Telegram Web Link
يقول إمامُنا صادق الآل "صلواتُ الله وسلامه عليه": (إنّ البومَ لتصومُ النهار، فإذا أفطرتْ أندبتْ على الحُسين بن عليّ حتّى تُصبح)

[📚كامل الزيارات]

و يقول أيضاً صادق العترة "صلواتُ الله عليه" لأحد أصحابهِ: يا يعقوب: رأيتَ بومةً بالنهار تنفّس قط؟ فقال: لا. قال الإمام: و تدري لِمَ ذلك؟ قال: لا. قال "عليه السلام": لأنّها تظلُّ يومها صائمة على ما رزقها اللهُ، فإذا جنَّها الّليل أفطرتْ على ما رُزِقتْ، ثُمَّ لم تزلْ ترنم على الحسين بن عليّ حتّى تُصبح)

[📚كامل الزيارات]

السلامُ عَليكَ يا قتيلَ الظَماء، السلام عليك يا غَريب الغُرباء، السلام عليكَ يا أسيرَ الكُرُباء، و مسلوبَ الرداء، و المذبوحِ مِن القفاء، و مَسبيَّ النساء، و مَحروقَ الخِباء، و المُخضّب بالدماء.. وا حُزناهُ عليك يا ابن محمّدٍ المُصطفى، وا أسفاهُ عليك يا ابن عليّ المُرتضى، وا لهفاهُ عليك يا ابنَ فاطمةَ الزهراء و ابن خديجة الكبرى‌، و أخا الحَسَن المُجتبى، و أبا الأئمة النُجباء.. يا مِصباح الهُدى، والرجاءُ المُرتجى يا حُســـين..💔

#زاد_المهـتدين🔮
#رسـالـة_الـيـوم 🦋💌

تكلّم مع العبّاس، اطلب منه أن تقف أمام شيء تريده بشدّة، لكن الأدب والإخلاص والذّوبان بإمام زمانك يمنعك.. اطلب منه أن تصل للدرجة الّتي تقول فيها "يا نفس من بعد المهديّ هوني"..
‏" أني أحامي أبداً عن ديني "
‏" وعن إمام صادق اليقين "

‏إن التأمل في العِبارتين ما يكشف عن عظيم موقف أبي الفضل العباس إذ أن الموقف الكبير الذي كان عليه في يوم عاشوراء مبني على " الدفاع عن الدين والإمام المعصوم "

‏وليس من باب العاطفة تجاه " الأخوة "

‏‌
عن أحد الشّيوخ:

"مِن خصائِص العبّاس (سلام الله عليه) ‏إنّهُ لا يخيب مَن توسّل بِه؛ ‏لأنّه كان يُريد أن يقضي حاجة سَكينة (عليها السّلام)، ‏لكنّهُ استشهد قبل أن يسقيها الماء؛ ‏فظلّت حُرقة بقلبه تستعِر نيرانًا؛ فأعطاه الله هذهِ الكرامة".
"الربانيون من عباد الله يتميزون بأنهم لا يُمارسون نشاطاً، إلَّا ابتغاء مرضاة ربِّهم. قال الله سبحانه: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ}. حركات عباد الله الربانيين تتجه إلى قبلة واحدة، هي رضوان الرَّبِّ، وهكذا تجدهم إذا تزوجوا أو ابتغوا ذُرِّيَّة فَلِغاية ربَّانية. فمثلاً امرأة عمران تَنْذُر ما في بطنها مُحرَّراً لله سبحانه فيتقبَّل الله سبحانه مريم بقبول حسن ويُنبتها نباتاً حسناً، ويكفلها زكريا (عليه السلام).. وكانت تلك الدعوة ذات أثر بالغ على مستقبل جنينها، فإذا بها تلد مریم التي جعلها الله تعالى وابنها المسيح (عليهما السلام) آية للعالمين.
وكان الهدف الأسمى للإمام علي (عليه السلام) من زواجه فاطمة بنت حزام الكلابية - أم العباس- أن يرزقه الله منها ولداً ينصر نجله الحسين في كربلاء. تقول الرواية التأريخية: لقد قال الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) لأخيه عقيل - وكان عالماً بالأنساب انظر لي امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاماً فارساً.
فقال له: تزوج بأم البنين الكلابية، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها. وأضافت رواية أخرى بعد قوله: "فتلد لى غلاماً فارساً" هذه الكلمة: "ينصر الحسين بطف كربلاء".

لقد رسم الإمام صورة واضحة لهدفه من عالم الزواج حتى قبل انتخاب الزوجة، وهكذا رزقه الله سبحانه ذلك البطل الوفي المواسي لأخيه، والناصح لإمام زمانه."
فلمّا رأى العبّاس بن عليّ رحمة الله عليه كثرة القتلى في أهله قال لإخوته من أمه - وهم عبد الله وجعفر وعثمان - يا بني اُمِّي! تقدّموا حتّى أراكم قد نصحتم لله ولرسول

#قتيل_الله
وقد اشتد به العطش وأحاط القوم بالعبّاس عليه السلام فاقتطعوه عنه فجعل يقاتلهم وحده حتى قتل رحمة الله عليه(1) .
ونظر الحسين عليه السلام إلى ما حوله، ومدّ ببصره إلى أقصى الميدان فلم ير أحداً من أصحابه وأهل بيته إلاّ وهو يسبح بدم الشهادة، مقطّعَ الأوصال والأعضاء.
وهكذا بقي الإمام عليه السلام وحده يحمل سيف رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله و بين جنبيه قلب علي عليه السلام وبيده راية الحق البيضاء، وعلى لسانه كلمة التقوى.

#قتيل_الله
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يا الله بحق أبا الفضل العباس هذب قلوبنا اصلحها وارزقنا اليقين والرضا حتى لا نحب الا ما تحب ولا يرضينا الا ما يرضيك

يا كاشف الكرب عن وجه أخيك الحسين اكشف كل كرب عن قلوبنا بحق أخيك الحسين
📨:- #مـوعـظة -:📨


•لم يكن العباس بطلًا ميدانيًا فحسب ، بل كان بطلًا فكريًا .. لذلك كان دائمًا مع الامام الحُسين في المفاوضات ومشاورًا له ، لما يتمتع به من علم واجتهاد واخلاص ودراية وتحد وتعصب للحق وحفاظ للسر ؛ كل تلك الصفات التي يتمتع بها جعلت الامام الحسين يعتمد عليه في معظم الامور ، سيما المفاوضات والاجتماعات مع جيش العدو ، فكان هو بطل المفاوضات بعد الامام الحسين . وكان رأيه يأتي بعد رأي امامه واحيانًا تتطابق ارائهم ويلتقيان في نقطة واحدة ويسيران على مسافة واحدة وفي خطٍ واحد وهو خط الاصلاح . فكان العباس بطل معركة الطف في اللقاءات والمفاوضات ، كما كان العقل الذي تتفجر تصوراته في الاجتماعات التي تُعقد مع قادة الجيش . فكان مفاوضًا وزعيمًا من جهة ، وخطيبًا وواعظًا من جهة اخرى .

#الكافل
‏مِن عـظيم تضحيات أبي الفضل العباس التي قل ما تُـذكر كما في بعض المقاتل أنهُ قدم إخوته للميدان لـيُـقتلوا أمـامه ويُفجع بهم

‏" ليس سهلاً والله " أن تُـفجع بـ الأخ !

فما بالكم بمن فُجع بـثلاث إخوه لا نظير لهم ماذا غذتهم أم البنين صلوات الله عليها ..!
.
🔹 العباس هو باب للحسين، وأغلب الزوار عندما يقصدون زيارة كربلاء، يدخلون ضريح العباس أولاً، ثم يتوجهون للحسين -عليه السلام-..
.
🔹 وبعض الأحاسيس في حرم العباس، لا يستشعرها الزائر في حرم أخيهِ الحُسين -عليه السلام-..
لقد أعطي الهيبة والعظمة، وقضاء الحوائج..
.
فإذن، إن رب العالمين هكذا عوضهُ في الدُنيا قبلَ الآخرة..
.
فالإمام موسى بن جعفر -عليه السلام- بابُ الحوائج، وهذا البطل الذي قضى نحبهُ بجوار العلقمي، الذي وصلَ إلى الماء، ولم يشرب منه، هو باب الحوائج أيضا
،
،
[ #الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
.
.

.
.
ذابَ العبّاس في وليّه حتى أنّه لم يخاطبه بغير "مولاي" ..

ولكن حين سقط عن ظهر جواده بلا كفّين ولم يعد قادرًا على امتثال الأوامر الولائيّة إلا بحرقه قلبه ، ناداه : "أخي" يا حُسين أدركني ..

هُنا .. انتهت الحرب ولم يبقَ غير الحُبْ ، الحبّ تختصره كلمة عند العبّاس (ع) وهي : حُسين (ع) ..!

ش.حسين زين الدين

٦ مُحرَّم ١٤٤٢
الدرس الاعظم من ابا الفضل -عليه السلام-: كُن ساعٍ لتصل الى وحدة الهدف والخط والعمل مع امام زمانك عن علمٍ ودراية وبصيرة وعمل، وتفانى بطاعته مهما بلغت من مبلغٍ ومهما علت منزلتك وثق به ونفذ اوامره دون تردد كالجندي المطيع وابذل مهجتك بين يديه.
🚩 مَآسِي كَربَلاء - #ابا_الفضل

🔺كان العباس(ع) حامل اللواء وقائد العسكر، ولكن الإمام الحسين(ع) اعتبره جيشه كلّه، ونَظَر إليه نَظْرة "القائد والعسكر" معاً وجَمعهما في رجلٍ واحد.. وبرز ذلك جلياً عندما استأذنه لقِتال الأعداء، فبكى الحسين (ع) بكاءً شديدا، ثم قال: يا أخي!. أنت صاحب لوائي، وإذا مَضيت تفرّق عسكري.

🔺فأيُّ مصيبةٍ تلك التي نزلت على قلب سيد الشهداء بعد فَقْدِ عَضُدِه ، وكبْشُ كتيبته!. وأيّ حزنٍ ناله بعدما نال الأعداء من كشَّاف كربه والبقيّة الباقية من جُندِه؟!.💔
اللهم بحق ابي الفضل، وعزيمته، وصبره، ووفائه لمرجعه، وغيرته، وشجاعته، وايثاره، وحنانه، ان تنور بصيرتي لأرى الحق حقا والباطل باطلا، ان تكره في قلبي المحرمات وتحبب الي الواجبات، وترغبني بالمستحبات، ان تجعلني خير انسان يفتخر به امام الزمان في غيبته، ويضمه لمعسكره في ظهوره، ان تجعلني لإمام زماني ك أبي الفضل لإمام زمانه بأدبه وطاعته وحبه يارب العالمين
لا شيء يصف مصيبة رحيل مولانا العباس إلا قول الإمام الحسين: الآن انكسر ظهري وقلّت حيلتي وشمتَ بي عدوّي.
حين ضُرب على هامته، سقط القاسم عليه السلام وصاح: «يا عمّاه!».

فكيف كانت هذه الصيحة من غلام في مثل سنّه؟ يمكنّنا أن نتخيّل رقّة صوته وألم السيف في ندائه..

كيف تلقّى عمّه سيّد الشهداء صلوات الله عليه هذه الصيحة؟ لم يبخل التاريخ عن كشف هذا، فالجواب يكمن في كلمات الإمام عليه السلام إذا قال: «عزّ والله»، فما الذي تحمله هذه الكلمات؟ كانت هذه الصيحة عزيزة جدًّا على قلب سيّد الشهداء عليه السلام، خصوصًا أنّها كانت الصيحة الأخيرة التي لا تنفع بعدها الإجابة..

«عزّ والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك، هذا والله يوم كثر واتره وقلّ ناصره».

سلام الله على قلبك المحزون، كم من مصيبة كبرى نزلت به في يوم واحد؟ بأبي أنت وأمي ونفسي وأهلي ومالي وولدي..
#ختـامـا 👋🏼

أتعلم ما معنى ( ياكاشف الكرب عن وجه أخيه الحُـسين ..)؟

يعني أن الإمام الحُسين-عليه السلام- مهما كان مهمومًا وكئيبًا ومكروبًا، بمُجرد أن يرىٰ وجه أبا الفضل، يُكشف كُلّ الكرب وتزول عنه كُلّ الهموم.❤️
عندما يقلق الإنسان على قريبٍ يعنيه أمره، و يتّصل به للإطمئنان،
أوّل ما يسأله:
أين أنت؟ في هذا المكان أو ذاك؟!

هذا السّؤال يظهر الخوف الشّديد عليه، ثمّ ينتظر منه كلمة تُريح فؤاده المُلتهب، فلو قال مثلًا:
أنا في المنزل، أو في مكانٍ آخر آمن، يشعر بالرّاحة و السّكينة..

صباح يوم الجمعة يسأل المؤمن سيّده و مولاه صاحب الزّمان:
"لَيْتَ شِعْرِي أيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى؟!
أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذِي طوى؟!.."

و لكنّنا لا نسمع جوابًا يريح قلوبنا..

صلّى ﷲ على الغريب المظلوم الغائب الشّريد الطّريد..

اللهمّ عجّل فرجه و سهّل مخرجه بحقّ غربة جدّه سيّد الشّهداء صلوات الله عليه..
كلّما تُحُدِّثَ عن ثأر حقٍّ أُخذ بعد أيّام طوال، تذكّرت مصابنا بسيّد الشّهداء صلوات الله عليه، و أنّ دمه لم يسكن حتّى السّاعة، بعد مضيّ أكثر من ألف عام على تلك الفاجعة الّتي يبكيها الوجود بأسره و يضجّ لها..

يحضرني هنا ما أورده الثّقة الجليل ابن قولويه القمّيّ في كتابه العظيم كامل الزّيارات، في حديث مولانا الصّادق صلوات الله عليه مع أبي بصير رحمه الله:
"و إنّكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار و سكّان الجبال في الغياض و الآكام وأهل السّماء من قتله
لبكيتم و الله حتّى تزهق أنفسكم.

و ما من سماء يمرّ به روح الحُسين عليه السّلام إلّا فزع له سبعون ألف ملك، يقومون قيامًا ترعد مفاصلهم إلى يوم القيامة،
و ما من سحابةٍ تمرّ و ترعد و تبرق إلّا لعنت قاتله،
و ما من يوم إلّا و تعرض روحه على رسول الله صلّى الله عليه و آله فيلتقيان."

الوجود كلّه يضجّ و يبكي و يصرخ و ينحب و يندب حزنًا و كمدًا و ألمًا لما صُنع بوليّ الله الأعظم عصر يوم عاشوراء..
و إذا كان هذا تفاعل مخلوقات الله عزّ و جلّ حزنًا لمصاب سبط رسول الله صلّى الله عليه و آله، فكيف يكون حال صاحب الزّمان في هذه الأيّام خصوصًا و هو الّذي يبكيه بدل الدّموع دمًا؟ ما حال قلبه الشّريف؟

ليت شعري فهل بعد هذا يطيب لنا العيش بدون وليّنا و منقدنا فلا نضجّ لله عزّ و جلّ بطلبه؟!

نُسلّم على صاحب الزّمان في الزّيارة الّتي يُزار به يوم الجُمعة بهذا السّلام:
"السّلام عليك يا نور الله الّذي يهتدي به المُهتدون و يُفرَّج به عن المؤمنين."

و نقول له أيضًا:
"و هذا يوم الجمعة و هو يومك المُتوقّع فيه ظهورك، و الفرج للمؤمنين فيه على يديك."

صلّى الله عليك أيّها الغريب الغائب الشّريد الطّريد،
اللهمّ عجّل فرجه و سهّل مخرجه و احفظه في غيبته بحقّ جدّه سيّد الشّهداء صلوات الله عليه..

-٦ مُحرّم الحرام، ١٤٤٦ هـ.
2025/07/08 04:38:16
Back to Top
HTML Embed Code: