Telegram Web Link
-لأنـــك أخــي 💚
رسالة من أخ لأخته.. مالي أرى وجه الأميرة ذابلًا يا نور عيني ما الذي يبكيكِ؟ قولي جُعِلتُ فداكِ، لا تُخفي الأسىٰ، لا قلب في الدنيا كقلب أخيكِ..💚
قال أخ في أخته :

"عيناكِ دمعُهما يُحَدِّرُ أدمعي ..
قُولي فديتُك ما الذي يُبكيكِ ؟!

بُوحي فديتُكِ يا حُشاشةَ أضلعي ..
وارمي همومَكِ في فؤادِ أخيكِ

لا تشتكي لسوايَ كي لا تُخدعي ..
كم ذارفٍ لكِ دمعَهُ يُؤذيكِ ؟

أنا روضُكِ الزاكي فطِيبي وارتَعي ..
وتذكّري أني شبيهُ أبيكِ .. 💚
- و مع هدأة الأسحار "ليُدِمِ الله ثغر عائلتي مبتسمًا مدى الحياة" 💚
- ‏ألا ينتهي الأُنس بالأَحِبّة وأن نَبقى للأبد نستظل بهم ونُظلّهم ونحيا في جوارهم 💚
حبيبـي اخـي ..

حديثي معك هو ملاذي الآمن..💚
واللهِ لو تعلمون مقام البنتِ في قلبِ أبيها و أهلها ما أُهينت امرأة في بيت زوجها ، ولا نامتْ ليلةً دامعة العين، ولا مكسورة الخاطر ..

فالبنتُ قطعةُ القلبِ إن لم تَكُنْ كله ، الغَرْسُ الرقيقُ الذي سُقيَ بماءِ القلب ، والضلعُ الضعيفُ الذي حُرَِسَ بأهدابِ العين، ولولا أنها سُنة الله في الحياة، والفطرة التي فطرَ اللهُ الناسَ عليها ما فرَّطَ أبٌ بابنته لزوجٍ ولو كانَ أكرم الناس .. فإنَّ فراقها غُربة، وبُعدها عناء ، وخُلو البيتِ منها مُوحش، ولكنها الحياة، وبهذا تستقيم ..

فترفَّقوا يرحمُكُم الله ، فما هُنَّ إلا المؤنسات الغاليات.💚
-لأنـــك أخــي 💚
خمسةُ اعوامٍ و ثلاثةُ اشهرٍ وخمسةَ عشر يوماً على فراقك يا قمري ولازلت اضعك في ودائع الله كل يوم ولا تملين؟! ولا أمل ولا تتعبين؟! ولا اتعب..
- ستة أعوامٍ وثمانية أشهر وسبعة عشر يومًا على فراقك يا قمري
ولازلت أضعك في ودائع الله كل يوم
ولا تملين؟!  ولا أمل
ولا تتعبين؟!  ولا اتعب..
"غَابُوا وَمَا علِمُوا بِأنَّ غِيَابَهُم
سَلَبَ السَّعادةَ واستَحَالَ أنِينَا

هَذِهِ عُيُونِي قد بَكَت لفِرَاقِهم
دَمعًا مُذِيبًا لِلجُفُونِ سَخِينّا"
وما على الأرضِ قَلبٌ كأبِي
حنَانهُ صيِّبٌ والعطفُ مِدرارُ 💚
‏"عائلتك ثم عائلتك ثم عائلتك، ضعهم بالمقدمة دائمًا، هم أولًا ثم يليهم كل البشر، في حبك.. في وصلك.. وفي اهتمامك.. لأنهم امتداد للحب الصادق الذي لا يغيّرة شيء.. كل شخص في حياتك معرّض للزوال بكل ما يملكه تجاهك من مشاعر ومواقف، إلا عائلتك، هم الثبات الوحيد واليقين الوحيد.. العائلة أولًا وثانيًا وأخيرًا."
-‏كل الأيام نُورها الحقيقي هو "العائلة" 💚
- لا تغريني فكرة العودة إلى المنزل
بقدر ما تغريني فكرة العودة إلى " أمي"
ورؤية وجهها، هكذا دون مسافات وحدود
فلا أمان لي ولا منزل آوي إليه بعيدًا عن ظل أمي .  💚
- لن يُحبكِ أحَد بِقدر حُب أختُكِ لكِ .💚
‏"لم أتقبّل فكرة فقدك، يلزمني أن أعيش طويلًا، ربما مائة عام، حتى أقول اسمك أو قصة عنك دون أن أجهش بالبكاء. لم أستطع مرة أن أتحدث عنك، حديثًا منزوع الدمع، لأني لا أقول جملة واحدة إلا بكيت، وربما أبكي قبل أن أبدأ."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اخوتي انتم " كتفي الثابت " حين أميل أنآ ، و يميل رأسي ، و حين يميل كُل العآلم بي.
قصة حقيقية لرجل سأل رجل يصلي ماذا لو إكتشفنا بعد الموت بأن الجنة غير موجودة والنار غير موجود وأنه لا عقاب ولا جزاء ماذا أنت فاعل ؟
فكانت المفاجأة والرد مذهلا إليكم القصة
ماذا لو ؟ ....
يقول دخلنا إلى أحد المطاعم العربية في لندن قبيل الغروب لتناول العشاء … كان ذلك عام 2007 .. جلسنا وجاء النادل لأخذ الطلبات .. إستأذنت من الضيوف لدقائق .. ثم عدت فسألني أحدهم..
قال : أين ذهبت دكتور لقد تأخرتَ علينا كثيراً أين كنت ؟
قلت : أعتذر ... كنت أصلي..
قال مبتسماً : هل مازلت تُصلي؟ يا أخي أنت قديم !
قلت مبتسماً : قديم؟! لماذا ؟ وهل أن الله موجود فقط في الدول العربية ؟ ألا يوجد الله في لندن؟
قال : دكتور أريد أن أسألك بعض الأسئلة ولكن أرجوك تحملني قليلاً برحابة صدرك المعهودة.
قلت : بكل سرور ولكن لدي شرط واحد فقط .
قال : تفضل.
قلت : بعد أن تنتهي من أسئلتك عليك أن تعترف بالنصر أو الهزيمة .. موافق؟
قال : إتفقنا وهذا وعد مني .
قلت : لنبدأ المناظرة .. تفضل ...
قال : منذ متى وأنتَ تصلي؟
قلت : تعلمتها منذ أن كنت في السابعة من عمري وأتقنتها وأنا في التاسعة من عمري ولم أفارقها قط ولن أفارقها إن شاء الله تعالى .
قال : طيب .. وماذا لو أنك بعد الوفاة إكتشفت بأنه لا توجد جنة ولا توجد نار ولا عقاب ولا ثواب فماذا ستفعل؟
قلت : سأتحملك وأكمل المناظرة معك حسب فرضيتك ولنفرض لا توجد جنة ولا توجد نار ولا يوجد ثواب ولا عقاب لن أفعل أي شيء لأنني أصلاً كما قال علي بن أبي طالب "إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك ولكن عبدتك لأنك أهلٌ للعبادة".
قال : وصلاتك التي واضبت عليها لعشرات السنين وستجد أن من صلى ومن لم يصلِ سواء ولا يوجد شيء إسمه سقر؟
قلت : لن أندم عليها لأنها لم تأخذ مني سوى دقائق في اليوم وسأعتبرها رياضة جسدية .
قال : وصومك لا سيما أنت في لندن والصوم هنا يصل إلى أكثر من 18 ساعة في اليوم كحد أقصى؟
قلت : سأعتبر صومي رياضة روحية فهو ترويض نفسي وروحي من الطراز الرفيع وكذلك فيه منفعة صحية كبيرة أفادتني في حياتي وإليك تقارير دولية من جهات ليست إسلامية أصلاً أكدت أن الإمتناع عن الطعام لفترة فيه منفعة كبيرة للجسد .
قال : هل جربت الخمر؟
قلت : لم أذق طعمه أبداً.
قال مستغرباً : أبداً؟!
قلت : أبداً.
قال : وماذا تقول عن حرمانك لنفسك في هذه الحياة من لذة الخمر ومتعته ومتعة جلوسه بعد أن تكتشف صدق فرضيتي؟.
قلت : أكون قد منعت وحصنت نفسي من ضرر الخمر الذي هو أكثر من نفعه.. فكم من مريض بسبب الخمور وكم من مدمر لبيته وعياله من آثار الخمور .. وأنظر أيضاً الى التقارير الدولية من جهات غير إسلامية تحذر من آثار الخمور وآثار الإدمان عليها.
قال : والذهاب للحج والعمرة بعد أن تكتشف بعد الوفاة لا يوجد شيء من هذا وأن الله غير موجود أصلاً .
قلت : سأسير حسب فرضيتك ووعدتك بأن أتحمل أسئلتك … سأعتبر الذهاب إلى الحج والعمرة سفرة جميلة شعرت فيها بمتعة راقية ساهمت في غسل وتنقية الروح كما تساهم سفرات أنت قمت بها من أجل قضاء وقت جميل لطرد ضغوط العمل وقتل الروتين وساهمت في إنعاش الروح.
ظل ينظر إلى وجهي لثواني صامتاً …
ثم قال : شكراً لأنك تحملتني برحابة صدر .. أسئلتي إنتهت .. وأعترف لكَ بالهزيمة.
قلت : ماذا تعتقد شعوري بعد أن إعترفت أنتَ بالهزيمة؟
قال : بالتأكيد أنتَ الآن سعيدٌ جداً.
قلت : لا أبداً .. على العكس تماماً .. أنا حزينٌ جداً.
قال مستغرباً : حزين؟! لماذا؟!
قلت : الآن جاء دوري لأن أسألك.
قال تفضل :
قلت : ليست لدي أسئلة عدة مثلك ولكن هو سؤال واحدٌ فقط لا غير وبسيط جداً.
قال : ما هو؟
قلت : بيّنت لك بأنني لن أخسر شيئاً في حال حصلت فرضيتك أنت .. ولكن سؤالي الوحيد والبسيط .. ماذا لو عكسنا فرضيتك وأنك بعد الوفاة إكتشفت بأن الله تعالى فعلاً موجود وأن جميع المشاهد التي وصفها الله تعالى في القرآن موجودة حقاً .. ماذا أنتَ فاعلٌ حينها؟
ظل ينظر إلى عيني ولم يحرك شفتيه وأطال النظر إليّ صامتاً.. وقاطعنا النادل الذي أوصل الطعام الى مائدتنا ..
فقلت له : لن أطلب الإجابة الآن .. حضر الطعام .. لنأكل وعندما تكون إجابتك جاهزة من فضلك أخبرني بها.
أنهينا الطعام ولم أحصل منه على إجابة ولم أحرجه وقتها بطلب الإجابة .. غادرنا بصورة طبيعية جداً…
بعد شهر إتصل بي طالباً مني اللقاء في ذات المطعم.
إلتقينا في المطعم .. تصافحنا .. وإذا أرى نفسي مطوقاً بين ذراعيه واضعاً رأسه على كتفي وبدأ بالبكاء.
وضعت ذراعي على ظهره وقلت له : ماذا بك؟
قال : جئت لأشكرك … ودعوتك إلى هنا لأقول لك جوابي .. لقد رجعت إلى الصلاة بعد أن قطعتها لأكثر من عشرين عاماً … كانت أجراس كلماتك ترن في ذهني ولم تتوقف .. لم أذق طعم النوم .. لقد أثرت بركاناً في روحي وفي نفسي وفي جسدي .. وصدقني .. شعرت بأنني إنسان آخر وأن روحاً جديدةً بدأت تسير في هذا الجسد مع راحة ضمير لا مثيل لها …
قلت له : ربما تلك الأجراس أيقظت بصيرتك بعد أن خذلك بصرك ..
قال : هو ذاك تماماً ..فعلاً .. أيقظت بصيرتي بعد أن خذلني بصري .. شكراً لك من القلب أخي الحبيب
..

- صَـدَقَ مَنْ قَاْل :

[ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ]
💚
-‏العائلة مساحة آمنة، مليئة بالحُب و الحنان .  💚
"إبنة المراكز الصيفية"

- نعم، أنا إبنة المراكز الصيفية، فلا أتذكر طفولتي إلا فيها جميع ذكرياتها عالِقةٌ في ذِهني، إستقيتُ مِنها جميع العلوم القرآنية حُبًا، كان الصيفي بالنسبةِ لي مُتنفس آخذ مِنهُ العلم بكامل إرادتي اظن أن هذا سبب محبتي لها ؛ أنني لم أُجبر عليها وكما قُلت سابقًا دخلتُها حبًا وقناعة .
- دارت الأيام وشاء الإله أن أكون معلمة في مركز صيفي، أُدَرِس المنهج الثاني أساسي بعدد (46) طالبة 💚
- بدايةً الرقم جميل جدًا لأنهُ مقرون بالدفعة التي كُنت من طلابها في كلية الشريعة والقانون _ الدفعة السادسة والأربعون _ والأجمل أنه برغم هذا العدد الكبير من الطالبات إلا أنهُن كالنسمةِ بل أشدُّ رقةً على قلبي، طالباتٌ برتبةِ مُعلمات، يحُفهن السكينة و الوقار رُغم صِغر سنهن، يُجدن أساليب الحِوار، ذوات ثقافة عالية كُنت مذهولة مِنها!
لا أناديهن طالباتي وإنما بناتي
-اسأل الله العظيم أن ينفعَ بعلمي وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم .
"اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما"
#ثريا_البركاني
#علم_وجهاد
#للذكرى ١٥/مايو/٢٠٢٣
2024/09/28 07:24:54
Back to Top
HTML Embed Code: