Telegram Web Link
يشرفني أن أتقدم بجزيل التوبيخ للأباء و الأمهات الذين جعلوا الشوارع تفوح بالإباحيات و متعوا الكثير من الناس بمفاتن بناتهم ...
فتيات ونساء في مقتبل العمر  و أخريات متزوجات ،
جميعهم بالبناطيل القصيرة والبناطيل الضيقة حتى الملابس الداخلية أصبحت تظهر بوضوح تام ...
شكرا .. أهنئكم على السلع الرخيصة التي تعرضونها على الأرصفة وفي الشوارع والطرقات و على (ما تسمونها) ثقافتكم و تفتحكم و إطلاعكم على ثقافات العالم الآخر.. (وماهي بثقافة بل سخافة وانحطاط )

فلا عجب في عراء النساء وضيق ملابسهم بل العجب أنهم خرجوا من بيوت فيها رجال!!
فاللهم لاتجعلنا من الذين خالفوا شرعك.. وسنة نبيك.وال نبيك
ملحوظة...👇👇👇
أنا إنسان معقد و غير حضاري و قديم...
هذا ما يدور في أذهان البعض و سلموا لي على الحرية الشخصية ،

#منقول_بتصرف
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد بيده. ثم أطرق مليا ثم قال: إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه.

ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ١٨٠
ذكر السيّد نور الله الجزائري في كتاب "الخصائص الزينبيّة " أنّ السيّدة زينب عليها السّلام كان لها مجالس في بيتها في الكوفة أيّام خلافة أبيها أمير المؤمنين عليه السّلام، وكانت تفسّر القرآن للنساء. وفي بعض الأيّام كانت تفسّر "كهيعص " إذ دخل عليها أمير المؤمنين عليه السّلام فقال لها: يا قرّةَ عيني، سمعتكِ تفسّرين "كهيعص " للنساء، فقالت: نعم. فقال عليه السّلام: هذا رمز لمصيبة تُصيبكم عترة رسول الله صلّى الله عليه وآله. ثمّ شرح لها تلك المصائب، فبكت بكاءً عالياً.


📚الخصائص الزينبيّة للسيّد نور الدين الجزائري 68 و 69: تراجم أعلام النساء للأعلمي 170:2؛ "خاتون دوسرا " 143 و 144.

#مبارك_لكم_ذكرى_ولادة_فخر_المخدرات_السيدة_زينب
#سلام_الله_عليها
وجاء في التاريخ : أنّ السيدة زينب (عليها السلام) كانت جالسة ذات يوم ، وعندها أخواها الإمامان الحسن والحسين (عليهما السلام) وهما يتحدّثان في بعض أحاديث رسول الله (صلى الله عليه واله). فقالت السيدة زينب سمعتُكُما تقولان : إنّ رسول الله قال : الحلال بَيّن ، والحرامُ بيّن ، وشُبُهاتٌ لا يعلمها كثير من الناس . 
ثمّ استمرّت السيدة زينب تُكمل الحديث وتقول : مَن تَركها ( أي : تَرَك الشبهات ) صَلُحَ له أمر دينه وصَلُحت له مُروءَته وعِرضه ، ومن تلبّس بها ووقع فيها واتّبعها .. 
كان كمن رعى غنمه قرب الحِمى ومن رعى ماشيته قرب الحمى نازعته نفسه أن يرعاها في الحمى ، ألا : وإنّ لكلّ مَلِكٍ حِمى ، وإنّ حمى الله محارمه .
 

المصدر : زينب الكبرى (عليها السلام) من المهد الى اللحد .. للمؤلف السيد محمد كاظم القزويني
2024/11/17 08:24:22
Back to Top
HTML Embed Code: