Telegram Web Link
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
عن جعفر بن محمّد(يعني الصّادق) عليهما السّلام قال: قال الحسن بن عليّ عليهما السّلام لأهل بيته: يا قوم، إنّي أموت بالسّمّ كما مات رسول الله صلّى الله عليه و آله، فقال له أهل بيته: و من الّذي يسمّك؟ قال: جاريتي أو امرأتي. -بحار الأنوار للعلّامة المجلسيّ، ج٤٣،…
في حين يُفترض أن تستقبلَ الزّوجةُ زوجَها بما يريحهُ و يُذهب عنه الهمّ..

فقد ورد في الكافي الشّريف للكُلينيّ
عن الصّادق، عن آبائه صلوات الله عليهم أجمعين قال:
قال النّبيّ صلّى الله عليه و آله:

ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر إليها و تطيعه إذا أمرها و تحفظه إذا غاب عنها في نفسها و ماله.

أمّا جعدة عليها لعائن الله فقد استقبلت زوجها الإمام المفترض الطّاعة بالسّمّ القاتل و هو صائمٌ ينتظرُ شُربة ماءٍ ليبلَّ عروقه،
فابتلّت العروق بذلك السّمّ،
كيف لزوجةٍ عاشت مع إمامٍ معصومٍ في نفس المنزل أن لا ترى النّور الّذي أُنزل به و معه؟!

{أولئك الّذين طبع الله على قلوبهم و سمعهم و أبصارهم و أولئك هم الغافلون}

لا حول و لا قوّة إلّا بالله..
صلّى الله على الشّهيد المظلوم..
البُـكاء على الإمام الحسين في ليلة شهادة الإمام الحسن .. هي سُـنة الإمام الحسن نفسهُ إذا رثى أخيه الحُـسين وهو في تِلك الحالة وأكد على خصوصية مصيبة الإمام الحُـسين بـ { لا يوم كيـومك يا أبا عبدالله }
| لَمّا حَضَرَت الحَسَن بن عَلِيٍّ الوَفاة |

- روى شيخنا الصدوق -رح- بسند رجاله ثقات عن إمامنا أبي الحسن الرضا -ع- أن الحسين بن علي -ع- قال:

" لَمّا حَضَرَتِ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ الوَفاةُ بَكى
فَقيلَ لَه: يا ابنَ رَسولِ اللهِ أتَبكي ومَكَانُكَ مِن رَسولِ اللهِ -ص- مَكانُكَ الذي أنتَ فيهِ وقَد قالَ رَسولُ اللهِ -ص- فيكَ ما قالَ وقَد حَجَجتَ عِشرينَ حِجَّةً ماشِياً وقَد قاسَمتَ رَبَّكَ مالَكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ حَتّى النَّعلَ والنَّعل؟

فَقالَ -ع-: إنَّما أبكي لِخَصلَتَينِ لِهَولِ المُطَّلَعِ¹ وفِراقِ الأحِبَّة². "

📚 عيون الأخبار، ج١، ص٣٠٣.

قال العلامة المجلسي -رح- (مرآة العقول، ج٥، ص٣٥٣):
١- يريد به الموقف يوم القيامة أو ما يشرف عليه من أمر الآخرة عقيب الموت، والبكاء لهذا الخوف لا ينافي علو شأنه -ع- فإن خشية المقربين أكثر من سائر العالمين، وقد قال تعالى: ﴿إنَّما يَخشى اللهَ مِن عِبادِهِ العُلَماء﴾.
٢- والحزن له من لوازم البشرية مع أن حزنه -ع- لما كان يعلم من مصائبهم والبلايا الواردة عليهم بعده -ع-.

#محاسن_كلامهم
أثبت عصر الإمام الحسن (عليه السّلام) أنّ الإعلام الفاسد التّابع للطاغوت والمموّل منه، قادر علىٰ تشويه صورة حتّىٰ الإمام المعصوم، الّذي هو أوّل حفيدٍ للبيت النبويّ، وعصارة فضائله السماويّة.
إنَّ الإمَامَ الحَسَن عليهِ السَّلَام لمْ يكُنْ إنسانًا عاديًّا،  بلْ كانَ إمامًا وهاديًا، وقائدًا ورائدًا،وكانَتْ لهُ مكانَةٌ عظيمَةٌ جدًّا، وهَيبَةٌ،واحترَامٌ كَبِيرٌ، ويَكْفي أن نَذكُرَ قولَهُم:

أوَّلُ ذُلٍّ دخَلَ على العَرَب موتُ الحَسَن بنِ عَلِيّ ٍ…

-سماحة العلَّامة المُحقِّق السَّيِّد جَعفر مُرتضى العَامِليّ رضوان الله عليهِ.
إنّ هناك تاريخًا حافلًا بالعداء و التّعدّي على أهل البيت عليهم السّلام،
فللجنين المسمّى بـ "المحسن" قضيّة معروفة، أدّت الأحداث فيها إلى إسقاطه شهيدًا.
و الإمام الحسن الزّكيّ عليه السّلام استشهد بالسّمّ الّذي دسّه إليه معاوية.
و الإمام الحسين عليه السّلام استشهد مع كوكبة من أهل بيته و أصحابه بطريقة مفجعة.

و لم تزل الويلات و المصائب تتوالى على ذرّيّة الزّهراء عليها السّلام و على شيعتها إلى يومنا هذا..

-العلّامة المحقّق السّيّد جعفر مرتضى العامليّ رضوان الله عليه
اطلبوا من الإمام الحَسن (عليه السّلام) أن يلهمكم اتّخاذ القرارات الصّائبة، أن تعرفوا متىٰ تعلنون الحرب، ومتىٰ يكون الصّلح هو الخيار الأمثل في جميع جوانب حياتكم.
قال رجل للحسن بن عليّ عليهما السّلام:
إنّي من شيعتكم،
فقال الحسن بن عليّ عليه السّلام: يا عبد الله،
إن كنتَ لنا في أوامرنا و زواجرنا مُطيعًا فقد صدقت،
و إن كنتَ بخلاف ذلك فلا تزدْ في ذنوبك بدعواكَ
مرتبةً شريفة لست من أهلها،

لا تقل لنا: أنا من شيعتكم،
و لكن قل: أنا من مواليكم و محبّيكم ومعادي أعدائكم،
و أنت في خير و إلى خير.

-بحار الأنوار لشيخ الإسلام المحدّث المجلسيّ، ج٦٥، ص١٥٦.
-
"ربما يكون الإنسان ماضياً بدربٍ ما في احدى جوانب حياته الدنيوية يدعو الله كثيراً أن يبين له صحة مضيه بهذا الأمر وهل له نهاية سعيدة أم ليست سعيدة حتى لا يتعب قلبه وينشغل فكره أكثر ؛

فيقول هل ذلك قدر أم حكمة أم إختبار ؟
الواقع هنا لماذا نُعرض أنفسنا لتلك الهموم ونتعب القلب ونشغل الفكر بأن ما هذا الأمر؟ ؛ بنظري ما دمنا متوجهين إلى الله في كافة مفاصل حياتنا نسعى لرضاه متقربين له ندعوه ونتوسل به حتماً أيّ أمر هو يجب أن نرضى بنهايته سواء أعجبنا أم لم يعجبنا ،

يجب أن نسلم أمرنا لله تعالى، التسليم والرضا بقضاء الله وقدره هو أساس الراحة في دار الدنيا، حتى وإن مضيت بأمرٍ ولا تعلم ما ذلك هل هو سيتعبك أم سيرضيك ويفرحك؟ إجعل الإيمان والثقة والتسليم لله والإيمان بحكمة الله بقلبك وعقلك ، ولا تقول لله تعالى شيئاً غير : (اللهم إفعل بي ما أنت أهله ولا تفعل بي ما أنا أهله فإنّك أهل التقوى وأهل المغفرة وأنا أهل الذنوب والخطايا)".


كربلاء المقدسة ،حرم الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه)، الخامس من صفر الخير ١٤٤٦
الآن لو سألتَ أيّ زائرة في طريق الإمام الحُسين ‹عَليْه السّلام›: لِماذا أنتِ تسيرين مشيًا على الأقدام إلى كربلاء؟! ستقول: مُواساةً للسيّدة زَيْنَبْ ‹سَلامُ الله عَليهَا› .

فأقول: في المشّاية، لا أَرى في اِرتداء "الشّفقة" أو استخدام المظلّة الشمسيّة أيَّة مُواساة للسيّدة زَيْنَبْ عليها السّلام.
هٰذا غير إنها مُلفتة للنّظر و بالإمكان أن تُعتَبَر زينة.
إرتَدِ البوشيه و القفّازات، و معهُنَّ لا أرى داعِيًا إلى الشّفقة .

ثمَّ ألا تُريدين أن يشملكِ الإمام الصّادق ‹عَليْه السّلام› بدعاءه؟ ♡
حَيثُ قَال: (-اللَّهُمَّ- فارحَم تلكَ الوجوه الّتي غيّرتها الشّمس) .

و لا أرى في تغيُّر لون بشرتي في طريق الإمام الحُسين ضَرَرًا إلّا أنّهُ سيُصبح نورًا لي في قبرِي إِنْ شَاءَ الله ♡ .
الله يرضَى عليكُم.. ♡

الجنطَة الّي الله فوق المَتن؛ تُبرِز المَتن و هٰذا فيه إشكَال شَرعيّ، و ما يناسب مَظهَر الزّينَبِية. 🎒
+
وَضع صُوَر الشِّهَدَاء أو الأموات من عوائلكُم عَلَىٰ الحقيبة أو عَلَىٰ الظَّهر أَمر غَير لَائِق.
هَل السَيِّدَة زَينَب عَلَيهَا السَّلَام تَفعَل ذٰلك لو كَانَت موجودَة؟ مُستَحيل.
يَكفي أن تكون نِيَّتكُم في القَلب.
+
▫️الأظافر تُعتَبَر زينَة شَرعًا؛ فمَا يجوز تظهَر.
◽️مِعصَم اليَد أيضًا واجِب تغطيتَه.

حَرَامات هٰذه الزّيارة العَظيمَة ينقص أجرهَا بسَبب هَالتّفاصيل.
-
• بعض الأمورِ التي نحتاجها لتحقيقِ الأهدافِ القيميّة التي يُريدها اللهُ تعالى مِنّا مِن خلالِ زيارة الأربعين الشريفة :


1-: إنَّ مرقدَ الإمامِ الحُسين( عليه السلامُ) فيه النفسُ القُدّسيةُ للإمامِ المعصوم وروحه الطاهرةُ , وأنا كزائرٍ لا بُدّ مِن أنْ أصلَه بروحٍ طاهرةٍ ونفسٍ غير ملوثةٍ .
لأنَّ الذنوبَ تُلوثُ النفوسَ - فعلينا البدءُ بالتوبةِ الصادقةِ والنصوحةِ ,وكلُّنا خطّاءٌ وخير الخطّائين التوابون .
فينبغي عقد العزم على عدمِ العودِ للمعاصي.

2-: الإخلاصُ للهِ تعالى في كُلّ شيءٍ , في مَسيرِكَ وبُكائِكَ ,وفي خدمتِكَ في المواكب وإقامة الشعائرِ , فلا تطلبُ الجاهَ ولا المدحَ ، ولا الثناءَ أبدا .

وأما كيف نستكشفُ مِن أنفسنا الإخلاصَ للهِ تبارك وتعالى وذلك من خلالِ أمرين هما:

الأولُ : ترك النزاعِ والتزاحم مع الآخرين والأذى لهم وإظهارُ صدقِ المَحبة والولاءِ وتركُ التفاخر بالخدمةِ.

الثاني : الالتفاتُ إلى أنَّ المشيَ والعزاءَ والمَواكبَ لها قدسيةٌ خاصةٌ عند اللهِ تعالى - فلابُدّ من إعطائها حقها من الإجلالِ والتقديسِ .

تدوين : مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .
يُعلّمنا الإمام الرّضا عليه السّلام أهمّيّة المجالس البيتيّة..
المجلس البيتيّ نور لأهل (أصحاب) البيت،
يسمعه الكبير و الصّغير و المرأة و الرّجل،
و يتعلّمون منه علوم الدّين و يبكون على الحسين صلوات الله عليه..

سرّ الكثير من التّوفيقات في المجالس البيتيّة،
و هذا بيت الرّضا عليه السّلام فيه مجلس..

من أراد الاقتداء و من أراد الهداية، لنفسه لأسرته، لأولاده، و لجيرانه
فليُقم مأتمًا للحسين عليه السّلام في بيته..

-سماحة الشّيخ فاضل الصّفّار حفظه الله
بلغنا أنّ سلمان الفارسيّ رضي الله عنه دخل مجلس رسول الله صلّى الله عليه و آله ذات يوم فعظّموه و قدّموه و صدّروه إجلالًا لحقّه و إعظامًا لشيبته و اختصاصه بالمصطفى و آله،
فدخل عمر فنظر إليه فقال: من هذا العجميّ المتصدّر فيما بين العرب، فصعد رسول الله صلّى الله عليه و آله المنبر فخطب فقال:
إنّ الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط، لا فضل للعربيّ على العجميّ و لا للأحمر على الأسود إلّا بالتّقوى، سلمان بحرٌ لا ينزف،
و كنزٌ لا ينفد،
سلمان منّا أهل البيت، سلسل يمنح الحكمة و يُؤتى البرهان.

-الاختصاص للشّيخ المفيد، ص٣٤١./ كذلك في بحار الأنوار. للعلّامة المجلسيّ، ج٢٢، ص٣٤٨.

٨ صَفر وفاة الصّحابيّ الجليل سلمان المُحمّديّ رضوان الله عليه
عن الأصبغ بن نباتة قال:
سألت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام عن سلمان الفارسيّ (رحمة الله عليه) و قلت:
ما تقول فيه؟
فقال عليه السّلام: ما أقول في رجلٍ خُلق من طينتنا، و روحه مقرونةٌ بروحنا،
خصّه الله تبارك و تعالى من العلوم بأوّلها و آخرها، و ظاهرها و باطنها، و سرّها و علانيتها.

-الاختصاص للشّيخ المفيد، ص٢٢٢.
ينبغي أن يكون دعاؤنا الدّائم أن يُوفّقنا الله عزّ و جلّ لنكون لمولانا صاحب الزّمان صلوات الله عليه كما كان أبو ذرّ و المقداد و سلمان و الأصبغ بن نباتة و غيرهم من الأصحاب لرسول الله صلّى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة من ولده،
و أن نقرأ سيرتهم و نطّلع على أحوالهم و شؤونهم و ارتباطهم و علاقتهم بأهل البيت عليهم السّلام..
إذا كُنتَ لا تَعرِف إِمامك، كَيفَ عَاش؟ وكَيفَ جاهَد؟ وكَيْفَ ماتَ؟ لِماذا تَتمسّك بهِ؟ كَيفَ تَقتَدي بِهِ، كَيفَ تَتخَذ مَنهُ إِمامًا، هَذا ظلم يَجب علينا أن نَعرِفهُم!
#أختي_واخي الزائر "🌿 ..


✿ ••إن رحلة الأربعين هي رحلة عزاء
وليست رحلة سياحية فاصنع في طريقك مايصنعه المعزي ..

✿ •• فقد وفقك الله واختارك من بين الكثيرين ، فقط تأمل لو كانت فاتحة جدك وانت ترى من أتى لتعزيتك ...

✿ •• مشغولاً بالتصوير والإبتسامة مرسومة على وجهه - تذكروا بأن الحجة عجل الله فرجه يراكم .
2024/10/03 04:27:37
Back to Top
HTML Embed Code: