ثم أدركت أخيراً أن لا شيء يقاس بالعائلة أنها العائلة أمان المرء وسترة نجاته .
💚

"الأخوات أفضل صَديق يُمكن
‏للمرءِ أن يحظى بهِ طوال عُمرِه".💚

جيش المرء عائلته "هنا يقف قلمي لأنها أكثر مقوله أُؤمن بها 💚"

الحمدللّه الذي خَتمَ مسعايَ بالوصولِ الذي يليق بجهدي وتعبي
95,66
كان نتاج إجتهادي في المستوى الرابع في كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء
ليُعلن اسمي بين اوائل الدفعة بالترتيب ( العاشر ) .
والحمدللّه الذي مَنّ عليّا ب معدلٍ تراكُمي طيلة سنوات دراستي الأربع بتقدير ( ممتاز مع مرتبة الشرف الجامعية )

إن ذلك التقدير يترجم مشوار من سهرِ السنين فوق كُتبٍ ظللت عليها عاكفة مُتحديةً كُل العوائق التي طرأت في حياتي، تلك العوائق التي إن طرأت على احدٍ غيري كان إستسلم وسقط ..
خاصة في المستوى الثالث حيث ُ نُبِئتُ بخبر إستشهاد أخي الثاني (عبدالجبار) قُبَيلَ إختبارتي النهائية، كانت تلك أقسى سنةٍ مرت عليّا و أصعبُ تحدٍ مررت به، تحدي إثبات الذات في وقتٍ كان الكل يراهن على سقوطي بلفظ (ثريا انتهت )

كان لابُدّ من الصبرِ و التَجَلُّد فلا يليق بأُخت الشهيدين السقوط، لا يليقُ بها إلا الرفعة و الشموخ كما كان أخويها ..
إن كل هذه الأحداث والنهاية التي وصلتُ لها ستظلُ وسامَ فَخرٍ تَشهدُ لي بهِ الأيام

#الحمدلله_على_الوصول
#ثريا_البركاني
#اخت_الشهيدين

‏"ضع إخوتك بالمقدمة دائمًا، هم أولًا ثم يليهم كل البشر، في حبك.. في وصلك.. في اهتمامك.. لأنهم امتداد لحب والديك الذي لا يغيّره شيء."💚

في البيت ؛ صوت مفاتيح أبي في العاشرة ليلاً و الذي يقترب من الباب أمان ، صـوت السين إثر تسبيح امي في هذا الوقت حنان ، فوضى اختي و ضحكتها ، اخي و ضوضاء ألعابه ، أنا وعشوائيتي أحبنا معاً هكذا ، أولوياتي تلك التي تستحق اهتماماً .

وإن عينيَ ابيضتا حزناً كيعقوب ..
وكأنكَ فرحتهُ بعودة يوسف💚
حفظكَ الله أخي عبداللّه

أخي سندي العظيم قوتي وضلعي الثابت الذي لا يميل، اللهم اخوتي أحفظهم ولاتريني فيهم مكروه..💚

إحدى الفتيات كانت تصف حب والدها
قائلة : إنه يشعر بي أكثر من أي شخص ،
ويصف ألمي للطبيب قبلي " ما أعظم الآباء " .

أحقاً شبتَ ي أحلى الشّباب ، وغطّى الثلجُ رأسكَ ، وظنّ الناس أنّكَ أصبحتَ كهلاً بما ضيّعت من عُمرٍ ، فـ دعني أحضنُ الشّيبات ، دعني أُخبِرُهم عن شيخِ الشّباب ، فـ حتّى لو بلغتَ القرن عُمراً
عشرينيٌّ أنتَ ي أبتي💚
.

تظنين أنكِ لا قيمة لكِ ، أنتِ قدوة لفتاة رأتك
صدفة بطريق عابر ف تمنت لو تشبهك ،
و أمنية لشخص آخر ، أنتِ دعوة في منتصف الليل مخبأة بقلب أحدهم ، أنتِ المُفضلة لدى صديقة ،
و الملاذ لأخرى ، أنتِ فخر لأبيك و عكاز لأمك ، أنتِ الأمان لأخوتك ، أنتِ لست بنكرة أبداً ، أنتِ جنة 💚

بالغوا في حب الأخ لأنه الكتف الموالي لكم دائماً 💚

وأنا أُحدِّقُ في صُورِكم أخجل!
كم يضيقُ صدري ويداي عن العملِ ذرعًا..
كم أتألّم؟
كيف تركتم الدُّنيا؟
كيف تنزّهّتم عن أن تمكُثوا فيها؟
كيف عَبرتُم؟
كيف كان طريقُكم؟
أخبروني..
هل سأصِل؟💔

وأما الأخوّة فتشبه أن تكون روحك مُقسمةً في عدة أجسادٍ، فإن عانى جزءٌ منها في جسدٍ عانت باقي الأجزاء في الأجساد الأخرى!
فاللهم احفظ لي إخوتي، ولا تُرنِي فيهم مكروهاً يا رب 🤲

يا رب؛
تعرفني لا أطيق الفقد،
فاحفظ لي..
عائلتي،
ونفسي ،
و أحلامي،
و أصدقائي ،
ومن أحب،
واحفظ لي طريقي إليك؛
فلا أفقدك،
ولا أفقد يومًا طريقك ..💚

ويتسألون: كيف أعيش وأنت غائب؟ أضع جمرةً في يدي .. وأدعي بأنها قطعة مِن الثلج .. أبتسم بينما كل ما فيَّ يبكي .

الوضع أكبر من أن يُحكى
إن الروح تلِفت

#ثريا

كأنهم اليقين الذي يغلب ألآف المخاوف ، كأنهم الفرح بعد عمر من الحزن إنهم أشبه بضـماد للقلب ، كذلك هم إخوتي 💚