Telegram Web Link
جاء في الزيارة الجامعة الكبيرة -وهي من أكثر الزيارات اعتباراً-: «إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكُم وتصدر من بيوتكُم..»

ومعنى هذه العبارة عظيمٌ جداً، ولو قضى المؤمن كلّ عمره يتأمّل فيها لما أعطاها حقّها، فهذا هو مقام أهل البيت (عليهم السّلام)، فإرادة العزيز الحكيم ( تعالى ذكره) قبل أن يُعمِلها في كلّ الوجود، يُنزِلها أولاً على أئمّة الهُدى، فهُم واسطة إرادة الله وأعظم مظاهر قُدرته وسُلطانه، فأيّ مقام عظيم جعلهم فيه -بأبي هُم واُمّي-؟،
لذا علينا أن نَعي أيّ أئمّة نُصلّي عليهم، ونلهج بأسمائهم الشّريفة، ونزور مشاهدهم وندخل في حريمهم، وأيّ سادة نُطيع ونأخذ دين الله منهم.

فليفخر الشيعيّ بأئِمّته الأطهار (صلوات الله عليهم) وليطعهم أشدّ الطاعة ويُسلّم لهم كلّ التسليم.
📢للزائرات المؤمنات الطيبات :

أيتها المؤمنات لابد عليكن قبل أن تذهبن لزيارة الأربعين مشياً أن تعرفن الى من أنتن سائرات ، وكيف سيكون حالكن ،أخلاقكن ،ستركن ،
عفافكن
...؟ كله لابد أن يكون كما كانت مولاتكن زينب "سلام الله عليها" ،فأنتن معزيات ذاهبات للتعزية والبكاء والنحيب لا لحفلٍ إستعراضي !

كما وأرجو من الزائرات أن تكون زيارتهن هذه الآيام قبل الإزدحام الكثيف لأنه سيؤدي الى تضارب الرجال بالنساء وهذا مالايقبله الإمام الحسين عليه السلام ولاإمام زماننا !

أتمنى لكُنَ زيارة مباركة مأجورة ، ولاتنسين إمام زمانكن بإهدائه خطوات والزيارة بالإنابة ،والدعاء له بالفرج طول الطريق .

نسألكنَّ الدعاء
كثيراً 💚
عن المفضل بن عمر، قال أبو عبد الله (عليه السّلام): تزورون خير من أن لا تزورون ولا تزورون خير من أن تزورون، قال: قلت: قطعت ظهري، قال: تالله ان أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيبًا حزينًا، وتأتونه أنتم بالسفر، كلا حتى تأتونه شعثا غبرا.

- كامل الزيارات.
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
عن المفضل بن عمر، قال أبو عبد الله (عليه السّلام): تزورون خير من أن لا تزورون ولا تزورون خير من أن تزورون، قال: قلت: قطعت ظهري، قال: تالله ان أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيبًا حزينًا، وتأتونه أنتم بالسفر، كلا حتى تأتونه شعثا غبرا. - كامل الزيارات.
- يعني

أن أحدكم يزور قبر أبوه او أخوه وهو في حالة من الحزن والكآبة وحالهُ غير منتظم ثيابهُ مليئ بالتراب .. إلخ

أما عندما تزورون قبر الحُسين (عليه السّلام) تأتون وأنتم بأفضل حالة وطعامكم أفضل الطعام كأنُ في سفرة ترفيهية .. و مخالفة الآداب في جوار قبر سيد الشهداء (عليه السّلام) في المظهر والمأكل والكثير من التصرفات

-إمامنا يأمر أن يزور المؤمن وهو كئيب حزين أشعث مغبر كئيب حزين يعني لا يضحك لا يتقهقه لا يجلس مجالس أهل اللهو ولا يتصرف تصرفاتهم.

فلهذا قال الإمام عليه السلام: لا تزورون خير من أن تزورون.
فكرة.. 💭

ضعوا في تطبيق الملاحظات مجلّد خاصّ فقط لرسائل يوميّة بينك وبين صاحب العصر، أو يمكنك استخدام أحد الدفاتر الورقيّة.. من بعد السّلام عليه اخبره عن اشتياقك، ويومك، ومخاوفك، وأفكارك، وإنجازاتك وتعبك.. اكتب له المواقف اليوميّة، ومقاطع من القصائد الّتي ذكّرتك بها.. واختم الرّسالة بالسّلام أيضًا والدعاء للفرج.

-حاول أن يكون يومك مُنجزًا -ولو إنجاز واحد كحفظ حديث جديد أو آية- وأن يتخلّله ما يُبشّره بتغيّرك وتحسّنك؛ لتكون رسائل لائقة وتواسيه إن شاء الله. 🤍
IMG_0609.JPG
80.1 KB


الأخوات الزائرات
نحط اطراف عباياتكم تيجان على راسنا ..

والله يتقبل زياراتكم
رجاء .. وانتوا اهل الزيارة والطهارة حاسبوا مرة .. ومرتين .. وثلاث في الي تنشرونه من مقاطع

اكيد نواياكم الطاهرة قصدها نقل أجواء الزيارة للعالم ..

لكن حاولوا إن هذا النقل ما تشوبه أي شائبة !

حاولوا ما تطلعون شخوصكم ووجوهكم الكريمة والمصونة في المقاطع ..

انا ما اتكلم عن حلال وحرام، اتكلم عن مبدأ مولاتنا فاطمة وزينب "عليهما السلام"

واسوا من كانت تتستر بكفوفها💔

قلدناكم الدعاء والزيارة ..

انتبهوا لحالكم، هالله هالله بالستر
..
حارَّة.. مو حرارة طبيعيَّة، بعزّ الحرّ و مجرّد ما يمشي الإنسان و يبذل جهد، يحسّ بالحرارة أكثر، ليش محّد من هذه الملايين گال ما أگدر، ليش الأمّهات إلّي يخافون علىٰ أطفالهم من الهوا ياخذوهم، ما معقولة بين هذه الملايين كلها ماكو واحد مريض، و مو مرض عادي، ممكن يكون مزمن و حياته ماشية علىٰ الأدوية، ليش التجّار يوقفون شغلهم، و أصحاب المحلّات يعزلون، ليش البنات ميخافن على بشرتهن كأبسط عذر. أعظم ما يعيشه الإنسان؛ إنّ بالولاء للحسين "عليه السّلام" يتخلّىٰ عن الحجج و الأعذار حتّى لو كان عذره مقبول و حقيقي مثل المرض، أو كُبر سِنّة..

هذه الناس شلون تولّدت عدها هذه القناعة؟، شلون تحمّلوا و اتفقوا كلهم بنفس التوقيت علىٰ أن يذكرونه و ينصبون مواكب و يمشون، و يكونون بهذا المقدار من الوفاء!. ماكو مُعيق؛ لا حرارة، لا الأطفال و العائلة، لا الأمراض، لا الشغل و التجارة، لا التزامات ثانية أكثر تعقيد، و بعد تفاصيل ما يسع ذكرها كلها، تخلّي الإنسان ينذهل أكثر و أكثر لحدّ ما يحسّ فعلًا أنّ هذه معجزة. ماكو جواب وافي لكل هذه التساؤلات غير أن الواحد يصلّي علىٰ محمّد و آله، و يشكر الله علىٰ هذه النعمة.

كُلّ سؤال مختوم بعلامة محبَّة، فالحُسين جواب لا يحتاج للإستفهام..

-هالة الجبوري
إنّ أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن:
🏴 ١٧ صَفَر

مَسمومَاً كَالحَسن غَرِيبَاً كَالحُسَين، عَظَمَ اللَّهُ لَكُمُ الْأَجْرَ بـ ذكرى أَسْتِشهَاد الأِمامُ عَلي بِنَ مُوسَىٰ بِنْ الرِّضَا (عَلَيْهِم السَّلَامُ)

سَنة ٢٠٣ ۿ ، حسب الرواية .
مقتبس من كتاب أسرار الزّيارة لسماحة المربّي الشّيخ حبيب الكاظميّ حفظه الله..

سأتركه لكم بصيغة pdf،
الكتاب لطيف جدًّا و صغير و فيه الخير الكثير و أسلوب سماحة الشّيخ غنيٌّ عن التّعريف..
لزّوار الأربعين الكرام (حفظهم الله و رعاهم و أعزّهم و بارك خطواتهم) يُمكن الاقتصار على قراءة الفصلين الخامس و السّادس..

أسألكم الدّعاء كثيرًا..
-تغيير الحجاب و لبس السواد مع قصيدة حُسينيّة.
- قِراءة القصيدة و التأثُّر مع الرادود
-صورتكِ الشخصيّة مع القصيدة الحُسينيّة
-كشف الذراعين أثناء الطبخ و تحضير الطعام، و النشر دون مراعاة ما يظهر من أجزاء الجسد.

خُذنَ حذركُن، لَسْتُنّ محتوىٰ. هذا ما لا يجب أن يُصوّر و يُنشَر، فكُلّ فِعل يعكس مدىٰ تمسّكنا الحقيقي بمبادِئنا، لا تتيحنَّ المجال للمتربّصين بالأخطاء ليجعلوا منكُنَّ حجَّة. مَثِّلنَ تضحيّات آل البيت "عليهم السّلام" بالوِقار و العِفّة؛ أسمىٰ و أعزّ مثال، كُنّ للأُخريات قدوة.

-هالة الجبوري
أمرنا أن ندعو به يوم الجُمعة..

"…فتولَّ قضاء كُلّ حاجةٍ هي لي، بقدرتك عليها.."
عن بريد بن معاوية العجليّ قال: كنت عند أبي جعفر عليه السّلام إذ دخل عليه قادمٌ من خراسان ماشيًا فأخرج رجليه و قد تغلّفتا
(أي تشقّقتا) و قال:
أما والله ما جاء بي من حيث جئت إلا حُبّكم أهل البيت،

فقال أبو جعفر عليه السّلام:
والله لو أحبّنا حجرٌ حشره الله معنا، و هل الدّين إلّا الحُبّ؟
إنّ الله يقول: {قل إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله} و قال: {فيحبّون من هاجر إليهم}،
و هل الدّين إلّا الحُبّ؟


-بحار الأنوار للمحدّث المجلسيّ، ج٢٧، ص٩٥.
عن أبي عبد الله عليه السّلام قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه و آله:

ما من مؤمن دعا للمؤمنين و المؤمنات إلّا ردّ الله عزّ و جلّ عليه مثل الّذي دعا لهم به من كلّ مؤمن و مؤمنة مضى من أوّل الدّهر أو هو آتٍ إلى يوم القيامة،
إنّ العبد لَيُؤمر به إلى النّار يوم القيامة فيُسْحب فيقول المؤمنون و المؤمنات: يا ربّ هذا الّذي كان يدعو لنا فشفّعنا فيه،
فيُشفّعهم الله عزّ و جلّ فيه فينجو.

-الكافي الشّريف لثقة الإسلام الشّيخ الكُلينيّ، ج٢، ص٥٠٨.
2024/11/20 05:27:42
Back to Top
HTML Embed Code: