مرّ عبد الملك بن مروان بقبر فا ترحّم عليه ، فقال له رجل :
قبر من هذا يا أمير المؤمنين ..؟
قال : "قبر رجل كان والله فيما علمته ينطق عن علم ، ويسكت عن حلم ، كان إذا أعطى أغنى ، وإذا حارب أفنى". ... 🕊️

📜 من كبر النفس

ما رُويَ عن قيس بن زهير العبسي أنه لما تنقَّلَ في العرب احتاج ، فكان يأكل الحنظل حتى قتله ولم يخبر أحدًا بحاجته.

لماذا حززنا علي الاندلس اكثر من غيرها؟؟

ليست الأندلس أولى الأراضي التي فتحها المسلمون، ولا آخرها. وليست حضارتها الوحيدة التي أضاءت العالم في زمنٍ كان يغرق في الظلام. فكم من أرض دانت للإسلام، وكم من أمّة دخلت في حِمى حضارته، من فارس إلى الهند، ومن السند إلى الصين، ومن الأناضول إلى أعماق إفريقيا.
فلماذا إذًا، كلّما ذُكرت الأندلس، اختنق الحرف في الحناجر، وانهمرت من العيون دموع الحنين، وسرت قشعريرة الأسى في الأجساد؟
لأن الأندلس شيءٌ آخر.
لم تكن فتحًا فقط، بل كانت حلمًا عربيًا إسلاميًا خالصًا تَشكّل على ضفاف نهر الوادي الكبير، حلمًا بنى قرطبة ففاقت بغداد، وشاد الزهراء فتجمّلت كالخيال، ورفع منارة العلم والفن والعدالة، حين كانت أوروبا تتخبط في ظلمات القرون.
كانت الأندلس امتدادًا طبيعياً لمجد الشام، عندما تكسّر ظل الدولة الأموية في الشرق، لم ينتهِ بها الطريق، بل اتجهت إلى الغرب. وكأن المجد الإسلامي رفض أن يُدفن، فحمل أمتعة العروبة من دمشق إلى قرطبة، فكانت قرطبة دمشقًا ثانية، وكان عبد الرحمن الداخل هو "صقر قريش" الذي أعاد إشعال المصباح في ليلٍ كاد يطول.
نحزن على الأندلس، لأن حضارتها لم تكن هجينة. لم تكن مجرد تلاقح بين ثقافات، بل كانت عربية الصياغة، أموية اللسان، قرآنية الروح، شامية الذوق، مدنية المظهر، تتقد فخرًا بالعقل العربي، وتفتخر به أوروبا ذاتها.
نحزن لأن الأندلس كانت زمنًا من العزّة... لا أرضًا فقط. نحزن لأن العلماء كانوا فيها نجومًا لا تابعين، وكان الخلفاء فيها شعراءً وحكماء لا طغاةً ولا دُمى. نحزن لأن المرأة فيها كتبت، والرجل فيها اخترع، والطفل فيها حفظ القرآن وقرأ الفلك في عامه العاشر.
نحزن لأن الأندلس سقطت قطرةً قطرة، وزهرةً زهرة، ولم يُفعل شيءٌ لإنقاذها.
نحزن لأن دموع أبي عبد الله الصغير، آخر ملوك غرناطة، لم تكن دموع رجل، بل دموع أمّة بأكملها تخلّت عن تاجها.
ونحزن أكثر... لأننا لم نتعلم.
لكن وسط هذا الحزن، يقف الفخر شامخًا. فالأندلس لم تمت. آثارها في العمارة، والشعر، والطب، والرياضيات، ما زالت حيّة في شرايين الحضارة الغربية ذاتها. وعبق العروبة الذي زرع هناك لم يجف، بل ما زال يهمس في جنبات الحمراء، وتحت أقواس جامع قرطبة.
الأندلس لم تكن مجرد أرضٍ فُقدت. كانت حالة من السمو، تجربة إنسانية مذهلة، ومشهدًا من مشاهد الروح وهي تعانق العلى.
وحين نبكيها، فإنما نبكي أنفسنا التي كانت، ونعد أنفسنا التي يمكن أن تعود.
إن في ذكرى الأندلس دمعة حارة، لكن فيها أيضًا قبس أمل. فمن استطاع أن يبني قرطبة بالأمس، يستطيع أن يبني ألف قرطبة اليوم... إن هو آمن بنفسه، ورفع راية فكره، وحرّر عقله من قيود التبعية والضياع, وعاد لدينه.

منقول

إذا ولدتَ مسلمًا في بلاد المسلمين في هذا العصر، فلا بدّ أنهم علّموك -بحسب قُطرك- أن هويّتك:
كنعانيّ إذا كنت فلسطينيًّا!
فرعونيّ إذا كنت مصريًّا!
آراميّ أو سريانيّ إذا كنت سوريًّا!
أمازيغيّ أو بربريّ إذا كنت من بلاد المغرب!
وغير ذلك الكثير من الأمثلة، فعددها بعدد الهويات القديمة المراد "إعادة إحيائها" ولو بالاسم فقط في بلاد المسلمين.. فهُم لا يريدون منك أن تتبع طريقة عيش تلك الحضارات بحذافيرها أو أن تأخذ معتقداتها، لكن يكفيهم أن تنفصل عن هويتك الأصل كمسلم. باختصار: يريدون منك أن تكون مسلمًا بهوية غير إسلامية!
يقول مستشرق ألمانيّ في كتابه "الشرق الأدنى: مجتمعه وثقافته": (إننا في كل بلد إسلامي دخلناه نبشنا الأرض لنستخرج حضارات ما قبل الإسلام، ولسنا نطمع بطبيعة الحال أن يرتد المسلم إلى عقائد ما قبل الإسلام، ولكن يكفينا تذبذب ولائه بين الإسلام وبين تلك الحضارات).
أجل، خشيتهم من الهوية الإسلامية، ومن وحدة المسلمين هي ما دفعت بهم إلى اختلاق "هويات" ممسوخة للمسلمين لينسوهم إسلامهم وسبب عزّتهم ويفرقوهم ثم يتمكنوا منهم.
لكن أي هوية تختار؟ أي صبغة تصطبغ بها وتصبغ بها حياتك؟
قال الله تعالى:
«صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)» البقرة.

كان النبي ﷺ:
"طويل الصمت، كثير الذِكر، قليل الضحك، دائم التَبسُّم."

-صلُّوا عليه.

ماذا تعرف عن دولة المماليك؟؟

من أكثر الدول الإسلامية التي لم تأخذ حقها في التاريخ الاسلامي فما يكاد يعرف المسلمون من سلاطينها الا اثنين أو ثلاثة
دولة المماليك التي قيضها الله للاسلام بعد سقوط الخلافة العباسية علي يد التتار وانسياحهم في أراضي المسلمين شرقا وغربا فبرز منهم قطز الذي دك جموع التتار في عين جالوت وأراهم كيف يكون جند الاسلام ، ثم جاء بيبرس الذي مهد البلاد وقصد التتار في عقر دارهم في آسيا الصغري ودك جموعهم وفتح أنطاكية بعد أن كانت تحت يد النصاري مائة عام واعاد الخلافة الي بني العباس بعد قتل المستعصم اخر خلفاءهم في بغداد علي يد التتار وغزا أرمينية والحجاز وغيرها ،
ولكن للاسف لا يكاد كثير من الناس أن يعرف إلا قطز وبيبرس
لم تصلهم أنباء الاشرف خليل بن قلاوون الذي فتح عكا وقد استعصت علي صلاح الدين الايوبي فكان يضرب المثل بمن يفتخر فيقال له " وهل فتحت عكا" لمناعتها وحصانتها
لا يعرف الناس الاشرف بارسباي الذي هابته جيوش التتار وهي في قوتها وكثرتها .. وفتحت في عهده قبرص .
لم يعرف الناس شيئا عن ناصر الدين محمد بن قلاوون ولا عن قايتباي ولا كثير عن دولة حكمت مصر والشام وخضعت لها الحجاز ووصل سلطانها الي اسيا الصغري .

اقرؤا التاريخ اخواني فإنه والله فيه العبر .

قال ابن عباس رضي الله عنه:

المعروف أميز زرع، وأفضل كنز ولا يتم إلّا بثلاث خصال:

بتعجيله، وتصغيره، وستره.

الآداب الشرعية لابن مفلح ٣٠٩/١.

يومنا عن الأندلس .. وتكفي..

قال فيلسوف :👇

كان العرب هنا حين كانوا لله خلائف
ولم يعودوا هنا حين أصبحوا طوائف. ....

الأندلس #الفردوس_المفقود ...

كان من عادة هشام الرضى بن عبدالرحمن الداخل الأموي أنه كان يضع أموالاً في صرر جمع صرة ثم يذهب بها إلى المساجد بين صلاة المغرب والعشاء متخفياً ويضعها فى حجر من يجده في المسجد سواء حضر للصلاة أو لأي أمر آخر ، وكان من نتائج ذلك أن كثر توافد الناس على المساجد وعمروها .

#تاريخ_الأندلس

كان رجل عند النّبي ﷺ ينظر إليه لا يَطرف

فقال ﷺ: ما بالك؟

قال: بأبي أنت وأمي، أتمتع من النظر إليك

من متع الدنيا محبة الكتب والاطلاع والقراءة ، ولو امضي الانسان حياته بينها ما شبع.

لن تنسي روسيا انها كانت تدفع الجزية للمسلمين 200 عام متواصلة ..
ولن تنسي أمريكا أن مبعوثها كان يقف علي باب أحد حكام ولايات الدولة العثمانية اياما حتي يسمح له بالمقابلة ، ولن تنسي انها كانت تدفع الجزية راضخة حتي لا يتعرض المسلمون لسفنها في المتوسط ..
ولن تنسي فرنسا يوم إقتلع المسلمون الجنوب وكان اسلاميا خالصا ..
ولن تنسي الصين أن نصف أرضها كانت للمسلمين يوما مضي.

الأيام دول والغافل من ينسي والعاقل من يتعلم من الماضي ويستعد للمستقبل ..

الغوغاء: صغار الجراد.
الهمج: صغار البعوض.


📜الفروق اللغوية لأبي الهلال العسكري

‏قال الإمام ابن رجب الحنبليّ رحمه الله:

"وما دام العلمُ باقيًا في الأرض فالنَّاس في هُدى، وبقاءُ العلم بقاءُ حَمَلَتِهِ، فإذا ذهب حملتُه ومَنْ يقومُ به وقع الناسُ في الضّلال."

[جامع العلوم والحكم - صـ٦٤٥ ]