‏الأجرُ الوارد في صيام الستِّ من شوالٍ مشروطٌ بشرطين:
١-إيقاعها بعد رمضانَ فلا بُدَّ من القضاء لمن كان عليه شيءٌ منه.
٢-أن تكونَ الستُّ كلُّها في شوال.

‏الصوم المقيد بالأيام فرضًا -كرمضانَ- أو نفلًا -كستِّ شوالٍ-؛ لا بُدّ أن تتقدَّمه النِّيَّة من اللَّيل، فالأمر معلَّقٌ بصوم اليوم، والأجر مرتَّبٌ عليه، وهو يبدأ بطلوع الفجر، والنِّيَّة تسبق العمل، أما الصوم المطلق، فيجزئ بنيَّة في أثنائه، ولو تأخرت،ويصحُّ ما لم يُصب مفطِّرًا قبله.

‏دعِ المِراء فإنَّه يُوغر الصَّدر، ويُنبت الحقد، ويُفسد العقل، ويُوهن المحبَّة، ويُفرِّق الأحبَّة، وفي الحديث عن النَِّبيِّ ﷺ أنَّه قال:" أَنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبَضِ الجنَّة لمن ترك المراءَ؛ وإِن كان مُحِقًّا".

‏أفضل ما يُصام من أيَّام الأسبوع الاثنين ثمَّ الخميس، فمن تحرَّى صيام ستة شوالٍ فيهما اجتمع له فضيلتان، فإن وافق أحدهما أيَّام البيض اجتمع فيه مع الستِّ ثلاث فضائل، فمن نواها كلَّها عظُم أجره.

عن أبي هريرة رضي الله عنه  ، أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" يقول العبد : مالي مالي. إنما له من
  ماله ثلاث : ما أكل فأفنى، أو لبس
  فأبلى، أو أعطى فاقتنى. وما سوى
  ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس ".

📒رواه مسلم
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
#شرح_الحديث:

في هذا الحديث، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول العبد: مالي مالي)، ثم يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الذي يحصل له من ماله ثلاث منافع، لكن منفعة واحدة منها هي المنفعة الباقية، وأن غيرها من المنافع فان؛ أما المنفعة الأولى هي قوله صلى الله عليه وسلم: (ما أكل) واستعمله من جنس المأكولات والمشروبات (فأفنى)، أي: فأعدمهما، والمنفعة الثانية وهي ما لبس من الثياب (فأبلى)، أي: فأخلقها، أما المنفعة الثالثة الباقية وهي قوله: (أو أعطى لله تعالى فاقتنى)، أي: أعطى الله تعالى وتصدق به فادخر ثوابه وجعله ذخيرة للعقبى (وما سوى ذلك) أي: وما عدا ما ذكر من سائر أنواع المال من المواشي والعقار والخدم والنقود والجواهر ونحو ذلك. (فهو)، أي: العبد (ذاهب) عنه (وتاركه للناس) وهم الورثة أو غيرهم، بلا فائدة راجعة إليه، مع أن مطالبة المحاسبة والمعاقبة عليه.

"اللهُمَّ إنِّي أسألك صِدقَ التوكُل عليك، وحُسنَ الظنِ بك."
#صلاة الفجر

‏أليس رب شوال هو نفسه رب رمضان ؟

لماذا إذن تركت المصحف منذ أسبوع و توقفت عن ‎#تدبر_القرآن؟!

إشراقة الصباح 🤍🥰
  
🗓 ❈ الأربعاء❈🗓
🔹1446/10/3ه‍ شوال🔹سوريا
🔹1446/10/4ه‍ شوال🔹أم القرى
🔸2025/4/2مـ نيسان🔸أبريل🔸
                    ‏الفَرحُ بِالطَّاعة لا يَعدله فَرح عِند العَارفِينْ.

يَقول الإمَام الدَّارانيُّ -رحمهُ اللَّـه: "مِن شدَّة فرحِي بقيامِ اللَّيلِ أحيانًا؛ أرى قَلبي كأنَّهُ يَضحكُ ضحكًا".

اللهم لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.

#فائدة اليوم 🌴

التعامل برحمة هو أن ترى ضعف الآخر دون أن تستغله، وأن تلمس جرحه دون أن تؤلمه، هو أن تعطي وأنت قادر على المنع، وتعفو وأنت قادر على العقاب.

‏كُل ندبة في قلبك سيُداويها الله ، كُل حُزن في روحك سيُجبره الله ، كُل هم في حياتك سيفرجه الله ، كُل خيبة أمل حطمت نفسك سيعوضك الله عنها.

‏احفظوا النِّعَمَ بالشُّكر، واحذروا نزول النِّقمِ، فإنَّ النِّعَمَ إذا شُكرت زادت وتوالت، وإذا كُفرت نقصت وزالت.

‏قال رسول الله ﷺ : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر كله ) ( رواه مسلم ) أي كصيام السنة..
ووجه ذلك : أن الحسنة بعشر أمثالها ، فصيام شهر رمضان عن عشرة أشهر ، وصيام ستة أيام من شوال عن ستين يوما أي عن شهرين ..

‏"تذكُّر الذنب بعد التوبة ،
والخوف من الوقوع فيه من جديد،
والندم عند رؤيته،
كُل هذا من الخير العظيم على العبد، حتى يلقى الله ويجد المغفرة والرحمة والتجاوز! قال الحسن البصري: " إنَّ العبد ليعمل الذنب فلا ينساه، ولا يزال متخوفًا منه حتى يدخل الجنة ".

‏"مَنْ ظنَّ أنَّ الدُعاء لا أثرَ له فقد أساء الظنَّ بالله؛ وإنَّما تتأخَّر الإجابة حتى تتهذَّب النفس، ويلينُ القلب، وتعتاد العين إسبال الدمعة بين يدي الله؛ فيصير المفزعُ للدعاء قبل كل شيء، ويكون التعلُّق بالله أقوى من كل أحد".

الدعاء بين السجدتين

رب اغفر لي رب اغفر لي اللهم اغفر لي ، وارحمني واهدني واجبرني وعافني وارزقني وارفعني

إِنَّهُ هُوَ يُبْدِي وَيُعِيد "

يعيد القلب الذي زاغ،
السعادة التي غابت،
العافية التي انقلبت،
العلاقة التي انقطعت،
الرزق الذي نقص..
ويبدئ ما لم يكن واستحال..

فكما قدر سبحانه على البدء قدر على الإعادة.

🍃🍃

في آيات القرآن شفاء لمن أرهقه القلق، وسكينة لمن ضاقت به الدنيا، وإجابات لمن يبحث عن المعنى، تقرؤه فتجد نفسك فيه، تسمع آياته فتشعر أنها تخاطبك.


#لنصاحب_القرآن

🚫 أموال الناس 🚫

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن
النبي صلى الله عليه وسلم، قال :

" من أخذ أموال الناس يريد أداءها
   أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها
   أتلفه الله ".

📗رواه البخاري

شرح الحديث:

حذر الإسلام من أكل أموال الناس بالباطل، وحث على التنزه عنها، وحسن التأدية إليهم عند المداينة.
وفي هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بفضل المدين الذي ينوي الوفاء بدينه، وبالوعيد للمدين الذي ينوي أكل مال دائنه وعدم سداد دينه، فيبين أن من أخذ أموال الناس على سبيل القرض أو غيره من أوجه المعاملات، وهو يقصد ويعزم على رد دينه؛ يسر الله له ما يؤدي منه، وأرضى دائنه عنه في الآخرة إن لم يستطع الوفاء في الدنيا.
أما من أخذ أموال الناس على سبيل القرض أو غيره من أوجه المعاملات، وهو يريد «إتلافها»، أي: عدم ردها؛ «أتلفه الله»، أي: أذهب ماله من يده، فلا ينتفع به في الدنيا؛ لسوء نيته، وعاقبه على الدين في الآخرة.
وفي الحديث: أن النية الصالحة سبب قوي للرزق وقضاء الحوائج، وفك الكرب، وأن النية السيئة سبب للتلف والإتلاف.