Telegram Web Link
Forwarded from طُوبى للغُرَباء🍃 (غُرَباء🍃)
يا بائعاً في أرض طيبة عنبــرا
بجـــــــوار أحمد لا تبيع العنبرا

إن الصلاة على النبــــي وآله
يشدو بها من شاء أن يتعطـرا

صلوا على خير البرية تغنمـوا
عشرًا يصلّيها المليك الأعظـمُ

مَن زادها ربي يفــــــرّج همه
والذنب يُعفى، والنفوس تُنَعمُ
*لله درُّ تلك القلوب الطاهرة، أنوارها في ظلام الدُجى ظاهرة، لله درُّ أقوامٍ تدرعوا بالوقار والسكينة، وعملوا ليومٍ فيه كلُ نفسٍ رهينة، كلُ واحدٌ منهم صدره مشروح، وقلبه مجروح، وجسمه بين يدي ربه مطروح، فلو رأيتهم بين ساجدٍ وراكع، وذليلٍ مخمومٍ متواضع، ومُنَكَّسِ الطرفِ من الخوفِ خاشع، تتجافى جنوبهم عن المضاجع.*

الإمام ابن الجوزي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لَمَّا ثَقُلَ النَّبيُّ ﷺ جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ، فَقالَتْ فَاطِمَةُ رَضيَ اللهُ عَنها: وا كَرْبَ أبَاهُ! فَقالَ لَهَا:
"ليسَ علَى أبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ اليَومِ"

- رواهُ البُخاري

الله أكبر، طِبْتَ حيًّا وميتًا يَـا رَسُـول الله.

اللهم إنا نشهد أن نبيك محمدًا ﷺ قد بلَّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، أعز الله تعالى به دينه، وأتم كلمته، فاللهم اجزه عنّا خير ما جزيت نبيًّا عن أُمّته، فديناه بالأرواح والآباء والأمهات، عليه أجلُّ الصلوات، وأعظمُ التبريكات ﷺ.
#لأهل_القران

‏إذا قرأتَ القرآن مع فرحك زاده ،
وإذا قرأته مع حزنك أزاله ،
وإذا قلَّبت نظرك في جلاله وجماله ، ووعيده ووعده ؛ عَظُمَ خَوفك ، وحَسُن رجاؤك ، وقَوِيَ حبُّك ،
أنت به الآمن بلا حَرسٍ ، والغنيُّ بلا مالٍ ، تعلو على كلِّ متكبرٍ ، وتلين مع كلِّ متواضع ، فأهله أهل الله ، وطوبى لمن وآلاه ، فحرِّكوا قلوبكم إليه ..🌷
.....👑

اللهمَّ اجعلنا ممن أُُشرب في قلوبهم حُبَّ القرآن
اللهم أدبًا نجالسُ بهِ كتابك، وحبا له نداوي به جراحنا، ويقينا صادقا نعبر به هذهِ الحياة
اللهمَّ املأ قلوبنا شغفًا عميقًا لفَهْم كتابك،
اللهم اجعل حياتنا شاهدةً على نور هذا القرآن، وأفعالنا ناطقةً بجماله💗☁️.
-

نَصِيحَةٌ لِمَنْ أَرَادَ الزَّوَاجَ -



قَالَ العَلَامَةُ اِبْنُ عُثَيْمِينٔ - رَحِمَهُ اللهُ -:
" وَ قَدْ يَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ :
أَتَزَوَجُ اِمْرَأَةً غَيْرَ دِينِيَّةٍ لَعَلَ اللهَ أَنْ يَهْدِيهَا عَلَى يَدِي - وَ نَقُولُ لَهُ :
- نَحْنُ لَا نُكَلَّفُ بِالمُسْتَقْبَلِ فَالمُسْتَقْبَلُ لَا نَدْرِي عَنْهُ ، فَرُبَمَا تَتَزَوَجُهَا تُرِيدُ أَنْ يَهْدِيَهَا اللهُ عَلَى يَدِكَ : وَ لَكِنْ هِيَ تُحَوِّلُكَ إِلَى مَا هِيَ عَلَيْهِ فَتَشْقَى عَلَى يَدِهَا ".

🌿 الشَّرْحُ المُمْتِعْ (14.13/12)، اِبْنُ عُثَيْمِينْ رَحِمَهُ اللهُ.
🔴 *الشــــــائــــــعات*..

◾️" بَعْضُ النساء اعتادت على نَقْلِ الشَّائعاتِ بَيْنَ النَّاسِ دُونَ التَثَبَّتِ مِنَ الأخبار، مما يُؤَدِّي إلى حُدُوثِ الفجوة بين النَّاسِ، وَنَقْل للكَذِبِ، فما غَرَضُ انتشار الشَّائِعَاتِ بَيْنَ النَّاسِ ؟

◾️الجواب: أولا *لا يجوز للإنسانِ أَنْ يَتَحَدَّثَ بما فيه فتنة وتفريق للمسلمين*؛ لأنه مِنْ دَسَائِسِ الشَّيْطَانِ، كما قَالَ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ والْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ الله وَعَنِ الصَّلَاةِ ﴾ .

↲ *فما كَانَ يُحْدِثُ فتنة، ولو كَانَتْ صِدْقًا وحَقًّا لم يَجْزُ نَقْلُهُ، بَلِ الواجب السكوت*.

↲وأَنَّ ما لا يُسَبِّبُ الفتنة، ولكنَّه يُسيء إلى الآخَرِينَ، فهو لا يجوز أَيْضًا؛ لأنَّ هذا هو الغيبة، والغيبةُ مِنْ كبائر الذنوب، وقد شَبَّهَهَا الله عَزَّ وَجَلَّ بِأَكْلِ لَحْمِ الميت، فَقَالَ جَلَّ وَعَلَا: ﴿وَلَا يَغْتَب بَعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فكَرِهْتُمُوهُ ﴾.

↲وإن لم يكُن فتنة، وليس فيه إساءة لأَحَدٍ، فَتَرْكُهُ بِلا شَكٍّ أَفْضَلُ؛ لِقَوْلِ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ)، وَلْيَعْلَمْ أَنَّ *الكلمة تَمْلِكُها إذا لم تَخْرُجْ مِنْ فَمِكَ، فَإِذَا خَرَجَتْ مِنْ فَمِكَ مَلَكَتْكَ هي*، فَلْتَحْذَرِ المرأة، ولْيَحْذَرِ الرجلُ أَيْضًا، مِنَ الكلامِ بِمَا لا خَيْرَ فيه، إِنْ كَانَ يَؤْمِنُ بِاللهِ واليومِ الآخِرِ.
⚠️ ثُمَّ إِنَّ *الإنسان إذا ابْتُلِيَ بِنَقْلِ الشَّائعاتِ صَارَتْ هِي دَيْدَنَهُ وَهَمَّهُ، وَصَدَّتْهُ عَنْ كثير من مصالحه*، *وليس له هم إلَّا تَتَّبع أحوال النَّاسِ، وماذا قَالَ فلانٌ، وماذا قَالَتْ فلانة، وهَكَذَا، أسألُ اللهَ أَنْ يَعْصِمَنَا جَمِيعًا مِنَ الزَّلَلِ*".


📚 فتاوى على الطريق لابن عثيمين ( ص٧١٠-٧١١).
`
لَمَّا أعرَضَ النَّاسُ عَـن تَحكِيمِ الكِتَابِ والسُّنَّةِ والمُحَاكَمَةِ إلَيهِمَا، واعتَقَدُوا عَدمَ الاكتِفَاءِ بِهِمَا، وعَدَلُوا إلىٰ الآرَاءِ والقِيَاسِ والاستِحسَانِ وأقوَالِ الشُّيُوخِ، عَرَضَ لَهُم مِن ذٰلِكَ:

• فَسَادٌ فِي فِطرَتِهِم
• وظُلمَةٌ فِي قُلُوبِهِم
• وكَدرٌ فِي أفهَامِهِم
• ومَحقٌ فِي عُقُولِهِم

وَعَمَّتْهُم هٰذِهِ الأُمُورُ وَغَلَبَتْ عَلَيهِم، حتَّىٰ رَبَا فِيهَا الصَّغِيرُ، وهَرَمَ عَلَيهَا الكَبِيرُ، فَلَمْ يَرَوْهَا مُنكَرًا

- ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ اللهَّ -
2024/09/29 21:37:32
Back to Top
HTML Embed Code: