Telegram Web Link
”إنّ الذّاكرة ترتعد حين تتذكّر حديثًا دافئًا، ثمّ حديثًا قاسيًا لصاحب النّبرةِ ذاتها!“
«يرَونك شخصًا عاديًا،
لا يعلمُون أنَّك في شريطُ حياتِي كامِلًا..
كُنتَ مشهد النَّجاة!»
«في كل يومٍ يواسيني قلبي بأنه ما زال قادرًا على ثلاثة أشياء؛ أن يرى الجمالَ جمالًا، وأن يستحضر الشفقة على البشر حين تراوده الأفكار عن مقدار الشرّ فيهم، وأن يَتُوق ويتلهَّف إلى الحب في غمرة الأيام والأحداث.»
«أُحبُّ فيني المقدِرة علىٰ التَّوقف!
وإكمالِ المَسيرِ وَحدي بعدَ أن كُنَّا نخوضُ غِمارُ هذه الحياةِ معًا..

يُعجِبُني فيَّ أنَّني أستطيعُ أن أُميَّز بينَ عينِي البَصيرة وقلبي المُحب، فلا يستطيعُ الثاني هزيمةُ الأوّل أبدًا.»
«لا يكُون العوض -بالضرورة- من جِنس الخسارة..

قَد تخسر أعزّ إنسان، ويكون عَوَضك فيك!»
واللهُ يَمنحُني الحبُّ والأمَل بصفةٍ مُتواترة!
لا يُمكنني إنكار ذلك..
مهمَا حدث.
‏كوني بخيرٍ فما أحببتُ ثانيةً
‏ولا عزمتُ كما قالوا على عُرسِ

‏ولا عشقتُ ولا أدنيتُ فاتنةً
‏ولا كتبتُ بغير الشامِ والقدسِ!

‏⁧ • حذيفة العرجي. ⁩
«هذا الوقت يذكرني بأوقاتٍ مثلِه كان أقصى أملٍ لي فيها أن أستطيع أخذ نفسي طويل دون أن يؤلمني قلبي، الآن أحيا صباحًا نعمةً وأسبح في الكثير من الخفة!

عجيبٌ كيف يبدل اللهُ الأحوال، أنظر حولي وفي نفسي وأقول بغبطة : الحمد لله على العافية والسعة.»
«على المَرءِ أن يكونَ فخُورًا بذاتهِ، رَؤُوفًا بها،
رَفِيقًا لَها، وحَنُونا عليها، طُوال الوقتِ!

آخرُ كل يومٍ قبلَ أن يُغمَضَ لي جِفنًا؛

أمسحُ وجنتاي الرَّقِيقة..أُغمض عينَاي غمضةً عمِيقة، وأُحدثها بأنَّني فخورةً بها على أيِّ حال؛
بما تُحاول فعله، وبما تسعىٰ جاهِدةً لتحقِيقهِ.

بأنَّ هذه الأيّام يقينًا ستمرّ، كلَّ ما بها سينتهي دونَ رَجعةٍ، حينها ستَلمَعُ عَيْنِك بنَظرةِ من وجَد ضَالَّته أخيرًا، تملكُين بدلًا من الابتسَامةِ ألفًا؛

حِينها ستكونين على شَفَا مُبْتَغاكِ، قد حققتِ غايتكِ المنشُودة التي كُنتِ تسعين إليها مُنذ زمنٍ طويل، في كَنفِ من تُحبِّين.

الحُلم الذي طال بهِ الأمَد -أخيرًا- بين يديكِ؛
بشعورٍ دفِينٍ يغمُركِ، والابتسامات لا تُفارق ثغرِك.» 🤍
لا أُخفِيكم سِرًا..

عليَا مُنذُ سنتينِ فأكثَر تدعُو ربَّها بشَيءٍ ما،
ومَا إن حاولت إنهائُه، حتَّىٰ يُعيده الله لساحتِها مُجددًا!

والله يَعلمُ الكثِير، وهيَ لا تعلم!

عسىٰ أن تُبصر يومًا حقيقته،
فيُلهمُها الله اليقينَ لا الظنون
ويحنُو علىٰ أكنافهَا الحنان كلَّه. 🤍
«و نحن نغفر لمَن نُحب؛
أُناسًا كانوا، أو أنفسنا.»
«أتعرفُ على نفسي من جديدٍ في كلِّ موقف شَاقٍّ؛ لأرىٰ مدىٰ بسَالتها في تحمُّل المكَابد والأعبَاء.

أُحاول تهذِيبها على فكرةِ أنَّ الدُّنيا ليستَ وَرْديةً طُوال الوقت، وكما فيها حُلْوًا يُسعدنا، بها مُرًّا يُرهقنا أحيانًا وعلينا تقبُّلِ كلاهما.

ألتمِسُ لها ألف عُذر وحُجَّة للتخفيفِ من وَطأةِ الأيّام المُستوحَشة عليها؛
أحاول أن لا أُعنِفها ولا أجلدها قدرَ ما استطعت، وأزكِّيها في أن تكونَ نفسًا سَوِيّة ذات سَرِيرة سلِيمةٍ.

هي نفسٌ واحِدة، وَجِبَ عليَّ التأدُّبِ لهَا ونَحْوَها.»
«ولو أننا كان بيننا يومًا خلافٌ أو خصامٌ وتناصرَ لي كلُّ الناس عليكَ، لكنتُ معكَ أنتَ نصيرًا لكَ عليهم وعليّ!

فانتصارُكَ عليّ إنما هو انتصارٌ لذلك العهدِ الكامنِ في نفسي بألا يمَسَّكَ من نفسي أذى.»
«الحياة اِمتناعات مُتتالية؛ نستعيض عنها بشيءٍ من الصبر و الزهد و الرضا، و الكثير، الكثير من الحب.»
«بجَانبِ الجّمال، أنتِ مرحة!
وهذا يعقِّدُ الأمرَ أكثر.»

• علي عكور.
«أَتَبكي عَلى لُبنى وَأَنتَ تَرَكتَها؟»
«راضٍ عن اللهِ في سرّي وفي علني!»

أينما أقمتَني، كيفما اختبرتَني، حيثما كانت مرضاتك فأنا أمَتك، لا أرجوكَ إلا العافية، وأن تسلّمَ قلبي، منكَ السلام.
2024/11/16 08:34:21
Back to Top
HTML Embed Code: