Telegram Web Link
للمقبلين على الحج.. طرق الحماية من الإجهاد العضلي وأسلوب علاجه

في ظل الاستعدادات المكثفة لموسم الحج 2024، يشدد خبراء الصحة على أهمية اللياقة البدنية للحجاج، موصين بضرورة ممارسة تمارين رياضية خفيفة والمشي لمدة أسبوع على الأقل قبل الشروع في رحلة الحج. هذا النهج يهدف إلى تقليل المخاطر المتعلقة بالتعب والإجهاد العضلي، الذي غالباً ما ينجم عن الجهود البدنية الكبيرة والمتواصلة خلال أداء المناسك.

الإرهاق العضلي ليس بالأمر الخطير دائماً، لكنه يمكن أن يتطور إلى معوق حقيقي للحجاج، حيث يؤدي إلى ألم وتعب في الأقدام والساقين. يعكس هذا الوضع الحاجة الملحة لتوعية الحجاج بأهمية الاستعداد الجسدي قبل الانخراط في هذا الركن الهام من أركان الإسلام.

في الفقرات التالية، نستعرض بعض الطرق المُثلى لمعالجة الإجهاد العضلي، مما يمكّن الحجاج من تجربة أكثر راحة وتقوية خلال أداء مناسك الحج.

لمواصلة القراءة: https://almasdaronline.com/articles/296662
أبرز ما جاء في بيان "اتحاد الأدوية" بشأن اقتحام ميليشيا الحوثي لـ"العالمية" و"الدوائية" في #صنعا

- تم تعطيل كامل أنشطة الشركتين المالية والفنية والإدارية والإنتاجية و تجميد الأرصدة المالية لهما وتوقيف واحتجاز عدد من الكوادر العلمية والفنية والإدارية والمالية

- الإجراءات الحوثية اللامسئولة "شملت للأسف الشديد الاستيلاء على النظام الآلي للشركتين تحت مبررات غير معلنة وأخرى معلنة منها وجود مساهمين البعض منهم صدرت ضدهم أحكام قضائية بحجز مساهماتهم من المحكمة الجزائية والتي تمثل حصة مساهمتهم ما يقارب ١٤ وعددهم لا يتجاوز الأربعة مساهمين من قوام يفوق المائة مساهم"


(إعادة نشر)

تفاصيل أكثر: https://almasdaronline.com/articles/296576
إخفاقات أممية ودولية جديدة

ا
لكاتب | فضل الكهالي

الحرّية ليست محصورة على المكان والزمان، ولكنها ترتبط بالفكر والوجود دون قيود أو شروط أو إملاءات مذلة، سواء في السلم أو الحرب. ولكي تُخلق الحرّية يجب تدمير سجون العقل وإطلاق العنان لحرية التفكير واحترام القدرة على الاختلاف دون تعصب أو تمييع للقضايا الجوهرية.

ودحر أية ديكتاتوريات قمعية تُكرّس التجهيل الممنهج وتزرع الخوف في نفوس المجتمع أو تجبره على تجنّب النقاشات التي تمسّ الأصنام البشرية التي أوجدتها الصّراعات الرّجعية المتخلفة، والتي يراد أن يصبح الدائرون في فلكها خرافاً مطيعة، يتم استنساخها باستمرار لممارسة أدنى مهام امتهان الخلق في كلّ مكان وزمان، ومن المؤسف القول إن عملية التجهيل الممنهج في اليمن قد وصلت حدّا يراد للمواطن فيه أن يتجاهل أنه نموذج حيّ ونتيجة طبيعية لخوفه وتردّده وخنوعه.

من يشرح ذلك لمجلس الأمن والأمم المتحدة اللذين يريدان فرض تسوية لا محاسن لها سوى شقّ وحدة الصفوف العربية وزرع مسمارٍ تلو آخرَ في معظم أنظمة المنطقة، ومنح إيران هدايا مجانية أخرى نظير تآمرها على العرب وقضاياهم، والتضحية بقضايا المسلمين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تحولت إلى ورقة تسعى إيران وأذرعها إلى استثمارها في استدرار عواطف العوام وتسييرهم لتحقيق مآربها، وبناء حلقات وصل مع اللاعبين الكبار الذين يسعون إلى توطين قوى مُتعصّبة وفرضها بالقوة لاستكمال مشاريعهم التدميرية في المنطقة واستغلال خرافة استهداف المصالح الغربية لتعزيز التوجه العالمي للهيمنة على الشرق الأوسط وموانئه، وبالتالي إبقاء المنطقة على عتبة الدّمار والتخلف.

إنّ تسوية ظالمة مثل هذه ستضع ما تبقى من الرّقاب على المقصلة، ليس على صعيد اليمن فقط، بل على صعيد الجزيرة العربية، التي أصبحت هدفاً دائماً لجميع التيارات الدّينية.. فالتيارات الشّيعية ترى أنها الأحقّ بإدارة المُقدّسات والتحكّم في القرارات السّياسية ومنابع الثروة؛ في حين لا تعترف بأية فئة من فئات الشّعب وترى أن الجميع يعارضها ويعارض أهدافها، التي لم تتحاوز تمجيد نفسها كجماعة؛ بينما ترى التيارات الأخرى أنها خُذلت ولم يُعد للإسلام جدران ساندة حقيقية تحميه وتحمي الإرث التاريخي الذي تمّ التآمر عليه كثيرًا ولا يزال الجميع يخذلونه. ولم يعد مُستغرَبا أن نرى بأمّ أعيننا انهيار وتآكل المحور السنّي بهذه البساطة أمام المؤامرات الدولية التي تمنح أذرع إيران المزيد من الفرص لتدمير شعوب المنطقة بما تحمله من ثقافات متنوعة ومتباينة.

هذه التسوية ستفشل، لأنها ليست سوى إخفاق آخر يضاف إلى قائمة الإخفاقات الدولية السّابقة، ولعبة مكشوفة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن اللذين خاتلا الجميع بتهرّبهما من تطبيق قرار واحد مُنصف في حق الشّرعية اليمنية وشعوب المنطقة، في حين عملا على شرعنة أذرع إيران ودعم مشاريع إيران التخريبية وتدمير أنظمة المنطقة الشّرعية التي تعدّ الامتدادَ الحقيقي للعمل السياسي وواجهة البلد السياسية، ممارسين المكر السياسي والدّفع بالعابثين المحليين لمطالبة المجتمع الدولي بتشظية القضية من الدّاخل بحجة أن الدولة الشّرعية لم تعُد ترعى مصالح الشّعب، ومدعين أن وجودها لم يعد له معنى، وهذا يعكس جليا عجز بعض الأطراف عن التفريق بين المطامح الشّعبية والمطامع الدولية.

وإذا نظرنا بواقعية أكبر سنجد أن المعطيات الحالية تحقق أهداف إيران المعلنة وغير المُعلنة حتى بعد مصرع رئيسها وبعض القيادات الهامة في حادث يكتنفه الغموض، وما الاتفاقيات التي عُقدت ولا زالت تُعقد معها إلا شراك لإيقاع الجميع عندما تتهيّأ الفرصة، بمباركة من دول الغرب، التي كانت في بادئ الأمر تسعى إلى الحصول على أيّ ضمانات من أي نوع كان للاستئثار بثروات ومدخرات المنطقة. وفي سبيل ذلك أوجدت أذرع إيران وسخّرتها لتكون الوقود الذي سيكفل ضمان وديمومة ابتزاز دول الخليج.. فالصّراع العالمي الجنوني على الشّرق الأوسط "رئة العالم" يجب أن يستمر من وجهة نظرهم لتغطية نفقات الصّراعات الجارية في أنحاء العالم. ولهذا يجب أن يظل الخليج محاطاً ببؤر الصراعات والفوضى، لضمان تدفّق التمويلات اللازمة لتمويل بقية الصّراعات في أصقاع الأرض.

استناداً إلى لعبة التوازنات الحاصلة، والتي تخدم اللاعبين الكبار أنفسهم وقع ما وقع في أفغانستان، التي تمّت إعادتها لطالبان بطريقة ماكرة لتحقيق نوع من التوازن الدّيني وضمان وجود ورقة ضغط سنّية لكنها بعيدة عن العالم العربي المُمزّق، يمكن لعدة أطراف استخدامها وقت اللزوم. وتعرف أمريكا وبريطانيا خطورتها جيداً، لهذا سعت إلى ضمان وجود ماكينة تفريخ سنّية في الاتجاه المضادّ للاتجاه الشّيعي من حيث التوجّه، لكنه يعدّ خط رجعة وأداة بعيدة المدى. وهُنا يتضح جلياً مدى وحجم التجاهل لأبجديات السّياسة التي يجب أن يتم التعامل بها في إدارة الصّراعات التي تطال وتمس الدول العربية، والتي تنص على أن حكم أية ميلشيات له تبعات وجودية خطيرة
سياسياً وإنسانيا، بحكم أنه ينطلق من مرجعية زائفة تهضم حقوق فئات لحساب أخرى، علاوة على أن ممارستها اضطهاد لا مثيل له خدمةً للآخرين الذين يدورون في دائرة تلك الدول.

وهنا يتضح جلياً كيف تستثمر الأمم المتحدة ومجلس الأمن خلافات الشّعوب المقهورة التي تتبخر قيم مواطنيها الإنسانية والاجتماعية كالدخان، ويعجزان أو بالأحرى لا يرغبان في تكوين رؤية للواقع الذي تعيشه هذه الشّعوب، وبالتالي يصبح من الصّعب عليها التوصل إلى الحلول العملية للإصلاح بعيدا عن ترميم ما أتلفته أنانية صناع القرار فيها، وهُنا يجب تركيز الجهود على بعث بوادر أمل لأولئك الذي جُبلوا على تجميد عقولهم لسبب أو لآخر، والعمل على إبقاء فكرهم الوطني متوقداً، بسبب عمليات الإقصاءات التي طالتها مؤخّرا بغية إبقائها خارج إطار التأثير، والتي وصلت إلى تصفية أصحابها أو تغييبهم في السّجون، خلف الجدران أو تحت الحصار والإقامات الجبرية.

فمن يمنح المليشيات الغطاء السّياسي في المحافل الدولية والحكم بالقوة للحفاظ على مصالحه لا يمكنه أن يتعاطى مع مسألة حق الشّعب في ممارسة السلطة وفق أدبياتها المتعارف عليها، لأنه لا يهتمّ بحقوق المواطنين ومستقبلهم بقدر اهتمامه بتعزيز وجود صراع مذهبيّ استغلالي يطغي ويتجبّر ويمارس الظلم تحت مظلته وبرعاية اللاعبين الكبار أنفسهم، وهذا هو الظلم الذي يحاول النافذون ألا يشعر به المغلوبون على أمرهم، ولا يريدون أن تتطرق له الأجيال الجديدة التي يتم تغييبها عن الوعي وتمييع قضاياها بأسلوب متعجرف، وإغراقها في مناقشة أدوار الجمعيات والمنظمات الحقوقية الجانبية التي يعلم أنها إنما تتواجد لأغراض سياسية دولية وفي المناطق التي يريد لها المُتحكّمون في خيوط اللعبة أن تتواجد فيها، بغضّ النظر عمّا إذا كانت النتيجة ستقضي على ثقافة شعب كامل وتعمل على تجريف هويته وتاريخه السّياسي وتعطيل مصالحه ومصالح أبنائه، في تهرّب صريح وتنصّل من المسئوليات الأممية والعمل على تعطيلها، وإعطائه الضّوء الأخضر لتدمير البلد أو رميه في البحر وتشريد أبنائه وتجويعهم، وهذا يعدّ أحد أنواع الإبادة الجماعية.

لمواصلة قراءة المقال: https://almasdaronline.com/articles/296618
مقتل مغترب يمني برصاص مسلح في ولاية "فلوريدا" الأمريكية

مغتربون قالوا إن المواطن اليمني الأمريكي "سالم البكري" قتل يوم أمس، برصاص مسلح بولاية "كاليفورنيا" بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافوا أن المواطن "البكري" لقي حتفه أثناء عمله في متجر بولاية فلوريدا، ويرجح بأنها مرتبطة بعملية سطو مسلح.

وأشاروا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادثة، في الوقت الذي تم نشر مقطع فيديو أثناء دخول المسلح للمتجر وإطلاق النار بشك مباشر على المغترب البكري، ما أدى لمقتله على الفور.

وزادت خلال السنوات الأخيرة عمليات السطو المسلح على متاجر المغتربين اليمنيين في أمريكا، ما أدى الى مقتل وإصابة العشرات منهم في حوادث متفرقة.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296670
مئات السيارات بانتظار الدخول الى مدينة #تعز عبر المنفذ الشرقي الذي أعلن عن فتحه أمس الخميس

نحو 2500 مركبة دخلت الى المدينة المحاصرة من مناطق سيطرة الحوثيين خلال الساعات الماضية، وفق المصور أنس الحاج
#الحوبان
بيان مشترك لـ40 دولة يدين اختطاف الحوثيين لموظفي المنظمات ويؤكد على وحدة اليمن واستقلاله

حكومات هذه الدول قالت في البيان "إننا ندين بشدة عمليات الاعتقال الأخيرة التي قام بها الحوثيون منذ 7 حزيران/يونيو، بحق موظفي الأمم المتحدة وموظفي الهيئات التي تعمل أو عملت سابقًا لدى منظمات غير حكومية دولية ووطنية وبعثات دبلوماسية".

وأضافت: نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين ونحث الحوثيين على ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة".

وأعربت هذه الدول عن "قلقها البالغ إزاء التدهور الكبير والسريع للوضع الإنساني في اليمن"، مؤكدة "ضرورة وصول الجهات الفاعلة الإنسانية دون عوائق إلى السكان المدنيين".

كما أعربت عن قلقها "إزاء المخاطر التي تهدد إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية ونكرر دعوتنا لاحترام القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالوصول الآمن والسريع ودون عوائق لجميع الجهات الفاعلة الإنسانية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن".

وأكد البيان المشترك التزام الدول القوي "بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، والتزامنا بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني".

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296674
السعودية.. الحجاج يتوافدون إلى مشعر مِنَى لبدء المناسك

تتدفق جموع حجاج بيت الله الحرام، الجمعة 14 يونيو/حزيران 2024، إلى صعيد مشعر "مِنَى" غربي السعودية، استعداداً لبدء أول مناسك الحج خامس أركان الإسلام، والتي يخوضها ما يزيد على مليوني حاج، والتي تستمر على مدار 6 أيام.

وكانت السلطات السعودية قد أعلنت في وقت سابق وصول أكثر من مليون ونصف المليون حاج من مختلف دول العالم.

وعلى صعيد مِنَى، سيقضي ضيوف الرحمن يوم التروية، وذلك اقتداءً بسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي ارتوى (تزود) بالمياه قبل أداء الحج.

وفي يوم التروية، سيقضي الحجاج وقتهم في الدعاء والذكر والتأمل، وترديد تلبية الحج: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".

كما يُصلّون في مِنَى الصلوات الخمس قصراً بدون جَمع، ويبيتون هناك قبل التوجه إلى صعيد عرفة بعد طلوع شمس يوم التاسع من ذي الحجة.

مشعر "مِنَى"
ويقع مشعر "مِنَى" بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بُعد 7 كلم شمال شرق المسجد الحرام.

وهو عبارة عن وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكن إلا في فترة الحج.

ويقول المؤرخون إن تسمية مشعر "مِنَى" مشتقة من الفعل "أَمنَى" بمعنى أراق الدماء؛ وذلك لكثرة ما يراق فيه من دماء الهدي. ولمشعر "مِنَى" مكانة دينية خاصة عند المسلمين.

ففي هذا المكان، رمى نبي الله إبراهيم عليه السلام إبليس بالجمار، وذبح فدي سيدنا إسماعيل عليه السلام.

ثم أكد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هذا الفعل في حجة الوداع؛ حيث رمى جمرة العقبة أو الجمرة الكبرى صبيحة يوم العاشر من ذي الحجة، وذبح الهدي بعد رمي الجمرات، وحلق شعره في اليوم ذاته، ومن بعده استنَّ المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون.

أيضاً، يشتهر مشعر "مِنَى" بمعالم مهمة في الحج، منها الشواخص الثلاث التي يرمى فيها الحجاج الجمرات، والتي تتمثل في جمرة العقبة في اليوم العاشر من ذي الحجة، وجمرات أيام التشريق الثلاثة في أيام 11 و12 و13 من ذي الحجة.

كما يحتضن هذا المشعر مسجد "الخيف"، الذي ألقى فيه النبي المصطفى خطبة حجة الوداع.

كذلك، شهد مشعر "مِنَى" أحداثاً تاريخية في الإسلام منها بيعتا العقبة الأولى والثانية عامي 12 و13 من الهجرة، والتي بايع فيهما مجموعةٌ من الأنصار النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على نصرته.

في حين يعود الحجاج إلى مِنى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة (بعد وقوفهم على صعيد عرفات الطاهر، يوم التاسع من شهر ذي الحجة)، ويقضون في مِنى أيام التشريق الثلاثة لرمي الجمرات.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296681
السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، يعلن تحويل الدفعة الثالثة من منحة المملكة لدعم عجز الموازنة اليمنية للبنك المركزي في عدن، لدعم الرواتب والأمن الغذائي والمساهمة في استقرار ونماء #اليمن
علم المصدر أونلاين، من مصادر مطلعة، أن استعدادات يجريها مكتب المبعوث الأممي الى اليمن، والصليب الأحمر الدولي، لعقد جولة نقاشات في ملف الأسرى والمختطفين، مطلع الشهر المقبل، في محاولة لإحياء النقاشات التي تعثرت سابقا لثلاث مرات.

المصادر قالت إنه من المقرر عقد جولة النقاشات المرتقبة في العاصمة العمانية مسقط، بناء على طلب وفد الحوثيين بشأن مكان الانعقاد، إذ يتحفظ الوفد الحوثي على إقامتها في العاصمة الأردنية عمّان، حيث تعقد اللقاءات من هذا النوع في العادة.

وتخطط الأمم المتحدة أن يُعقد الاجتماع في الفترة من 30 يونيو إلى 5 يوليو، وسط ضغط أممي واسع لعقده، رغم استمرار رفض الحوثيين الكشف عن مصير السياسي المختطف محمد قحطان، وهو سبب تعثر الاجتماعات السابقة.

من جانبه أكد مصدر مقرب من الوفد الحكومي لـ"المصدر أونلاين" أن الوفد ما زال على موقفة الرافض للمشاركة في أي نقاشات حتى يتم الكشف عن مصير السياسي المختطف محمد قحطان، مشيراً إلى أن "الحوثيين يسعون لعقد مشاورات ولقاءات للاستهلاك، ويرفضون أي تنازلات أو تفاهمات؛ إذا ما الداعي لجولات التفاوض، وما الذي ستجلبه من جديد؟، وقحطان مثالاً على ذلك".

يُذكر أن قحطان، المدرج في قرار مجلس الأمن الدولي 2216، هو سياسي ومفاوض بارز وقيادي في حزب الإصلاح، تم اختطافه من قبل الحوثيين في أبريل 2015، ومنذ ذلك الحين، لا تزال المعلومات حول وضعه ومكان احتجازه غامضة، مما يشكل عائقاً رئيسياً أمام أي تقدم في ملف الأسرى.

ويشكل ملف الأسرى والمختطفين واحدة من أكثر القضايا تعقيداً وحساسية، فيما يمثل السياسي قحطان أيقونة الملف، سيما بعد إعلان الوفد الحكومي تعليق مشاركاته في النقاشات التي تجري برعاية أممية الا بعد الكشف عن مصيره.

وخلال السنوات الماضية نجحت صفقتا تبادل برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر في الإفراج عن نحو ألفي مختطف، فيما نجحت وساطات محلية في إبرام صفقات لأكثر من هذا الرقم. غير أن هذه المبادرات لم تكن كافية لحل الأزمة بشكل كامل، حيث لا يزال العديد من الأسرى والمختطفين يقبعون في السجون، وتستمر المناشدات الدولية والمحلية لإطلاق سراحهم، فيما تستمر ميليشيا الحوثي في إجراءات المحاكمة وإصدار أحكام الإعدام بحق المختطفين في سجونها.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296680
عبدالله العليمي: فتح الطريق انتصار للمجتمع الحي والمقاوم بتعز

عضو مجلس القيادة الرئاسي قال إن "تعز عانت طويلاً من الحصار الحوثي.. ما تزال صور أسطوانات الأكسجين على ظهور الحمير في الجبال، والأطفال المخنوقين في المستشفيات ومئات الحوادث في طرق وعرة حاضرة في أذهان الناس وسوف تدون في سجلات التاريخ كأحد شواهد الخزي لهذه المليشيا".

وأضاف: "إغلاق الطرقات جريمة حوثية منذ يومها الأول وحتى لحظتها الأخيرة".

وحيّا العليمي "كل الجهود التي بذلت من الجميع بما فيها تلك التي رفضها الحوثي مرارًا دون إبداء أي مبرر منطقي طوال كل هذه السنين".

وأشار إلى أن المدينة العظيمة وحصارها المستمر "سيظل وصمة عار في جبين المعتدين وسيبقى صمودها الأسطوري درسا لكل الأجيال".

وشهدت تعز في وقت مبكر الخميس، عبور للمسافرين والمواطنين بشكل جماعي عبر خط الكنب- الحوبان، بعد فتح متزامن للطريق من جانب المليشيا والقوات الحكومية، وذلك بعد نحو 9 سنوات من الحصار المستمر ورفض الجماعة المدعومة من إيران فتح الطريق وإنهاء حصارها لمدينة تعز، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296651
مفوضية حقوق الإنسان تقول إنها قلقة على سلامة موظفي الأمم المتحدة المختطَفين لدى ميليشيا الحوثي

المفوضية قالت إنه منذ اختطاف ميليشيا الحوثي لستة من موظفيها في اليمن مع آخرين من منظمات دولية ووطنية، لم يُسمح لهم بالاتصال بأسرهم ولم تتمكن الأمم المتحدة من الوصول إليهم أو الحصول على تأكيد فردي لاحتجازهم.

وأضافت المفوضية في بيان اليوم الجمعة، أنه "مر الآن أسبوع منذ أن أخذت سلطات الأمر الواقع (الحوثية) ستة من موظفينا، من بين 13 موظفًا تابعين للأمم المتحدة، من منازلهم في مدن صنعاء والحديدة وحجة".

ونقل البيان عن المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، قوله إنه يشعر بقلق عميق إزاء الظروف التي يحتجز فيها الحوثيون المختطَفين.

وطالب تورك الحوثيين "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين".

وأكد أن بث الحوثيين يومي 10 و12 يونيو لأقوال بعض المحتجزين “تم الحصول عليها تحت ظروف الإكراه”.

وشدد البيان على ضرورة إيقاف "استهداف العاملين في مجال حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني على الفور، وبدلاً من ذلك تكثيف الجهود لتلبية احتياجات 18.2 مليون شخص في اليمن الذين يحتاجون حاليًا إلى المساعدات الإنسانية والحماية - وهي الاحتياجات التي كان زملاؤنا المحتجزون يقومون بتلبيتها".

وختم بيان المفوضية بالتأكيد أن عيد الأضحى سيكون "صعبًا بشكل خاص على عائلات المعتقلين، وعلى العديد من الأشخاص الآخرين الذين يعيشون الآن في خوف من أن يكونوا هم أنفسهم محتجَزين"، حاثة "على إطلاق سراح (جميع المحتجزين) فورًا وبدون شروط".

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296693
أكد وزيرا خارجية سلطنة عمان والولايات المتحدة اليوم الجمعة، على ضرورة إطلاق المحتجزين الأمميين وغيرهم من المدنيين لدى جماعة الحوثيين في اليمن.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه أنتونيو بلينكن مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، بحثا فيه -أيضًا- التطورات في قطاع غزة، وفقًا لوكالة الأنباء العمانية.

وقالت الوكالة، إن الوزيرين شددا "على أهمية الاستمرار في دعم جهود تحقيق السلام وإطلاق سراح المحتجزين الأمميين وغيرهم من المدنيين في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق التهدئة والحيلولة دون تصعيد وتعقيد الأوضاع في المنطقة".

وكانت ميليشيا الحوثي الإرهابية قد نفذت الأسبوع الماضي حملة اختطافات واسعة طالت نحو 50 موظفًا في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وموظفين سابقين في البعثات الدبلوماسية، قبل أن توجه لهؤلاء اتهامات كيدية كالتجسس لصالح "أمريكا وإسرائيل".

وقوبلت حملات الاعتقالات الواسعة بإدانات دولية ومحلية وأممية، وسط اتهامات لميليشيا الحوثي باستغلال انتهاكاتها بحق المختطفين لصنع انتصارات وهمية، وإضفاء مشروعية كاذبة على مزاعمها بمحاربة أمريكا وإسرائيل، مناصرة لقطاع غزة.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296683
آل جابر يعلن تحويل الدفعة الثالثة من المنحة السعودية لدعم البنك المركزي في عدن

السفير السعودي لدى اليمن قال في منشور على منصة إكس: "بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد - حفظهما الله - واستمراراً لدعم الأشقاء في اليمن، تم تحويل الدفعة الثالثة من منحة المملكة".

وأضاف أن المنحة تأتي "لدعم معالجة عجز الموازنة للحكومة اليمنية إلى البنك المركزي اليمني في عدن، لدعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل والأمن الغذائي في اليمن، والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق".

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك قد عبرا أمس الخميس عن شكرهما للسعودية على مواقفها الأخوية إلى جانب الشعب اليمني "وعلى الدعم السخي للموازنة العامة ومنحة شراء المشتقات النفطية".

ولم يفصح السفير السعودي ولا قيادة الحكومة عن مبلغ الدفعة الثالثة، والتي سبقتها دفعتان بمبلغ 400 مليون دولار، هي جزء من مليار ومائتي مليون دولار، أعلنت السعودية تقديمها لليمن دعمًا للموازنة التشغيلية للدولة، في فبراير العام الماضي.

ويأتي تحويل الدفعة الثالثة من المنحة السعودية، في ظل انهيار غير مسبوق للعملة الوطنية حيث تجاوز سعر صرف الدولار مقابلها حاجز الـ1800 ريال، تعزوه الحكومة والخبراء إلى إيقاف تصدير النفط ومضاربة ميليشيا الحوثي بالعملات وتقسيمها للقطاع المصرفي والنقدي في البلاد.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296690
في استمرار لهجمات الحوثيين ضد الأقليات.. أكثر من أربعين مختطفا من أتباع الجماعة الأحمدية في سجون صنعاء، بينهم سيدة تتجاوز الستين من العمر وتعيش ظروفا سيئة

تعرض المختطفون للتعذيب والضغط لإجبارهم على التخلي عن معتقداتهم، وتوفي أحدهم وهو طبيب مشهور، متأثرا بالتعذيب

أدان زعيم الجماعة الأحمدية "الباكستاني" ميرزا مسرور أحمد احتجاز أعضاء جماعته ودعا إلى إطلاق سراحهم

تعاني الأقليات الدينية الأخرى مثل البهائيين من قمع مماثل من قبل الحوثيين

https://almasdaronline.com/articles/296704
حجاج بيت الله يتوافدون إلى جبل عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.. سيتوجهون بعد غروب الشمس إلى مزدلفة

توجَّه حجاج بيت الله الحرام، فجر السبت 15 يونيو/حزيران 2024، إلى مشعر عرفات لأداء الركن الأعظم في الحج (الوقوف على جبل عرفات) قرب مكة المكرمة، وذلك بعد أن باتوا ليلتهم بمشعر منى يوم التروية.

وأمضى الحجاج في مخيمات في وادي منى، على بُعد 10 كيلومترات من المسجد الحرام في مكة المكرمة، أقدس مدن المسلمين، وفي الساعات الأولى من فجر السبت توجهوا إلى منطقة عرفات -التي ألقى فيها النبي محمد ﷺ خطبة الوداع- لأداء الركن الأعظم من الحج.

سيبقى الحجاج طوال اليوم في الموقع نفسه، يصلون ويبتهلون ويتلون القرآن الكريم، والكثير منهم سيعتلي جبل الرحمة ويجلسون بين صخوره.

ومن المقرر أن يصلي الحجاج في عرفات الظهر والعصر جمعاً وقصراً، ويستمعوا لخطبة عرفة من مسجد نمرة، ويواصلوا الدعاء والتضرع قبل التوجه إلى مزدلفة بعد غروب شمس اليوم، حيث يبيتون ليلتهم هناك ويجمعون حصى الجمرات.

وفي صبيحة العاشر من ذي الحجة، يعود ضيوف الرحمن إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون، ويذبحون الهدي إيذاناً بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة حول الكعبة.

من جهتها، حذرت وزارة الصحة الحجاج من "أخطار التعرض لارتفاع حرارة الأسطح بالمشاعر المقدسة، التي تصل إلى درجات حرارة مرتفعة".

ونبهت الوزارة الحجاج من أن "التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، يشكل خطراً كبيراً على صحتهم"، مشيرة إلى أن "موسم الحج هذا العام 1445هـ يأتي مع ارتفاع درجات الحرارة على مكة المكرمة التي تعد أكبر الصعوبات التي يواجهها الحجاج".

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سعودية بأن أكثر من 1.5 مليون حاج جاؤوا من جميع أنحاء العالم في مكة وما حولها لأداء فريضة الحج، وتوقعت السلطات السعودية أن يتجاوز عدد الحجاج مليوني حاج هذا العام.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296714
الخبير عبدالله محسن: تحفتين أثريتين من اليمن ستعرض مطلع الشهر القادم في لندن

قال الخبير المختص في الآثار عبدالله محسن إن دار كريستيز للمزادات في لندن ستعرض مجموعة مختارة من القطع الأثرية من الثقافات القديمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط والأحمر في بداية يوليو 2024، بينها تحفتين أثريتين من اليمن.

وحسب محسن فإن "التحفة الأولى هي تمثال رأس سيدة يمنية فاتنة من القرن الأول قبل الميلاد، يبلغ ارتفاعه 19 سم، وهو من مقتنيات تشارلز إيد الذي اشتراه في 16 مايو 1972 من مزاد كريستيز لندن للآثار والمجوهرات الكلاسيكية والمصرية والغربية الآسيوية".

وأشار محسن الى أن "هذه القطعة كانت سابقًا في ملكية رجل نبيل من مجموعة إنجليزية خاصة، وعرضت للبيع في مزادات سوذبيز في لندن في 6 ديسمبر 2022. وكان المزاد قد أشار إلى أنها كانت موجودة سابقًا في مجموعة ج. سانجيورجي، وقد تم نشر معلومات عنها حينها".

أما القطعة الثانية، "فهي تمثال رأس وعنق رجل من اليمن من القرن الأول قبل الميلاد، يبلغ ارتفاعه 18 سم، وهو من مقتنيات غاليري أورينت أوكسيدنت في باريس، والتي اقتنتها في عام 1988"، وفق محسن.

وذكر المختص محسن أن دار كريستيز سبق أن "باعت في أبريل 2008 صفحتين من مخطوطة القرآن الكريم بمبلغ يقارب خمسة ملايين دولار (ما يعادل حينها اثنين مليون واربعمائة وأربعة وثمانين جنيهاً استرلينياً)، وهي من النسخ التي كتبت في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، والتي بعثت نسخ منها إلى صنعاء وعواصم أقاليم أخرى".

وأشار الى أن كريستيز كانت قد "باعت في أبريل 2000 علبة طعام فريدة من اليمن (الدولة الرسولية) من النحاس المطلي بالفضة"، وباعت "في 8 يونيو 2007، باعت تمثالًا برونزيًا من آثار اليمن بأكثر من نصف مليون دولار".

وبين الحين والآخر، يكشف الخبير والمختص في الآثار عبدالله محسن تفاصيل جديدة عن آثار يمنية قديمة تُعرض وتباع بشكل مستمر في العديد من دول العالم، لا سيما في الدول العربية والغربية.

ويوجه محسن نداءات متكررة للحكومة اليمنية لاستعادة هذه القطع الأثرية التي تُعرض في المزادات بأسعار زهيدة، وللعمل على منع تهريبها من داخل البلاد.

ومنذ انقلاب الميليشيا وإشعالها فتيل الحرب في اليمن، تعرضت الآثار اليمنية لعمليات تنقيب ونهب واسعة، مما أدى إلى تهريبها وبيعها في أسواق دول الخليج وأوروبا بأسعار زهيدة، ما يشكل خسارة فادحة للتراث الثقافي اليمني.

النص على المصدر أونلاين: https://almasdaronline.com/articles/296679
2024/09/30 21:41:03
Back to Top
HTML Embed Code: