رئيس مجلس القيادة: الدولة ماضية في سياسة "الحزم الاقتصادي" ردا على تجاوزات ميليشيا الحوثي الخطيرة

- أبرز ما ورد في خطاب الرئيس العليمي بمناسبة عيد الأضحى المبارك:

- أشار الى أهمية عيد الأضحى في تعزيز قيم الوحدة والتضامن والأخوة

- شدد توحيد الصفوف وإعادة بناء البلاد التي دمرتها الحرب والانقلاب الحوثي

-دعا إلى العمل على استعادة مؤسسات الدولة والتصدي لميليشيا الحوثي

جدد التزامه وأعضاء المجلس الرئاسي بخدمة الشعب والسعي نحو تحقيق سلام عادل وشامل وفق المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية

- أكد مواصلة الحكومة جهودها لتقديم الخدمات ودفع الرواتب

- أعرب عن أمله في أن تُثمر الجهود الدولية في دفع الحوثيين للاستجابة للإرادة الشعبية

- ندد بالانتهاكات الحوثية ضد الناشطين وموظفي الوكالات الإغاثية

- شدد على ضرورة نقل مقرات المنظمات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن لتجنب ابتزاز الحوثيين.

- أشاد بالتأييد الشعبي لقرارات البنك المركزي التي تهدف إلى حماية النظام المالي ومنع غسيل الأموال

-ذكًر بالتنازلات التي قدمتها الحكومة لتخفيف معاناة المواطنين وفتح الطرقات

- انتقد محاولات الحوثيين لتجميل صورتهم من خلال فتح طرقات تعز بشكل جزئي، مؤكداً أن هذه الخطوات الدعائية لن تغطي على جرائمهم.

#عدن
#صنعاء
تفاصيل أكثر: https://almasdaronline.com/articles/296761

(حصري)
في استمرار لهجمات الحوثيين ضد الأقليات.. أكثر من أربعين مختطفا من أتباع الجماعة الأحمدية في سجون #صنعاء، بينهم سيدة تتجاوز الستين من العمر وتعيش ظروفا سيئة
تعرض المختطفون للتعذيب والضغط لإجبارهم على التخلي عن معتقداتهم، وتوفي أحدهم وهو طبيب مشهور، متأثرا بالتعذيب
أدان زعيم الجماعة الأحمدية "الباكستاني" ميرزا مسرور أحمد احتجاز أعضاء جماعته ودعا إلى إطلاق سراحهم
تعاني الأقليات الدينية الأخرى مثل البهائيين من قمع مماثل من قبل الحوثيين
https://almasdaronline.com/articles/296704

بدأ حجاج بيت الله الحرام فجر اليوم الأحد التوافد على مشعر منى لرمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك استعدادا للتحلل بحلق شعورهم أو تقصيرها، قبل طواف الإفاضة والسعي اللذين يكتمل بهما التحلل الأكبر، ويباح لهم كل ما كان محرما عليهم أثناء إحرامهم.

وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة بـ"سبع حصيات" يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، حيث يبدؤون بذبح هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.

بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرا ويشكرونه أن من عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدؤون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بـ"سبع حصيات".

ومع غروب شمس أمس السبت، نفرت جموع الحجيج من عرفات ركن الحج الأكبر، إلى مزدلفة، وأدوا صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير وباتوا في المشعر، تأسّيا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وعلى الرغم من درجات الحرارة المرتفعة في واحدة من أكثر المناطق احترارا في العالم، فقد أكمل الحجاج الوقوف بصعيد عرفات حيث ألقى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296770

أدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وعضو المجلس عيدروس الزبيدي صلاة عيد الأضحى في العاصمة المؤقتة #عدن مع كبار قيادات الدولة وجموع المصلين.

وألقى مستشار وزير الأوقاف الشيخ صبري فرتوت خطبة تناولت مكانة العيد في الإسلام وأهمية الوحدة والتلاحم بين المسلمين، منتقدًا ممارسات ميليشيا الحوثي في تسييس الحج، ومشيدًا بجهود السعودية والإمارات في دعم اليمن

وعقب الصلاة، استقبل العليمي والزبيدي المهنئين في قصر معاشيق.

وفي مدينة #مأرب، أدى عضو المجلس الرئاسي اللواء سلطان العرادة صلاة العيد مع قيادات الدولة، حيث أكد خطيب العيد الشيخ صالح الحواني على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الحوثية. كما دعا إلى محاربة الظواهر السلبية ودعم القوات المسلحة، وتطرق إلى معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الصهيوني واستهداف المدنيين في غزة والأراضي المحتلة.

وفي #الخوخة، أدى طارق صالح الصلاة مع أهالي الحديدة وتبادل التهاني معهم، معبرًا عن سعادته بمشاركتهم فرحة العيد ومثمنًا مواقفهم الوطنية.

تفاصيل أكثر: https://almasdaronline.com/articles/296774

أكد رئيس الوفد الحكومي المعني بملف الأسرى والمختطفين، هادي هيج، تمسك الوفد بشرط الكشف عن مصير السياسي المختطف لدى الحوثيين محمد قحطان، قبل الشروع في أي مفاوضات جديدة في الملف.

وقال هيج رداً على سؤال المصدر أونلاين: "لا زلنا على موقفنا نطالب باستحقاق زيارة المخفي قسراً دون وجه حق منذ عشر سنوات، المسالم الأستاذ محمد قحطان".

واتهم هيج الحوثيين بوضع عوائق أمام المفاوضات، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ومبعوثها يتعاملون مع الحوثيين كـ"الابن المدلل"، وأن المجتمع الدولي يغض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها الحوثيون، بما في ذلك الأحكام الصادرة بحق المدنيين، والتي صدر بعضها بعد تحديد موعد جولة المفاوضات الجديدة.

تأتي هذه التصريحات في ظل الترتيبات التي يجريها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، والصليب الأحمر الدولي لعقد جولة نقاشات جديدة في ملف الأسرى والمختطفين، والمقرر أن تُعقد في العاصمة العمانية مسقط، بناء على طلب وفد الحوثيين، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة المصدر أونلاين يوم الجمعة.

وقال هيج إن جولة المشاورات "فرض مكانها وزمانها الحوثي، بعد أن اتفق معه مكتب المبعوث على إقامتها في سويسرا ورفض، ثم تماهوا معه ونقلوها إلى الأردن بعد الاتفاق ورفض، ثم أرسلوا له وفداً ليترجاه فأصرّ أن تكون في مسقط، ولكونهم لا يجرأون على زعله الزموا كل الأطراف للموافقة".

التفاصيل كاملة على الرابط..
https://almasdaronline.com/articles/296742

في يوم الأضحى.. اليمنيون يتضامنون مع غزة ويستهجنون العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني

شهدت العديد من ساحات اليمن، اليوم الأحد، جموع غفيرة من المواطنين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، وللتنديد بالعدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على غزة.

في ساحة الحرية بمدينة تعز (واحدة من نحو 17 ساحة أقيمت فيها صلاة العيد)، اجتمع الآلاف من المواطنين، لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، وسط هتافات داعمة لقطاع غزة، ومنددة بالعدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني.

ورفع المصلون الأعلام الفلسطينية، فيما ارتدى بعضهم "الكوفية الفلسطينية" تعبيرا عن تضامنهم مع القطاع وفلسطين.

كما رددوا هتافات عقب الانتهاء من صلاة وخطبة العيد منها: "رغم الألم والجراح.. عيشي يا غزة الأفراح"، و"صبرك يا غزة بركان.. يهدم أركان الطغيان"، و "تعز تهتف يا غزة.. أنتِ رمز للعزة".

وفي مأرب احتشد عدد كبير من المواطنين وسط المدينة لأداء صلاة رفقة عضو المجلس الرئاسي اللواء سلطان العرادة وعدد من قيادات السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية.

وتحدث خطيب العيد الشيخ صالح حسين الحواني عن "المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني والظروف القاسية بفعل استمرار العدوان الصهيوني في استهداف المدنيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة وتدمير البنية التحتية في ظل خذلان دولي كبير".

وشهدت ساحة ساحة كريتر في عدن وميادين أخرى بالعاصمة المؤقتة، حشود مماثلة، كما شهدت مصليات العيد بمختلف مناطق البلاد تجمعات كبيرة للمواطنين.

وكان قطاع غزة وما يعيشه من أزمة إنسانية مروعة منذ أشهر حاضراً في خطب العيد بمختلف المصليات في الأرياف والمدن اليمنية، ونظم المصلون وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني عقب أداء الصلاة، واستنكروا جرائم الاحتلال المستمرة منذ تسعة أشهر بحقهم.

ويحل عيد الأضحى هذا العام بينما تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.

وللعام الـ18، يحاصر الاحتلال قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296781

#أبين
قبائل الجعادنة تعلن قطع الطريق الدولي بين عدن وشبوة احتجاجاً على اختطاف أحد أبنائها في العاصمة المؤقتة

قالت إنها قررت قطع الطريق ابتداءً من الليلة حتى الكشف عن مصير ابنها عبدالله عشال الجعدني، والذي تعرض للاختطاف على يد مسلحين مجهولين في مدينة عدن.

وأضافت القبائل أن قرارها بقطع الطريق جاء عقب محاولتها طرق جميع أبواب الدولة في عدن عبر لجنة أبين المختصة، وفشل جميع محاولاتها وعجزها عن الحصول على أي تجاوب مع قضيتها.

وذكرت أن الطريق ستقطع ابتداء من الليلة أول أيام عيد الأضحى المبارك، وحتى يُفْرَج عن ابنها المختطف "علي عبدالله عشال الجعدني".

وكان جمع غفير من قبائل الجعادنه بمحافظة أبين قد توافدت الخميس الماضي إلى العاصمة المؤقتة عدن، للموقوف أمام حادثة اختطاف ولدهم المقدم علي عبدالله من قبل مسلحين مجهولين.

يشار إلى أن قائد كتيبة في الدفاع الجوي المقدم علي قد تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024م، من قبل مسلحين يستقلون سيارة نوها فوكسي لون أبيض في منطقة التقنية بعدن، حيث اُقْتِيد إلى جهة غير معلومة.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296794

إلى محافظ تعز وقيادة المحور

الكاتب | د. عارف أبو حاتم

يا أبناء تعز الأحرار اضبطوا مصطلحاتكم بدقة: اسمه فك الحصار السلالي عن تعز والذي استمر 9 سنوات مات خلالها المئات من أبناء تعز قنصاً وتفجيراً بالألغام وجوعاً ومرضاً وفي حوادث الطرقات البديلة، ثم يأتي الناشطين والإعلاميين التافهين ويسوقون للحوثي تحت فرحة "فتحوا الطرقات" وكأنها أغلقت لساعات قليلة!.

هذا حصار لم تفعله إسرائيل بحق أهالي غزة، حصار دام تسع سنوات، احرموا تعز خلالها من الغذاء والدواء والماء والمشتقات النفطية والملابس، وكل ما يكفي لبقائهم على قيد الحياة.

الأمر الآخر أخاطب فيه مباشرة الأخ المحافظ نبيل شمسان وقيادة محور تعز: احذروا الغدر والخيانة، احذروا تلغيم المدينة بالمسلحين خاصة من أقارب وأتباع السلاليين، احذروا المواكب الضخمة، خاصة الأعراس والحفلات.

أعلموا يقيناً أن الحوثي بلا أخلاق، ولا قيم، ولا داعية سلام، ولا يريد السلام، ولا يزال قناصاته يطوقون المدخل الشمالي لتعز، ودباباته لا تزال تتربص بالمدينة في الحوبان ومدينة الصالح بمفرق ماوية، وجواسيسه يملؤون شوارعنا، بقدر ما ناشطوه يملؤون صفحات وسائل التواصل لتبييض سمعة الحوثي الملطخة بدمائكم.

اخرجوا من ذاكرتكم وأجهزتكم صور الضحايا. رجال وأطفال ونساء ومباني وشوارع، اخرجوا الألغام وشظايا الصواريخ والعبوات الناسفة.. سارعوا إلى إنشاء متحف خاص بجرائم الحوثي، اسموه "المتحف الأسود".

ذاكرتنا لا تزال حية طرية، ونعرف ما فعله الحوثي بالشعب والوطن ومؤسسات الدولة، كنا كلما تقدمنا خطوة في الحديدة؛ يسارع الحوثي إلى دعوة المبعوث الأممي للضغط على الشرعية للاتجاه نحو الحوار، واليوم حين اتخذ البنك المركزي قراره بنقل البنوك الرئيسية إلى عدن، سارع الحوثي إلى فك حصار تعز ، بدون سابق توافق، واتفاق.

هذا سلام تكتيكي، مرحلي، وليس سلام مستدام، ولا تهيئة للظروف التي تمنح الشعب اليمني الحياة الكريمة التي يستحقها، هذا تربص وإعداد وتحضير لما هو أكبر من مجزرة!.

منذ شهور وهو يهتف بالنصر لغزة ويحشد كل إمكانياته نحو تعز، التي قال ممثل الحوثي في لجنة الأسرى عبدالله الرزامي: "أصحاب تعز سنفتح لهم مقابر وليس معابر"!.
اليوم يتحرك حنانه وإنسانيته ليبادر بفتح الطرقات وفك الحصار!!.

الأخ المحافظ والأخوة قيادة المحور: كثفوا طلعاتكم واستطلاعاتكم، انشروا رجال الأمن والقوات المسلحة فوق كل شبر في تعز، انشروا رجال المخابرات في كل مكان، استخدموا التقنيات الحديثة: كاميرات المراقبة وطيران الدرونز.

وقبل كل شيء احذروا اثنين: الناشطين وعشاق اللايكات الذين لا يتركون جندياً واحداً يتحرك إلا والكاميرات تلاحقه والمنشورات تتبعه، فهم من جعل كل سر مفضوحاً، وكل تحرك مكشوفاً.

الآخر: احذروا النواعم، العاطفيين والكيوتين، ودعاة السلام، الذين يقومون الآن بمهمة تبييض سمعة الحوثي، وفي مقدمتهم العائدون من خارج المحافظة، هؤلاء هم أدواته الناعمة… والقذرة أيضاً!.


النص على المصدر أونلاين:
https://almasdaronline.com/articles/296665

تزيد على ألف طن سنويا.. أين تذهب الجمرات التي يرميها الحجاج؟

خلال موسم الحج، يرمي الحجاج الجمرات، على مدار أيام التشريق الثلاثة، بدءا من الجمرة الصغرى فالوسطى ومن ثم الكبرى، ويأخذ الحاج الجمرات من منى أو المزدلفة وهي مجموعة من الحصى صغيرة الحجم.

وذكر جمع من أهل العلم أن الحكمة من رمي الجمرات هي إهانة الشيطان وإذلاله وإظهار مخالفته، واتباع سنة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- إذ قال عليه السلام "خذوا عني مناسككم".

لكن أين تذهب هذه الجمرات بعد أن يقوم الحجاج برميها؟ الجواب أنها تمر بعدة مراحل بعد أن يلقيها الحاج، حيث تنزل في القاع وتتحرك على مسار لتجميعها، ويتم فحصها وانتقاء الجمرات من غيرها.

وفي قاع جسر الجمرات يكمن سر التجميع، حيث ترفع أنظمة آلية الحصي بسيور ضخمة تسحب الحصيات الموجودة، بعد تجميعها في حوض الجمرات الثلاثة، ويحتوي كل حوض منها على نظامين لرفع كل ما يلقى في قاع الجسر وبسرعات مختلفة، إلى جانب أبواب يجري التحكم فيها آليا في فتح وغلق وتحديد مسار الحصى وكمياتها، كما يتميز النظام بحساسات فرز لفلترة ما يلقى من غير الحصي وعزله.

لقراءة النص كاملاً: https://almasdaronline.com/articles/296805

عيد الأضحى في اليمن.. نمو عمالة "الفرزات"

يعمل يحيي الريمي في جذب الركاب للباصات بصنعاء، ويكسب ما بين 1000 إلى 1200 ريال يوميًا. الصراع في اليمن خلق واقعًا حيث برزت مهن جديدة واستثمارات في قطاع النقل بسبب الحاجة المالية، مثل تأجير الباصات والتاكسيات بأجور تصل إلى 3000 ريال للنقل الداخلي، بينما ترتفع للرحلات بين المدن إلى مبالغ تزيد عن 250 دولار. تشهد "الفرزات" نموًا في الأعيال، خاصة خلال المناسبات كعيد الأضحى.

التفاصيل|https://almasdaronline.com/articles/296815

لتجاوز الحجب|https://tinyurl.com/79wrsc29

شيءٌ من الفكر السياسي لأبي حامد الغزالي

الكاتب | محمد العلائي

أَفرَد شيخ الإسلام أبو حامد الغزالي (توفي 505 هجرية، 1111م)، في كتابه "فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية"، فصلاً يتحامى فيه لصالح شرعية الدولة العباسية في زمنه.

ولا يخفى على القارىء الغاية من الكتاب وهي التصدي لمقالات وعقائد الفرق الشيعية الباطنية، وبالتحديد الإسماعيليين الفاطميين الذين شكلوا تهديداً مذهبياً وسياسياً وعسكرياً مقلقاً للخلافة في بغداد.

يتوزع الكتاب بين عشرة فصول، ثمانية منها للحديث عن الباطنية والتعريف بمذهبهم وحججهم والرد عليها وإبطالها، والتاسع للبرهنة على أن الإمام الحق في عصره هو الخليفة العباسي المستظهر بالله، والعاشر لتوضيح الوظائف الدينية التي تكفل لمن يواظب عليها استحقاق الإمامة.

ويمكن تلخيص الاعتبارات التي ساقها الغزالي -الشافعي مذهباً الأشعري عقيدةً- لترجيح موقفه المُسانِد للخليفة المستظهر بالله، في نقطتين: 1) أن العباسيين كانت لهم "الشوكة"، 2) وأن هذه "الشوكة" إلى جانب ذلك مدعومة من "أكثرية" المسلمين.

حينها لم تكن دولة بني العباس في أحسن أحوالها، وهي التي انتقلت للتو من هيمنة السلاطين البويهيين الإيرانيين "الشيعة" إلى هيمنة السلاطين السلاجقة الأتراك "السُنّة" الذين كان يُكنّ لهم الغزالي ولاء خاص بوصفهم "سلاطين" و"ملوك" إلى جانب ولائه للخليفة العباسي بوصفه "إمام" المسلمين ورمز وحدتهم.

اشتهر الغزالي بكونه الفقيه والمتكلم والمربي المسلم الذي استعان بالفلسفة في حربه على الفلسفة. وفي كتابه "تهافت الفلاسفة" حكم بكفر طائفة من الفلاسفة (لا سيما أبي نصر الفارابي وابن سينا، وهذا الأخر علاقته بالإسماعيلية أوضح من علاقة الفارابي).

والغرالي درس المنطق واعتبره مقدمة للعلوم كلها، وكان مثقفاً متعدد المشارب التقت فيه تأثيرات يونانية وفارسية وهرمسية.

بشأن الإمامة، وهو ما يهمنا الآن، كتب الغزالي قائلاً: "وإذا كانت الإمامة تقوم بالشوكة، وإنما تقوى الشوكة بالمظاهرة والمناصرة والكثرة في الأتباع والأشياع وتناصر أهل الاتفاق والاجتماع، فهذا أقوى مسلك من مسالك الترجيح"، (الغزالي، فضائح الباطنية، ص173).

نفهم من هذا إقرار الغزالي بشرعية أن تكون "الشوكة" -والتي تعني القوة المادية والتغلب وما في حُكمهما- وسيلة لقيام الإمامة. ومعنى "الشوكة" يكاد يطابق معنى "العصبية" في فكر ابن خلدون الذي جاء بعد الغزالي بنحو قرنين.

إلا أن الشوكة وحدها -وكما لاحظنا في عبارة الغزالي- لا تكفي، وإنما يجب أن يحصل "صاحبها" على رضا ومشايعة الأكثرية من المحكومين.

بمعنى أن يحصل على درجة كافية من "الولاء" الطوعي، وهو لن يحصل على شيء كهذا إلا بحُسن الرئاسة والسياسة وتحقيق المصالح.

اللفظ "إمام" يأتي هنا بمعنى الحاكم، صاحب الولاية العامة [الدولة].

وهكذا يبدو الغرالي كما لو أنه يقترب خطوة أُولى نحو ما يُسمّى بـ المنطق الديمقراطي بمدلوله البسيط الحديث الذي تتحقق فيه شرعية الحاكم بحصوله على أغلبية أصوات المحكومين.

نظرياً، هذا صحيح إلى حدٍّ ما.

وليس في الأمر ما يستدعي العَجَب، إذا ما علمنا أن أغلبية أهل السنة -من الناحية النظرية- يقولون بالاختيار والشورى كشرط أساسي للإمامة الصحيحة، بغض النظر عما يقصدونه عملياً بهذا الشرط، مع التذكير بحقيقة أن قضية الإمامة والخلافة لديهم تنتمي إلى فقه المصالح ومجالها الظن، لا إلى العقائد، بينما تنتمي لدى الشيعة إلى العقائد وأصول الدين، ويقولون -أي الشيعة- أنها منعقدة بالنص في علي وذريته، والإمام العلوي المنصوص عليه عندهم "هو مُحق سواءً بُويع أو لم يبايع، قلّ مبايعوه أو كثروا".

وحتى عند الزيدية، لم يكن الاختيار شرطاً لصحّة الإمامة على الإطلاق، وإنما النَّسَب والخروج والدعوة.

على أن فقهاء أهل السنة، وعلى الرغم من قولهم بالاختيار والاجماع، كانوا يعلمون في الحقيقةً أن تقييد منصب (الإمامة/ الخلافة) بهذا المطلب العسير، إجماع الأمة عامتها وخاصتها، سيفضي إلى تعطيل المنصب.

ولهذا كان يكفيهم أن يشهدوا من الأحوال ما يدل على استتباب الأمر في الأقاليم لحُكم الخليفة أو السلطان "المتغلِّب"، واتفاق عقيدته المعلنة مع المنظور السُني العام للإسلام، كي تحظى خلافته بالاعتراف الشرعي، ويُندَب المسلمون لطاعته.

وكي تتضح مقالة الغزالي في السياسة أكثر، يجب قراءة هذه الفقرة: "فإن شرط ابتداء الانعقاد (انعقاد الإمامة) قيام الشوكة وانصراف القلوب إلى المشايعة ومطابقة البواطن والظواهر على المبايعة، فإن المقصود الذي طلبنا له الإمام جمع شتات الآراء في مُصطدَم تعارُض الأهواء، ولا تتفق الإرادات المتناقضة والشهوات المتباينة المتنافرة على متابعة رأي واحد إلا إذا ظهرت شوكته وعظمت نجدته وترسخت في النفوس رهبته ومهابته. ومدار جميع ذلك على الشوكة، ولا تقوم الشوكة إلا بموافقة الأكثرين من معتبري كل زمان"، (فضائح الباطنية، ص177).

على أن حصول

"الموافَقة" و"المشايَعة" التي يشدِّد الغزالي عليها لإسناد "صاحب الشوكة" وتثبيت إمامته، إنما تُدرَك بالدلائل العقلية الكُلية أو عن طريق الحدس وليس بالإحصاء والعدد.

أي أن بُرهانها في ذلك الوقت ينبني على شعور الخاصة بالانتظام الظاهر للأمور في الأقطار الواقعة تحت سلطان الخليفة بما يحقق المصالح ويحمي "بيضة المسلمين".

فكان الانتظام -ولو في الحد الأدنى- دليل على كفاية السياسة وشرعية الدولة على النمط الامبراطوري الإسلامي.

هناك إشارة من الغزالي نفسه تفيد إدراكه في زمنه باستحالة تنظيم ما نسميها اليوم "عملية انتخابية" شاملة لإثبات أو نفي حقيقة الإجماع، فإن ذلك كما يقول الغزالي "غير ممكن ولا مقدور لأحد من الأئمة، ولا فُرض ذلك أيضاً في الأعصار الخالية للأئمة الماضين. وباطلٌ أن يُعتبر إجماع أهل الحل والعقد في جميع أقطار الأرض لأن ذلك مما يمتنع أو يتعذر تعذراً يفتقر فيه إلى انتظار مدة عساها تزيد على عُمر الإمام، فتبقى الأمور في مدة الانتظار مهملة"، (فضائح الباطنية، ص175).

لقد كان الغزالي على علم بصعوبة تحويل مبدأ الإجماع والاختيار -رغم إيمانه به- إلى ممارسة عملية حقيقية في ذلك الوقت.

وقد لجأ غير مرة إلى الاستدلال بالوقائع الجزئية لسّد النقص الواضح الذي يعتري حججه العقلية الكلية.

يلاحظ المستشرق جيب، أن النظرية السياسية الأشعرية بدأت من الماوردي يليه الجويني ومن ثم الغزالي، وكان ابن جماعة في كتابه تحرير "الأحكام" ذروة الواقعية السنية الأشعرية، (هاملتون جيب، دراسات في حضارة الاسلام، ص188).

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296760