Telegram Web Link
ورد في كامل الزيارات عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنَّ إبليس - لعنه الله - يطيرُ فَرَحاً يوم عاشوراء - يوم قتل سيّد الشهداء عليه السلام -، وفي هذه الرواية استفادة سلوكيّة عظيمة.

قد يؤدّي احتجابنا عن عالَم الغيب إلى الغفلة بعدم إدراك خطورة إبليس لعنه الله، وبأنّه عدوّ يجب علينا ضرب حجاب بيننا وبينه، قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}، وهذه الرواية تساعد في رفع جزء من غفلتنا هذه، كيف؟

الموالي يحترق قلبه عند سماع مصيبة سيّد الشهداء عليه السلام، كلّ تفصيل يفجعه، الحجر الذي أصاب جبهته الشريفة، السهم المثلّث الذي أصاب قلبه الشريف، حرق الخيام وسبي النساء والأطفال وشدّهم بالحبال وسوقهم كالعبيد..، إنّ كلّ تفصيل من هذه التفصيل يُفرح إبليس لعنة الله عليه، بل هو يطير فرحًا لذلك، فهو قد طار فرحًا عندما رأى الشمر اللعين قد أقبَل ليفعل فعلته!

فإن ترسّخت هذه الفكرة فقط في قلب الموالي المتفجّع على سيّد الشهداء عليه السلام، أيّ بُغضٍ سيحمل في قلبه لإبليس اللعين؟
وهنا تتجلّى الثمرة السلوكيّة، كلّما اشتدّ البغض وانعقد عليه القلب صار رافضًا لطاعة إبليس اللعين، فكيف أطيع من طار فرحًا بقتل مولاي؟!

فمن المهمّ تذكّر هذا الأمر عند قدوم المعصية، هل أكون مطيعًا لمن فرح بذبح سيّد الشهداء عليه السلام، الذي من سنخه آل زياد وآل مروان لعنهم الله؟ هل لو أمرني شمر لعنة الله عليه بأمر سأطيعه وأخالف أمر سيّد الشهداء عليه السلام؟ نعوذ بالله من أن نكون كذلك، المسألة تحتاج مجاهدة وتفكّر.

نسأل الله بحقّ هذه المصيبة وعظمتها أن يوفّقنا للتطهّر من قذارة إبليس وجنوده عليهم لعنة الله.

#محمد_الموسوي
- نحنُ بحاجة إلى ذلكَ الصَّديق الحُسيني الّذي يعتبُ علينا في كُل مرّة نتخلّف عن الخدمة في مأتم الحُسين عليه السّلام..! ♥️
اذا تغيّر هدف القصائد فأمست تُقرأ لإعجاب السامع وليش لاستثارة العبرة والبكاء على الحُسين ستكون النتيجة كثرة قصائد بدون أي تأثير.
اللهم العن كل من ظلم حق محمد وال محمد ومن والاهم مذ بدأت رسالة النبي الاكرم الى يومنا هذا ، ومن ساعد على ظلمهم بقول او فعل او شعور او مسالمة او تخاذل او جبن او ضعف ..

" ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون "
~ الانبياء _105
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
Matam Aljawawnah – نعي | أرأيت الحسين ؟ - سماحة الشيخ علي الجفيري - ليلة حادي محرم…
لعن الله زرعة بن شريك؛ فقد ضرب الحسين عليه السلام على كتفه الأيسر
لعن الله الحُصين بن نمير؛ فقد رماه بسهم فاستقرّ في حلقه
لعن الله مالك بن النسر؛ فقد شتم الحسين عليه السلام وضربه على رأسه
لعن الله صالح بن وهب؛ فقد طعن الحسين عليه السلام في جنبه
لعن الله سنان بن أنس؛ فقد طعن الإمام الحسين في صدره
لعن الله شمرًا.. لعن الله شمرًا.. لعن الله شمرا..
"وهل بقي في السماوات ملك لم ينزل إلى رسول الله يعزيه في ولده الحسين؟! ويخبره بثواب الله إياه، ويحمل إليه تربته مصروعاً عليها مذبوحاً مقتولاً طريحاً مخذولاً؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم اخذل من خذله، واقتل من قتله، واذبح من ذبحه، ولا تمتعه بما طلب."

#كامل_الزيارات

صلى الله عليكَ يا أبا عبدالله.
#رسـالـة_الـيـوم

من زيارة شريفة لسيّد الشهداء صلوات الله عليه رواها الثقة الجليل ابن قولويه القمّي رضوان الله عليه بإسناده عن الإمام الصادق صلوات الله عليه في كتابه النفيس كامل الزيارات.

هذا حال الموالي مع مولاه الذبيح العطشان المستضعف الغريب، فلنسأل الله عزّ وجلّ أن يوفّقنا لنيل هذه الأحوال الشريفة، ولنسعى لذلك بكلّ جوارحنا، ولنتوسّل بصاحب الزمان عجل الله فرجه الذي يبكي جدَّه صباحًا ومساءً لنيل هذا الشرف العظيم.
زينب وما أدراك ما زينب سلام الله عليها
العالمة الغير معلّمة والفَهِمة الغير مفهّمة و الطائعة لإمام زمانها.

زينب (ع) أطاعت الحسين (ع) بأعظم صورِ الطاعة خرجت معه من المدينة ولم تسأل الحُسين لمَ تأخذنا معك للسِبا بل كانت مسلّمة له أمرها.
وفي الطف نزل بها من المصائب ما نزَل ولم تسأل الحسين في شيء بل كانت تشدّ أزرهُ وتعزي الأمّهات و الزوجات.
ولم تَقل في موقفٍ واحد يا حُسين أنا عالمة أو فَهِمة فإنّي أرى كذا ..! حاشا لها ..
وحين وَقع أمرُ الله عز وجل و قُتِلَ الحُسين (ع) حَفِظت لهُ رسالتَهُ الأبيّة فتقدمت نحو جسدِه بهيبة أبيها علي (ع) وقالت "اللهم تقبّل منّا هذا القربان"
أما حين حُرِقَتِ الخيام في هذا الظرف الصعب حرق ونساءٌ مذهولة ويتامى مرتعبة، بعظمتها وعِلمها و فهمها و حجر النبوة والإمامة التي رُبيت فيه لم تحرك ساكناً دون الرجوع لإمام زمانها فاتجهت نحو زين العابدين (ع) تسأله (ماذا نفعل؟) على اختلاف اللفظ الوارد في الروايات.
وبعد ؟ هل توقّفت طاعتها هنا ؟
لا، بل فَدتهُ بِنَفسِها حين فكّروا بقتله فقالت إن أردتم قَتلهُ فاقتلوني قبله ، على اختلاف اللفظ الوارد في الروايات.

تلك هي العالمة الصابرة الحكيمة الفَهِمة المطيعة لإمامها بأحلك الظروف وأصعبها ، ففاقت بُخلقِها هذا خُلق الأنبياء.
أكتب هذا الكلام مواساةً للإمام المهدي (عج):
طوال عمري وأنا أحضر المجالس وأستمع لمصاب الحسين (ع) فيها أو استمعها على التلفاز واقرأ عن مصيبته لكنّي كنتُ أنكر في داخلي أمرين بفاجعة الطف مع علمي بصحتهما وحتى اللحظة التي أكتب فيها كنتُ لا أريد تصديقها بداخلي لدرجة أن حين يبدأ القارىء بذكرها بالتلفاز او الراديو اطفأه.

- إحداهما ليست موضوع الكلام.
- والأخرى هو ضرب سبايا أهل البيت (ع) بالسوط و الرواية الثابتة لضربهنّ بكعوب الرماح التي شملت السيدة زينب سلام الله عليها.

في كل عام أذكر فضائل السيدة زينب و مقامها وابتعد عن ذِكرِ هذا المصاب خوفاً منه! والله إنها فجيعة ومصيبة تهدُّ الجبال
فما هو حال أفئدة الأئمة ! لقد شَهِدوا الواقعة وعايشوها وهم أعلم منا بزينب (ع) ومن هي زينب ومن هم السبايا ! ماذا حلَّ بهم كيف صبروا ، كيف كان حال العظيمة زينب عقيلة بني هاشم المدلّلة التي ولدت في حجر محمد (ص) و تربّت في حجر علي وفاطمة (عليهما السلام) تنهل منهم العلوم و الشجاعة والعفّة والسداد والهيبة والوِقار لتصبح عالمة وفَهِمة حكيمة جليلة ،يحوطها سيدا شباب أهل الجنة! ومن ثم يأتي العبّاس كافلاً وحامياً ليحرِسها ويمسح على قلبها.

امرأة كزينب (ع) تُسبى فيتولّى مسيرها أراذل القوم و تُرفع رؤوس أحبّتها وأعزّتها على الرماح أمامها، ويتجرأ القوم بعارهم الذي لبسهم فيضربوهم بكعب الرمح والسياط، أمصيبة كهذه يلومنا العرب حين نبكي ونلطم عليها !! والله إنه البكاء واللطم لأقلّ القليل.

ويلي من مصابٍ ما أعظمه كيف لم تُطبق السماء على الأرض أيّ نافلة صليتيها فهدأ الكون يا خدر الهاشميين وعزّهم.

ساعد الله قلبك يا صاحب الزمان ألهذا المُصاب تبكي دماً؟ ليتنا نقوى على التخفيف عنك.

"حَملـت فضائـلُ أمّهـا ومصائبـاً
منهـا الجبـال بحملهـا تتكبكـبُ."
وصية السيد كاظم الرشتي رحمه الله


: فلا تترك مطالعة كتب الأحاديث والأخبار وأكثر النظر في مطالعة الأحاديث الواردة في أحوال الأئمة عليهم السلام كما في كتاب الحجة من الكافي ومجلدات أحوال الأئمة عليهم السلام من البحار والعوالم وكتب الصدوق رحمه الله مثل إكمال الدين وعيون أخبار الرضا عليه السلام والتوحيد وامثالها من الكتب مما يزيدك يقينا في اسرارهم والاطلاع على تلالؤ أنوارهم سلام الله عليهم فإنك اذا عرفتهم بالنورانية اخلصت في حبهم وولايتهم فإذا وجدوا منك الإخلاص سقوك من حوضهم فلا تظمأ أبدا ...
📨:- #مـوعـظة -:📨

العباس(س) ما كان يطمح لأقل من ذلك!... | سماحة الشيخ بناهيان


العباس كان كل شيء في كربلاءِ أبي عبد الله الحسين(ع). أوَيصبح المرء هكذا فجأةً إذا قُطعَت يداه؟ كلا ليس هذا.. مكان الضربة من الجسد لا يحدّد هذا. البأس وقوة الساعد أيضاً لا يحدّدان هذا. إذن ما الذي ميّزَ أبا الفضل العباس(س) عن الباقين كل هذا الامتياز؟ إنها النيّة.. شغله الشاغل كان العالَم!
أتعلم ما كانت نيّة أبي الفضل العباس(س) حتى وصل إلى هذا المقام؟ خلاص العالَم كله، بل ما كان يطمح لأقل من ذلك! نعم، ثبت مع الحسين(ع).. والمشهد أمامه كان 72 ناصراً، وبضع خيام، و30 ألف من الأعداء. لكن الذي يشغله كان العالم.. البشرية جمعاء! كان عظيماً.. بل أنا لا أستبعد أنه في يوم عاشوراء كان يفكر في الفرج.. يفكر في الظهور.. لم تشغله صغار المعضلات.. هذا جانب من نوايا أبي الفضل العباس(س).
واضح أننا حتى لو نلنا الشهادة لما بلغنا هذا المقام. في منتهى الصعوبة.. أن يهتم المرء إلى هذا الحد بنواياه! الوحيد الذي استأذن الإمام الحسين(ع) للبروز إلى النزال بهذه الطريقة كان أبا الفضل العباس(ع). قال: «يَا أَخِي.. قَدْ ضَاقَ صَدْرِي.. وَأُرِيدُ أَنْ أَطْلُبَ ثَأْرِي مِنْ هَؤُلاءِ الْمُنَافِقِين‏» فلتحتفظوا دوماً في موضع من قلوبكم بنية تحطيم أعداء الدين: آه! متى أحطّمهم؟.. آه! متى أُنهيهم بضربة قاضية؟ آه يا إلهي لو أنّي..! هذه النيّة التي تحملُها ضدّهم ستطهّرك وترفعك إلى أبعد الحدود.
أترى كم في زيارة عاشوراء من اللعن؟!.. فلِمَ لا نسلّم بكل كياننا في مواضع السلام وحسب؟! «...وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُم» أتعلم ما كانت نيّة أبي الفضل العباس(س) حتى وصل إلى هذا المقام؟ خلاص العالَم كله،
بُغض الأعداء.. ليكن واحداً من نوايانا. ففي الخبر إن مَن لم يتمَنَّ أن يحمل السيف يوماً ويقطّع الأعادي إرباً إرباً فإنه إذا مات، ماتَ على شعبة من النفاق: «مَن لَم يَغْزُ وَلَم يُحَدِّث نَفسَهُ بِغَزوٍ مَاتَ عَلَى شُعبَةٍ مِنَ النِّفَاق» (صحيح مسلم، ج3، ص1517).
"كنّا إذا اشتقنا إلى النبي نظرنا إلى وجهه"
كان أشبه الناس خَلقاً وخُلقاً برسول الله (ص)

أي أمّة تكالبت على نحر علي الأكبر فحزّته وهو شبيه الرسول! ذبحوا وجه الرسول محمد وما ارتدعوا !! هل كان سيبقى الإسلام لو أن الحسين لم يُظهر قذارة هؤلاء بدمه الطاهر؟ قذارة من قتلوا شبيه محمّد ! أرادوا أن يمحوا دين محمد ففداه الحسين بدمه لنصبح أمّة الإسلام !

واويلاه عليك يا علي سلام الله عليك.
⁉️تســـاؤلات حـول الحـركـة الحسيــنية⁉️

ان البكاء و الجزع على الإمام الحسين ع ينافي الصبر المرغوب فيه و لا ينسجم مع الإستعانه بالله عز و جل كما في قوله تعالى : (اللذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون ...) .
___
و الإجابة هي :

ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : ( إن البكاء و الجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي ع فإنه فيه مأجور ).

الجزع نوع اعتراض على تقدير الله و يعتبر حالة من الإنهيار و التذمر و الإنكسار .. أما الجزع على الحسين ع فليس اعتراضا على قضاء الله و قدره بل هو بالعكس نوع من الإعتراض على ما فعله أعداء الله .. و لا يعد انهيارا أو انكسارا ، بل هو ذروة الإرادة للتخلق و الإتصاف بالفضائل و شحذ الهمم للإنتقام من الظالمين و الإستعداد لنصرة أئمة الدين و التهيئة لظهور الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف.


📚 #الشعائر الحسينية: الشيخ محمد السند بتصرف
✍🏻#ختـامـا 👋🏻

إن كل حركة يقوم بها المؤمن ، لا بد لها من فقهٍ ظاهري وباطني .. وأن حضور مجالس العزاء هي مصاديق لأحياء الأمر الذي دعا الصادق (ع) لمن أحياه قائلا : ( رحم الله من أحيا امرنا)
عن الإمام الرضا (صَلوات اللّه عليه) قال: يا أبن شبيب، أن سركَ أن تسكُنه الغرف المبنية في الجنة معَ النبي وآله (عليهم السّلام)، فالعن قتلة الحُسين (صَلوات اللّه عليه).

- عُيون أخبار الرضا.
‏أينمَّا كُنت، التفت نحُو الحُسِين و ردد السَّلامُ عليك يا أبا عبدِ الله،حتماً ستطيبُ جروحك، وستعودُ للحياة مِن جديد💚

#رسـالـة_الـيـوم 🦋💌
#نفحة _مهدوية 💚🌼

المحسن، عبد الله الرّضيع.. كان لهما رسالة واحدة "أنت أيضًا يمكنك أن تنصر إمام زمانك، وبأقلّ وجودٍ لك."
#نصـيـحة 💭🌱


تحرز في سماع إصدارات المراثي والأناشيد الممزوجة بمقاطع موسيقية وإن ظهرت بمسميات الأناشيد الإسلامية الولائية ؛ فشرائها محل دعمٌ وتأييد لأصحابها ولما يُروج له .
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
Photo
سألني عدة إخوة عن الكتب المناسبة للمطالعة في شهر محرم، وقلت وأقول: كامل الزيارات، كامل الزيارات، كامل الزيارات.

هذا الكتاب العظيم الجليل المعتبر المظلوم لثقةٍ جليل القدر من كبار علمائنا مغفول عنه مع الأسف الشديد من قبلنا، وهو مما يحسن للموالي أن يقرأه من الجلدة إلى الجلدة.

ليس الكتاب كتاب سيرة حسينيّة، فليس مخصّصا لسرد أحداث الحركة الحسينيّة، بل هو كتاب أحاديث مرويّة عن المعصومين عليهم السلام تتمحور بشكل أساسي حول زيارة سيّد الشهداء صلوات الله عليه، من حيث ثوابها وكيفيّتها وآدابها ونحو ذلك، وفيها قسم متعلّق بالبكاء عليه، وغيرها، وحتى الزيارات التي وردت فيه تحوي مضامين من المهم جدًّا الالتفات إليها.

كلنا مطّلعون بشكل إجمالي على السيرة الحسينيّة بسبب استماع المجالس منذ الصغر، ومن الحسن مطالعة السيرة من المؤلّفات نظير: نَفَس المهموم للشيخ عباس القمّي، أو كمصدر قديم: الملهوف على قتلى الطفوف للسيد ابن طاووس.
لكنّنا نفتقر بشدّة إلى المضامين التي يحويها كتاب كامل الزيارات، هذا الكتاب يغيّر ويبدّل نفس الإنسان المؤمن، شخصيًّا لستُ نفس الإنسان الذي لم يكن يعرف كتاب كامل الزيارات، وليست حياتي هي نفسها قبله وبعده، وليس في كلامي أيّة مبالغة.

هذا الكتاب يعرّفنا على شيء من عظمة سيّد الشهداء صلوات الله عليه، ويوضح لنا ما لم نكن نلتفت إليه من عظمة المصيبة التي جرت عليه بأبي هو وأمّي، يُفهمنا أنّ واقعة كربلاء، وإقامة العزاء، والبكاء على سيّد الشهداء صلوات الله عليه وزيارة قبره المبارك في كربلاء المقدّسة، هي أمور محوريّة وأساسيّة عظيمة جدًّا.

نسأل الله أن يرزقنا محبّة الحسين، والبكاء على الحسين، وزيارة الحسين صلوات الله وسلامه عليه.

- السيد محمّد الموسوي.
2024/10/02 12:38:47
Back to Top
HTML Embed Code: