Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حدث في مثل هذا اليوم

تشيرُ الروايات الى أنّه في اليوم الخامس من محرّم الحرام عام 61 للهجرة، قد اجتمعت الجيوشُ وتكامَلَ عددُها في كربلاء، استعداداً لمقاتلة الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه.
الكتيبة الحمراء:

من الكتائب التي اشتركت بقتل الامام  الحسين  ع في معركة كربلاء . وينادوهم بالأحامرة أو الموالي، وهي تتكون من 4 آلاف مقاتل وكانوا من بلاد الري وقسم منهم استوطن الكوفة ، وكانوا على غير خط أهل البيت  ع. وهذه هي  كتيبة الديالمة، وقال  فلهاوزن : إن عددهم بالنسبة إلى سكان الكوفة هو نصف عدد سكان الكوفة، والعلامة الدنيوري يقول: هم كانوا بالكوفة، ففرض لهم معاوية ويسمون الحمراء وكان منهم بالكوفة زهاء 20 ألف رجل، هؤلاء استلموا قضية الأمن الداخلي في حكومة ابن زياد ، يعني باصطلاحنا اليوم الشرطة  حتى أنهم اشتركوا في قتل مسلم بن عقيل ع، وفي قمع ثورات شيعية، وعندنا نص يقول: أن هؤلاء الأحامرة هم الذين غلبوا على ثورة حجر بن عدي، وعلى ثورة عمر بن الحمق الخزاعي -رض-، كما قال الطبري. وبعد معركة القادسية خيرهم سعد بن أبي وقاص: إلى أين تتجهون؟ قالوا: نتجه إلى الكوفة، وحكومة الثاني لحظتها أعطتهم إداريات مميزة في الكوفة.
و البلاذري المؤرخ يقول:( في الكوفة كان مع رستم يوم القادسية 4 آلاف منهم، يسمون جند الشاهنشاه، أي جند ملك الملوك، فاستأمنوا على أن ينزلوا حيث أحبوا، ويحالفوا من أحبوا، ويفرض لهم العطاء، فحالفوا بني تميم، وأنزلهم سعد، بحيث اختاروا، وفرض لهم ألف ألف أي مليون دينار أعطاهم من أجل أن ينزلوا، وكان لهم نقيب يسمى ديلم، ولذلك عرفوا بحمراء الديلم). فأربعة آلاف من الديالمة هؤلاء لم يكونوا شيعة، بل كانت عقائدهم أموية، أيديولوجياتهم التي يحملونها وفكرهم أموياً، وأعطاهم عبيد الله بن زياد مطلق الحرية أي يفعل ما يفعل بآل محمد وبشيعتهم، بالأخص التنكيل بشيعة آل محمد.
فيما بعد أنزلهم عمر بن سعد بحمام أعين، القريب على الكوفة، من أجل أن يقطع الإمدادات للحسين ع، و نقلنا فيما مضى نص الإمام الصادق ع قال: حوصر ولم يمده أهل العراق، و أنزل ابن سعد قسما منهم في حمام أعين، وكانت وظيفتهم ضرب الطوق، بل إن بعضهم وصل به الأمر أنه حاول التنكيل بأي قبيلة تفكر بالانضمام إلى أبي عبد الله ع، سواء من إقليم البصرة أو حتى من بادية السماوة ومن غيرها. وبعدها اتوا لكربلاء مع ابن سعيد لقتل الحسين ع .

المصدر : كتاب المعجم الشامل لمعركة كربلاء ، الشيخ عقيل الحمداني : ص 366.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حدث في مثل هذا اليوم

في هذا اليوم ( 6 محرم الحرام ) سنة ( 61 هـ ) إجتمعت الجيوش وتكاملت ، وكانوا ثلاثين ألفاً في رواية معتبرة ، وإثنين وعشرين ألفاً على المشهور ، ولعلهم المقاتلون .

وفيه ( 6 محرم الحرام ) سنة ( 61 هـ ) أقبل حبيب بن مظاهر إلى الحسين ( عليه السلام ) فقال : يا بن رسول الله ههنا حي من بني أسد بالقرب منا ، أتأذن لي في المصير إليهم فأدعوهم إلى نصرتك فعسى الله أن يدفع بهم عنك ، قال : قد أذنت لك ، فخرج حبيب اليهم في جوف الليل متنكراً . . . فقال لهم : إني قد أتيتكم بخير ما أتى به وافد إلى قومه أتيتكم أدعوكم إلى نصر ابن بنت نبيكم . . . وهذا عمر بن سعد قد أحاط به ، وأنتم قومي وعشيرتي . . . فوثب رجل من بني أسد يقال له عبد الله بن بشر فقال : أنا أول من يجيب . . . ثم تبادر رجال الحي حتى التأم منهم تسعون رجلاً ، فأقبلوا يريدون الحسين ( عليه السلام ) ، وخرج رجل في ذلك الوقت من الحي حتى صار إلى إبن سعد فأخبره بالحال ، فدعا إبن سعد برجل من أصحابه يقال له الأزرق ، فضم إليه أربعمائة فارس ووجهه نحو بني أسد . . . فناوش القوم بعضهم بعضاً . . . وعلمت بنو أسد أن لا طاقة لهم بالقوم فإنهزموا راجعين إلى قومهم .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن الامام الرضا عليه السلام عن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام قال : لا دين لمن دان بطاعة المخلوق في معصية الخالق .
[عيون أخبار الرضا ج٢ ص ٥٥]

انتبهوا يرحمكم الله يقول الإمام #لا_دين
أي بمعنى ما عنده دين حتى وإن صلى و حج و صام ووو ، لمن أطاع المخلوق

واليوم نجد من يعصي الله تعالى جهرةً وبلا حياء بحجة عرف المجتمع البعيد عن تعاليم الدين

وسنشهد بعد كم يوم ما يسمى بصينية القاسم و عروس القاسم، علما ان قضية زواج القاسم ابن الامام الحسن عليهما السلام غير ثابتة لدى الكثير من العلماء
والمصيبة يفعل الناس ما يدل على الفرح في ايام أحزان آل محمد صلوات الله عليهم جميعا

والمصيبة الأعظم نجد هذا الأمر معمول به في أضرحة اهل البيت عليهم السلام

الله اكبر بأي دين تدينون لدرجة ترقصون على جراح اهل البيت عليهم السلام جراح صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

انتبهوا يرحمكم الله واتركوا عرف المجتمع البعيد عن الدين
حدث في مثل هذا اليوم
منع عمر بن سعد لعنة الله عليه ورود ماء نهر العلقمي عن أهل البيت(عليهم السلام) في كربلاء 61هـ واشتداد العطش بهم، وذلك بأمر من ابن زياد لعنة الله عليه
حدث في مثل هذا اليوم الثامن من محرم سنة (٦١ هجري)
سقي معسكر الامام الحسين(عليه السلام ) من قبل مولانا ابا الفضل العباس(عليه السلام)، ولذلك سمي بالسقّاء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ورد عن الإمـام الباقـر (عليه السلام ): في قـوله تعالى: (وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا )الإسراء: 33.

قال: هو الحسين بن علي (عليه السلام ) قـُتل مظلوماً ونحن أولياؤه، والقائم منّا إذا قام طلب بثأر الحسين (عليه السلام ) فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل·· ·

 بحار الانوار 44: 218/ 1
2024/10/05 05:20:41
Back to Top
HTML Embed Code: