Telegram Web Link
أقتحام البيت وأخذ أمير المؤمنين ظلمًا للمسجد:

فانطلق قنفذ فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن، وثار علي (عليه السلام) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه - وهم كثيرون -، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه.

فقال عمر لعلي (عليه السلام): قم فبايع لأبي بكر، فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده وقال: قم، فأبى أن يقوم ، فألقوا في عنقه حبلًا وفي رواية: جعلوا حمائل سيفه في عنقه، وفي غير واحد من النصوص: أخرجوه ملببا بثيابه يجرونه إلى المسجد، فصاحت فاطمة (عليها السّلام) وناشدتهم الله وحالت بينهم وبين بلعها، وقالت:والله لا أدعكم تجرون ابن عمي ظلمًا، ويلكم ما أسرع ما خنتم الله ورسوله فينا أهل البيت.. وبزعمها أنها تخلصه من أيديهم، فتركه أكثر القوم لأجلها.

وفي رواية: التفت عمر إلى من حوله وقال: اضربوا فاطمة..!! فانهالت السياط على حبيبة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وبضعته حتى أدموا جسمها، وبقيت آثار العصرة القاسية والصدمة المريرة تنخر في جسم فاطمة، فأصبحت مريضة عليلة حزينة.

- الهجوم على بيت فاطمة: ص٢٦.
خروج السَّيدة الزهراء مدافعةً عن أمير المؤمنين:

فخرجت فاطمة (عليها السّلام) واضعة قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسها آخذة بيدي ابنيها - وهي تبكي وتصيح فنهنهت من الناس - فما بقيت هاشمية إلا خرجت معها فصرخت وولولت ونادت: " يا أبا بكر! ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله .. خلوا عن ابن عمي، ما لي ولك يا أبا بكر؟! أتريد أن تؤتم ابني وترملني من زوجي؟! والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري، ولا شقن جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحن إلى ربي.. فما صالح بأكرم على الله من ابن عمي، ولا ناقة صالح بأكرم على الله مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي.

فقال علي (عليه السّلام) لسلمان: أدرك ابنة محمد (صلى الله عليه وآله)، فإني أرى جنبتي المدينة تكفئان، والله إن نشرت شعرها، وشقت جيبها، وأتت قبر أبيها وصاحت إلى ربها، لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها وبمن فيها. فأدركها سلمان (رضوان الله عليه) فقال: يا بنت محمد! إن الله بعث أباك رحمة.. فارجعي، فقالت: " يا سلمان! يريدون قتل علي، ما علي صبر"، فقال سلمان: إني أخاف أن يخسف بالمدينة، وعلي (عليه السلام) بعثني إليك يأمرك أن ترجعني إلى بيتك، فقالت: " إذا أرجع وأصبر وأسمع له وأطيع ".

- الهجوم على بيت فاطمة: ١٢٩.
ثم إنها أنت أنة وقالت: " وا محمداه..! وا حبيباه..!، وا أباه..! وا أبا القاسماه..! وا أحمداه..! وا قلة ناصراه..! وا غوثاه وا طول كربتاه..!
وا حزناه..! وا مصيبتاه..! وا سوء صباحاه..! " وخرت مغشية عليها، فضج الناس بالبكاء والنحيب، وصار المسجد مأتما.

- الهجوم على بيت فاطمة: ص١٣١.
من تلبيس الشيطان على تارك الصلاة أن يعتقد أنّه سيدخل الجنّة بطيبة قلبه وحبّه للخير وحُسن خلقه وعدم ظلمه للناس، ويُلبس عليه أيضًا فيرى أنّ كثيرًا من المصلّين منافقون وأنّه أفضل منهم.. ولا يعلم المسكين أنّه يقع في المنكرات أكثر من غيره ولو كان أحسن الناس معاملةً وعملًا؛ لأنّ "الصلاة أوّل ما يُحاسب به العبد إن قُبِلت قُبِل ما سواها".
الخميس الجاي يصادف استشهاد الامام الحسن العسكري عليه السلام , اللي عنده يوم الخميس او الاربعاء مناسبة فرح خلي يأجلها يرحمكم الله.
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
Photo
حديثٌ أحبّه جدًّا،
أورده ثقة الإسلام الشّيخ الكُلينيّ في الكافي الشّريف عن الصّادق عليه السّلام:
"إنّ الله ليرحم العبد لشدّة حبّه لولده."

لكنّه في هذه الأيّام يُؤلمني كثيرًا،
يُذكّرني بالسّقط الشّهيد المظلوم، شهيد الولاية الأوّل سيّدي و مولاي و معتمدي و رجائي المحسّن بن عليّ رضوان الله عليه..

مشاعر الأمومة عظيمةٌ جدًّا، الأمّ تنتظر بفارغ الصّبر قدوم وليدها،
تشعر بالعاطفة و الرّأفة و الحنان و المحبّة له حتّى قبل قدومه،
مشاعر الأمومة مقدّسة و فطريّة و رحمانيّة يقذفها الله عزّ و جلّ في قلب الأمّ لتفيض بها على وليدها..

فكيف إن كنّا نتكلّم عن أمّ الوجود و سيّدة العطف و الحنان صلوات الله عليها؟!
و أين عاطفة الأمّهات جميعهنّ من عاطفتها؟!

لم تحمل مولاتنا فاطمة عليها السّلام طفلها بين يديها، بل تلقّته الأعتاب عوضًا عن يديها الحانيتين..
ما هزّت مهده و ما تنعّم بحنانها و عاطفتها..

كم قاست مولاتنا عليها السّلام و عانت و تألّمت و تأذّت من قومها؟!
كانت تتألّم مع كلّ جرّة نفس..

صلّى الله على قلبها الشّفيق الرّفيق بشيعتها و مُحبّيها و مُريديها..
صلّى الله على الّتي يُدفع إليها موتى شيعتها الأطفال لتغذوهُم..

-٥ ربيع الأوّل، ١٤٤٦ هـ.
يُذيبُ هذا السّلام قلبَ كلّ مؤمنٍ غيور:

"السّلام على المهتوك الخباء.."

صلّى الله عليك سيّدي يا أبا عبد الله و على مخدّراتك و حريمك..
#نصـيـحة 💭🌱


مِن الناسِ من أوتي نفسًا مِعطاءةً، وروحًا سخيّة، تبذل الخيرَ ولا تسألُ مقابلًا، ولا تنتظر ردًّا، وهذا من مكارم الأخلاق، وكريم الشّمائل، ولكن ينبغي الحرص على ألّا يكون شيءٌ من ذلك على حساب المرءِ نفسِه، أي أن يضرّ نفسَه أو يقصّر في حقّ ذاتِه ليمد يد العون لغيرِه، فما هذا من العقلِ في شيء.
.
من أفخمِ وأعلى الإهداءات التي يمكن أن تقع عينك عليها، إهداء العلّامة عبد السّلام هارون كتاب "البيان والتّبيين" إلى رفيقه المقرّب عبد السّلام النّاظر، وهو يصلُح ويصدُق في حقِّ كلّ صديقٍ محَضَك وُدَّه، وخليطٍ قريب وهبَك حُبَّه.
• إذا شئت ان تنتبه من نومك لصلاة الليل أو غيرها وخشيت غلبة النوم عليك فاقرأ الآية الاخيرة من سورة الكهف وهي: قُلْ إنَّما أنا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يوحى إِليَّ أَنَّما إلهَكُمْ إلهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعْمَلْ عَمَلاً صالِحا وَلايُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أحَداً.
[عَظَمَةُ إِحياءِ شَهادَةِ الإمامِ العَسكَريّ ص]
📝 منَ الإرشِيف

اللهم صلّ على محمد و آله الطاهرين و عجّل فرَجهم و العن من آذى فاطمة.

و نحن على أبواب ذكرى استشهاد مولانا الإمام العسكري ص يجدر بنا أن نذكّر و ننبّه أنفسنا و إخواننا المؤمنين أعزهم الله بضرورة إحياء هذه المناسبة الأليمة و تعظيمها، فنقول طالبين منه تعالى العونَ و المددَ:

⚠️ قد يتكاسل البعض و العياذ بالله في إحياء هذه الذكرى الأليمة، و ذلك لأنها وفاة صغيرة -على حدّ تعبير البعض- فعليهِ لا تحظى هذه المناسبة منهم بذلك الاهتمام المطلوب، بل و قد لا يهتمّون بحضور مجالس العزاء على حساب أغراضهم الشخصيّة، و الحال أنّ هذا منتهى الغفلة -أجارنا الله و إياكم- لأنّ الإمام العسكري ع إمامٌ معصوم عيناً كجده رسول الله ص و مفترض الطاعة عيناً كجدّه الأمير ص.

ليس فقط لا ينبغي تجاهل أو "استصغار" -إن صحّ التعبير- قدرَ هذه المناسبة، بل يُفترَض أن تكونَ هذه المصيبة أشدُّ وقعاً على قلوب المؤمنين في زمانِنا هذا و أن يكونَ لها اهتماماً خاصّاً.. لماذا؟

نُجيبُ في نقطتين:

🥇النقطة الأولى

كثيراً ما يتساءل البعض "لماذا كانَ لمصيبة الحسين ع وقعٌ خاصٌ حتى مقارنةً مع مصيبة النبي ص؟"

لهذا السؤال إجابات متعدّدة بلحاظ جوانب مختلفة، و لكن إحدى الإجابات و التي تناسبُ المقام هي:

أنّهُ في زمان رسول الله ص كان المؤمنون يتشرّفون بالنظرِ إليه و يستمعون إلى حديثه المُبارك و ينهلُ بعضهم من نَميرِ علمِه. و بعدَ أنْ أصيبَ المؤمنون بفقدِه ص كانَ لهم بأميرِ المؤمنين و الزهراء و الحسن و الحسين ص سِلوةٌ برسول الله ص.

و هكذا كانَ الحالُ إلى أنْ كانَ الحُسين ع هو البقيّة الباقية من الخمسة أصحاب الكساء الذين هم العلّة الغائية لهذا الوجود "ما خلقتُ سماءً مبنيّةً و لا .. و لا.." فكان الحسين ع هو السّلوة، فبقتلهِ قُتلَ النبيُّ و الأمير و الزهراء و الحسن صلوات الله عليهم أجمعين.

و هذه المعاني تجدها في جواب صادق آل محمد ص على سؤال عبد الله بن الفضل الهاشمي، بل و قد أشارت العقيلة فيما ينقل عنها في العاشر من المحرم:

"اليَومَ مَاتَتْ أُمّي فَاطِمةُ وَ أَبي عَليٌّ وَ أِخِي الحَسنُ يا خَلِيفَةِ الماضِين وَ ثِمالَ الباقِين"

و لعلّ المطلبَ قد اتّضحَ عندَ القارئ الكريم، فإذا كانَ المؤمنون بعدَ الحسين ع تكتحلُ نواظرهم برؤية ابنهِ زين العابدين ع -و إن لم يكن قد شهِدَ رسولَ الله ص و سمِعَ منه- و يستقونَ منهُ علومَهم و هكذا الحال إلى إمامنا العسكري ع، فالمُصيبةُ بفقده ع أصعبُ على قلوب المؤمنين لأنّه كانَ سلوةً عن جميعِ المعصومين من قبلهِ و بفقدِهِ فُقِدوا جميعاً.

و أمّا بعدَه فقد حُجِبت عن المؤمنين شمسُ الوجود بغياب ابنهِ بقيّة الله الأعظم عجّل الله تعالى فرَجَهُ الشريف. و ذلك ما يعظّم المُصاب أكثر بأن أصبحنا أيتامَ آل محمد، المنقطعين عن إمام زماننا.

🥈النقطة الثانية

لا يَخفى على المؤمنين أنّ المُعزّى في هذه المناسبة هو إمامُ زمانِنا عج الذي ندّعي له الولاء الصادقَ و المحبّة، و الذي يدعو لنا -شيعته- ليلَ نهار "إنّا غيرُ مُهمِلين لمراعاتكم و لا ناسينَ لذكرِكُم و لولا ذلكَ لنزلَ بِكمُ الّلأواءُ أو اصطلمكم الأعداء".

فهَل نستكثر على إمام زماننا أن نضحّيَ بجميعَ ارتباطاتنا الشخصيّة لأجلِ تعزيَته في مُصابِ أبيه؟! و نحنُ الذين نلهَج بـِ "يا ليتنَا كُنّا معكم" و نقولُ كلّ صباحٍ "هذه بيعةٌ له في عنقي إلى يومِ القيامة"!!!

🔺أقول: الذي يتعيّن علينا ليس إحياء هذه الذكرى فحسب، بل المُبالغة في إحياءِ مناسبةِ استشهاد إمامنا العسكري ع لنواسيَ صاحبَ الزمان عج إذ هُنا يميزُ المُحبّ المخلِص من غيرهِ. فليساهم هذا بماله و ذاك بصوته و آخر ببكائه و لطمه إلخ، متقرّبين بذلك إلى الله سبحانهَ و تعالى.

و لابُدّ أن نُذَكّرَ أنفسنا و نُلفِت انتباه المؤمنين و خصوصاً أولادنا و بناتنا على هذِه المعاني ليتوثّق ارتباطنا جميعاً بإمام زماننا عج الذي هو بابُ الله الذي منهُ يؤتى، عسى أن نحظى منهُ روحي فداهُ بنظرةٍ و أن يتلطّفَ علينا بفضلِه و يقبلَنا من أنصاره و أعوانه و الآخذين بثار أمّهِ الصدّيقة فاطمة ص و أبيها و بعلها و بنيها بينَ يديه و أن نكون معهُ في الدنيا و الآخرة.

اللهم صلّ على محمد و آله الطاهرين و عجّل فرَجهم و العن من آذى فاطمة.

#شهادة_العسكري #العسكري

رَبيعُ النُّورِ المُحَمَّدي ١٤٣٦هـ
🖌 عبدُ الزَّهرَاء🌹

🌐 «فَوائِدُ كاظِميَّة»
‏لا ليسَ تتويجاً فصاحبُ عصرِنا
‏من قبلِ ذرِّ الخلْقِ كانَ إماما !
‏.
‏بل فرحةٌ في قتلِ قاتلِ فاطمٍ
‏برْداً تحلُّ بنورِها وسلاما ..
‏.

متباركين في فرحة مولاتنا الزهراء عليها السلام.

‏⁧
#فرحة_الزهراء
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
‏بينَ الولايةِ والبراءةِ فرحةٌ
‏نثرتْ (مُلبّسَ)ـها على الأكوانِ
‏.
‏ذي بسمةُ الزهراءِ تشرقُ في المدى
‏أمْ إنَّهُ عيدُ الغدير الثاني ؟!


‏⁧
#فرحة_الزهراء
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
كلُّ الوجوداتِ تُرى هائمهْ
بفرحةِ السيِّدةِ الحاكِمهْ

ماتَ الذي أجرى لها دمْعَها
فاستبشرتْ (وابتسمتْ فاطِمهْ)


#فرحة_الزهراء
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
عيدُ استجابةِ ربِّنا لدُعائِها
بهطولِهِ الفردوسُ ماستْ باسمَهْ
.
وعليُّ أمسكَ بالسرورِ يمينَها :
بُشراكِ ماتَ عدوُّنا يا فاطمهْ !
.
#فرحة_الزهراء
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
أعـمـال يوم التاسـع من شـهر ربيـع الأول.

- الغــســل، ويستحب للمـؤمن أن يتغتسل.

- إطعــام، المؤمنين أو توزيع شيءً من الحلوى وإفراحهم.

- نزع السـواد، ولبس الثياب الطيبة والجديدة.

- إظهار الفـرح والسـرور بهـذا اليـوم المبارك.

- لعـــن، قاتلي وظالمي محمد و آل محمد مئة مرّة.

- الصــوم، وقد أكد استحباب الصوم وأن صومه مثل صوم يوم الغدير، لأنه اليوم الذي هلك فيه فرعون هذه الأمة.

- العبــادة، كما ورد عن أمير المؤمنين أنهُ يوم العبادة.

#فرحة_الزهراء
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
اللهم ألعن عمر واحفاده حتى ترضى مولاتي الزهراء ، ألحمدُ لله ألذي جعلنا من الموالين ألى علي ابن أبي طالب "عليه السلام" يا بقية الله رحل جدك رسول الله بعد أن استنقذنا من الشرك والضلالة. يا بقية الله، كل الأنبياء جاؤوا وشعارهم "ما أسالكم عليه من أجر"، الا…
أسعدَ اللهُ أيّامَكم بأفضلِ أعيادِ آلِ محمّدٍ (يومُ الغديرِ الثاني) المعروفِ بفرحةِ الزهراء، وهو التاسعُ مِن ربيعٍ الأوّل، يومُ نَزْعِ السواد،" ويومُ مَقتْلِ المُنافقِ عدوِّ الصدّيقةِ الكبرى "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليها وعلى آلها الأطهار"..
:
#فرحة_الزهراء
#يوم_الغدير_الثاني
2024/11/15 09:45:05
Back to Top
HTML Embed Code: