- قَالَ الحَافِظ النووي - رَحِمَهُ اللَّـهُ -

« #ليس_بعاقل من أمكنه درجة ورثة الأنبياء ثم فوتها »

#المجموع_شرح_المهذب

وربما نسأل كيف يكون ذلك؟ ❓

بترك العلم والابتعاد عن مجالسه وطلبه من أهله ...


فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يُورّثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورّثوا العلم فمن أخذه أخذَ بحظٍ وافرٍ."
رواه الترمذي


فلا تفوتكم مجالس العلم ولاتبتعدوا عنها، وكونوا أقوى من ظروفكم فالمسلم قوي بالاستعانة بخالقه.

قال الله تبارك وتعالى:
﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾

🔹السعادة والهداية قرينتان:
فكلّما .... زادت الهداية زادت السعادة ،
و كلُّ سعادة بلا هداية فوقتيَّة لا تدوم ...!!!

🔺 والضلال والشقاء في اتباعِ غير هُدىٰ الله ...!!!

👈 فاتَّبعوا هُدىٰ ربكم ... تسعدوا وتفوزوا ...!!!

‏*إذا شعرت بِالضيق المُفاجئ ، احتضن مُصحفك فَنحن قومٌ بِالقرآن نتنفس*🌸

‏"يا ربِّ🌧️

‏رأيتُ آثار رحمتك في كل شؤون حياتي
‏ما عادت يدي خائبة يومًا 💐
‏تعطيني قبل السؤال
‏وتجود عليَّ بأكثر مما سألت.💕

‏يا ربِّ🌧️

‏أنا لستُ أهلاً لتبلغني رحمتك
‏ولكن رحمتك أهلاً لتبلغني
‏فأسألك ألا تقطعها عني لحظة." 🪴🤲

اللهم اجعلنا ممن يقرأ القرآن فيرقى ولا تجعلنا ممن يقرأ القرآن فيشقى اللهم اجعلنا ممن يحلل حلاله ويحرم حرامه ويؤمن بمتشابهه ويعمل بمحكمه ويتلوه آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك 🤲🏻

ربي إن هذا الجمع مليئ بأشخاص لا أعلم ظروفهم ولا حاجاتهم ولا أعلم ما في قلوبهم . فـاللهم من كان منهم : مريضاً فاشفه ومن كان مبتلى فعافه ومن كان محتاجاً فاقض حاجته ومن كان مهمومًا ففرج همه ومن كان مدينا فاقضي عنه دينه ومن كان يريد الذرية فارزقه الذرية الصالحة ومن كانت نفسها في زوج اكرمها يارب بزوج صالح ومن كانت في تعليم نجحها ووفقها يارب ومن كان في نفسه حاجة لا يعلمها إلا أنت فيسرها له واختر لهم ما هو خير ، ولا تردهم خائبين .
اللهم امين يارب العالمين'..🤲

ستبتلى

اعتدت في حلقات التحفيظ كلما استقبلت طالباً جديداً أن أهمس له :
إنك ستبتـلى !!
فضع نصب عينيك الوصية :
" الثبات .. الثبات "

‏البعض قد يراها وصية مشؤومة !
و أنا أقول بلى .. إنك ستبتلى ..
" و نبلوكم بالشر والخير فتنة "
و هكذا من سار في دروب القرآن
ستبتلى بالشر والخير

‏ثقيلة على النفس هذه الكلمات :
" انتبه . رقق . فخّم . اهمس . مد .
ثم ينتهي الأمر بالكلمة الأشد ثقلا :
إعادة ! نعوذ بالله من الإحباط

‏لا بأسَ لا يأسْ ..
فمدارسة العلم تسبيح
و القرآن كلام الله
لا تحزن إن قيل لك أعد
لا تتعب إن وجدت مشقةً و أنت تتتعتع
في تصحيح لفظك لكتاب الله

‏و ما يدريك
و أنت تصحح نطقك إجلالا لكلام الله..
ربما نظر الله لك نظرة رضا
و قال اكتبوا عبدي في عليّين

🌺أشُد على يد الصاحب الصالح
اصبر في الله
جاهد في الله حق جهاده
امض قدُمًا
و اجعل أمامك خير الأمنيات
أن تكون من أهل الله و خاصّته ..

‏فإذا بلغت المنى
و قطفت الجَنى🍃
أعيدها حرصًا عليك
إنك ستبتلى ..
لا تعجبك نفسك إن صحّت التلاوة
و حسُن الأداء و هذّب الله الصوت .،

‏لا تنس الذي أعطاك آيات كتابه العزيز
ومنّ عليك فأصبحت تسقي به الروح إن ذبلت ..
و تزيح به الحزن إن داهمك ..
و تستريح به وغيرك محروم جدُّ محروم..،!

‏انتبه .. أن تلتفت بقلبك و لو للحظة لمدح مادح
إني أوصيك و نفسي
أن يراك الله مخلصًا خير لك من أن يراك مُكثرا ..،!

فرّ بقلبك للحميد ..🌱

‏" قل لو شاء الله ما تلوته "
انكسر لله أكثر
انتبه واحذر أن يهتف بك هاتف الهوى فتجيبه
احذر يا عزيز الروح
فالتلاوة عبادة
فلينظر كلٌّ من يرجو .،!

‏انتبه أن يقال لك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
إنما قرأت ليقال قارئ و قد قيل
حاذر أن تتكبر بالقرآن فتصد به عن الخلق
و ترى أنك أفضل من غيرك

الوصية [ الثبات]
ولو كثرت حولك المثبطات
أخلص لربك 🌿 🪷

▪️قال أحد أهل العلم

فَنِعَمُ اللهِ عظيمةٌ كثيرةٌ لا تُحصَى، لِذَلِك يَجِبُ علينَا أَنْ نَحمَدَ اللهَ تَعَالَى، وَأَنْ نَشْكُرَهُ على نِعَمِهِ الَّتِي أَسْبَغَهَا علينا ،

وَمِنْ فَوَائِدِ الحَمْدِ أَنَّ الإنسان إذا ابْتَدَأَ الشَّيْءَ بِحَمْدِاللهِ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يَجْعَلُ فِيهِ البَرَكَة، يعني أراد أَنْ يُؤَلِّفَ كِتَابًا أو يَتَكَلَّم في كَلَامِه، خُطبَة أو غير ذلك، إذا حَمِدَ الله جَعَلَ الله فِيهِ البَرَكَة، وَكُلُّ أَمْرٍ لا يَبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللهِ فَهُوَ أَقْطَع، يعني مَنْزُوع البَرَكَة ،

لكن قد يَنُوبُ عَنِ الحَمْدِ غَيرهُ كَالبَسْمَلَةِ مَثَلًا، البَسْمَلَةُ أيضًا يُبَارِكَ الله فِيهَا بِأَشْيَاءَ كثيرة .

📚 شرح رياض الصالحين

-----------------------------------

✍قال الفضيل ابن عياض - رَحِمَـهُ اللّٰـه:

تَفَكَّرُوا وَاعْمَلُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْدَمُوا،
وَلَا تَغْتَرُّوا بِالدُّنْيَا فَإِنَّ:

صَحِيحَهَا يَسْقَمُ،
وَجَدِيدَهَا يَبْلَى،
وَنَعِيمَهَا يَفْنَى،
وَشَبَابَهَا يَهْرَمُ .

📙الزهد الكبير - للبيهقي