Telegram Web Link
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
الله أكبرُ ما أصعَبها من كلمات ٍ!

يا غيرةَ الله..
يا صاحب الزّمان..
الثّأر الثّأر سيّدي يا بن عليّ!
روى الشيخ الكليني رحمه الله في الكافي:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ:

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌ السلام، قَالَ: «كَانَ عَلى خَاتَمِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهما‌ السلام: خَزِيَ وَشَقِيَ قَاتِلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهما‌ السلام».

كانت حياته - صلوات الله عليه - مصبوغة بمصيبة كربلاء، لم يزل يذكر أباه ويبكيه حتى أنّ اصبعه الشريف كان يحمل ذِكر الإمام الحسين عليه السلام وقاتله عليه لعنة الله.
ما أعظم مصابك مولاي!

•محمد الموسوي
🕊 #رسـالـة_الـيـوم 🦋

جاهد نفسك.. الأربعينية تقترب ..
اخلص لله في هذه الأيام .. لتكون الثمرة في يوم الأربعين؛ أن قدمت نفسك لله وفي الله وإلى الله عن طريق محبوبهِ الحُسين. 🌱
كأنّه العيد الأكبر!!!

وا حزناه وا كرباه وا مصيبتاه!
ليت السّماء أُطبقت على الأرض و ليت الجبال تدكدكت على السّهل..
اللهمّ اربط على قلب مولانا صاحب الأمر بالصّبر و عجّل فرجه فهذه الأيّام تحمل مصائب و ويلات و قُللًا دونها تنقطع الأنفاس و همومًا تندكّ لها الجبال..
.
يَقوم العَالم؛ تَهرع مُنظمات حُقوق الإنسان إلى المَكان،
يُصدعك الإعلام بالحَدثِ ويُدخله للتاريخ..
لأنّ هناك امرأة-تُدعى ملكة- قد خانها زَوجها في بلدٍ ما ثمّ ماتت بحادثِ سيرٍ...
لكن
أن يُقطع رأسُ وَالدٍ ويُقدم لطفلتهِ ذي الأعوام الخَمس في طبقٍ مُذهب؛ تظنه الصغيرة طعامًا فتَندهش لرؤيةِ رأس والدها فتَموت!!!
أن تتذكر هذا الحَدث فتجعله تاريخًا لَك؛ ليس مِن الثّقافةِ بنظرهم!
ثقافتهم، تاريخهم، تفكيرهم عُور.
.
هُـناك فارق كبير و " مؤلم "

ما بين ليلة وصول السبايا للشام
وما بين دخولهم الشام ..

فـ بعد وصولهم لم يُدخِلوهم فوراً ..
بل أوقفوهم عند باب الساعات ثلاثة أيام .. !

حتى يزينوا البلدة ، فزينوها بكل حلي وزينة ومرآة كانت فيها ، ثم استقبلهم أهل الشام بالدفوف والطبول
مـسافة كبيرة جِداً قطعها سبايا آل رسول الله من كربلاء إلى الشام

تلك المسافة الكبيره بحد ذاتها " مُـتعِبة "

فما بالنا .. !

بمن قطعها والأغلال في أعناقهم ، ورؤوس أحبتهم مرفوعة على القنا أمامهم ، وإن دمعت من أحدهم عين { قرع رأسه بالرمح }

مصيبتهم مصيبة تصدع الجبال ..
ما قيمة هذه الحياة إن لم نقضيها بـ العزاء والبكاء على مصائب سيد الشهداء .. !

اللهم إن البكاء والدموع الجارية على مصائب الإمام الحسين هي ذخري وذخيرتي وغايتي

بل هي والله غاية الغايات

والتي بها أرجو الفوز في الدرجات العالية في الآخرة

•مهدي الصايغ
ممّا يُروى ويُنقل أنّ بقاع الأرض تشهد على العباد يوم القيامة، فتشهد على الطاعات وتشهد على المعاصي.

تخيّل أن تشهد كربلاء المقدّسة - أقدس بقاع الأرض - على أنّكَ عصيتَ الله فيها، أيكون أحدٌ أتعس حظًّا منك؟

بل تخيّل أن لا تكون فقط قد عصيت، بل تجاوزتَ وهتكتَ حرمتها، ترى أتقول كربلاء حينها: ربِّ هذا الذي هتك حرمتي ولم يحترم صاحب القبر الشريف! هذا الذي لم يحترم سيّد الشهداء الحسين بن علي صلوات الله عليه!

من يريد الذهاب إلى كربلاء وهو قاصدٌ لِما يهتك حرمة الزيارة، فليبقَ في بيته!

ومن كان مصرًّا على الذهاب والهتك تلبيةً لأهوائه، فليعلَم أنّ الخزي والعار في انتظاره يوم الحساب.

اتّقوا الله! اتّقوا الله! اتّقوا الله!

•محمد الموسوي
أتساءل ما الذي جرى على أهل البيت عليهم السلام في مسيرهم إلى الشام؟

ماذا كانوا يأكلون؟ ماذا فعلت الشمس الحارقة بوجوههم الشريفة في ذاك المسير الطويل؟ كيف كانوا ينامون؟ كم كان عدد المناطق التي دخلوها ولاقوا الأذيّة من أهلها؟

كيف صارت هيئة الإمام زين العابدين عليه السلام وهيئة السيدة الحوراء زينب عليها السلام بعد العودة إلى المدينة؟ كيف لاقاهم من كان يعرفهم قبل خروجهم مع سيّد الشهداء صلوات الله عليه؟
روي أنّ السيدة الزهراء عليها السلام لا زالت بعد النبي صلى الله عليه وآله «ناحلة الجسم»، ألم تصبح السيدة زينب عليها السلام بعد سيّد الشهداء صلوات الله عليه وبعد هذا المسير ناحلة الجسم أيضًا؟

تؤثّر فيّ كلمات الميرزا عادل أشكناني بلسان حال أم البنين مخاطبةً السيدة زينب عليهما السلام:
من الشمس لونك تغيّر ما عِرَفتِك سامحيني
اشبدّل رسومك يا زينب؟ بالجرالك خبّريني
ليش من شفتك ما عرفتك من گد ما نحيلة

وا مصيبتاه

•محمد الموسوي
عن أبي الحسن الأوّل:
عن آبائه عليهم السّلام قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه و آله:

لا تستخفّوا بفقراء شيعة عليّ و عترته عليهم السّلام من بعده،
فإنّ الرّجل منهم لَيشفع في مثل ربيعة و مضر.

-أمالي شيخ المحدّثين الصّدوق، ص١٨٥.
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
عن أبي الحسن الأوّل: عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه و آله: لا تستخفّوا بفقراء شيعة عليّ و عترته عليهم السّلام من بعده، فإنّ الرّجل منهم لَيشفع في مثل ربيعة و مضر. -أمالي شيخ المحدّثين الصّدوق، ص١٨٥.
أقول،
أغنى الأغنياء هو مُحبّ أمير المؤمنين صلوات الله عليه، و منْ منَّ الله عليه بحبّه و معرفته فقد جمع لهُ الخيرَ كلّه،
خير الدّنيا و الآخرة..

صلّى الله عليك يا مولى كلّ مؤمنة و مؤمنة..
صلّى الله عليكَ يا أبا الحسن..❤️
خصّصت السّيّدة زينب عليها السّلام جزءًا من خطابها في الشّام لإبراز هذه المظلوميّة،
نعم، هذه القضيّة بحسب أولويّات أهل بيت النّبوّة كانت على رأس القائمة؛
حيث لم تكن هذه المسألة عابرة يُتغاضى عنها أمام قتل سبط الرسول صلّى ﷲ عليه و آله، و هنا يمكن أن نستشعر أهمّيّة الحجاب و ستر الوجه من الحيثيّة المكانية و الزّمانيّة لهذا الخطاب،
حيث لم يمض بعد وقت طويل على وقوع حادثة كربلاء..

أمام رأس أخيها الّذي بكته الملائكة و الأرض و السّماء؛ و ما يُرى و ما لا يُرى، ذكرت قهرهنّ بكشف وجوه بنات الرّسالة..

أفلا يجدر بالمؤمنات بعد ما أوردنا أن يكون العمل باستحباب ستر الوجه و الكفّين همًّا في نفوسهنّ يسعين إليه؟!

صلّى الله على مخدّرات بيت الوحي و التّنزيل،
و لعن الله بني أميّة قاطبة واحدًا واحدًا و واحدةً واحدة..
• ينبغي أن يكون جلباب الحزن على مصاب إمامنا الحسين عليه السلام تابعًا لمحبّتنا له .. " و إن المحب لمن يحب مُطيع "

• نصنع ما يحب و نتجنب ما يكره ..
هذه المحبّة ، الولاية النّقية الصادقة

• أن نحمل الحسين عليه السلام و آله في قلوبنا ، في الخلوات و في كل محفل من محافل الحياة ، في المنزل ، في المدارس ، في المتنزهات ، في العمل ، في الشارع ، في الأسواق ، في السفر ، في الأفراح و الأحزان ..
اليوم الثالث من صفر

روى السيد ابن طاووس عن كتب أصحابنا الإمامية استحباب الصلاة في هذا اليوم ركعتين يقرأ في الأوّلى الحمد وسورة (إنا فتحنا) ، وفي الثانية الحمد والتوحيد ويصلّي بعد السلام على محمد وآله مائة ويقول مائة مرّة : اللّهُمَّ الْعَنْ آلَ أَبِي سُفْيانَ ، ويستغفر مائة مرة ثم يسأل حاجته

وأول الحاجات واهمها سلامة مولانا صاحب الزمان وتعجيل فرجه
• الحسين قتيل العَبرة

البكاء يصاحب هذه الحالات النفسية العالية ومن هنا كانت روايات أهل البيت (ع) تعبر عن الحسين أنه (قتيل العَبرة)

روى ابن قولويه في الكامل بسنده عن ابن خارجة قال: كنا عند ابي عبد الله جعفر الصادق ع فذكرنا الحسين بن علي ع فبكى ابو عبد الله وبكينا ثم رفع رأسه فقال: قال الحسين بن علي أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا بكى .



• الآثار الإيجابية للبكاء

لا نجد في المصادر الإسلامية من القرآن وأحاديث أهل البيت (ع)، بل حتى روايات أهل السنة المذكورة في صحاحهم إلا الثناء والمدح للبكاء والتنويه بآثاره الإيجابية؛ لأن البكاء يقف مقابل الرعونة والخشونة والقساوة، والمجتمع الدولي يعاني اليوم من الإرهاب والقساوة والعنف والفرعنة والأنانية.

ويصلح البكاء- إذا ما نجحنا في تفعيله في النفس- أن يُذهب القساوة والعنف والإرهاب من نفس الإنسان، فمن الخطأ الإستخفاف والإستهزاء بالبكاء؛ لأن البكاء من أفضل العبادات، والإنسان يكون في أقرب الحالات إلى الله تعالى إذا كان في حالة الإنكسار والتضرع والضعف


-الشيخ محمد سند حفظه الله
ان خدمة زوار الإمام الحسين(عليه السلام)
فخراً وعزة ورفعة في الدنيا وجنة ورضواناً في الآخرة، وهذا ما أكده الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بقوله:«أيما مسلم خدم قوماً من المسلمين إلاّ أعطاه الله مثل عددهم خداماً في الجنة»
📚الكافي ، ج‏2، ص: 207

#زاد_المهـتدين 🔮🕊
- زُرهُ شَوقاً إليه وحباً لرسول الله ولفاطمة ولأمير المؤمنين -ص-.

- فعن إمامنا الصادق -ع- أنه قال:

" مَن أتاهُ شَوقاً إلَيهِ وحُبّاً لِرَسولِ اللهِ وحُبّاً لفاطِمَة وحُبّاً لأميرِ المُؤمِنينَ -ص- أقعَدَهُ اللهُ عَلى مَوائِدِ الجَنّةِ يَأكُلُ مَعَهُم والنّاسُ في الحِساب. "

#زاد_المهـتدين 🔮 🕊
#نفحة _مهدوية 💚🌼

ورد في دعاء زمن الغَيْبة: «وَاجْعَلْنا يا رَبِّ مِنْ أَعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ وَالمُؤْتَمِرِينَ لأمْرِهِ وَالرَّاِضينَ بِفِعْلِهِ وَالمُسَلِّمِينَ لأحْكامِهِ..»

استحضرت قصّة لطيفة حول التسليم لإمام الزمان، نقلها الكَشّي رحمه ﷲ في ترجمة الراوي الجليل الفقيه المشهور محمّد بن مسلم، وهو من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، قال أبو النضر: سألت عبد الله بن محمد بن خالد، عن محمد بن مسلم، فقال: «كان رجلًا شريفًا موسرًا، فقال له أبو جعفر عليه السّلام : #تواضع يا محمد، فلما انصرف إلى الكوفة أخذ قوصرة من تمر مع الميزان، وجلسَ على باب المسجد الجامع، وجعلَ ينادي عليه، فأتاه قومه، فقالوا له: #فضحتنا، فقال: إنَّ مولاي أمرني بأمر فلن أخالفه ولن أبرح حتى أفرغ من بيع ما في هذه القوصرة»

لاحظ، كلمة واحدة من الإمام عليه السلام، وهي: تواضع، جعلت محمد بن مسلم رضوان ﷲ عليه يترك هذه الدنيا بما فيها من جاهٍ ومالٍ ليرضى عنه مولاه..

فما هو حالنا مع إمامنا وكيف نستعد لنكون من "الراضين بفعله والمسلمين لأحكامه"

Khaled Yassine
2024/10/03 04:26:27
Back to Top
HTML Embed Code: