Telegram Web Link
أحبّ أن أسمع صوته!❤️

إنّ العبد لَيَدعو فيقول الله عزّ وجلّ لملائكته:

قد استُجِيب لهُ ولكن احبسوهُ بحاجته فإنّي أحبّ أن أسمع صوته!

-مولَانا الصّادق عليه السّلام.
-الكافي،ج٢.


#زاد_المهـتدين🔮
كلّ خير ونور، ومحبّة ومودّة، ومقربة ورضوان، وسعادة وسعة ورزق هو من أثر توجّه صاحب العصر والزمان لنا..

#نفحة _مهدوية 💚🌼
لا يكونُ العبدُ مؤمنًا!

عن الحسن بن علي عليهما السّلام قال رسولُ الله صّلى الله عليه وآله:

لا يكون العبدُ مؤمنًا حتى يُحاسِب نفسه أشدّ من محاسبة الشريك شريكه والسيِّد عبده.

-وسائل الشيعة، الحرّ العاملي، ج ١١.
‏ما أعذب هذا الدُّعاء عن السيِّدة فاطِمة الزَّهراء عَليْها السّلام:

‏"اللَّهُمَّ كافِئ عَنِّي وَالِدَيَّ وَكُلَّ مَن لهُ نِعمَة علَيَّ خيرُ مُكَافَأة، اللَّهُمَّ فَرِّغنِي لما خَلقتَنِي لَهُ، وَلا تُشغِلنِي لما تَكَفَّلتَ لي به..."
سلوان قلب المؤمن وراحته أنّه في رعاية الله، فما قدّره كان، وما لم يقدّره لم يكن، وكل أقداره خير.🤍
كروب -كنز الصادقات-

لكل بنية تطمح ان تعيش حياة زوجية سعيدة وفق تعاليم أهل البيت ، وتكون صاحبة مسؤولية وام بيت معدلة ، وإنسانية مثقفة دينيا وواعية وعندها إلمام بكلشي ، هاي المساحة خاصة الج..🩷


https://www.tg-me.com/+SqVTijWD9_NlNWVi
الصّبر و الرّضا عن الله رأسُ طاعة الله!🤍

عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثّماليّ، عن عليّ بن الحسين (عليهما السّلام) قال:
الصّبر و الرّضا عن الله، رأسُ طاعة الله، و من صَبر و رضيَ عن الله فيما قضى عليه، فيما أحبّ أو كره، لم يقضِ الله عزّ و جلّ له فيما أحبّ أو كره إلّا ما هو خيرٌ له.

-الكافي الشّريف للشّيخ الكُلينيّ، ج٢، ص٦٠.
إنّها اللّحظة الّتي يلمع فيها اسم الإمام في مخيّلتك؛ فتكتبه طلبًا للمدد بشكلٍ لا إراديّ.. أنت لا تفهم، كلّ شيءٍ مرتبط بهم. 🩵
• هل تريد ثوابًا اليوم؟

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما من قوم اجتمعوا في مجلس ولم يذكروا الله عز وجل ولم يصلوا عليّ إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم فإن شاء أخذهم وإن شاء عفا عنهم.
إذا أردت أن تكون موفقًا في حياتك الدنيا، فاعلم أن ذلك لا يكون إلا باتباع سنن الله وقواعد الدين، والتمسك بما يلي:

-الصدقة: فإنها تطهر المال وتدفع البلايا، وتفتح أبواب الرزق والبركة.
-بر الوالدين: فببرهما يرضى الله عنك، وتستقر حياتك ببركة دعائهما.
-صلة الرحم: فالمحافظة على الروابط الطيبة ترفع الدرجات وتزيد الحسنات.
-الدعاء: فإن فيه قوة القلوب، وراحة النفوس، واستجابة المطلوب.
-قضاء حوائج الناس: فبه يُرضى الله، ويُفتح قلبك على الرحمة والمغفرة.
-الصلاة في وقتها: عمود الدين وأعظم سبب لتيسير الأمور وطمأنينة القلب.
-ترك الذنوب: فالتقوى سبيل النجاة، والبعد عن المعاصي سبب للسعادة والنجاح.
-قراءة القرآن: فيه الشفاء، والهدى، والسكينة، وبه يُنير الله بصائر العباد.
-زيارة الأئمة عليهم السلام: تقرب القلوب إلى الله، وتفتح أبواب البركة والطمأنينة.
-طلب العلم: فبه يُستضاء في الدنيا والآخرة، ويزداد به قدر المرء عند الله.
-الاستغفار والتوبة: مسلك الأبرار، ومفتاح الرحمة والمغفرة.
-الصلاة على محمد وآله: سبب القبول، ورفع الدرجات، وطمأنينة القلوب.

زادكم الله توفيقًا وسدادًا، وفتح لكم أبواب الخير في الدنيا والآخرة.
.
سألَ مُؤرِّجٌ الأخفشَ عن مسألةٍ في العربيّة، فقال: "لا أُجيبُكَ حتّى تبيتَ على باب داري"، قال: "فبِتُّ على باب داره، ثمّ سألته فأجابني!".

واليوم إن أبطأتَ عن إجابةِ سائلٍ ساعةً؛ رماكَ بالكِبرِ والغرور، وربّما هجرَك وحظرَك، ثمّ راح يكتب منشورًا عن سوءِ أخلاقك :)
.
‏منشورٌ مُفيدٌ ومُهم جِدّاً، مُوَجَّهٌ -بكُلِّ اختصارٍ- لِمَنْ يُريدُ الجنّة.

_______

‏في ليلةِ دُعاء كُميل، والذي بهِ نقرأ « اللهمّ اغفِر ليَ الذّنوب التي.. »، فما هِيَ هذهِ الذّنوب التي ذُكِرَت في الدّعاء العلويّ الشّريف.. أنّها تهتكِ العِصَم، وتُنزل النقم، وتُغيّر النّعم، وتحبسُ الدّعاء، وتُنزل البلاء، وتقطعُ الرّجاء؟.

‏إجابةُ هذا السّؤال مُقتبسةٌ من بعضِ كلمات العترة الطّاهرة (صلوات الله وسلامه عليهم) الشّارحة لمعاني هذه الذّنوب، والتي وَقَعنا في (بعضها)، ونستصغرُها ولا نَدري أثرها في حَياتنا، سأنشرها تِباعاً..

_______

‏• ذُنوبٌ تهتكُ العِصَم (التي تأتي بنُزول المصائبِ علينا في الدّنيا والآخرة):
‏⁃ ذكر عُيوب النّاس.
‏⁃ الاشتغال بما يُضحك النّاس من المُزاح واللّغو (حياتُهم فقط ضحكٌ في ضحك).
‏⁃ مُجالسة أهل الشّك (مَن عندهُم إشكاليّة في الوِلاية للعترةِ المُقدّسةِ والبراءة مِن أعدائهم، يقِفون موقفَ الوسطيّة في هذا الأمر)
‏⁃ شُرب الخمر.
‏⁃ اللّعب بالقِمار

_______

‏• ذُنوبٌ تُنزل النِّقَم (التي تأتي بالعُقوبات الدّنيويّة والأُخرويّة، وتُورث خَسارتنا):
‏⁃ مَن يعرفُ الحَلال والحَرامَ ويَعصي ربّهُ عَن تكبُّرٍ وتَجاوز.
‏⁃ التّطاول على النّاس والاستهزاء بهم والسُّخرية منهم.
‏⁃ الظُّلم (ظُلم الإنسان نَفسه، إنساناً غيره، نعمةً من نِعَم الله ومخلوقاته، وبقيّة أنواع الظّلم).

_______

‏• ذُنوبٌ تُغيّر النِّعَم (التي تأتي تسلبُ مِنّا ما وَهَبنا الله في حياتِنا):
‏⁃ ظُلم النّاس في حقوقهم، كراماتهم، أموالهم، سُمْعَتِهم، وهكذا.
‏⁃ ترك فعل الخَير بعد الاستمرار عليه مدّة طويلة.
‏⁃ الكُفر بنِعَمِ الله، وترك الشّكر عليها بالقَلبِ واللّسانِ والأفعال من خلال استعمالها فيما يُرضي الله (جلّ وعلا).

_______

‏• ذُنوبٌ تحبسُ الدُّعاء (التي بسببها يردُّ الله دَعواتنا ولا يستجيبُها):
‏⁃ سوء النيّة (تعمُّد الشّر في أفعالنا، أو الرّياء، أو ما يقودُنا لنيل المصالح الدّنيويّة الزّائلة بدلاً من نَيل رِضا الباري).
‏⁃ خُبث السّريرة (أن يُظهر الإنسان الخير لكن في باطنهِ حقد وشر).
‏⁃ النفاق مع الإخوان (إظهار المودّة في اللّسان، وفي القلب حَسَدٌ وعَداوة وخداع).
‏⁃ عدم حسن الظّن بالله (في الدّعاء مثلاً أنّهُ لَن يستجيب له، أو في أنّ الله جعلهُ في اختبارٍ دُنيويّ لخيرٍ ما، وغيرها من الأمثلة).
‏⁃ تأخير الصلوات الواجبة (مَن يؤخَر صلاة الفجر مثلاً ليُصلّيها بعدَ انتهاء وقتِها، أو يؤخّر صلاة الظّهر لسهرهِ في عمل المُستحبّات الفجريَة!).
‏⁃ وترك التقرب إلى الله عز وجل بالإحسان (لنفسه، لوالديه، للنّاس)، والصدقة (التي يُنفقُها للمُحتاج).
‏⁃ استخدام الكلام البَذيء والشّتم والألفاظ الجارحة في الحديث (وهذهِ كارثةٌ في مُجتمعاتنا التي اعتادَ كثيرٌ منّا أنْ لا تَخلو جُملتهُ وكلامهُ مِنَ السُّباب والألفاظ السيئة بداعي المُزاح والعادة!).

_______

‏• ذُنوبٌ تُنزلُ البَلاء (التي تُنزِلُ المَكاره التي تسلبُ مِنَا عافِيَتنا):
‏⁃ ترك مُساعدة المَظلوم والمُستغيث بِنا في كُرَْبته وشِدَّته.
‏⁃ عدم نُصرَة المَظلوم والوُقوف ضدّ الظّالم.
‏⁃ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

_______

‏• ذُنوبٌ تقطعُ الرّجاء (التي تُبعِدُنا عن الله جلّ وعَلا، وتوقِفُ أمَلنا بخَيرهُ ورَحمته):
‏⁃ اليأس من حنانِ الباري ورحمته بالاعتقاد أنّ الفرَجَ في مصائبنا بعيدٌ عَنّا، أو لَن يأتي لأنّ رحمة الله لَن تشمله
‏⁃ الثّقة بغير الله (بالاعتماد على النّاس، الوَجاهة، والمال)، ونسيان أنّ الله هُوَ مُدبّرُ الأمور.
‏⁃ تكذيب وَعيد الله (عدم تصديق ما وعدَ الله بهِ النّاس، كمَنْ يظن أن الله لن يغفر له مهما تاب).

_______

‏هكذا منشورٌ مُفيدٌ جِدّاً، فيهِ ما يُعينُنا لمُحاسَبتنا أنفُسَنا والتّفكير فيما بَدَرَ مِنّا، في سُلوكِنا، كلامنا، أفكارنا وقَلوبنا. فلا تتركهُ دونَ أنْ تحفَظهُ وتُشارِكَهُ لِمَنْ يهمََكَ أمرهُ لتكونَ سبباً في الخَير، ولا تنسَ الدُّعاء لصاحب الزَمان (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف).

https://www.tg-me.com/Whiite_heartt
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
Photo
من أمراض العصر وبلاءاته
هو "عفن أو تعفُن الدماغ /Brain Rot"

وهي كلمة أوكسفورد لعام 2024، وتعني التدهور المُفترض لحالة الشخص العقلية والفكرية، نتيجة الإستهلاك المُفرط للمحتوى الإلكتروني ومنصات مواقع التواصل، التي تتصف بالتفاهة والسطحية، والذي نغرق فيه بصورة يومية عبر التصفح اللامتناهي للمنشورات والـReels وبسبب chat GPT.

ويؤدي ذلك إلىٰ تعطيل عمل الدماغ وضعف الذاكرة، وزيادة النسيان والتشتت الذي يعاني منه الجميع حالياً،
وضعف الفهم والقراءة العميقة الطويلة، وتراجع التفكير النقدي..

مما يؤدي أخيراً إلى الإنحدار والتراجع المعرفي والركود الثقافي، وهذا التقليب المستمر لمقاطع الفديو القصيرة لا يبني معرفة حقيقية، بل هو يرتكز على

"إقتصاد الإنتباه" وهو إستغلال تجاري لزيادة الإنتباه البشري على مقاطع الفديو القصيرة المنتجة، فالجميع يسعى لجذب إنتباهك بطرق مختلفة من أجل تحقيق الأرباح حسب عدد المشاهدات.

هذا الفديو ملخص لكتاب "سطحيون" ويشرح بطريقة مختصرة معنى تعفن الدماغ وطرق علاجه، إضافة الى فديوات أخرى تشرح نفس هذا المصطلح لكن وجدتُ هذا الشرح أفضلها، ولا ضرر بالإطلاع على البقية لمعرفة كيف يتم السيطرة وإعادة تشكيل الأدمغة في هذا الزمن لنا وللأجيال القادمة.

https://youtu.be/RbOcQOjGu8Y?si=qxh_Dl5zkHcRz-5D
تحجيم مصيبة الصديقة الكبرى في زمن الجهل والخواء | الشيخ الوحيد الخراساني

قد ظهر بيننا جمعٌ من (الجهلة) العوامّ!
يبثّون الشّبهات في أذهان الناس، بأن هذا الكمّ من المجالس والمواكب..
كثيرٌ في شهادة الصّديقة عليها السلام
إنّ عصرنا هو عصر الجهل والأميّة!
أنتم هنا نُخبة أهل العلم في قم بإقرار الجميع، جماعة منكم أساتذة البحث الخارج، وجماعة منكم أساتذة السّطوح العُليا
أفهِموا النّاس بأنّ كلّ ما نفعله فهو قليل..!
لماذا؟ وبأيّ دليل؟
أتعلمون من هو أمير المؤمنين عليه السلام؟ ومن هو إمام الموحّدين؟
هذا هو بيانه الجليّ
يبيّن فيه مدى شدّة مصيبة فاطمة عليها السلام: "والله.." هذا كلام علي عليه السلام مقروناً بالقسم!

"هَذِهِ واللهِ مُصِيبَةَ لا عَزاءَ لَهَا.."

ما معنى ذلك؟

"هَذِهِ واللهِ مُصِيبَةَ لا عَزاءَ لَهَا.."

أي؛ مهما فعلتم فذلك لا يسدّ ثلمة المصاب!

"وَرَزِيَةٌ لا خَلَفَ لها.."

كلّ هذا العزاء إنّما هو درّة في مقابل هذه الكلمة..
كيف يمكن أداء حقّها عليها السلام؟!

عظيمة هكذا أوّل خلقها ( من نور عظمة الله عزّ وجل )

أمّا وسطها (حياتها) فهكذا: إذ الإمام الحسن عليه السلام إلى الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف، كلّهم ثمار شجرة وجودها المبارك.

وأمّا آخرها، فهي: "أوَّلُ من يَدخُلُ الجَنَّةَ بأحسَنِ صورةٍ.."

ولكن، بضلع مكسور! وعضد متورّم!

"ما زَالَتْ.." هذا هو نصّ المصيبة:
"مَا زَالَتْ بعدَ أبيهَا.."
"مَا زَالَتْ بعدَ أبيهَا، مُعَصّبَةَ الرَّأسِ.."
"نَاحِلَةَ الجِسْم.."

ما معنى ناحلة الجسم؟

أي كلّما مضى يوم كان لحم بدنها يذوب..!
حتى بلغت إلى حدّ أنّها: " صَارَتْ كالخَيَال.."

كانت فتاة شابة فصارت: "مُنهَدَّةِ الرُّكْنِ.."
أي ما كانت رُكبتاها تقدران على المشي!

"باكِيَةَ العَيْنَ، مُحتَرِقَةَ القلب.."
لا إله إلا الله!

تأملوا قليلاً، كم المدّة بين رحيل النبي صلى الله عليه وآله ورحيل الزهراء عليها السلام؟

مذ رحل النبي صلى الله عليه وآله عن الدّنيا وإلى يوم رحيل الزهراء عليها السلام عن الدّنيا

كانت:" يُغشَى عليها سَاعَةً بَعدَ سَاعَةٍ"

أي كانت يُغمى عليها كلّ ساعة..

قالت: يا عليّ..!
إئتِني بذلك القميص الذي غسّلت فيه أبي صلى الله عليه وآله
ذهب عليه السلام وأحضر لها القميص، ما إن أخذته صارت تشمُّه..
وإذا بها فجأةً وقعت على الأرض!
ثم لمّا أفاقت: قالت هذين البيتين من الشّعر:

ماذا عَلَى من شْمِّ تُرْبَةَ اَحْمَد اَنْ لا يَشَمَّ مدى الزَّمانِ غَوالِيا
وهنا تكمُنْ المصيبة:

صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبٌ لَوْ اَنَّهــــا صُبَّتْ عَلَى الاَْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا

-الشيخ الوحيد الخراساني



#الفاطمية_الأولى
ٰ
الليالي الفاطميّة مُنذ الرواية الأُولىٰ في الثامن من شهر ربيع الثاني مرورًا بالرواية الثانية في الثالث عشر من جمادىٰ الأُولىٰ وانتهاءً بالرواية الثالثة في الثالث من جمادىٰ الثانية؛ ملكوتٌ مُختلفٌ، وحُزنٌ يُحيي كُلَّ روحٍ تنجذبُ إليهِ بتوجّهٍ خاصّ..

مَنْ يُحييها مأنوسٌ بكُلِّ مظاهرِ العزاء والجَزَع، لا يملُّ إنْ عايَشَ أجواءَ المُصيبةِ يومًا بعد يوم نادبًا الصدِّيقةَ الشَّهيدة صلوات الله عليها، فالمُصيبةُ باقيةٌ في قلبهِ كما هي؛ جمرةٌ لا تنطفئ، بل تزدادُ بالدَّمعِ حرارةً وتوقُّدا، حتّىٰ يأذّنَ اللهُ لوليّهِ المُنتَقِم بالفَرَج والأخذِ بالثّأر.
مهما كثر انواع وأشكال الحجاب
مهما تعددت الأراء حول جواز الخروج بغير العباءة وانه لابأس بهذا الحجاب أو ذاك دونها
مهما حاولوا ان يبنيوا أن ذات العباءة امرأة رجعية متخلفة او قد تكون منقادة
مهما حوربت
وأنتقدت
وقيمت بما لايناسب مقامها
تبقى هي لنا أرث
أرث لسيدات عظيمات نستلهم منهن العزيمة والقوة في كل موقف لنا بالحياة...
.. من طالبت بحقهاوحق ابن عمها
.. ومن عرفت العالم بظلامة اخيها وحقها
هذه القطعة من القماش السوداء التي هي بعيدة عن الأناقة والموضه
لأنها خالدة ولاتتغير بمرور الزمن ولابتغير الأحوال والأشخاص
ولأن لها مبدأ ثابت وقيمة عالية
سوف تبقى
تبقى وعدآ صادقاً وحباً وعشقاً نتناقله جيلاً بعد جيل
يحق لنا الأفتخار بها ❤️
عظم الله اجركم واحسن الله عزاكم


#الفاطمية_الأولى
2025/10/01 21:02:34
Back to Top
HTML Embed Code: