Telegram Web Link
‏- قال الأعمش: وممَّا رفعني الله به؛ القرآن.
- وقال سفيان الثوري: ليتني كنتُ اقتصرتُ على القرآن.
- وقال ابن تيمية: وندمتُ على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن.
- وقال مجاهد: استفرغَ علمي القرآن.
- وقال الحر النحوي: طلبتُ إعرابَ القرآن خمسة وأربعين سنةً أو أربعين سنةً..
‏- وقال أحمد بن أبي الحواري: إني لأقرأ القرآن فأنظر فيه آية آية، فيحار عقلي فيها، وأعجب من حفاظ القرآن كيف يُهْنيهم النوم، وأن يشتغلوا بشيء من الدنيا وهم يتكلمون كلام الرحمن؟
أما لو فهموا ما يتلون وعرفوا حقه وتلذذوا به، واسْتَحْلُوا المناجاة به؛ لذهب عنهم النوم فرحًا بما رزقوا.
‏- وقال سفيان بن عيينة: والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيءٌ أحبَّ إليكم من الله، فمَن أحبَّ القرآن؛ فقد أحبَّ الله، افقهوا ما يقال لكم.
"فتبسَّمَ النبيُّ ﷺ"
-‏البخاري ١٠٢١-.

‏"فضحِكَ النبيُّ ﷺ"
-‏البخاري ١٩٣٦-.

"فسكَتَ ﷺ هُنَيهَةً"
-‏البخاري ٣٦٩٥-.

‏"حزُنَ النبيُّ ﷺ"
-‏البخاري ٦٩٨٢-.

‏"فبكَى النبيُّ ﷺ"
-‏البخاري ١٣٠٤-.

ما أعظمَهُ مِن نبيٍّ، حُفِظَت لنا بسمَاتُه، وضحكَاتُه، وسكتَاتُه، وحزنُه، وبكَاؤُه ﷺ.
-
قال ابنُ تَيمية -رَحِمَه الله-:

«وكَان خَلْقهُ ﷺ وصورَتهُ من أكمَلِ الصُور وأتمّها وأجمعها للمحاسِنِ الدّالة على كَمالِه».

• شمائلُ النّبي -ﷺ-.

صلوا عليه وسلموا تسليما

#يوم_الجمعة
(يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم)

‏أعمالك الصالحة هي النور الذي سيُنير لك ظلمة الصراط يوم القيامة فاستكثر وتزوّد
يومًا في نهاية الطريق
تجد أن عمرك ضاع في التسويف

لا ذِكرٌ دام
ولا قرآن حُفظ
ولا عِلمٌ طُبق

ما خشعت في صلاةٍ، ولا داومت على سننٍ، وفرطت في دينك..
وقلبك أهلكتهُ بالذنوب..

فَعُد وأعِدْ عُدَّتك.
"‏لا يزالُ المرءُ عالمًا ما طلب العلم؛ فإذا ظنّ أنّه قد علِمَ فقد جهل." 📖

عبدُ اللّٰه بن المُبارك
اللهم يا رحيم يا كريم،
هون على أهلنا في الخيام برد الشتاء
، وارزقهم دفئًا يخفف عنهم قسوة البرد، وسترك الذي يغنيهم عن كل شيء.

اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا،
واكتب لهم الأمن والأمان،
وأعنهم على تجاوز هذه المحنة
برحمتك ولطفك يا أرحم الراحمين
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 780 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

شرح الحديث :
بيوتُ المسلِمينَ يَنبَغي أنْ تُحصَّنَ منَ الشَّيطانِ، وأنْ تُملأَ بالنُّورِ والبَرَكةِ، ويكونَ ذلك بعَملِ الطَّاعاتِ فيها من ذِكرٍ وصَلاةٍ ودُعاءٍ وقِراءةِ القُرآنِ وغَيرِ ذلك، وقِراءةُ القُرآنِ فيها الخَيرُ والبَرَكةُ للمَكانِ الَّذي يُقرَأُ فيهِ؛ فهو حَبْلُ اللهِ المَوصُولُ، وفيهِ طُمَأنينةُ النَّفْسِ، وطَردٌ للشَّياطِينِ مِنَ البُيوتِ الَّتي يُقرَأُ فيها، وخاصَّةً سُورةَ البقَرةِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لا تَجعَلُوا بُيوتَكُم مَقابِرَ»، أي: لا تَجعَلوها شَبيهةً بالمَقابِرِ خاليةً عنِ الذِّكرِ والطَّاعةِ، واجْعَلوا لها نَصيبًا من قِراءةِ القُرآنِ والصَّلاةِ، كما جاء في الصَّحيحَينِ عنِ ابنِ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «اجْعَلوا في بُيوتِكم من صَلاتِكم، ولا تَتَّخِذوها قُبورًا».
ثُمَّ بيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الشَّيطانَ يفِرُّ ويَبتعِدُ مِنَ البَيتِ الَّذي تُقرَأُ فيهِ سُورَةُ البقَرةِ؛ لأنَّه يئِسَ من إغْواءِ أهْلِه ببَرَكةِ هذه السُّورةِ، أو لمَا يَرى من جِدِّهم في الدِّينِ، واجْتِهادِهم في العِبادةِ، فالبَيتُ الَّذي يُقرأُ فيه القُرآنُ بوَجهٍ عامٍّ يتَّسِعُ على أهْلِه، ويَكثُرُ خَيرُه، وتَحضُرُه الملائكةُ، وتُدحَضُ عنه الشَّياطينُ، وإنَّ البَيتَ الَّذي لا يُقرأُ فيه القُرآنُ يَضيقُ على أهْلِه، ويقِلُّ خَيرُه، وتَنفِرُ منه الملائكةُ، وتحضُرُ فيه الشَّياطينُ.
والحَديثُ يدُلُّ على فَضيلةِ سورةِ البَقرةِ، وتَقْديمِها على غَيرِها، وإنَّها لَكذلكَ؛ فقدْ جمَعَتْ من أحْكامِ الشَّرعِ ما لم تَجمَعْه سورةٌ في القُرآنِ، فهي مُشتمِلةٌ على صِفاتِ المؤمِنينَ، وصِفاتِ المنافِقينَ، وشَرحِ قِصصِ بَني إسْرائيلَ، والزَّجرِ عنِ السِّحرِ والرِّبا، وذِكرِ القِبلةِ والصَّلاةِ والصَّومِ والحَجِّ والعُمرةِ، والطَّلاقِ والعِدَدِ، والدُّيونِ والشُّروطِ، والرَّهنِ والقِصاصِ، وغَيرِ ذلك منَ الأحْكامِ.
وفي الحَديثِ: الحثُّ على قِراءةِ القُرآنِ، وكَثْرةِ الذِّكرِ في البُيوتِ.
وفيه: تَوجيهُ النَّاسِ إلى أنَّ القُرآنَ والذِّكرَ يُحْيي البُيوتَ والقُلوبَ ويُعمِّرُها.
للقرآن طريقته الخاصة في بناء دوافع الطاعة، وإنشاء وازع الخوف من المعصية، وزرع شجرة الشوق إلى الله؛ فيخرج المؤمن من القرآن بقلب متّقد ونفس مشتاقة وجوارح ليّنة مقبلة على الطاعة.

- أحمد عبد المنعم
"قُل للفُؤاد وقَدْ تَمادَى غَمُّهُ
‏مَالي أَرَاكَ مُسَهّداً مَهمُومًا؟!
‏أومَا عَلِمتَ بِأنَّ ربَّكَ قَائِلٌ
‏ صَلُّوا عَليْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
‏ فَبِهَا يُفَرّجُ كلّ كَرْب فادِحٍ
‏ وتَكُونُ ذُخْراً للمَعَادِ عَظِيمًا"

اللهمّ صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد

-
في لحظة فتُورك عن القُرآن
‏تذكَّـر فضل الله عليك وأنه اصطفاك لهذا الكتاب حتى تتقرب إليه فلا تجعل للشيطان سبيل إليك وجـاهد بوقتك ونفسك قدر ماتستطيع وسترى العجب من توفيق الله لك بإذن الله! ‏اصبِر وصابِر واثبُت وثابر".
‏ٱعلم أنَّ ثَمرة الثّبات على القُرآن عَظيمة

فاشدُد عليهِ لأنَّك لا تَملُك وسيلة أمانٍ غَيره.
2025/01/09 08:08:25
Back to Top
HTML Embed Code: