ڪان القاسم أبن الحسن يعلم أن دون الحُسين "علية السلام " لا يمُڪن بلوغ أيّ أمل فما لنا لا ندرك هذه الحقيقة نحن!!!‏

نسألك بحق شبابك الفاني في حُب الحُسين عليه
السّلام ، اجعل شبابنا يفني في حُب المهدي عجّل الله فرجه. والتعجيل في فرجه ونصرته والتمهيد له

قال الإمام الصادق (عليه السلام): "لكلّ سرّ ثواب إلّا الدمعة فينا".

المصدر: بحار الأنوار.

المعنى: إنّ إسرار كلّ مصيبة والصبر عليها موجب للثواب إلّا البكاء عليهم؛ كما أنّ لكلّ شيء من الطاعة ثواب مقدَّر، إلّا الدمعة فيهم، فإنّه لا تقدير لثوابها.

كان القاسم (عليه السّلام) عند استشهاده شابًّا، ولكنّه كان بمرتبة عالية من البصيرة والجهاد وثبات الموقف والعزيمة!
غالبًا.. هذا هو تأثير التعلّق بالحُسين (عليه السّلام)؛ فلا تقصّروا بأخذ شبابكم إليهِ، ولا تذروهم في ضياعهم وتضعوا لهم الحجج والتبريرات.

من المصائب التي لا تذهب من البال عند ذكر مصيبة القاسم بن الحسن عليهما السلام: مصيبة أخيه عبد الله عليه السلام، الذي خرج في آخر لحظات يوم عاشوراء وذُبح بسهم حرملة لعنه الله وهو في حجر عمّه الإمام الحسين صلوات الله عليه. وكان من المصائب الكثيرة التي صُبَّت على القلب المقدّس لسيّد الشهداء صلوات الله عليه.

لهفي عليه ما حاله والصغير بين يديه يريد الذبّ عنه؟

ريحانة رسول الله صلّى الله عليه وآله بلغت غربته مبلغًا عظيمًا!
فقد قلَّ ناصره إلى حدِّ خروج طفلٍ لاتّقاء السيوف عنه!!

وا غريباه!

ولكن حتّىٰ القاسم صغير السنّ، لم يتمكّنوا منه إلّا غدرًا، بعدما انحنىٰ لربط شسع نعله.. إنْ سكن قلبك إمام زمانك؛ صيّرك جيشًا كاملًا.

و أنت تفتح كاميرا الهاتِف لتصوّر مقطعًا يُقلّل فيه مِن احترامك لنفسك و يخدش مَهابَة رجولك بتصرُّفات و حركات تُنافي الآداب و الذوق العام و تنشرها على برامج التواصل لِتحصُد المُشاهدات بأرقامها المُغريَة و لِتلتفَّ حولك الفتيات، تذكّر شباب علي الأكبر و القاسم "عليهما السلام"، تأسّى بِهِم و بِوقارهُم و هَيبتهم، إنّ بكَثرَة المُزاح تذهب مَهَابة المَرء، فإنّ كُلّ ما تصوّره سيبقى محفوظًا و يُبَث على مدار السنين، فَلَن ينظر لك الناس بعين الإحترام أبدًا -مهما عاملوك كمشهور و التقطوا مَعَك الصور- و إن غطّى الشَيب شَعرَك، أنظُر كيف أفنى الشّبّان مع الحُسين "عليه السلام" حياتهم و لا تتحجّج أنّهُم ائمّة و لهُم صفاتً خاصّةَ، بل إنّهم وجِدوا ليكونوا قِدوة للأجيال القادِمة، فليكُن لعليٍّ الأكبر "عليه السلام" أثرًا في سلوكك إنّه ما تمزّق لأشلاء إلاّ لأجلِك فلا تدع برامج التواصل تجرّدك من عقلك و يجّن جنونك بالأرقام، و إن لم تستوعب إنّ "الأرقام" مُغرية فنظر لِمن حولك كيف استخدموا نساء بيوتهم إداة لرفع المشاهدات بالمقالب السخيفة و تجاوزا الحَد في إحترامهم لِوالدَيهم، إنَّ مواقع التواصل لو اغرتك بأرقامها فستجرّدك من دينك و عقيدَتك و غيرَتك و مَهابَتك.

-هالة الجبوري

"على الدنيا بعدك العفى"

قالها الأمام الحُسين ؏ عند استشهـاد
ولده عليّ الأكبر ليوحي انهُ اغلى ؏ـليه
مِـن نفسه و مع ذلك أرخصه في سَبيل
الحق ، فَلنتأمل مـــاذا قدمنا في سبيل
نصرة الحق ؟ و هل نحن على استعداد
لتقديم اغلى ما نملك !

-

‏عَلي راح احتِرَق قلبي عَليه يِضحَك الذَباح💔

‏جميع الإنصار الامام رآهم نظرة اخيره إلّا
علي الاكبر لما وصل رآه أعضاء مقطعة و أشلاء موزعة اهات الحسين في صدرة وعبرته تختنق والحسرات محبوسة يڪفڪف بقايا دموعه محتسباً صابراً ..

..."فلمّا بلغت الرّوح التّراقي‌ قال رافعًا صوته:
يا أبتاه! هذا جدّي‌ رسول الله صلّى الله عليه و آله قد سقاني ‌بكأسه الأوفى شربةً لا أظمأ بعدها أبدًا و هو يقول: العجل! فإنّ لك كأسًا مَذخُورةً حتّى تشربها السّاعة"..

وا مُحمَّداه! وا أكبراه! وا مُصيبتاه!

لم يذكر لنا التّاريخ أنّ مولاتنا العقيلة صلوات الله عليها خرجت حين استشهد ولدها في كربلاء،
لكنّها حين استشهد قرّة عين سيّد الشّهداء صلوات الله عليه و أشبه النّاس خَلقًا و خُلقًا بالرّسول الأعظم صلّى الله عليه و آله المولى عليّ الأكبر عليه السّلام خرجت تنادي:
"يا حبيباه! يابن أخاه!".

بأبي أنت و أمّي يا أبا عبد الله ما حال قلبك و أنت تنظر لقرّة عينك مقطّعًا بالسّيوف؟
كم كان هذا الكرب و المصاب عليك عظيمًا يا أبا عبد الله؟

صلّى الله على المُقطّع إربًا إربًا..

كان عليّ الأكبر شجاعًا "نحن وربّ البيت أولىٰ بالنّبيّ، تالله لا يحكم فينا ابن الدعيّ" كان شامخًا ولا يخاف كثرتهم؛ هذا تأثير التعلّق بإمام الزّمان.

ليكن البكاء على علي الأكبر⁩ مُختلف ليكن صوت البكاء أعلى والحـزن أعـظم على مُصيبة حبيب قلب الحُسين تلك المُصيبة التي أظهر فيها سيد الشهداء من الحزن ما لم يُظهره لغيرها وأوصلته إلى حد الإحتضار يجب أن تكون مختلفة.

اي خسارة يخسرها الإنسان دنيوية لا تُحسَب خسارة حقيقية..

لكن الخسارة هي أن يعيش الإنسان دهرا وما تكون حياته لها ارتباط بالحسين ومعرفة به ولو بمقدار يمكنه من ذكر الحسين دائما..

لكن الخسارة هي أن ينال الإنسان كذا شهادة وتكون له قيمة اجتماعية مميزة وما يسعى لأن يكون زائرا أو زوارّا للحسين مع معرفة أو ترى اسمه غير موجود في صحيفة البكّائين اما هذه فهي مصيبة الإنسان وخسارته في الدنيا والآخرة..

أما القرب من الحُسين فهو نجاةٌ وفوزٌ وسعادة وهنيئا للمُفلحين..

من أفجع ما قيل في هذا المشهد:

وعادَ إلى الخيام بهِ قتيلا..
ولستَ تَميزُ أيّهما القتيلا..

صلَّى ﷲ عليكَ يا أبا عبد ﷲ..

◾️ما أشد هذه الليلة وأقساها على الإمام الحسين (عليه السلام)

ليلة الوداع الأخير
ليلة إفتراق الأحـبة
ليلة الغد الـمجهول
ليلة لا يتصورها الا من أحس بـحرارة الفاجعة ولوعة الواقعة .
وفي مفاتيح الجنان انه يستحب في ليلة عاشوراء المبيت عند الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء ، ومن وُفق في هذا اليوم لزيارة الحسين (عليه السلام) بكربلاء والمبيت عنده حتى يصبح , حشره الله يوم القيامة ملطخاً بدم الحسين (عليه السلام) في جملة الشهداء معه (عليهم السلام) .

كما يفترض بالمؤمن في يوم عاشوراء إظهار الحزن والعزاء والبكاء أو التباكي ، فانه يوم رزية كبرى ، ومصيبة عظمى على قلب النبي (صلى الله عليه وآله) وقلب فاطمة الزهراء (عليها السلام) وقلب الإمام علي (عليه السلام) وقلوب سائر أهل البيت والأئمة الأطهار (صلوات الله عليهم) وخاتمهم الحجـة المنتظر أرواحنا له الفداء، الذي ورد في بعض الروايات انه سيظهر يوم يظهر بإذن الله تعالى، في يوم عاشوراء، ويـخـطب بين الركن والمقام, ليعلن دعوته العالـمية .

وفي الحديث عن الإمام الحسن (عليه السلام) أنه قال لأخيـه (عليه السلام) :( لا يوم كيومك ياأبا عبد الله ) .
ويستحب فيه التعزية بين الاخوان بان يقول بعضهم لبعض : ( أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين (عليه السلام) وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد عليهم السلام ),فقد ورد في مستدرك الوسائل عن النبي (ص) : ( ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ) .

وليبدأ أولاً بتعزية النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام), وأوصيائه المعصومين من ذرية الحسين (عليهم السلام) , وتعزية جميع الأنبياء والأوصياء فإنهم أصحاب المصيبة في هذا اليوم .

وتستحب زيارة الإمـام الحسين (عليه السلام) في هذا اليوم بـزيـارة عـاشـوراء أو غيــرها, كما يستحب المبيت عنده ليلة عاشوراء, وإحياؤها بالعبادة .

كما يستحب الإمساك في يوم عاشوراء تأسياً بالإمام الحسين (عليه السلام) ، فيجتنب الطعام والشراب إلى ان تزول الشمس ( كما في مسار الشيعة ) أو إلى ما بعد الظهر ( العصر ) كما في مفاتيح الجنان والمراقبات.. ولا يكمل صيام اليوم، ولا ينوي الصوم على الاحوط .. ثم يتغذى بعد ذلك كما يذكرون بما يتغذى به أصحاب المصائب كالألبان ونحوها دون اللذيذ من الطعام والشراب .

أحبّ أن يذكر الخطباء - آجرهم ﷲ - بعد تعرضهم لشهادة القاسم عليه السلام، أحبّ أن يذكروا مصيبة أخيه عبد ﷲ، الذي رأى عمّه سيد الشهداء وحيدًا ينزف من ضربة مالك بن النسر الكندي لعنه ﷲ، فهبَّ لنصرته، وحاول حمايته عندما أهوى أبجر بن كعب لعنه ﷲ بالسيف عليه، فكان الذي كان، واستشهد في حضن عمّه سيد الشهداء صلوات ﷲ عليه، مظلومًا مقهورًا، قد رأى إمامه وعمه وأباه مُحاطًا بأهل الضلال، ينزف وحيدًا بلا ناصر.

لا حول ولا قوة إلَّا باللّه.

-الشَّيخ خالد ياسين حفظهُ الله

‏أن تكون شابًّا حُسينيًّا، يعني أن تكون غيورًا،
تحفظ نسائك وعيالك، وتحجبهم عن أعين الرِّجال!

#زاد_المهـتدين🔮

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من بات عند قبر الحسين عليه السلام ليلة عاشوراء، لقي الله يوم القيامة ملطخا بدمه، وكأنما قتل معه في عرصة كربلاء . مصباح المتهجد 2: 771.


عن أبي عبدالله عليه‌ السلام قال : من زار الحسين عليه‌ السلام في يوم عاشورا وجبت له الجنة. التهذيب 6 : 51 |121.

عن أبي جعفر عليه‌ السلام قال : من زار الحسين عليه‌ السلام في يوم عاشوراء من المحرم حتى يظل عنده باكيا لقي الله عزّ وجلّ يوم يلقاه بثواب ألفي حجة ، وألفي عمرة ، وألفي غزوة ، وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم ... الحديث.
مصباح المتهجد :713.

وروي أن من زار الحسين عليه‌ السلام في يوم عاشوراء غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. وسائل الشيعة ج14 ص 477.

وروي أن لمن أراد أن يقضي حق رسول الله صلى‌ الله‌ عليه وآله وحق أمير المؤمنين وحق فاطمة عليهم‌ السلام فليزر الحسين عليه‌ السلام يوم عاشوراء. مسار الشيعة:61.

عنهم ( عليهم السلام ) قال : « من زار [قبر] الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء ، كان كمن تشحّط بدمه بين يديه ». كامل الزيارات ص 174.

‏الليَلة وغدًا لَاتَنسَوا الصَّدقَة لِسلامةِ
‏المَولى صَاحب الأمَر عَجَلَ الله فَرَجَه