قال ابن حبان -رحمه الله- :

"ما رأيت أحدا تكبر على
من دونه إلا ابتلاه الله
بالذلة لمن فوقه "

روضة العقلاء: 93

أقرأ في سير الصحابة فأجدهم قد أقبلت عليهم الدنيا رغم إنشغالها وإعراضهم عنها

واليوم الجميع يسعي وراء الدنيا وزخرفها وهي معرضة عنهم

شتان بين هذا وذاك

تاجر اللؤلؤ محمد بن عبد الوهاب الفيحاني من اكبر تجار اللؤلؤ و أغنياء الخليج ، صورة أخذت له في بداية القرن العشرين .
🔺ملاحظة : الكثير من الجهلاء و الحمقى يخلطون بين شخصية وصورة هذا التاجر مع شخصية المصلح المجدد شيخ الدعوة النجدية الإمام محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي النجدي .
الشيخ المجدد توفي سنة 1792 م و له من العمر 92 سنة اي قبل اختراع كاميرا البدائية في أوروبا باكثر من 50 سنة

عبدالله بن المبارك يقول هذا وهو في القرن الثاني الهجري

فماذا نقول غير لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

﴿‏إنَّهم كانُوا يُسَارِعُونَ في الخَيرات﴾

أي: لا يتركُون فضيلة يقدرُون عَليها، إلّا انتهزوا الفُرصة فيها.

- تفسير السعدي.


#اغتنم يومك ووقتك فيما ينفع

⛅️ صباح الخير والهمة ⛅️

📒 قال أُحَيْحَة بن الجُلَّاح الأوسي
وهو من أقدم حكماء العرب

اِستَغنِ عَن كُلِّ ذي قُربى وَذي رَحِمٍ
إِنَّ الغَنِيَّ مَن استَغنى عَنِ الناسِ

📚 وقال سيد التابعين سعيد بن المُسِّيب رحمه الله تعالى:
 من استغنى بالله افتقر النَّاسُ إليه.

حياة الدول كالاشخاص تماما ، تولد الدول ضعيفة ثم تشب فتقوي حتي تصل الي عنفوان قوتها ثم تشيخ وتمرض وتكهل فتسقط وتنتهي وتموت.
سبحان الله العظيم ، له الملك وله الحكم وإليه ترجعون .

قيل لأعرابي :

إنك تكثر لُبس العمامة ؟
فقال : إن عظماً فيه السمع والبصر لجدير أن يكنّ من الحر والقرّ .

وذكروا العمامة عند أبي الأسود الدؤلى !
فقال :
جُنةٌ في الحرب ، ومكنةٌ في الحر والقر ، وزيادة في القامة ، وهي من عادات العرب .

عيون الأخبار / الدينوري📚

يظن البعض بل الكثير الآن أن تصريف الكون في يد الكفرة من الامريكان وغيرهم وأن بمقدور أحدهم أن يطلق صاروخ نووي فيدمر المئات من الكيلومترات ويقتل الملايين وأن لديهم قدرة عسكرية تجعلهم يجتاحون الأرض

وما علينا إلا أن نذكره بأنه أشرك بالله وظن بالله سوء الظن .
ورحم الله عمر المختار الفارس الصنديد الذي كان قلبه يحمل توحيد أُمة من البشر .
قالوا له : إن الطليان لديهم طائرات حديثة وليس معنا سوى بنادق من الطراز القديم .
أجابهم فقال : هذه الطائرات تطير تحت العرش أم فوقه ؟!!
فقالوا : بل تحته .
فقال: ما دام الذي فوق العرش معنا فلا يضرنا ما تحته ..

رحم الله من ملأ التوحيد قلبه ..

من السنن المهجورة

للتذكير فقط  🌿

‏من سنن ‎يوم الجمعة.

➊ الغسل
➋ الطيب
➌ السواك
➍ لبس الجميل من الثياب
➎ قراءة سورة الكهف
➏ التبكير لصلاة الجمعة.
➐ الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ.

الصورة للجيش #العثماني وهو يرفع راية #العقاب مارس 1915 راية محمد صلي الله عليه و سلم ، و يحاكم اليوم في هذا الزمن الغربي الامريكي كل من يرفع هذه الراية بتهمة الاشادة بالارهاب .

و راية العقاب هي راية الاسلام مربّعة كانت لواء رسول الله صلى الله عليه و سلم مصنوعة من الصوف الأسود، مكتوب عليها عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»

والراية كما قال ابن حجر العسقلاني: «بمعنى اللواء، وهو العلم الذي في الحرب يُعرَف به موضع صاحب الجيش، وقد يحمله أمير الجيش، وقد يدفعه لمقدم العسكر»..

” قيلَ: وُجِدَ في بعضِ خزائِنِ الملوكِ لَوحٌ مِن حِجارَةٍ مَكتوبٌ عَلَيهِ:
كُن لِما لا تَرجو، أَرجَى مِنكَ لِما تَرجو؛ فإنَّ موسى عَلَيهِ السَّلامَ خرجَ ليَقبِسَ ناراً، فَنودِيَ بالنُّبوَّةِ. “.

- المَحاسِنُ والأضدادُ/ الجَاحِظ.

📜 قال فارس العرب عمرو بن معديكرب

لو سرت بظعينةٍ وحدي على مياه معدٍّ كلها ما خفت أن أُغلب عليها ما لم يلقني حُرَّاها أو عبداها ،فأما الحُرَّان
فعامر بن الطُّفيل
و عتيبة بن الحارث

و أما العبدان
فأسود بني عبس
و السُّليك بن السُّلَكة

و كلّهم قد لقيت، فأما عامر فسريع الطّعن عليُّ الصوت، وأما عتيبة فأوّل الخيل إذا غارت وآخرها إذا آبت، وأما عنترة فقليل الكبوة شديد الكَلَب، وأما السُّليك فبعيد الغارة كاللَّيث الضاري.

مر سليمان بن داود بعصفور يدور حول عصفورة

فقال لأصحابه: أتدرون ما تقول؟

قالوا: وما تقول يا نبي الله؟

قال يخطبها إلى نفسه، ويقول: زوجيني أسكنك أي غرف دمشق شئت.

قال سليمان: لأن غرف دمشق مبنية بالصخر لا يقدر أن يسكنها أحد، ولكن كل خاطب كذاب.

تاريخ دمشق لابن عساكر: ٢٢/ ٢٣٢

حُكي عن القاضي ابي الطيب أنه حدث بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام شاب خُراساني فقال : هذا حديث غير مقبول ، فلم يتم كلامه حتي سقطت حية من السقف ففزع الناس ووولوا هاربين وتتبع القاضي هذا الشاب وقال له : تُب ، تُب .
فقال الشاب : تبتُ.
فذهبت الحية لا يدري أين ذهبت .

رواها ابن الجوزي وذكرها ابن كثير في البداية والنهاية.

كانت العرب تسمي أبناءها بأقبح الأسماء وأرعبها، وكتب التاريخ مليئة بأسماء غريبة ومرعبة مثل:
"القعقاع، حنظلة، كليب، صخر، ضرغام".
وفي الوقت نفسه، كانوا يسمون عبيدهم بأسماء جميلة ولطيفة مثل:
"مرزوق، جميل، نبيل".
حتى سُئل أبو الدقيش الأعرابي، عن ذلك فأجاب:
"إنما نسمي أبناءنا لأعدائنا،
ونسمي عبيدنا لأنفسنا"

سُئل موسى بن نصير حين قدم دمشق أيام الوليد عن أعجب شيء رأيت في البحر، فقال: انتهينا مرة إلى جزيرة فيها ست عشرة جرة مختومة بخاتم سليمان بن داود عليهما السلام، قال: فأمرت بأربعة منها فأخرجت، وأمرت بواحدة منها فنقبت فإذا قد خرج منها شيطان ينفض رأسه ويقول: والذي أكرمك بالنبوة لا أعود بعدها أفسد في الأرض، قال: ثم إن ذلك الشيطان نظر فقال: إني لا أرى بهاء سليمان وملكه، فانساخ في الأرض فذهب، قال: فأمرت بالثلاث البواقي فرددن إلى مكانهن

أورده ابن عساكر .

قصة أول مصرية مسلمة تخلع الحجاب :

كانت أول شرارة قُدحت لضرب الأمة الإسلامية هي في سفور نسائهم في وجوههن، وذلك على أرض الكنانة في مصر، حين بعث والي مصر محمد علي باشا البعوث إلى فرنسا للتعلم، وكان فيهم واعظ البعوث رفاعة رافع الطهطاوي، المتوفى سنة 1873، وبعد عودته إلى مصر، بذر البذرة الأولى للدعوة إلى تحرير المرأة، ثم تتابع على هذا العمل عدد من المفتونين المستغربين ومن النصارى، الذي دعوا إلى نزع الحجاب، وإباحة الاختلاط.
وكان أحمد لطفي السيد ، أول من أدخل الفتيات المصريات في الجامعات مختلطات بالطلاب، سافرات الوجوه، لأول مرة في تاريخ مصر، وناصره في هذا عميد الفجور العربي طه حسين، وقد تولى كِبَر هذه الفتنة داعية السفور قاسم أمين، الذي ألّف كتابه تحرير المرأة، وقد صدرت ضده معارضات العلماء وحكم بعضهم بردته بمصر والشام والعراق ثم حصلت له أحوال ألَّف على إثرها كتابه المرأة الجديدة، أي تحويل المسلمة إلى أوربية.
وساعد على هذا التوجه من البلاط الملكي الملكة نازلي زوجة الملك فؤاد وام الملك فاروق ، وهذه قيل انها قد تنصرت وارتدت عن الإسلام بعد ذلك سنة 1950.
لينفذ فكرة قاسم أمين داعية السفور رئيس وزراء مصر سعد زغلول من 1910 الى 1912، ثم ظهرت الحركة النسائية بالقاهرة لتحرير المرأة عام 1919م برئاسة هدى شعراوي، وكان أول اجتماع لهن في الكنيسة المرقصية بمصر سنة 1920م ، وكانت هدى شعراوي أول مصرية مسلمة رفعت الحجاب -نعوذ بالله من الشقاء- في قصة تمتلئ النفوس منها حسرة وأسى، ذلك أن سعد زغلول لما عاد من بريطانيا مُصَنَّعاً بجميع مقومات الإفساد في الإسلام، صُنِع لاستقباله سرادقان، سرادق للرجال، وسرادق للنساء، فلما نزل من الطائرة عمد إلى سرادق النساء المتحجبات، واستقبلته هدى شعراوي بحجابها لينـزعه، فمد يده -يا ويلهما- فنزع الحجاب عن وجهها، فصفق الجميع ونزعن الحجاب.
وفي اليوم الحزين الثاني أن صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول، التي سماها بعد زواجه بها: صفية هانم زغلول، على طريقة الأوربيين في نسبة زوجاتهم إليهم و هدى شعراوي ، كانتا في وسط مظاهرة نسائية في القاهرة أمام قصر النيل، فخلعتا الحجاب مع من خلعنه، ودُسْنَه تحت الأقدام، ثم أشعلن به النار، ولذا سُمي هذا الميدان باسم ميدان التحرير ( أي التحرير من الحجاب ).
وهكذا تتابع أشقياء الكنانة إحسان عبد القدوس، ومصطفى أمين، ونجيب محفوظ، وطه حسين، ومن النصارى شبلي شميل، وفرح أنطون -نعوذ بالله من الشقاء وأهله- ، يؤازرهم في هذه المكيدة للإسلام والمسلمين الاعلام ، حتى أُصْدِرَت مجلة باسم مجلة السفور نحو سنة 1900م ، وهرول الكُتَّاب الماجنون بمقالاتهم القائمة على المطالبة بما يُسند السفور والفساد، وتمجيد الممثلات والمغنيات ورائدات الفن والفنون وتسفيه قوامة الرجل على المرأة، وإغراؤها بنشر الجديد في الأزياء الخليعة ومحلات الكوافير، وبرك السباحة النسائية والمختلطة، والأندية الترفيهية،....و الهجوم على الفضائل والأخلاق من خلال وسائل الاعلام و الافلام العربية ليعم البلاء على كل الدول العربية .