Telegram Web Link
ليس ثقيلاً إنه أخي!
غزة 2024
‏أين طمأنينتك؟
‏- محصورةٌ بين ذراعيّ أبي 💚
حقائق..
المعلومات التي تستقيها في جلسة_عابرة_ مع "والدك" تعادل قراءة شهر كامل أو ربما أكثر
فما بالكم بتلك المعلومات التي تذهب بنفسك لتطلبها؟!
#ثريا_البركاني
العلاقة بین الإخوة غريبة جدا..
يعنی متخليش أخوك ياكل من الشيبسى بتاعك
بس ممكن عادي تتبرع له بكليتك 😂😂
في كُل مرةٍ كُنت انظر فيها إليك أشعر وكأنني انظر إلى العالم بأكمله، تُحدثني وتبدأ بسرد القصص و الحكايا التي لا تخلوا من العِبرة و الفائدة ولكنني دائما ما أسرح في تفاصيل وجهكِ يا أبي أهيمُ بها، فيقطع شرودي تعابير وجهك التي تتنقل مابين التجهُم حال سردكَ لموقفٍ بغيظ و البسمةِ الضاحكة تارة اخرى، لا تتوانى أو تمل من نقل تجربتكِ وخبرتكِ في الحياة لنا، تحكيها بكل تفاصيلها لتعم الفائدة ونرى تجربتك في الحياة، بل هي عظَمتُكَ أبي! اسلوبكَ الجميل يجعلنا نعيش اللحظة معك كأننا نحن من خضنا غمار تلك التجربة! في العام المُنصرم كانت دروسك الرمضانية لي حول القضاء، متشوقة هذا العام للدروس الجديدة باسلوبك الجميل حفظكم الله وامدكم بالصحة والعافية يابي 💚
تشاجرت، مع إخوتي، مئات المرات، ولأسباب، وعلى أشياء، قد لا تساوي رمش الواحد منا .

لكننا أبدًا، لم نحمل ذرة كراهية لبعضنا البعض، رغم أننا، في كل مشاجرة، نُقسم بأننا لن نتحدث بعد الآن، وأننا لا نريد رؤية بعضنا البعض، وسنتخاصم خصامًا أبديًا .

ثم نتصالح، بعد ساعة أو أقل، بنظرة عين حائرة، كان كل واحد منا يسترقها، ليختبر ردة فعل أخيه، وليتأكد من أن الآخر يريد المصالحة، ثم نبتسم، وينتهي كل شئ، كأننا لم نتشاجر أبدًا .

أريد أن أجد هذا الحب، لدى كل البشر، كحبي لإخوتي وحب إخوتي لي، لكن، للأسف الشديد، لا أحد يمكنه أن يتحملني مثلهم، ولا أحد سيتقبلهم مثلي .
"هذا أخي" عِبارة كُتبت على أنقاض أحد المنازل في غزة!
أيها العالم الأصم هذا أخي، النداء هذه المرة كان نداء الروح المُثخنة بالجراح بملئ القلب هذا أخي!
لقد جفت حناجرنا من الصراخ، يالهول المنظر تكاد عقولنا أن تُجن، أيرحل أخي!
بالأمس كان بجواري أفجأةً يختفي!
بسمتهُ، صوته، هيئتهُ
نظرته، دفئه، حنانه
قامتهُ، لمسته!
هو هو نعم أخي؟!
أيرحل؟
وحياتنا! أتُعاش من دُونه؟
أتريدونني أن استوعب غيابه؟
مجرد التلفظ بإسمهُ يدعوني للجنون
هذا أخي!
من كبرنا معًا، دون فراق، بنفس المنزل، بذات الغرفة
كُنت أقتات السعادة مٍن فتات بسمته
هذا أخي؟
إن روحي تصرخ بشدة يالله، هذا أخي
لا أحد دونك ياعظيم عالمٌ بما تحمله هذه الكلمة من آهات، ذكريات، حسرات
هذا أخي "كان عالمي" إني من دونهِ عدم
هذا أخي!

#ثريا_البركاني
شهيديّ علي وعبدالجبار
كل عام وأنتم عند الله أسعد
وأنا على عهد الشوق باقٍ
.
"‏ كان أخي حي وكانت الحياة جنه "
منذ اللحظة الأولى من خلق الله لأبونا آدم حتى هذه اللحظة، وكل الأشياء المؤلمة ليست مؤلمة كما الفقدان، الفقدان شيء صعب ومر، شيء لا يمكن شرحه بالكلام ولا بالدموع، شيء يصيرك يومًا بعد آخر من النقطة الأقسى في صلابتك إلى ما يريد أن تصير عليه، يخنقك من الداخل كل لحظة بكل أيادي الأحبة الذين فقدتهم، وكلما نال منك عاد للبدء لينال منك من
جديد دون توقف أو رأفة.
"الأخوات أفضل صَديق يُمكن
‏للمرءِ أن يحظى بهِ طوال عُمرِه".💚
أستند على اخوتي وكأنهم أكثر الأشياء ثباتًا في هذا العالم
#..في صغري
كنت لا أعرف كيف تُربط حبال حذائي دون الاستعانة بأختي
كذلك هو حالي مع قارورة الماء
التي لم يسبق لي وأن فتحتها دون تدخل أخي
ولم أعرف شعور يُقَطَّع فيه قلب الإنسان إلى أجزاء
بسبب ألمٍ مَسَ غيره
كما هو الحال إذا ما كان هذا الألم في قلب أهله

أمورٌ بسيطة كانت تثبت لي معنى قوله الحق" سنشد عضدك بأخيك"
دون حاجتي لدراسة ذلك الموضوع وتعريفاته في درس أسرتي
أذكر تمامًا سؤال أستاذتي حينها
عندما قالت من هم أفراد أسرتك ؟!
لأرفع سبابتي ذات الثمانية أعوام سريعًا
وبلا تردد أجبتها
"هم اللي أحبهم ملان قلبي"
بلهجةٍ عامية كَبرت عليها
هي لا تقل شأنًا عن فطرةِ حُبٍ المرء لأهله

فيا الله
عن تلك النعمة العظيمة التي كسوت قلوبنا فرحًا بقربها
اجعل لنا من لدنك قربًا يجمعنا بهم في كل عام
دون أن نكون فاقدين لهم أو فاقدين لنا ...

#روضة_المزلم
طَابَت أعيادُكم برِفقةِ مَن تُحبّون، ولا قطع الله عن بيتًا عيدًا
عيدكم مُبَارك💚
‏ما العيد إلا عائلتي هم سلوّة الروح وهم كُل أعيادي
"وتأتي أيام العيد فتكتشف أن فرحة العيد الحقيقية تكمن في وجود العائلة حولك ووجودك بينهم، كل عيد والعائلة هي العيد، هي الزاد، هي مصدر الفرحة، ومصدر الراحة، هي منبع السعادة، وأساس البيوت وسندها، المنازل لا يسندها الحوائط ولا العمدان بل يسندها ضحكات إخوتنا، دعاء والدينا، وصوت أغنياتنا المفضلة وشجاراتنا المتقطعة، ورائحة طعامنا المفضل وطقوس المناسبات العائلية أو حتى الأحزان، المنازل تُسند بروح العائلة دائمًا وأبدًا، العائلة هي الزاد، هي الأعمدة الثابتة داخل القلب والدفء الأعمق الذي لا تملك إلا أن تنتمي إليه وأن تحبه، يجرفك في كل مرة وأنت تعترف لنفسك: هذا أثمن ما أملك، هذا كل ما أملك."
2024/11/15 10:47:10
Back to Top
HTML Embed Code: