Telegram Web Link
"هذا أخي" عِبارة كُتبت على أنقاض أحد المنازل في غزة!
أيها العالم الأصم هذا أخي، النداء هذه المرة كان نداء الروح المُثخنة بالجراح بملئ القلب هذا أخي!
لقد جفت حناجرنا من الصراخ، يالهول المنظر تكاد عقولنا أن تُجن، أيرحل أخي!
بالأمس كان بجواري أفجأةً يختفي!
بسمتهُ، صوته، هيئتهُ
نظرته، دفئه، حنانه
قامتهُ، لمسته!
هو هو نعم أخي؟!
أيرحل؟
وحياتنا! أتُعاش من دُونه؟
أتريدونني أن استوعب غيابه؟
مجرد التلفظ بإسمهُ يدعوني للجنون
هذا أخي!
من كبرنا معًا، دون فراق، بنفس المنزل، بذات الغرفة
كُنت أقتات السعادة مٍن فتات بسمته
هذا أخي؟
إن روحي تصرخ بشدة يالله، هذا أخي
لا أحد دونك ياعظيم عالمٌ بما تحمله هذه الكلمة من آهات، ذكريات، حسرات
هذا أخي "كان عالمي" إني من دونهِ عدم
هذا أخي!

#ثريا_البركاني
شهيديّ علي وعبدالجبار
كل عام وأنتم عند الله أسعد
وأنا على عهد الشوق باقٍ
.
"‏ كان أخي حي وكانت الحياة جنه "
منذ اللحظة الأولى من خلق الله لأبونا آدم حتى هذه اللحظة، وكل الأشياء المؤلمة ليست مؤلمة كما الفقدان، الفقدان شيء صعب ومر، شيء لا يمكن شرحه بالكلام ولا بالدموع، شيء يصيرك يومًا بعد آخر من النقطة الأقسى في صلابتك إلى ما يريد أن تصير عليه، يخنقك من الداخل كل لحظة بكل أيادي الأحبة الذين فقدتهم، وكلما نال منك عاد للبدء لينال منك من
جديد دون توقف أو رأفة.
"الأخوات أفضل صَديق يُمكن
‏للمرءِ أن يحظى بهِ طوال عُمرِه".💚
أستند على اخوتي وكأنهم أكثر الأشياء ثباتًا في هذا العالم
#..في صغري
كنت لا أعرف كيف تُربط حبال حذائي دون الاستعانة بأختي
كذلك هو حالي مع قارورة الماء
التي لم يسبق لي وأن فتحتها دون تدخل أخي
ولم أعرف شعور يُقَطَّع فيه قلب الإنسان إلى أجزاء
بسبب ألمٍ مَسَ غيره
كما هو الحال إذا ما كان هذا الألم في قلب أهله

أمورٌ بسيطة كانت تثبت لي معنى قوله الحق" سنشد عضدك بأخيك"
دون حاجتي لدراسة ذلك الموضوع وتعريفاته في درس أسرتي
أذكر تمامًا سؤال أستاذتي حينها
عندما قالت من هم أفراد أسرتك ؟!
لأرفع سبابتي ذات الثمانية أعوام سريعًا
وبلا تردد أجبتها
"هم اللي أحبهم ملان قلبي"
بلهجةٍ عامية كَبرت عليها
هي لا تقل شأنًا عن فطرةِ حُبٍ المرء لأهله

فيا الله
عن تلك النعمة العظيمة التي كسوت قلوبنا فرحًا بقربها
اجعل لنا من لدنك قربًا يجمعنا بهم في كل عام
دون أن نكون فاقدين لهم أو فاقدين لنا ...

#روضة_المزلم
طَابَت أعيادُكم برِفقةِ مَن تُحبّون، ولا قطع الله عن بيتًا عيدًا
عيدكم مُبَارك💚
‏ما العيد إلا عائلتي هم سلوّة الروح وهم كُل أعيادي
"وتأتي أيام العيد فتكتشف أن فرحة العيد الحقيقية تكمن في وجود العائلة حولك ووجودك بينهم، كل عيد والعائلة هي العيد، هي الزاد، هي مصدر الفرحة، ومصدر الراحة، هي منبع السعادة، وأساس البيوت وسندها، المنازل لا يسندها الحوائط ولا العمدان بل يسندها ضحكات إخوتنا، دعاء والدينا، وصوت أغنياتنا المفضلة وشجاراتنا المتقطعة، ورائحة طعامنا المفضل وطقوس المناسبات العائلية أو حتى الأحزان، المنازل تُسند بروح العائلة دائمًا وأبدًا، العائلة هي الزاد، هي الأعمدة الثابتة داخل القلب والدفء الأعمق الذي لا تملك إلا أن تنتمي إليه وأن تحبه، يجرفك في كل مرة وأنت تعترف لنفسك: هذا أثمن ما أملك، هذا كل ما أملك."
كتبتها قبل سبعة اعوام من الآن كُنت حينها طفلة تنتظر رجوعك بفارغ الصبر لتشكوا اليك مرارة غيابك، كبرت الطفلة ولكنك لم تعُد!
-لأنـــك أخــي 💚
كتبتها قبل سبعة اعوام من الآن كُنت حينها طفلة تنتظر رجوعك بفارغ الصبر لتشكوا اليك مرارة غيابك، كبرت الطفلة ولكنك لم تعُد!
وكتمت آلام الحنين فأفصحت
عيني و أنطقها الفؤاد بأدمُعي

ورجوت عيني أن تكف دموعها
يوم الوداع نشدتها.. لا تدمعي

أغمضتها كيلا تفيض فأمطرت
أيقنت أني لست أملك مدمعي

ورأيـت حـلمـاً أنني ودّعتهم
فبكيت من ألم الحنين وهُم معي

مُـر عـلـيّ بـأن أودّع زائـراً..
كيف الذين حملتهم في أضلعي
2/5/2024
إقترن القلب بالقلب
بارك الله لكما عقد القرآن اللهم اجعله لها كما تُحب واجعلها له كما يُحب واجعلهما لك كما تُحب وترضى
#عبدالله&هبه
إنَّ لأخِي مقاماً في قلبي لا يبلغه أحد ،فهو الروحُ المُتمِّمةُ لروحِي، و مرجعي حينَ يَنتابني أي قلق أو شعورٍ سَيء، يشعر بأوجاعي من ملامح وجهي، و يفهمني من نظرات عيني، أخي بعد الله سندي أخي روحي و كل شيء.
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات تم اليوم عقد قران اخي وسندي لؤي
فالحمدلله على التمام
لؤي&اسماء
في موسمِ الزواجِ الحالي..
أعيذُكم باللهِ أن تأخذوا قِطارًا في غيرِ وجهتِكم مخافة الوحدة،
و أعيذُكم باللهِ أن تسيروا لنهايةِ الطريقِ فلا تجدون فيه إلا الوَحشة.
كتبَ اللهُ لكم من الزواجِ خيرَه،
ومن الأزواجِ صالحَهم،
ومن الذريَّةِ أطيبَها،
و جمعَ بينكم و بين من تحبون،
‏ولا أذاقَكم بعدها شِقاقًا ولا فِراقًا.
-لأنـــك أخــي 💚
- أولُ يومٍ دراسي لها، أول مرةٍ لبِستْ فيه اللابكوت الطبي، و أول دواء قامتْ بِصُنعه، المرةُ الأولى من كل شي، جميع هذه اللحظات كانت تُشاركها معيَ بكل شغف، وكنتُ استقبلها بكل لهفةٍ وحُب، لم يكُن شيئًا عاديًا البتة، عاديتُها تُدهشني! طموحةٌ لا شيء يستطيع الوقوف…
بلسم؟!
ضمادة!
أي التعابير أدق،
كان الأجدر أن يوصى بالحديث معها كوصفة طبية، مُسكنة لآلآم الروح، مُضمدة لجراحات القلب!
حنان! وهي طبطبة للروح والقلب معاً
اقسمُ لكم أن الحديث معاها خافض لضغط الدم، الذي لم تُخفف من ارتفاعه الادوية!
إبنة الصيدلة، لم يُكن إختيارها لهذا التخصص عبثاً، أكاد اُجزم أنها الأقدار الإلهية هي التي ساقتها اليها، لها من إسمها نصيب ولها من إختصاصها نصيب.
- ولازال للحديث بقية ..
2024/06/28 20:00:46
Back to Top
HTML Embed Code: