خيّبوه يا رسول الله، وظلّ ثلاثًا يحرقه لهيب الرّمال.. ذلك الجسد الّذي خفتَ عليه من السقوط الخفيف من علىٰ ظهرك؛ فبقيتَ ساجدًا.. قطّعوه يا رسول الله، وما راعوا منكَ قبلةً ولا حضنًا.. ورفعوا رأسه مفصولًا عن جسده، ولم يتراءَ لهم مشهدك وأنتَ ترفعه تلاعبه..
الضحاك المشرقي وثبات الموقف الأخير!
خصصت الذكر ليوم عاشوراء في اشارة مهمة!
وهي الثبات على النصرة تحدياً لكل النتائج..
فقد ذكر المؤرخون ان الإمام عليه السلام قد رافقه كذا ألف في طريقه المحفوف بالكثير من الاحداث والتطورات المستجدة والتحديات والابتلاءات..
ولكن حين وصل الامر لظهيرة عاشوراء لم يتجاوز عدد الذين بقوا معه المئة!
ويبدو أنَّ اخر من ضرب فرسه واعطى للإمام ظهره في ذلك اليوم هو الضحاك..
وعندما لم يبقى فارساً مع الحُسين (ص) إلا الضحاك، قام وخبئ فرسه في خيم أحد أصحابه ثم قال: لما رأيت أصحاب الحُسين قد أصيبوا وقد خلُص إليه وإلى أهل بيته، ولم يبق معه أحد، قلت له: يا ابن رسول الله، قد علمت ما كان بيني وبينك، قلتُ لك أقاتل عنك ما رأيت مقاتلاً، فإذا لم أر مقاتِلاً، فأنا في حلٍّ من الانصراف، فقلتَ لي نعم. قال فقال: صدقت، وكيف لك بالنجاء؟ إن قدرت على ذلك فأنت في حلٍّ.
يا لسوء العاقبة والحرمان.. حتى الثبات الطويل والجهاد الكثير لآخر رمق والجنة على بعد أميال.. لا ضمان به! كل هذا وحده لا يكفي دون العاقبة الحسنة.. دون الكلمة الأخيرة والضربة الأخيرة..
ولطالما سمعنا القصص التي تشيب الرأس عن لحظة الكلمة الأخيرة.. التي سودت وجه صاحبها بعد تاريخ أبيض ناصع طويل..
فهذا فارس من الرجال وهذه نسوة مسبيات مثكولات.. ولكم الفرق والمقارنة والدرس..
خصصت الذكر ليوم عاشوراء في اشارة مهمة!
وهي الثبات على النصرة تحدياً لكل النتائج..
فقد ذكر المؤرخون ان الإمام عليه السلام قد رافقه كذا ألف في طريقه المحفوف بالكثير من الاحداث والتطورات المستجدة والتحديات والابتلاءات..
ولكن حين وصل الامر لظهيرة عاشوراء لم يتجاوز عدد الذين بقوا معه المئة!
ويبدو أنَّ اخر من ضرب فرسه واعطى للإمام ظهره في ذلك اليوم هو الضحاك..
وعندما لم يبقى فارساً مع الحُسين (ص) إلا الضحاك، قام وخبئ فرسه في خيم أحد أصحابه ثم قال: لما رأيت أصحاب الحُسين قد أصيبوا وقد خلُص إليه وإلى أهل بيته، ولم يبق معه أحد، قلت له: يا ابن رسول الله، قد علمت ما كان بيني وبينك، قلتُ لك أقاتل عنك ما رأيت مقاتلاً، فإذا لم أر مقاتِلاً، فأنا في حلٍّ من الانصراف، فقلتَ لي نعم. قال فقال: صدقت، وكيف لك بالنجاء؟ إن قدرت على ذلك فأنت في حلٍّ.
يا لسوء العاقبة والحرمان.. حتى الثبات الطويل والجهاد الكثير لآخر رمق والجنة على بعد أميال.. لا ضمان به! كل هذا وحده لا يكفي دون العاقبة الحسنة.. دون الكلمة الأخيرة والضربة الأخيرة..
ولطالما سمعنا القصص التي تشيب الرأس عن لحظة الكلمة الأخيرة.. التي سودت وجه صاحبها بعد تاريخ أبيض ناصع طويل..
فهذا فارس من الرجال وهذه نسوة مسبيات مثكولات.. ولكم الفرق والمقارنة والدرس..
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
الضحاك المشرقي وثبات الموقف الأخير! خصصت الذكر ليوم عاشوراء في اشارة مهمة! وهي الثبات على النصرة تحدياً لكل النتائج.. فقد ذكر المؤرخون ان الإمام عليه السلام قد رافقه كذا ألف في طريقه المحفوف بالكثير من الاحداث والتطورات المستجدة والتحديات والابتلاءات.. …
"إنَّ الشيعة عموماً لا یُعِيِرون نضالَ -الضحاك- في كربلاء الاهتمام الكبير، انطلاقاً من قول الإمام الحسين (عليه السلام): من لحق بنا استُشهد، ومن تخلّف عنا لم يبلغ الفتح".
فالإستشهاد وحده هو المقياس الذي يدخلك في فسطاط أصحاب الحُسين! يالله وله من اختبار صعب.. لا يتجاوزه الا من اختبر الله قلبه وايمانه..
درس عظيم من دروس يوم العاشر.
فالإستشهاد وحده هو المقياس الذي يدخلك في فسطاط أصحاب الحُسين! يالله وله من اختبار صعب.. لا يتجاوزه الا من اختبر الله قلبه وايمانه..
درس عظيم من دروس يوم العاشر.
"هل من مغيث؟".. لم تكن عوزًا، ولا خوفًا؛ كانت آخر فرصة لهم.