---

_لمن ألِفَت أُذُنه سماع الأغاني
📌 وشقَّ عليه هجرها،

👈🏻 قاتِل هذا العِلّة بكثرةِ استماعك
للقرآن وتالله لو دخل حُبّ القرآن
في منابِت قلبك
📌 ستسقط عندها لذّة طَرب الأغاني
ويصدحُ قلبك بحُبِّ تغاريد التلاوات ..

ومامِن أحد ألِف سماع القرآن
إلا ومقَتَ سماع الأغاني .

أيَّـتُـهَـا الصَّـالِـحَـة..

«إنَّ صَـبْرَكِ عَلَىٰ التَّمَسُّكِ بِالدِّينِ فِـي زَمَنٍ تَلَاطَمَتْ فِـيهِ أمْـوَاجُ الفِتَـنِ لَـن يَّذْهَـبَ هَبَـاءً مَنْثُـورًا -بإذنِ اللَّـه تَعَـالى- فأَنـتِ عَلىٰ خَـيرٍ عَظِيم، فَالمَرأَةُ الصَّـالِحَة فِي مَجَالِسِ النِّسَاءِ أصبَحَت نَادِرَةَ الوُجُـود.

فَاصْبِـرِي وَصَـابِرِي وأَبـشِرِي بِرَحـمَة مِنَ اللّٰـهِ وَرِضـوَان..

لَا عليكِ إن مَررتِ بَلحظَاتِ فُتُورٍ أو خُمُول، ضِيقٍ أو ذُبُول، مِنَ الطَّبيعِي أن لَا تَكُوني دائمًا على نشاطٍ مُستمرٍّ وَوَهَجٍ لَا يَخفُت، غيرَ أنَّهُ يجدرُ بأن تَكُونَ تِلكَ اللَّحَظَاتُ مَمَر لا مُستَقَر.

وعليكِ بصَوتِيات أَهلِ العلم أخيتي؛ لأنَهَا ستُحَفزُك وتُخرجك من تِلكَ الإِنتِكاسة بإذن الله.🌷

جاهدي بُنيّتي


لا تُلهيكِ الدُنيـا
جميعنـا نمرُّ بظروفٍ تجعل هِممنا المُتقدة تفترُ قليلًا !
لكن أتُرانا نستسلم لها؟
أتُرانا ننشغل عن القرآن ونحن نعلم أنّه الضياء والمُستراح ومرفأ الآمان لنا !
والله لو جعلناه أنيسًا لنا في كل أحوالنا لما تاهت بِنا الخُطى ولما تشتتنا ولما ضعفنا

بُنيّتني الحافظة 💚
صاحبي القرآن بصدق
مُلهيات الدنيا فانية فاستأنسي بالقرآن عنها

🌿🌤

تشرق الشمس بعد حلكة الليل ..
كذلك الفرج ..
‏لا يأتي إلا بعد ان يشتد الألم ..

‏فاصبر، ولا تيأس، ولا تحزن
‏واعلم أن الله على كل شيء قدير ..

النعمُ تزيد المؤمن تواضعًا والكافر تكبرًا

الله سبحانه غنيٌّ عن أعمالنا كريمٌ كثير الخير، يعمُّ خيره الشاكر والكافر؛ إلاَّ أنَّ شكر نعمِة الله تعالى داعٍ للمزيد منها، وكفرَها داعٍ لزوالِها، الله تعالى يقول: {ومن شَكَرَ فَإِنَّما يَشكُرُ لِنَفسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبّي غَنِيٌّ كَريمٌ.}

عند حصول النعمة ليكن أول ما يتبادر إلى ذهنك هو الاعتراف بالفضل لصاحب الفضل والشكر له جل جلاله، فمِن أعلى مراتب الشكر استشعار المنة قبل الالتفات للنعمة، وأعظم الشكر أن يعترف القلب بأن الفضل لله وحده.
اللهم اجعلْنا شاكرِينَ لنعمتِك

..

" عتياد الحمد والشكر يورث القناعة، ويحفظ النعمة، ويبارك في العطايا، ويزيد من الهبات، ومن أعم صيغ الشكر، ما جاء في الحديث قال رسول الله ﷺ: "من قال حين يُصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدّى شكر يومه ".

من أخطر مفاسد الإنترنت، التي لم يسلم منها حتى الصالحون، هي التهاون مع معصية إطلاق النظر. فأينما توجهت بنظرك، تقع عينك على صورة متبرجة، حتى يعتاد القلب على ذلك، وتضعف بشاعة هذا المنكر في النفس، فيستسيغه الإنسان دون شعور بالذنب أو إنكار له.

وهذا لعمري مما يطبع على القلب رانًا يثقل عليه التوبة، ويضعف فيه خشية الله، حتى يصبح المرءُ مستمرئًا للذنوب، غافلًا عن عواقبها، والله المستعان.
فالعاقل الحريص الفطن هو من تنبه لهذا الخطر وحفظ قلبه من هذا البلاء، والله الموفق.

● لا تخبر الناس كم تقرأ، لا تخبر الناس كم تحفظ، لا تخبر الناس كم تذكر

غير أن ذلك مما يخدش إخلاصك ; إلا أن العين والحسد قد يعملان فيك عمل القيود حول المعصم.
فاتق الله عز وجل في نفسك واستعن على قضاء حوائجك بالكتمان.

*🌹[تعظيم يوم الجمعة والإكثارُ مِن الصّلاةِ عليهِ ﷺ وبيان فضل العبادة فيه ]🌹*

*🎙️قال ابن القيم -رحمه الله- وقدس روحه :*

*"وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم-: تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختصُّ بها عن غيره".*

*ثم ذكر خواص يوم الجمعة، وذكر منها:*

*"الثالثة والعشرون:

أنه الذي يستحب أن يُتفرَّغ فيه للعبادة، وله على سائر الأيام مزيّة بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة، فالله سبحانه جعل لأهل كل ملّةٍ يوماً يتفرّغون فيه للعبادة، ويتخلَّون فيه عن أشغال الدنيا


فيومُ الجمعة يوم عبادة وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان.

ولهذا من صحَّ له يوم جمعته وسَلِمَ؛ سلمتْ له سائر جمعته -يعني أيام الأسبوع-، ومن صحَّ له رمضان وسَلِمَ؛ سلمَتْ له سائر سَنَته


ومن صحَّتْ له حجَّته وسلمَتْ له؛ صحَّ له سائر عمره، فيومُ الجمعة ميزان الأسبوع، ورمضانُ ميزان العام، والحجُّ ميزانُ العمر".*

*📚 المصدر : "زاد المعاد" (١/ ٣٦٣، ٣٨٦)*.

*‏الحشمة شيء ثمين، أعمق من المظهر الخارجي، الحشمة "جوهر يمتد من داخلك"، إلى خطواتك إلى نظراتك إلى طريقة كلامك.*
*الحشمة أن تحافظ على ثقلك في زمن "الخفة"*