخاضعة لسيطرتها، محاولاتها المتكررة في منع اليمنيين من الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.

خلال الأيام الماضية، شهدت عدة محافظات حملات اعتقالات تعسفية واختطافات واسعة طالت أكثر من 100 شخص، من بينهم نشطاء ووجهاء وشخصيات اجتماعية.

من أبرز الانتهاكات التي مارستها الميليشيا الى جانب الاختطافات، إغلاق شوارع وميادين احتفالات العام الماضي، إنزال الأعلام الوطنية بالقوة ومداهمة منازل المواطنين.

الميليشيا صعدت من عمليات القمع بشكل ملحوظ، في مديرية السدة، مسقط رأس الشهيد علي عبدالمغني، قائد ثورة سبتمبر.

يحاولون الحوثيون بشكل ممنهج إسكات الاحتفال بروح الثورة، وطمس هوية اليمن الوطنية عبر الترهيب والتشويه، لكن ذلك قوبل برفض واسع من المواطنين في تلك المناطق.

للقراءة: https://almasdaronline.com/articles/302620
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فيديو متداول لانتشار عناصر حوثية في مدينة #إب بهدف ترويع المواطنين لمنعهم من إقامة أي فعاليات للإحتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة

#العشرية_السوداء
تضامن شعبي غير مسبوق وحضور قوي في الانتخابات والاقتصاد.. كيف هيمنت غزة على العالم خلال عام من العدوان؟

من شوارع باريس ومدريد وبرلين ولندن وهلسنكي ونيويورك وواشنطن وساو باولو وجوهانسبرغ وصولاً إلى سيدني، خرج الآلاف في مسيرات احتجاجية يطالبون بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ نحو عام، في مشهد لم يعهده العالم الغربي الذي وجد نفسه معنياً أكثر من أي وقت مضى بما يجري في الشرق الأوسط.

تأثير "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على العالم وصل إلى أكثر الأماكن حساسية، وهي الجامعات خاصة الأمريكية منها، التي عبر طلابها عن تضامنهم مع غزة وإدانتهم للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين منذ أشهر، بينما تلتزم حكوماتهم الصمت.

هذه الحكومات الغربية، خاصة في بريطانيا وأمريكا وفرنسا، ستجد نفسها ملزمة بالبحث عن طرق لتهدئة مواطنيها الغاضبين، وجعلت الحرب على غزة ملفاً محورياً في حملاتها الانتخابية، فيما ذهبت حكومات أخرى إلى حد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فيما اختار آخرون سلاح المقاطعة للتعبير عن إدانتهم لإسرائيل.

بعد مرور عام على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي خلفت أكثر من 41 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال، سنقوم في هذا التقرير برصد كيف حول "طوفان الأقصى" العالم؟ وكيف نجح الفلسطينيون في تغيير موقف شعوب كانت حتى وقت قريب أكثر تصديقاً للسردية الإسرائيلية وأكثر تعاطفاً معها.

لقراءة المادة: https://almasdaronline.com/articles/302628
في ظل استعدادات رسمية وشعبية.. الفرق الكشفية والموسيقى العسكرية تجوب شوارع #مأرب احتفالاً بالأعياد الوطنية

انطلقت المسيرة التي شارك فيها 1200 شاباً من مختلف محافظات الجمهورية من جولة البنوك وشارع عدن مروراً بعدة شوارع وصولاً إلى دوار القردعي بشارع الجامعة، حيث رفرفت الأعلام وصدحت الهتافات التي تعكس التلاحم الوطني واعتزاز الشعب بالثورتين.

تفاصيل أكثر: https://almasdaronline.com/articles/302619
#شبوة
حملة إلكترونية لرفض قرار إحالة قضية اغتيال الشيخ الباني للمحكمة العسكرية

وتهدف الحملة التي انطلقت قبل قليل تحت هاشتاج: #الباني_لا_للمحكمة_العسكرية إلى التنديد بقرار محكمة الاستئناف الذي قضى بنقض قرار محكمة عتق الابتدائية الذي نص على إعدام أحد المتهمين وسجن البقية، وإحالة ملف قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني إلى المحكمة العسكرية بحجة عدم اختصاصها.

تفاصيل أكثر: https://almasdaronline.com/articles/302639
عقد من محاولة ترويض القبيلة واستهداف بنيتها.. علاقة متوجسة في انتظار لحظة الخلاص

المصدر أونلاين - عادل دشيلة

يسلط هذا المقال الضوء على استراتيجيات الجماعة الحوثية في حوثنة القبيلة خلال عقد من الصراع، وتحليل تأثير هذه الاستراتيجيات على الهُوية القبلية في #اليمن.

ويستعرض أدوات الجماعة لتطويع القبيلة مثل مجلس التلاحم الشعبي القبلي، ووثيقة الشرف القبلية في تعزيز السيطرة الحوثية، ويناقش التحديات والآثار الاجتماعية والسياسية الناتجة عن هذه الاستراتيجيات، وكيفية تأثيرها على وحدة القبيلة.

#العشريه_السوداء
#نكبه_اليمن_21سبتمبر
#Houthis

لقراءة التقرير: https://almasdaronline.com/articles/302637

رابط بديل لتجاوز الحجب: https://tinyurl.com/e7nx2nb6
اتحادات الطلاب اليمنيين في الخارج تدين اعتداء ميليشيا الحوثي على منزل رئيس اتحاد باكستان

والأحد اقتحمت عناصر حوثية منزل الشرعبي الواقع في مديرية الأكروف، شرعب السلام بمحافظة تعز، وذلك ردًا على مشاركته في الحملة الطلابية التي تحيي الذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.

وأدانت الاتحادات في بيانها هذا الاعتداء الذي وصفته بالوحشي، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات تكشف الوجه الحقيقي لميليشيا الحوثي التي لا تتردد في الاعتداء على كل من يرفع صوتًا وطنيًا ويحيي ذكرى الأبطال والثوار الذين قدموا تضحيات كبيرة من أجل حرية وكرامة الشعب اليمني.

وأضافت الاتحادات أن ما حدث لعائلة الشرعبي هو محاولة جبانة لإسكات الأصوات المطالبة بالحرية والعدالة، محمّلة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة عائلته.

وأكدت أن هذه الانتهاكات لن تثني الشباب اليمني في الداخل والخارج عن مواصلة النضال وأن قيم الجمهورية ستظل حية في قلوبهم جميعًا.

https://almasdaronline.com/articles/302654
تتواصل رسائل التهديد والتحذير بين #مصر وإثيوبيا على وقع تطورات منطقة القرن الأفريقي، لا سيما #الصومال، الذي شهد تصعيداً على مدار الساعات القليلة الأخيرة، مع وصول سفينة شحن مصرية إلى العاصمة الصومالية مقديشو، محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية، وكان في استقبالها ‌‏وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور.

وجاءت الخطوة وسط تصاعد التوتر في القرن الأفريقي، مع تحذير السفارة المصرية، أول من أمس الأحد، مواطنيها من السفر إلى إقليم "أرض الصومال" وطالبت المصريين الموجودين فيه، بمغادرته في "أقرب فرصة".

تفاصيل أكثر: https://almasdaronline.com/articles/302675
التهمة تصوير فعالية سبتمبرية..
مليشيا الحوثي تختطف والد مصور صحفي في إب بعد يومين من خطف شقيق الصحفي المياحي

مصادر محلية قالت إن المليشيا خطفت يوم أمس، والد المصور "جهاد اليمني" بمديرية العدين غرب محافظة إب، وذلك بعد يومين من تصوير جهاد بطائرة درون، فعالية بذكرى ثورة سبتمبر في مدرسة الفوز بمنطقة شلف بمديرية العدين غرب المحافظة.

وأشارت المصادر، إلى أن المصور اليمني يمتلك ترخيصا من المليشيا التي سبق وأن اختطفته في يوليو الماضي وأودعته سجن الصالح بمنطقة الحوبان شرق تعز.

تفاصيل أكثر: https://almasdaronline.com/articles/302668
2024/09/30 23:43:22
Back to Top
HTML Embed Code: