"وبقين عُرايا تُراوجهن رياح النوائب، وتعبث بهن أكُفٌّ، قد غشيهن القدر النازل، وساورهن الخطب الهائل.."

- عن مصير عقائل بيت النبوة بعد مقتل الإمام الحُسين عليه السلام.

يا شيعة أمير المؤمنين إمامكم مُثِّل به بعد قتله عطشاناً غريباً ، طحنوا أضلاعه بحوافر الخيل، ذبحوه ، سلبوه

ضجّوا عليه اصرخوا اجزعوا الطموا الرؤوس والصدور
واغريباه، واسليباه، وا إماماه، وامظلوماه

يا صاحب الزمان مولاي أنت المُعزى.

الضحاك المشرقي وثبات الموقف الأخير!

خصصت الذكر ليوم عاشوراء في اشارة مهمة!
وهي الثبات على النصرة تحدياً لكل النتائج..
فقد ذكر المؤرخون ان الإمام عليه السلام قد رافقه كذا ألف في طريقه المحفوف بالكثير من الاحداث والتطورات المستجدة والتحديات والابتلاءات..
ولكن حين وصل الامر لظهيرة عاشوراء لم يتجاوز عدد الذين بقوا معه المئة!

ويبدو أنَّ اخر من ضرب فرسه واعطى للإمام ظهره في ذلك اليوم هو الضحاك..
وعندما لم يبقى فارساً مع الحُسين (ص) إلا الضحاك، قام وخبئ فرسه في خيم أحد أصحابه ثم قال: لما رأيت أصحاب الحُسين قد أصيبوا وقد خلُص إليه وإلى أهل بيته، ولم يبق معه أحد، قلت له: يا ابن رسول الله، قد علمت ما كان بيني وبينك، قلتُ لك أقاتل عنك ما رأيت مقاتلاً، فإذا لم أر مقاتِلاً، فأنا في حلٍّ من الانصراف، فقلتَ لي نعم. قال فقال: صدقت، وكيف لك بالنجاء؟ إن قدرت على ذلك فأنت في حلٍّ.

يا لسوء العاقبة والحرمان.. حتى الثبات الطويل والجهاد الكثير لآخر رمق والجنة على بعد أميال.. لا ضمان به! كل هذا وحده لا يكفي دون العاقبة الحسنة.. دون الكلمة الأخيرة والضربة الأخيرة..
ولطالما سمعنا القصص التي تشيب الرأس عن لحظة الكلمة الأخيرة.. التي سودت وجه صاحبها بعد تاريخ أبيض ناصع طويل..

فهذا فارس من الرجال وهذه نسوة مسبيات مثكولات.. ولكم الفرق والمقارنة والدرس..

"إنَّ الشيعة عموماً لا یُعِيِرون نضالَ -الضحاك- في كربلاء الاهتمام الكبير، انطلاقاً من قول الإمام الحسين (عليه السلام): من لحق بنا استُشهد، ومن تخلّف عنا لم يبلغ الفتح".

فالإستشهاد وحده هو المقياس الذي يدخلك في فسطاط أصحاب الحُسين! يالله وله من اختبار صعب.. لا يتجاوزه الا من اختبر الله قلبه وايمانه..

درس عظيم من دروس يوم العاشر.

"هل من مغيث؟".. لم تكن عوزًا، ولا خوفًا؛ كانت آخر فرصة لهم.

#وقـفـة 🍁

‏اِحضروا المجلِس الحُسيني وأنتُم على وضوء وليكُن حضوركُم قُربة لله تعالى وسلِّموا على الإمام صاحِب العصر والزمان واستأذنوا منّه حتى يكون المجلِس مُوّفق ومُسّدد مِن جميع الجوانِب من المبدأ إلى المُنتهى ومقبُول ومرضيّ عندهُم عليهم السَّلام
‏ـ الشيخ زهير الدرورة.

روى المؤرخون حوادث تقرح الفوائد، منها، قيام غير واحد من جيش الضلال بنداء سيد الشهداء عليه السلام، وتفاخرهم بمنع الماء عنه حتى يموت عطشًا ويرد النار! مظهرين الشماتة به، واويلاه، لاحظ هذه النصوص وما يليها من تعليق سبط ابن الجوزي:

- ونَادَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُصَيْنٍ الأزدِيّ :«يَا حُسَيْنُ! أَلاَ تَرَوْنَ الْمَاءَ كَأَنَّهُ كَبِدُ اَلسَّمَاءِ، واللَّهِ لاَ تَذُوقُنَّ مِنْهُ قَطْرَةً حَتَّى تَمُوتُوا عَطَشاً.»

- ونادى المهاجر بن أوْس التّميمي: «يَا حسينُ! ألا ترَى إلى الماءِ يلوحُ كأنّه بطون الحيات، واللهِ! لا تذوقه أو تموت»

- وناداه عمرو بن الحجّاج، قال: «يا حسينُ! إنَّ هذا الفرات تلغُ فيه الكلاب وتشربُ منه الحمير والخنازير؛ و الله لا تذوق منه جرعة حتّى تذوقَ الحميم في نار جهنم»

قال ابن الجوزي: «فكانَ سماع هذا الكلام على الحسين أشدّ من منعهم إياه الماء»

لا حول ولا قوة إلا بالله..
صلَّى الله عليك يا أبا عبد الله.

https://www.tg-me.com/maadenrahma

"وهل بقي في السماوات ملك لم ينزل إلى رسول الله يعزيه في ولده الحسين؟! ويخبره بثواب الله إياه، ويحمل إليه تربته مصروعاً عليها مذبوحاً مقتولاً طريحاً مخذولاً؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم اخذل من خذله، واقتل من قتله، واذبح من ذبحه، ولا تمتعه بما طلب."

#كامل_الزيارات

صلى الله عليكَ يا أبا عبدالله.

عن لسان أحد الفضلاء:

"بعض الحمقى وغير المؤدبين مع أهل البيت (صلوات الله عليهم) يشبهون ما جرى على  أهل البيت (عليهم السلام) بغيرهم ويقيسون ما جرى عليهم من مصائب ومظلومية بما جرى على غيرهم (مع اعتقادنا بأنهم مظلومين فعلاً)..
وبعضهم من الجهلة يقول؛ اذا لم تقف مع فلان فلا صلاتك ولا صيامك مقبولتان!!
ألا يعلم هذا الجاهل أنَّ هذه الخاصية لأمير المؤمنين (صلوات الله عليه) فقط!!!"

#وقـفة 🌱✨

#يقول أحدهم لم ادخل إلى مجلس حسيني إلا وتركت حوائجي للدنيا مع مداسي(نعالي)في باب المجلس...
يقول استحي أن اطلب منهم حوائجي وهم في هذا المصاب الجلل.💔😭
وفقرة دعائي كلها للفرج عن مولاي صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ففي فرجه فرجنا

"كثيرا ما اشاهد بعض الاخوة ينشرون ان الشمر لعنه الله كان قائدا في جيش الامام علي في صفين، وانه كان قريبا من الشهادة، وكان عابدا زاهدا ورعا….لكن لقلة بصيرته أنتهى به الأمر الى أن يقتل الامام الحسين عليه السلام...
فما صحة هذا الكلام؟

ج/
الشمر لم يكن عابدا ولا زاهدا… ❌❌❌

الشمر لم يكن قائدا ولا قريبا من القيادة أبدا ❌❌❌
القيادة كانت للامام علي ومن ثم لمالك الأشتر.


بل على الأرجح أنه لم يكن شيعيا أصلا !!!

إذاً ماذا كان؟
الظاهر انه كان جاسوساً وعميلاً لمعاوية..

وهذه الرواية توضح ذلك:
روى الشيخ المفيد في رواية طويلة انه كانت هنالك مراسلات بين الامام علي ومعاوية قبل صفين، فأرسل الامام علي عليه السلام رسوله الطرماح الى معاوية.. فتذكر الرواية "فسار حتى نزل مدينة دمشق فسأل عن قواد معاوية، فقيل له: من تريد منهم ؟ فقال: أريد جرولا، وأبا الأعور السلمي، وعمرو بن العاص، وشمر بن ذي الجوشن...."

فكما هو واضح في الرواية ان الشمر كان من قواد معاوية قبل حرب صفين!
فمتى تاب وأصبح شيعيا ثم ارتد في خدعة رفع المصاحف!
فمن هذه الرواية يمكن أن نستنتج أنه كان عميلاً وجاسوساً في جيش الامام علي، ولم يكن شيعياً فعلاً..

وقد يتسائل أحد: إذاً لماذا تركه الامام علي في جيشه اذا كان عميلا؟
والجواب ببساطة: ان الامام علي لم ينتقي جيشه انتقاءً بل كان الالتحاق به متاحا للجميع، لذلك; أنخدع الالاف بخدعة رفع المصاحف، ولم يسمعوا لقول الامام علي فيها.

* اخر ما نود الاشارة له، هو: هل انه قد تعرض للجرح في صفين؟
ج/ نعم ورد ذلك في بعض الروايات:
عن الصلت بن زهير النهدي، عن مسلم قال: خرج أدهم بن محرز من أصحاب معاوية بصفين إلى شمر بن ذي الجوشن فاختلفا ضربتين، فضربه أدهم على جبينه فأسرع فيه السيف حتى خالط العظم، وضربه شمر فلم يصنع سيفه شيئا…

وبغض النظر عن مصدر وسند هذه الرواية وما فيهما من اشكالات، فانه حتى لو هلك بسبب الجرح، فهو سيكون من الهالكين ومن الأشقياء في الدرك الأسفل من النار، ولم يكن ليكون شهيدا.. لما بيناه من انه كان مجرد عميلاً وجاسوساً في جيش الامام."

إنّها مصيبة عظيمة وفريدة، لم يولِ الأئمة عليهم السلام الاهتمام لمثلها، رغم شهادة وظلم جميع الأئمة عليهم السلام.

أي يوم أوصي فيه بالعزاء مثل يوم عاشوراء؟ أي زيارة أوصي فيها بالحزن والكرب مثل زيارة شهيد كربلاء؟ أي قبر تتواجد فيه الملائكة نادبة لاطمة؟ أي تربة تتلوّن بلون الدم في كلّ عام؟

لن تجد شيئًا يشبه كربلاء، ولا حتى على مستوى مصائب الأئمة عليهم السلام، رغم السجن والظلم والشهادة بالسم على يد ظالم ملعون، كان تركيز الإمام الرضا عليه السلام على مصيبة كربلاء، ولم تكن مصيبة أبيه هي المحور كما مصيبة كربلاء.

فافهم هذه المعاني جيّدًا قبل أن يخطر في بالك أن تمزج شيئًا من المصائب بمصيبة الحسين بن علي صلوات الله عليه.

محمد الموسوي

إنّها مصيبة عظيمة وفريدة، لم يولِ الأئمة عليهم السلام الاهتمام لمثلها، رغم شهادة وظلم جميع الأئمة عليهم السلام.

أي يوم أوصي فيه بالعزاء مثل يوم عاشوراء؟ أي زيارة أوصي فيها بالحزن والكرب مثل زيارة شهيد كربلاء؟ أي قبر تتواجد فيه الملائكة نادبة لاطمة؟ أي تربة تتلوّن بلون الدم في كلّ عام؟

لن تجد شيئًا يشبه كربلاء، ولا حتى على مستوى مصائب الأئمة عليهم السلام، رغم السجن والظلم والشهادة بالسم على يد ظالم ملعون، كان تركيز الإمام الرضا عليه السلام على مصيبة كربلاء، ولم تكن مصيبة أبيه هي المحور كما مصيبة كربلاء.

فافهم هذه المعاني جيّدًا قبل أن يخطر في بالك أن تمزج شيئًا من المصائب بمصيبة الحسين بن علي صلوات الله عليه.

الدّنيا الّتي سحقت الحُسين (عليه السّلام) كيف تأمل منها الخير والرّاحة..

كُلّ الزّوار يَصِلُون بِأبدانهم إلى الحُسين عَليهِ السَّلام، الشيء الذي يَنبغي أَن يفكّر فيه -الزّائر- أنّهُ وَصَل بِروحهِ أَم لا؟
-الشَّيخ فَاضِل الصَّفّار.

#نصـيـحة 💭🌱
إذا كان الحُر الرياحي(رض) قد أخذ قراره بالتوبة في آخر لحظات حياته، فكن أنت حُر الحسين(ع) لهذا الشهر!❣️