-

‏قَلِّلْ مِنْ الأَصْحَابِ وَانْتَقِ مُخْلِصًا
‏يدْنُو إِليكَ إذَا الجَمِيعُ تَباعَدُوا

🌕🌿

أياماً معدودات..⏳️
مضى منها الثلث سريعاً وما بقي يكاد يمر..🥺

أعد النظر في أهدافك الآن، انظر أين أنت منها، ما الذي يسرق وقتك مما تستطيع إبعاده مباشرة من يومك، ما الذي يشتتك عن وجهتك، هل هناك ما لا يستحق الوجود في يومك، هل هناك ما يأخذ فوق حقه منك، انظر في ساعاتك اليومية مذ تصبح وإلى أن تمسي وتفكر كيف تستطيع أن تغتنمها بشكل أفضل خلال ما بقي من الشهر..

أبعد لصوص وقتك وفكرك وطاقتك من نومٍ زائد وطعامٍ مسرف وتطبيقات على هاتفك وألعاب فيديو ومجموعات لا داعي لها وجلسات لغوٍ طويلة ومبالغة في التنظيف والترتيب وتحضير الأطعمة والتزين والتسوق وغيرها..

لا بأس لو بدأت متأخراً قليلاً، شد همتك واصدق مع الله واستعد للثلث الثاني والثالث واسعَ لتكون ممن يُغفَر له في هذا الشهر بإذن الله..
#رمضانُ_مَهلاً😔

قال الله في الحديث القدسي : "ابن آدم أنت تريد وأنا أريد فإن سلمت لي فيما أريد أعطيتك ما تريد.. وإن نازعتني فيما أريد أتعبتك فيما تريد ثم لا يكون إلا ما أريد"

اللهم إختر لنا ولا تخيرنا"♥

صومُ اللسانِ عن الرذائلِ واجبٌ
‏ما نفعُ صومك واللسان طليقُ

‏

قال #ابن_قدامة رحمه الله :

" فأما مِقدار القراءة فقد اختلفت فيه عادات السلف، فمنهم من كان يختم كل يوم وليلة ختمة، ومنهم أكثر من ذلك، ومنهم من كان يختم في ثلاثٍ ختمة، ومنهم من كان يختم في كل شهر، اشتغالاً بالتدبر أو بنشر العلم أو بتعليمه أو بنوع من التعبد غير القرأة ".

📚 منهاج القاصدين ٥٢/١

‏يقول ابن القيم رحمه الله
‏«إذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت ، وتزاحمت في قلبك حوائجك ، فأجعل كل دعائك أن يعفو الله عنك ، فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة!»

‏•اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا»🤍

"شمِّروا فإن ضيفكم عجول ، اقرؤوا مصاحفكم اجبروا تقصيركم ، أطيلوا سجودكم ، زيدوا في نوافلكم ، وألحُّوا في دعواتكم ، تفقدوا أرواحكم واجعلوا رمضان حياة لقلوبكم🧡🌱.

عن أبي شريح الخزاعي قال: خرج علينا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: «أبشِروا وأبشِروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟» قالوا: نعم، قال: «فإنَّ هذا القرآن سبب، طَرَفُه بيدِ الله وطرَفُه بأيديكم فتمسَّكوا به، فإنَّكم لن تضِلُّوا ولن تهلكوا بعده أبدًا».

صحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة (ح٧١٣)

قال رسول الله ﷺ :

"ليبعثن الله أقواماً يومَ القيامة في وجوههم النورُ، على منابر اللؤلؤ، يغبطهم الناس، ليسوا بأنبياء ولا شهداء".

فجثا أعرابيٌّ على ركبتيه؛ فقال: يا رسول الله! حَلِّهم لنا نعرفهم.

قال: "هم المتحابون في الله، من قبائل شتى، وبلاد شتى، يجتمعون على ذكر الله يذكرونه"

١٢ رمضَان || ١٤٤٥ هـ.

«جُمعة في رمضَان ليسَت كسَائر الجُمعات،
يومٌ مبارَك في شَهرٍ مبارَك،
خاب وخسِر من لم يغتنِمها».🪷