- عظم الله أجري بكُل أيامي التي تمُّر و أعيشها بدون اخوتي 💔
«كم ﻣِﻦ ﻣَﻬﻴﺐٍ ﻳُﻮﺍﺭِﻱ ﺧﻠﻒَ ﻫﻴﺒﺘﻪ
ﻗﻠﺒًﺎ ﺗﻌﻴﺚُ ﺑﻪ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥُ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍ».
ﻗﻠﺒًﺎ ﺗﻌﻴﺚُ ﺑﻪ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥُ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍ».
ما أنصَفَتْكم جُفوني وهيَ دامِيَةٌ
ولا وَفى لكم قلبي وهو يحترِقُ
ولا وَفى لكم قلبي وهو يحترِقُ
-لأنـــك أخــي 💚
Photo
٢٠٠٠/٥/٢٢م
-صبيحة الثاني والعشرون من أيار "مايو" الفين للميلاد _كان مولدي _ كُنت الإبنة الثانية والأخيرة ل أبي من البنات، فمن بعد أربعة أبناء وهب الله ل أبي اختي "إلهام" بعد طول إنتظار ودعاء، وشاء الله أن يَمُن عليه فرزقه إبنة اُخرى بعدها بعام، كُنت أنا هي الفتاة الثانية، ليُسر أبي وتقر عينه بإحتظان إبنتيه التي لطالما تمنى ميلادهما، فهو يرى أن البنات بهجةُ العُمر وضماداته، ومن لم يُكن له إبنة فهو كاليتيم.
-أما عن تسميتي فكانت أُمي من اختارت لي أسم (ثريا) فهي تُريد لهذه الطفلة المولودة أن تكون ذو شأن ورفعة كما نجم الثريا، ولِدت في أسرة تولي للبنات جُل إهتمامها إن لم يُكن كله، هذبني دلال وآلديّ ولم يُفسدني، حاوطني حُب إخوتي منذُ صِغري فجعلوني كالأميرة في الدار لا يُرد لي طلب، حتى أنهم يفاجئوني دون أن اطلب !
قابلت حُب أهلي الذي غَمرني بالحُبِ و الوفاء، فلم أرى في الوجود سواهم ولم أُحب مخلوقًا قط فوق محبتهم، بل إن مودَّتي للناس تنطلقُ من مقدارِ مودَّتِهم وتعاملِهم مع أهلِ بَيتي، فمن أحبَّهم أحببتُه، ومن ضمرَ لهم السَّيِّئ من النَّوايا أبغضتُه ولو أشعل أصابعَه جميعًا.
تربيتُ وترعرعت على الأدب والحشمة والحكمة و حُسن الملافظ، أنبتَنِي أبُّ صَالِح سَخيّ العطَاء أتفَاخرُ بسيرتهُ الطيبَة بين الجَميع، وأمٍ مُصلِحة تُلون حَياتِي بِدَعواتُها المُتواصلة، ربّتني أُمي علي عِزّة النّفس المُختلطة بالرّوح الخفيفة الطّيبة المُحبّة للجميع، غَرست بِي الرّضا الدّائم وأرغمت لِساني على قول "الحمدُلله دائماً وأبدًا"؛ فبِتٌ أَتنفس يَقيناً وقَناعةً بكل مايُؤتِيه لِي اللّه من قَضاءٍ وقَدَر...
أمّا عن أبي وأمي فهم بمثابَة جيوش العالم أجمع يُحيطون بي أمانًا وكأنني سيدة هذا الكوكب، تالله كانوا ولازَالوا كل الثّقة والغِنىٰ في عِز فقرى والوطن في عِزّ غُربتي والسّند في عِزّ تعثُّري، كَانوا خيرَ إنارة لطريقي وشقّ دربي وعمرى بل حياتي بأكملها؛ فاللّهم عائلتي وصحة عائلتي والرّحمة بِهم 💚
- الاثنين ٢٠٢٣/٥/٢٢م
-صبيحة الثاني والعشرون من أيار "مايو" الفين للميلاد _كان مولدي _ كُنت الإبنة الثانية والأخيرة ل أبي من البنات، فمن بعد أربعة أبناء وهب الله ل أبي اختي "إلهام" بعد طول إنتظار ودعاء، وشاء الله أن يَمُن عليه فرزقه إبنة اُخرى بعدها بعام، كُنت أنا هي الفتاة الثانية، ليُسر أبي وتقر عينه بإحتظان إبنتيه التي لطالما تمنى ميلادهما، فهو يرى أن البنات بهجةُ العُمر وضماداته، ومن لم يُكن له إبنة فهو كاليتيم.
-أما عن تسميتي فكانت أُمي من اختارت لي أسم (ثريا) فهي تُريد لهذه الطفلة المولودة أن تكون ذو شأن ورفعة كما نجم الثريا، ولِدت في أسرة تولي للبنات جُل إهتمامها إن لم يُكن كله، هذبني دلال وآلديّ ولم يُفسدني، حاوطني حُب إخوتي منذُ صِغري فجعلوني كالأميرة في الدار لا يُرد لي طلب، حتى أنهم يفاجئوني دون أن اطلب !
قابلت حُب أهلي الذي غَمرني بالحُبِ و الوفاء، فلم أرى في الوجود سواهم ولم أُحب مخلوقًا قط فوق محبتهم، بل إن مودَّتي للناس تنطلقُ من مقدارِ مودَّتِهم وتعاملِهم مع أهلِ بَيتي، فمن أحبَّهم أحببتُه، ومن ضمرَ لهم السَّيِّئ من النَّوايا أبغضتُه ولو أشعل أصابعَه جميعًا.
تربيتُ وترعرعت على الأدب والحشمة والحكمة و حُسن الملافظ، أنبتَنِي أبُّ صَالِح سَخيّ العطَاء أتفَاخرُ بسيرتهُ الطيبَة بين الجَميع، وأمٍ مُصلِحة تُلون حَياتِي بِدَعواتُها المُتواصلة، ربّتني أُمي علي عِزّة النّفس المُختلطة بالرّوح الخفيفة الطّيبة المُحبّة للجميع، غَرست بِي الرّضا الدّائم وأرغمت لِساني على قول "الحمدُلله دائماً وأبدًا"؛ فبِتٌ أَتنفس يَقيناً وقَناعةً بكل مايُؤتِيه لِي اللّه من قَضاءٍ وقَدَر...
أمّا عن أبي وأمي فهم بمثابَة جيوش العالم أجمع يُحيطون بي أمانًا وكأنني سيدة هذا الكوكب، تالله كانوا ولازَالوا كل الثّقة والغِنىٰ في عِز فقرى والوطن في عِزّ غُربتي والسّند في عِزّ تعثُّري، كَانوا خيرَ إنارة لطريقي وشقّ دربي وعمرى بل حياتي بأكملها؛ فاللّهم عائلتي وصحة عائلتي والرّحمة بِهم 💚
- الاثنين ٢٠٢٣/٥/٢٢م
قال السيوطي:"سُمّيَت البنت جارِيَة، لأنّها أسرَع جَريًا في قُلوب الآبَاء من الأبنَاء لرأفتهم وشَفقتهم عليهنّ".
وقالوا:«يظل المرء غليظًا إلى أن يُنجب فتاة».
وقالوا:«يظل المرء غليظًا إلى أن يُنجب فتاة».
يعاشر الأخ أخاه لمدة عشرين عام وتعاشر الأخت أختها عشرين عام أو أكثر ..
فتأتي زوجة أحدهما و زوج أحدهن ليقنع الطرف الآخر
بأن أخاها سيء او أختها سيئه في خمسة أشهر وربما أسابيع
إنتبهي أخوك هو سندك الذي لا يميل .. وأختك هي عوضك الذي لا يتكرر .
فتأتي زوجة أحدهما و زوج أحدهن ليقنع الطرف الآخر
بأن أخاها سيء او أختها سيئه في خمسة أشهر وربما أسابيع
إنتبهي أخوك هو سندك الذي لا يميل .. وأختك هي عوضك الذي لا يتكرر .
-لأنـــك أخــي 💚
"وأنتَ منَ السُمُوِّ تَشُدُّ كَفِّي إلى كفَّيكَ في أَلِفٍ وخاءِ."
لأنَّكَ جانبي أرخيتُ رأسي
على كتفيكَ يا رمزَ الإخاءِ
وأنظرُ للنجومِ كأنَّ منها
بِكَفِّي ما يُطالُ بلا عناءِ
-
على كتفيكَ يا رمزَ الإخاءِ
وأنظرُ للنجومِ كأنَّ منها
بِكَفِّي ما يُطالُ بلا عناءِ
-
"يَفديكَ بالنفسِ صَبٌّ لو يكونُ لهُ
أعزَّ مِن نفسِهِ شيءٌ فداكَ به💚
-
أعزَّ مِن نفسِهِ شيءٌ فداكَ به💚
-
"أحسنتَ تربيتي رعيتَ مشاعري
وجعلتني في بيتِ قلبِكَ مُكْرَمَةْ
وصنعتَ منّي طفلةً ما إنْ تُرى
حتّى يُقالُ: لوالدٍ ما أكرمَه
إنّ ارتباطَ اسمي بإسمِكَ نعمةٌ
اللهُ أولاها لأشكُرَ أنعُمَه
إن كنتَ تعلمُ يا كريمُ محبّتي
فعظيمُها لا ينجلي كي تعلَمَه."
وجعلتني في بيتِ قلبِكَ مُكْرَمَةْ
وصنعتَ منّي طفلةً ما إنْ تُرى
حتّى يُقالُ: لوالدٍ ما أكرمَه
إنّ ارتباطَ اسمي بإسمِكَ نعمةٌ
اللهُ أولاها لأشكُرَ أنعُمَه
إن كنتَ تعلمُ يا كريمُ محبّتي
فعظيمُها لا ينجلي كي تعلَمَه."
أن لا يُصاب أبي بأي خدش بأي تعب، تلك هي دعوتي الأبدية ورجائي الدائم يالله💚.